logo
اكتشاف أبرد كوكب على الإطلاق.. يدور حول نجمه الميت

اكتشاف أبرد كوكب على الإطلاق.. يدور حول نجمه الميت

رائج٠٦-٠٥-٢٠٢٥

في عام 2020، حقق علماء الفلك إنجازا باكتشافهم الكوكب WD 1856+534 b، وهو عملاق غازي يدور حول نجم يبعد عنا حوالي 81 سنة ضوئية. يتميز هذا الكوكب الخارجي بكتلة تعادل ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، مما يصنفه ضمن فئة "المشتريات الفائقة"، وقد سجل اسمه كأول كوكب عابر يرصد وهو يدور حول نجم قزم أبيض.
وفي دراسة حديثة، قام فريق دولي من علماء الفلك بتسليط الضوء على هذا الكوكب الفريد من خلال استخدام أداة متطورة تعرف باسم أداة منتصف الأشعة تحت الحمراء المثبتة على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي. وقد أكدت هذه الملاحظات الدقيقة أن الكوكب WD 1856+534 b يحمل لقب أبرد كوكب خارجي تم رصده حتى الآن.
تفاصيل الدراسة
قادت هذا البحث العلمي الدكتورة ماري آن ليمباخ، الباحثة المساعدة في قسم علم الفلك بجامعة ميشيغان في آن أربور.
وقد تعاونت معها نخبة من الباحثين من مؤسسات علمية مرموقة حول العالم، بما في ذلك معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكينز، وجامعة فيكتوريا، وجامعة تكساس في أوستن، ومركز الأبحاث والاستكشاف متعدد التخصصات في الفيزياء الفلكية، ومركز الفيزياء الفلكية بجامعة جنوب كوينزلاند، بالإضافة إلى مرصد NSF NOIRLab ومرصد الجوزاء.
معلومات عن أبرد كوكب في الكون
سمحت البيانات التي حصل عليها الباحثين خلبال دراستهم بتحديد كتلة الكوكب WD 1856+534 b وقياس درجة حرارة غلافه الجوي. وكشف تحليلهم عن متوسط درجة حرارة يبلغ 186 كلفن (-87 درجة مئوية)، مما يجعل هذا الكوكب أبرد كوكب خارجي يتم اكتشافه حتى الآن.
كما أكدوا أن كتلة هذا الكوكب لا تتجاوز ستة أضعاف كتلة كوكب المشتري، وهو تقدير أكثر دقة بكثير من الملاحظات السابقة التي أشارت إلى كتلة تعادل 13.8 ضعف كتلة المشتري.
ويتطلع الفريق البحثي بشغف إلى إجراء المزيد من الملاحظات على الكوكب WD 1856 b باستخدام تلسكوب جيمس ويب، والمقرر إجراؤها في عام 2025. ويأملون أن تكشف هذه الملاحظات عن وجود كواكب أخرى في هذا النظام، مما قد يساعد في فهم ما إذا كانت مدار الكوكب WD 1856 b الحالي قد تأثر بجاذبية كواكب أخرى.
علاوة على ذلك، من المقرر أن تنشر قريبا نتائج الملاحظات السابقة التي أجراها مطياف الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRSpec) الموجود على متن تلسكوب ويب خلال دورته الأولى. وستقدم هذه النتائج توصيفا أوليا للغلاف الجوي لهذا الكوكب البارد.
تندرج هذه الملاحظات ضمن برنامج الملاحظات العامة (GO) للدورة الثالثة لتلسكوب جيمس ويب، والذي يهدف إلى الاستفادة القصوى من قدرات تلسكوب ويب البصرية المتطورة في مجال الأشعة تحت الحمراء وأجهزة قياس الطيف لتحقيق توصيف مباشر لهذا الكوكب الخارجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة
لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

لأول مرة.. سماء المريخ تتحول إلى اللون الأخضر في ظاهرة مذهلة

في إنجاز علمي فريد من نوعه، تمكن الروبوت الجوال بيرسيفيرانس التابع لوكالة ناسا، المتمركز على سطح المريخ، من التقاط أول صورة لشفق قطبي مرئي يتوهج بأطوال موجية يمكن للعين البشرية إدراكها. فتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لدراسة الغلاف الجوي العلوي للمريخ وتفاعله مع الشمس. فعلى الرغم من أن العلماء كانوا على علم بوجود أنواع مختلفة من الشفق القطبي على المريخ، إلا أن جميع المشاهدات السابقة اقتصرت على أطياف غير مرئية من الأشعة فوق البنفسجية. أهمية هذه الظاهرة أوضحت الفيزيائية إليز رايت كنوتسن، من جامعة أوسلو، أن تأكيد وجود الشفق القطبي المرئي يمثل خطوة هامة، حيث يفتح طرقا جديدة، يأمل أن تكون أبسط وأقل تكلفة، لدراسة تفاعلات الشمس مع الكوكب الأحمر. وأضافت أن رصد هذا الانبعاث الأخضر الأول من نوعه يمكن أن يوفر معلومات قيمة حول كيفية تفاعل الجسيمات القادمة من الشمس مع الغلاف المغناطيسي العلوي والغلاف الجوي للمريخ. خطائص الشفق القطبي على المريخ تجدر الإشارة إلى أن جميع الكواكب في نظامنا الشمسي تشهد ظاهرة الشفق القطبي بأشكال مختلفة، لكن الشفق القطبي على المريخ يتميز بخصائص فريدة. يتميز الغلاف الجوي للمريخ برقة شديدة، حيث تبلغ كثافته حوالي 2% فقط من كثافة الغلاف الجوي للأرض. علاوة على ذلك، فإن المجال المغناطيسي للكوكب الأحمر ضعيف ومتقطع، ويقتصر وجوده على مناطق محلية معينة، حيث تحتفظ المعادن الممغنطة في القشرة ببقايا المجال المغناطيسي القوي الذي كان يتمتع به المريخ في الماضي. وهذا يختلف تماما عن الغلاف المغناطيسي القوي الذي يحمي كوكبنا. ومع ذلك، فإن هذه البقع الموضعية من المجال المغناطيسي كافية لحدوث نشاط شفقي. فعندما تهب الرياح الشمسية بالاتجاه الصحيح، يتوهج الغلاف الجوي بالقرب من هذه المناطق المغناطيسية بأطوال موجية فوق بنفسجية. لكن شفق المريخ يتميز بضعفه الشديد مقارنة بأضواء الشمال الساحرة التي تضيء سماء الأرض. للذ، تطلب رصد هذه الظاهرة الخافتة، انتظار العلماء لمدة عشرين عاما، وهو أمر يمثل تحديا للأقمار الصناعية المريخية التي لم تصمم للاستجابة العفوية لمثل هذه الظواهر. لكن مسبار بيرسيفيرانس المريخي كان مجهزا بالأدوات اللازمة لاكتشاف الضوء الذي كان الباحثون يتوقون لرصده. ما يميزه عن الأرض يحمل الشفق الأخضر على المريخ نفس اللون الأخضر لشفقنا الأرضي تماما، لكن مظهره يختلف كليا. نحن معتادون على رؤية أشرطة منظمة ذات أشكال واضحة ومميزة. أما الشفق الأخضر على المريخ، فهو أشبه بتوهج موحد يغطي السماء بأكملها، في جميع الاتجاهات، سواء كنت تقف على خط الاستواء أو بالقرب من القطبين. لذلك، يعد هذا الرصد الناجح خطوة مهمة في تاريخ الأبحاث على سطح كوكب المريخ. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من المحاولات لرصد المزيد من هذه الظواهر بهدف فهم كيفية تشكل الشفق القطبي على المريخ بشكل أفضل، والكشف عن الأنماط التي قد تظهر.

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"
تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رائج

timeمنذ 4 أيام

  • رائج

تحقيق ـ أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تستطيع أن تفهم "ما بين السطور"

رغم التقدم الكبير الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعيفي السنوات الأخيرة لدرجة أنها تفوقت على الانسان في مجالات عديدة مثل الهندسة والطب وعلوم الفضاء بل وألعاب الذكاء مثل الشطرنج وخلافه، كما أنها طرقت أنشطة إبداعية مثل تأليف الشعر ورسم اللوحات الفنية، ورغم القدرات الحوسبية الفائقة ومليارات الدولارات التي أنفقتها شركات التكنولوجيا العالمية، لا تزال أنظمة الذكاء الاصطناعي متأخرة عن البشر في فهم الإشارات الاجتماعية التي تعبر عن المغزى أو الدلالة الحقيقية للتفاعلات الانسانية، وبمعنى آخر، لا تستطيع هذه الأنظمة الذكية حتى الآن أن تفهم "ما بين السطور" عندما يتحدث البشر مع بعضهم البعض. وبحسب دراسة أجراها فريق بحثي بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، طلب الباحثون من ثلاث مجموعات من المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو لا يزيد طول كل منها عن ثلاث ثواني، وتقييم التفاعلات الاجتماعية بين الأشخاص الذين يظهرون في هذه المقاطع. وفي الوقت نفسه، تم تحليل نفس المقاطع بواسطة اكثر من 350 منظومة للذكاء الاصطناعي متخصصة في مجالات تحليل اللغة والفيديو والصور بغرض فهم مدلول الإشارات الاجتماعية التي يقوم بها البشر في تلك المقاطع. وأثبتت التجربة أن المتطوعين أنجزوا المهمة المطلوبة بسهولة ويسر، في حين أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لم تنجح في تفسير دلالات أو معاني محادثات البشر في مقاطع الفيديو. ويرى الباحثون المشاركون في الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مازال أمامها شوط طويل قبل أن تصل إلى فهم الإشارات الاجتماعية للبشر في بيئات التفاعل الحقيقية، وهو ما ينطوي على تداعيات خطيرة بالنسبة لصناعات صاعدة مثل السيارات ذاتية القيادة أو الروبوتات وغيرها من المجالات التي تتطلب تفاعلات مستمرة بين الانسان ومنظومات الذكاء الاصطناعي. وتقول الباحثة ليلى إيزيك استاذ مساعد العلوم المعرفية بجامعة جون هوبكنز ورئيس فريق الدراسة إنه "إذا كنت تريد أن يتفاعل نظام الذكاء الاصطناعي مع الانسان، فلا بد أن يفهم ما الذي يقصده الانسان، وكيف تتفاعل مجموعة من البشر سويا"، مضيفة في تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية: "هذه الدراسة في حقيقة الأمر تسلط الضوء على سببإخفاق أنظمة الذكاء الاصطناعي في أداء هذه المهمة". ورغم أن دراسات سابقة أثبتت قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على وصف مغزى الصور الثابتة بدرجة تكاد تتساوى مع الانسان، فإن الدراسة الجديدة كانت تهدف إلى قياس ما إذا كان نفس الوضع يسري بالنسبة للصور المتحركة أو مقاطع الفيديو. وتوضح إيزيك أنها اختارت مع فريقها البحثي المئات من مقاطع الفيديو من قاعدة بيانات خاصة، ثم قامت بتقصيرها إلى مدة زمنية لا تزيد عن ثلاث ثواني، مع التركيز على المقاطع التي يظهر فيها شخصان يتفاعلان سويا. وعرض الباحثون مقاطع الفيديو على المتطوعين المشاركين في التجربة ثم استطلاع رأيهم بشأن مغزى التفاعلات بين الأشخاص الذين يظهرون في تلك المقاطع من خلال أسئلة موضوعية على غرار "هل ترى أن الأشخاص في هذه المقاطع يواجهون بعضهم البعض"، واسئلة شخصية مثل: "هل التفاعل بين الأشخاص في مقطع الفيديو يبدو إيجابيا أم سلبيا؟". وتبين من التجربة أن المتطوعين عادة ما يتوصلون إلى إجابات متشابهة تنم عن فهم أساسي مشترك للتفاعلات الانسانية. أما أنظمة الذكاء الاصطناعي، فلم تتوصل إلى نفس درجة الاجماع في تفسير مقاطع الفيديو مقارنة بالمتطوعين. وتقول الباحثة كاثي جارسيا، وهي أحد المشاركين في الدراسة من جامعة جون هوبكنز: "لا يكفي أن يشاهد نظام الذكاء الاصطناعي مقطع الفيديو ويتعرف على الأشكال أو الوجوه، بل نحتاج أن يفهم النظام تطور الأحداث في المشهد، وأن يفهم العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وهذه الدراسة تشير إلى أن هذا العنصر يعتبر بمثابة نقطة عمياء في تطور منظومات الذكاء الاصطناعي". وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل عدد متزايد من الأجسام الروبوتية، وهم مفهوم يطلق عليه اسم "الذكاء الاصطناعي المتجسد"، وقد تم اختبار هذا المفهوم في عدة مدن أمريكية مثل لوس أنجليس وفينيكس وأوستن من خلال سيارات ذاتية القيادة تسير في الطرق بجانب السيارات التي يقودها البشر مثل سيارات الأجرة التابعة لشركات مثل "وايمو روبو تاكسي". وقد اثبتت التجارب أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لهذه السيارات تعاني من قصور في فهم بعض مواقف القيادة المركبة مثل القيادة الدائرية أو منحنيات الرجوع للخلف. ورغم أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن السيارات ذاتية القيادة قد تكون أقل عرضة للحوادث مقارنة بقائدي السيارات، لا تزال السلطات الرقابية المختصة تجري تحقيقات بشأن ما تردد عن مخالفة بعض هذه السيارات لقواعد السلامة. وقطعت شركات تكنولوجية أخرى مثل بوسطن ديناميكس وفيجر إيه أي وتسلا خطوات أبعد نحو تطوير روبوتات على هيئة بشر تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي في أماكن صناعية جنبا إلى جنب مع عمال على خطوط الانتاج. ويرى الباحثون أن تمكين أنظمة الذكاء الاصطناعي من فهم الإشارات الاجتماعية بين البشر داخل البيئات الصناعية ينطوي على أهمية بالغة لتلافي خطر وقوع الحوادث الصناعية. وفي ذات السياق، تقول الباحثة إيزيك إن "هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دمج علوم الذكاء الاصطناعي وعلم الاعصاب والعلوم المعرفية بشكل أكبر مع عناصر العالم الحقيقي. مراجعة: حسن زنيند

10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية
10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية

رائج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رائج

10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية

على مر العصور، ومنذ آلاف السنين، ادعى الناس أنهم شاهدوا أو مروا بتجارب لا يمكن تفسيرها منطقيا أو علميا. ومع ذلك، لم تبدأ عملية التوثيق الدقيق لهذه التقارير إلا خلال القرون القليلة الماضية. تم تأسيس اليوم العالمي للظواهر الخارقة للطبيعة منذ عام 2013، بهدف تشجيع الناس على التفكير مليا في تلك الأمور التي يصعب فهمها بشكل كامل، وذلك على أمل اكتساب المزيد من المعرفة حول الكون الذي نعيش فيه بكل أبعاده وغرائبه وأسراره العظيمة التي لم تُكشف بعد. ويمناسبة الاحتفال بهذا اليوم الذي يوافق 3 مايو كل عام، نستعرض معكم في التقرير التالي، 10 ظواهر خارقة للطبيعة حول العالم، بعضها لم يجد لها العلم تفسيرا، وبعضها هناك تفسير علمي لها، ومع ذلك لم ينهي الجدل حولها. ظواهر خارقة للطبيعة يمتلك العلم قوة هائلة في كشف أسرار الكون وفهم آليات الطبيعة، لكنه يظل عاجزا عن تقديم إجابات شافية لبعض الظواهر الغريبة التي يختبرها الناس. فعندما يشاهد الأفراد أو يسمعون أو يؤمنون بأشياء تتجاوز حدود التفسير العلمي المعروف، يجد العلم نفسه في موقف صعب لإثبات عدم وجود هذه الظواهر. وفي السطور التالية، نستعرض 10 ظواهر غريبة في العالم. طنين تاوس الغامض في مدينة تاوس الصغيرة بولاية نيو مكسيكو، يعاني بعض السكان والزوار منذ سنوات من ضوضاء خافتة وغامضة ذات تردد منخفض تخيم على صحراء المكان. يرى البعض أن مصدره قد يكون تأثيرات صوتية غير اعتيادية، بينما يشتبه آخرون في وجود وجود غرض خفي أو شرير وراءه. وسواء وصف هذا الصوت بأنه أزيز أو همهمة أو طنين، ففي الحقيقة لم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد مصدره بدقة. والأكثر إثارة للدهشة أن استطلاعا للرأي كشف أن الأشخاص الذين يدعون سماع هذه الأصوات يصفون سماعهم لها بدقة، ولكنها ليست صوتا واحدا محددا. لغز بيغ فوت على مدى عقود، تناقلت شهادات شهود عيان في مختلف أنحاء أمريكا قصصا عن مخلوقات ضخمة، كثيفة الشعر، وتشبه الإنسان، تعرف باسم بيغ فوت. وعلى الرغم من العدد الهائل من هذه المشاهدات، لم يتم العثور على أي جثة لها حتى الآن. لم يقتلها صياد، ولم تصدمها سيارة مسرعة، ولم تمت حتى لأسباب طبيعية. وفي غياب أي دليل مادي قاطع مثل الأسنان أو العظام، يعتمد الاعتقاد بوجودها فقط على مشاهدات شهود العيان. ولم يتمكن العلم حتى الآن من إثبات وجود أو عدم وجود هذه المخلوقات. لذلك، يبقى الاحتمال قائما بأن هذه المخلوقات الغامضة تختبئ بعيدا عن أعين المتطفلين. الحدس لقد اختبرنا جميعا في لحظات ما شعورا داخليا قويا، إحساسا غامضا يدفعنا لاتخاذ قرار أو توقع حدث ما، وأطلقنا عليه "شعورا غريزيا" أو "حاسة سادسة" أو أي تسمية أخرى. على الرغم من أن هذه المشاعر الداخلية قد تخطئ في كثير من الأحيان، إلا أنها تبدو صحيحة في أحيان كثيرة. يشير علماء النفس إلى أن عقولنا الباطنة تلتقط معلومات من محيطنا دون وعي منا، مما يجعلنا نشعر أو نعرف أشياء دون أن ندرك بالضبط كيف أو لماذا نعرفها. ومع ذلك، فإن إثبات أو دراسة حالات الحدس يظل أمرا صعبا، وقد يكون علم النفس جزءا فقط من الإجابة، تاركا الباب مفتوحا لتفسيرات أخرى. الاختفاءات المحيرة يختفي الأشخاص لأسباب متنوعة، أغلبها حالات هروب أو ضحايا حوادث مؤسفة، وقليل منهم يتعرضون للخطف أو القتل، ولكن الغالبية العظمى منهم يعثر عليهم في نهاية المطاف. لكن الأمر يختلف تماما مع حالات الاختفاء التي تكتنفها الغموض الحقيقي. من طاقم سفينة ماري سيليست إلى جيمي هوفا وأميليا إيرهارت وناتالي هولواي، يبدو أن هؤلاء الأشخاص وغيرهم قد تبخروا ببساطة دون أن يتركوا أي أثر يدل عليهم، حيث انعدمت الأدلة وضاعت الخيوط، حتى جهود الشرطة وعلوم الطب الشرعي عجزوا عن حل اللغز. عالم الأرواح لطالما ظهرت أرواح الموتى في ثقافتنا وفولكلورنا. كما أبلغ العديد من الأشخاص عن رؤية أشباح، سواء كانت ظلالا غامضة لأشخاص غرباء أو صورا لأحباء فارقوا الحياة. وعلى الرغم من أن الدليل القاطع على وجود الأشباح لا يزال بعيد المنال، إلا أن شهادات شهود العيان تستمر، حيث يروون قصصا عن رؤية وتصوير وحتى التواصل مع الأشباح. ويأمل الباحثون أن يتمكنوا يوما ما من إثبات قدرة الموتى على الاتصال بالأحياء، ليقدموا بذلك إجابة نهائية لهذا اللغز القديم. ظاهرة ديجا فو "ديجا فو" هي عبارة فرنسية تعني "شوهد من قبل"، وتشير إلى الشعور المميز والمحير والغامض بأننا قد مررنا بموقف معين أو شهدنا مجموعة محددة من الظروف من قبل. على سبيل المثال، قد تدخل امرأة مبنى في بلد أجنبي لم تزره قط، وتشعر بإحساس غريب وحميم بالألفة تجاه هذا المكان. ينسب البعض ظاهرة "ديجا فو" إلى تجارب روحية أو لمحات خاطفة من حياة سابقة. وعلى غرار الحدس، يمكن للأبحاث في علم النفس البشري أن تقدم تفسيرات أكثر واقعية لهذه الظاهرة، ولكن في نهاية المطاف، يظل السبب الحقيقي وطبيعة هذه التجربة الغريبة لغزا لم يحل بشكل كامل. الأجسام الطائرة المجهولة يزعم العديد من الأشخاص أنهم شاهدوا ظواهر جوية متنوعة يعجزون عن تحديد ماهيتها، بدءا من الطائرات غير المألوفة وصولا إلى النيازك المتوهجة. ومع ذلك، يبقى السؤال عما إذا كانت هذه الأضواء والأجسام الغامضة تمثل مركبات فضائية قادمة من عوالم بعيدة أم لا. بالنظر إلى المسافات الشاسعة والجهود المضنية المطلوبة للوصول إلى كوكب الأرض من أقاصي الكون، يبدو هذا السيناريو مستبعدًا إلى حد كبير. وعلى الرغم من أن التحقيقات الدقيقة غالبا ما تكشف عن أسباب طبيعية ومنطقية لمعظم تقارير المشاهدات، إلا أن بعض حوادث الأجسام الطائرة المجهولة ستظل دون تفسير قاطع. تجارب الاقتراب من الموت في لحظات حرجة بين الحياة والموت، يصف بعض الأشخاص الذين نجوا من تجارب قريبة من الموت أحداثا روحانية مؤثرة، مثل المرور عبر نفق مظلم يضيء في نهايته، أو لقاء أحبائهم المتوفين، أو الشعور بسلام داخلي عميق. في المقابل، يرى المتشككون أن هذه التجارب ليست سوى هلوسات طبيعية ومتوقعة تنشأ عن الدماغ الذي يتعرض لصدمة شديدة. وقد توصلت دراسة أجريت عام 2015 على مرضى توقف القلب إلى أنه خلال اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يتلقى القلب إشارات عشوائية من الدماغ الذي يحاول الحفاظ على نشاطه. ويرجح الباحثون أن هذا التداخل في الإشارات العصبية قد يكون السبب وراء تلك التجارب الغريبة التي يصفها الناجون من الاقتراب من الموت. الإدراك الخارق يحتل الإدراك الخارق مرتبة متقدمة في قائمة الظواهر غير المفسرة، ويعود ذلك جزئيا إلى الانتشار الواسع للإيمان به بين الناس، حيث يقتنع الكثيرون بتنبؤات بعض الأشخاص حول المستقبل، أو تفسيراتهم للأحداث التي تمر. على سبيل المثال: تنبؤات بابا فانغا ونوستراداموس التي يتم تداولها كل عام. سعى الباحثون لاختبار الأشخاص الذين يدعون امتلاكهم لهذه القدرات، ولكن النتائج التي تم الحصول عليها في ظل ظروف علمية مضبوطة كانت سلبية أو غامضة حتى الآن. لذلك، يزعم البعض أن هذه القوى بطبيعتها لا تخضع للاختبار العلمي. أشباح الظل يصف العديد من الأشخاص تجربة رؤية أشكال بشرية مظلمة تتحرك في محيط رؤيتهم، ثم تختفي فجأة عند التركيز عليها. وعلى الرغم من أن البعض قد يربط هذه الظلال الغامضة بعالم الأرواح، إلا أن التفسير العلمي الأكثر ترجيحا يربطها بوهم بصري يعرف باسم "وهم الانجراف المحيطي". في هذه الحالة، تبدو الأشياء الموجودة في مجال الرؤية المحيطي وكأنها تتحرك أو تندفع بسرعة. ولكن في الواقع، من المرجح أنه لم يكن هناك أي وجود حقيقي، بل مجرد خداع بصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store