رسلان: إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف نقلة نوعية في آليات العمل الدعوي
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن إطلاق المنصة الرقمية الجديدة للوزارة يمثل نقلة نوعية في آليات العمل الدعوي والتوعوي، مشيرا إلى أن تأثير هذه الخطوة سيظهر بوضوح خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح رسلان، في حديثه لبرنامج ( حوار اليوم)، أن المنصة تتضمن في مرحلتها الأولى نحو 60 ألف صفحة، وسترتفع إلى 300 ألف صفحة في المرحلة الثانية، وصولا إلى مليونَي صفحة في المرحلة الثالثة والأخيرة.
كما أشار إلى أن المنصة تضم أبوابا متعددة، منها ما يختص بخطب الجمعة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ورصد الشائعات والرد على الأخبار الكاذبة التي تستهدف نشر الفوضى، كما تشمل المنصة محتوى خاصا بوزراء الأوقاف السابقين وعلماء الوزارة وإسهاماتهم في خدمة الدعوة الإسلامية.
واختتم المتحدث باسم وزارة الأوقاف تصريحه بتأكيد أن الهدف الأساسي من إطلاق المنصة نشر الفكر المستنير المعتدل، وحماية الشباب من الأفكار المتطرفة والهدامة، إلى جانب تعزيز روح الانتماء للوطن وتعاليم الإسلام الصحيحة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
( حوار اليوم) يذاع على أثير إذاعة البرنامج العام ، إعداد وتقديم أيمن عطية أبو العطا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
استراتيجية الهيمنة في كتابة التاريخ
إن استراتيجية كتابة التاريخ، القائمة على الوصف المجرد، دون إشباعه بفلسفة التحليل، ومنهجية الربط العلمي، تعد تشويها وتحريفا وانتهاكا، لكل مقومات الوجود الإنساني، كما أن حرفية الشكليات المنهجية، المرتبطة بمركزية الإنسان أو الزمان أو المكان، لا يمكن أن تقدم معرفة تاريخية حقيقية، يمكنها تصوير فعل السيرورة التاريخية الشاملة، في صورة اكتمال المسار التاريخي، المتكامل بحضور ثلاثي قواه الفاعلة 'الزمان والمكان والإنسان'، وترابط محوري حركتيه المتوازيان، بين تطور حركة الأحداث، وتطور حركة الأفكار، تزامنيا وتعاقبيا، بما من شأنه تحقيق وظيفة التاريخ المعرفية والفكرية، وصناعة وعي جمعي شامل، محصن بعلاقة الارتباط الوثيق، والاتصال الإيجابي الفاعل، المتفرد بخصوصية الهوية والانتماء والوجود، المتحقق بتكامله التراكمي، في المسار الجمعي الحضاري. يمكن القول إن طبيعة الاتصال الحضاري، بين الأمم والشعوب المختلفة، قد فرضت على اللاحق، معظم أيديولوجيا ومنظور السابق، بحكم انتقال الإرث المعرفي والحضاري، وطبيعة التأثر الحتمي، ورغم محاولة الحامل الجديد للمشروع الحضاري، إنكار وتجنب مظاهر التأثر بسلفه، والسعي نحو اجتراح نموذج مغاير، إلا أنه لا يلبث أن يستسلم لهيمنة مركزية المعرفة، وسلطة مرتكزات المشروع الفكري، التي لا تنفصل عن صانعها ومبدعها، بل تمنحه حياة أبدية في كل تفاصيلها، ليبقى فيها ومعها، بمقدار قدرتها على البقاء والاستمرار، في حياة الأجيال، التي تتوارثها بكل سلبياتها وإيجابياتها، لتضيف إليها بصمتها وإسهامها الحضاري، الذي يعكس منظور وفكر اللاحق، دون أن ينال من إسهام أسلافه، حتى وإن كان مخالفا لمعطيات العقل والمنطق، إلا فيما ندر. اتسم المعطى التاريخي الإنساني، بانحيازه المطلق لمركزية السلطة، واستسلامه لمنظور وفكر كاتبه المنتصر، الذي يجعل المنجز التاريخي بشقيه الفكري والنهضوي، يتمحور حول المركز السلطوي، في مختلف صور هيمنته وحضوره، وهو ما نراه ماثلا في مضامين التاريخ اليهودي، منذ عهد الملك سليمان عليه السلام، وما تلا عصر التفوق اليهودي، حيث استمر حضور منظور وفكر اليهود، كثيمة مهيمنة على مسار التاريخ، رغم تحول الدور الحضاري عنه، وهو ما يفسر هيمنة الحضور اليهودي، على مساحات واسعة من تاريخ الأمم المتعاقبة، التي كتب تاريخها ووثق منجزها الحضاري، انطلاقا من منظوره الخاص، وتصوره المهيمن المتعالي، وموقفه العدائي المتطرف تجاه الآخر، ولم يكن المعطى التاريخي الإسلامي، أحسن حالا من سابقه، ورغم أن القرآن الكريم، قد قدم المنهجية الصحيحة، لاستراتيجيتي كتابة وقراءة التاريخ القومي والإنساني، في أرقى نماذجه الحضارية المشرقة، إلا أن التاريخ الإسلامي، قد التزم هيمنة المركز السلطوي، ومنهجية تكريس حضور وقداسة الذات، على حساب تهميش ومحو الآخر، متبنيا معظم مقولات الفكر اليهودي، في صياغة نظرية التاريخ، بشقيها النظري والتطبيقي، خاصة فيما يتعلق بمبدأ الحق الإلهي في الحكم، وما ترتب عليه من ادعاء الأفضلية المطلقة، بدعوى الاختيار والاصطفاء والتفضيل الإلهي، الذي استعاره بنو أمية ومن بعدهم من اليهود، لإثبات استحقاقهم التفرد بالمركز السلطوي، واختصاصهم بمطلق الهيمنة السياسية، لأن الله تعالى قد ارتضاهم حكاما، ولذلك يعد الخروج عليهم، خروجا على مقتضى حكمة الله سبحانه وتعالى، ورفضا لمن ارتضاه بتمكينه، وهو ما لا يجوز بأي حال من الأحوال، مهما كانت الدوافع والأسباب، حتى وإن أتى الحاكم كفرا بواحا، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة.


بوابة ماسبيرو
منذ 5 ساعات
- بوابة ماسبيرو
هل الاختلاف فى الرأي يؤدى للتكفير؟
ورد إلى برنامج (بريد الإسلام) رسالة من مستمع يقول فيها هل الخلاف فى الرأي يؤدى إلى تكفير الآخرين؟ أجاب دكتور عطية لاشين أستاذ الفقه وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بأن إسلامنا إسلام وحدة وقد عبر القرآن الكريم عن هذه الوحدة فى موضعين: الموضع الأول من سورة الأنبياء( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ )، والموضع الثانى ورد فى سورة المؤمنين (وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ) و هذان الموضوعان يؤكدان ما جاء فى سورة آل عمران من الاعتصام والالتفاف والتجمع حول دين الإسلام ، وجاء ذلك فى قول الرحمن( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ.). وذكر أن تكفير البعض للبعض لأنهم لم يكونوا على رأى واحد أمر غير جائز ولا مشروع بل هو أمر مبتدع محدث بين من لا يعرف من الإسلام إلا اسمه، فحدث الخلاف بين الصحابة والتابعين والأئمة الراسخين فى العلم أصحاب المذاهب المعروفة ورغم ذلك لم يكفر بعضهم بعضا ولم يفسق بعضهم بعضا بل لم يخاصم بعضهم بعضا ، بل ظلوا متآلفين، يجمعهم القرآن والقبلة وإله واحد ورسول رب العالمين وضرب مثالا يوضح استمساك المخالفين بوحدة دينهم وبنقاء قلوبهم فقد أمر رسول الله أصحابه ألا يصلوا العصر إلا فى بنى قريظة أي بعد أن يصلوا إليها ثم حضر وقت صلاة العصر وهم سائرون فى الطريق ولم يصلوا إلى قريظة فاختلف أصحاب النبى فى فهم المراد من أمر النبى، فبعضهم حمله على ظاهره وأخر صلاة العصر إلى أن وصل إلى بنى قريظة وبعضهم دخل فى أعماق النص وأعمل المراد من هذا الأمر وهو الإسراع فى السير حتى يصلوا إلى مكانهم المنشود وصلوا العصر فى أول وقته من قبل وصولهم إلى المكان الذى حدده النبى ورغم ذلك دامت رحلتهم واستمرت جماعتهم ولم يكفر بعضهم بعضا فالاختلاف فى الرأى لايفسد فى الود قضية. برنامج (بريد الإسلام ) يذاع عبر إذاعة القرآن الكريم يوميا تقديم فؤاد حسان.


بوابة ماسبيرو
منذ 6 ساعات
- بوابة ماسبيرو
إطلاق المنصة الرقمية الجديدة لوزارة الأوقاف
قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف إن المنصة الرقمية الجديدة لوزارة الأوقاف والتي أطلقها اليوم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف وشهدها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء يعتبر حدثًا تاريخيًا كبيرًا ،حيث تعد المنصة مشروعًا وطنيًا متكاملًا يمثل نقلة نوعية في التواصل مع الجمهور، وتيسير الوصول إلى الخطاب الديني المعتدل. وأضاف د.رسلان خلال برنامج (من قلب القاهرة) أن المنصة تستهدف الإسهام فى تجديد أسس وركائز الخطاب الدينى، بأسلوب تفاعلى حديث يواكب التقنيات الرقمية المعاصرة، مشيرًا إلى أنها تعد أكبر منصة دينية فى العالم حيث تبلغ صفحاتها ٦٠ ألف صفحة فى المرحلة الأولى، ومن المقرر أن تتجاوز عدة ملايين من الصفحات بعد اكتمال مراحلها الثلاث بحلول عام ٢٠٢٧. وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف أن المنصة ـ فى مرحلتيها الثانية والثالثة ـ ستضم أبوابًا متخصصة تعمل بالذكاء الاصطناعى، وآلية للدردشة الإلكترونية تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما سيتم ترجمة محتوى المنصة إلى عدد من اللغات الأجنبية . تجدر الإشارة إلى أن المنصة تضم أبوابًا وأقسامًا عن المواسم والمناسبات، والفلسفة الإسلامية، والتاريخ والحضارة، والأخلاق والقيم، والأديان والمذاهب، والفقه، والحضارة والعمران، والدولة والعالم، بالإضافة إلى أبواب أخرى عن الإرهاب والتطرف، وشبهات وردود، والتصوف وطرقه، والعقيدة والفرق، والأسرة والمجتمع، واللغة العربية وبلاغتها، فضلا عن أبواب مخصصة للقرآن الكريم وتفسيره، والحديث الشريف وعلومه، والسيرة النبوية، وسير الإعلام، والموضوعات الشائعة، وغيرها، إلى جانب خدمات الوزارة وتعريف بتاريخها وكل الهيئات التابعة لها. برنامج (من قلب القاهرة) يذاع من الأحد إلى الخميس فى الثامنة مساءً على موجات راديو مصر، من تقديم أحمد الموجي.