
«دو» تُطلق النسخة الثالثة لـ«إنفيجن» 9 سبتمبر المقبل
ويُعد تسريع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بالإضافة إلى الحوسبة السحابية، محاور أساسية بالغة الأهمية لتحقيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية للحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025.
وصممت «إنفيجن 2025»، خصيصاً لتحفيز الحوار البناء والعمل على إنشاء مجتمعات ذكية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز قوة الاقتصاد الرقمي للدولة والارتقاء بالأعمال وترسيخ ازدهار الاقتصاد والمجتمع والثقافة من خلال التكنولوجيا.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دو»: إن «تنظيم (إنفيجن 2025)، ينسجم تماماً مع خارطة الطريق التي تبنتها دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا وترجمة لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، في هذا المجال، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إن (المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع) ولذلك فإن التقاء القيادة المُلهمة مع التكنولوجيا المتقدمة هو الأساس الذي تُبنى عليه دولة الإمارات قدرتها على التطوير، بحيث تكون أكثر تقدماً وأماناً وذلك بفضل التحوّل الرقمي والابتكار في الذكاء الاصطناعي وإنشاء البنية التحتية القوية ونحن من خلال ذلك، نواصل العمل من أجل الارتقاء بالأعمال وتعزيز الاقتصاد والمجتمع إلى آفاق جديدة تعود بالنفع على الجميع».
ومن المقرر أن يستعرض الحدث نقاشات استراتيجية في مجالات تشمل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والخدمات السحابية السيادية والذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى خدمات الجيل التالي من الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي كخدمة والثورة الصناعية الرابعة والروبوتات المتقدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
57% من المسافرين بالإمارات يعتمدون الذكاء الاصطناعي لتخطيط وحجز رحلاتهم
كشفت شركة أدين ، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، عن نتائج تقريرها السنوي الخاص بقطاع الضيافة لعام 2025، والذي أظهر تحولاً كبيراً في سلوك المسافرين في الإمارات. وبحسب التقرير، الذي شمل استطلاعاً لأكثر من 40,000 مستهلك في 27 دولة، فإن 68% من المسافرين في الإمارات يستخدمون الآن الذكاء الاصطناعي لحجز رحلاتهم، بزيادة لافتة بلغت 57% عن العام الماضي. وأبرز التقرير أن المسافرين يتوقعون من الفنادق وشركات الضيافة توفير منصات حجز متكاملة تجمع بين البحث عن المنتجات وخيارات الدفع السلسة، وهو ما يفرض تحدياً على القطاع الذي لا يزال يعاني من بنية تحتية مجزأة. الذكاء الاصطناعي يستهوي الجيلين إكس وزد تتصدر الأجيال الشابة استخدام الذكاء الاصطناعي في التخطيط للرحلات، حيث يبلغ معدل استخدامه 77% لدى الجيل زد و74% لدى جيل الألفية. كما يشهد الجيل إكس ارتفاعاً ملحوظاً في هذا الاتجاه، حيث يستخدمه حالياً 44% منهم، بنمو سنوي قدره 60%. وساعد الذكاء الاصطناعي أيضاً 18% من جيل الخمسينيات والستينيات في تسهيل تخطيط رحلاتهم. يعود هذا الإقبال إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم اقتراحات دقيقة ، بعيداً عن المحتوى المشتت في وسائل التواصل الاجتماعي. فقد أشار 85% من المشاركين إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في إيجاد أفكار سفر مناسبة بشكل أسرع وأكثر تركيزاً. وفي تعليقه على التقرير، قال فيل كروفورد ، الرئيس العالمي لقسم الضيافة في أدين: "يتزايد اعتماد المسافرين على الذكاء الاصطناعي للبحث عن وجهات ملائمة وخطط مخصصة، لا سيما خلال موسم العطلات. لذا، يتطلع مقدمو خدمات الضيافة إلى الاستثمار في هذه التقنية لتلبية هذا الطلب المتزايد." الاحتيال تحدٍ رئيسي يواجه قطاع الضيافة رغم التطورات التكنولوجية، تظل عمليات الدفع الآمنة تحدياً أساسياً. فوفقاً للتقرير، تعرض 17% من المسافرين في الإمارات لعمليات احتيال أثناء حجز رحلاتهم أو إقامتهم خلال العام الماضي. وتواجه الفنادق تحدياً مماثلاً، حيث أفادت 42% من شركات الضيافة بزيادة محاولات الاحتيال في المدفوعات. لمواجهة هذا الخطر، يمكن استخدام أدوات متطورة للكشف عن الاحتيال، مثل منصة " Protect" من أدين، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمنع عمليات الاحتيال وتقليل الإنذارات الكاذبة بنسبة 86%، مما يضمن إتمام المعاملات الحقيقية بسلاسة وأمان.


سوالف تك
منذ 2 ساعات
- سوالف تك
“علي بابا” تكشف عن أول نظارات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي
<p></p> <p>في خطوة تعكس طموحات الصين التكنولوجية وتنافسها المتسارع مع الغرب، كشفت شركة “علي بابا” الصينية عن أول نظارات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مصممة لتكون أداة مساعدة في الحياة اليومية. هذا الإعلان جاء خلال معرض “الذكاء الاصطناعي العالمي” لعام 2025 في مدينة شنغهاي، ويعتبر مؤشراً قوياً على دخول العملاق الصيني إلى سوق الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، الذي يشهد تطوراً متسارعاً.</p> <p>النظارات الجديدة من “علي بابا”، والتي طُوّرت ضمن فريق Alibaba Cloud، ليست مجرد أداة للرؤية أو الترفيه، بل تهدف لتكون مساعداً شخصياً ذكياً. فهي مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار صغيرة، بالإضافة إلى تقنية تعرف بصري على العناصر والأشخاص، وتتكامل مع نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ”علي بابا” المسمى “تونغيي تشي تشيان”، القادر على تحليل المشاهد والتفاعل صوتياً مع المستخدم.</p> <p>وبحسب العروض التجريبية التي شهدها المعرض، فإن النظارات تتيح للمستخدمين تلقي معلومات فورية عن الأشياء التي ينظرون إليها، سواء كانت لافتات، منتجات، أو حتى أشخاص. كما يمكن استخدامها لأغراض الترجمة اللحظية، أو قراءة النصوص لمن يعانون من ضعف في البصر، مما يجعلها أداة مفيدة في الحياة اليومية، وخصوصاً في المواقف التي تتطلب سرعة في الفهم والتفاعل.</p> <p>أحد الجوانب اللافتة في هذه النظارات هو تركيزها على دعم ذوي الإعاقات البصرية. فقد أوضح المطورون أن التكنولوجيا المدمجة في النظارات ستسهم في مساعدة المكفوفين أو ضعاف البصر على التنقل والتفاعل بشكل أكثر استقلالية مع محيطهم. حيث بإمكان النظارات وصف المشهد، وتحذير المستخدم من العوائق، بل وحتى قراءة العلامات والكتابات بصوت مسموع.</p> <p>التصميم جاء بسيطاً وأنيقاً، أقرب ما يكون إلى النظارات التقليدية، ما يجعل ارتداءها غير لافت للانتباه. كما صُمّمت ببطارية تدوم لعدة ساعات، ويتم شحنها بسهولة، ما يجعلها مناسبة للاستخدام اليومي المستمر.</p> <p>هذه الخطوة تأتي في وقت تتسابق فيه كبرى شركات التقنية مثل “أبل” و”ميتا” و”غوغل” لتطوير أجهزة ذكية يمكن ارتداؤها، تدمج بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، في محاولة للانتقال من مرحلة الشاشات إلى ما يسمى “الحوسبة المحيطة” — أي أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً طبيعياً من محيط الإنسان اليومي.</p> <p>لكن المنافسة لن تكون سهلة. فبينما تتمتع “علي بابا” بإمكانات كبيرة على مستوى تطوير الذكاء الاصطناعي، إلا أن السوق العالمي يخضع لمعايير صارمة، خصوصاً فيما يتعلق بالخصوصية، وحماية البيانات، والتكامل مع الأنظمة الأخرى. ومع ذلك، فإن النظارات الجديدة تشير إلى تطور ملحوظ في الصناعات التقنية الصينية، وانتقالها من مرحلة التقليد إلى الابتكار.</p> <p>وفي ظل هذا السباق، يبقى السؤال المطروح: هل تصبح هذه النظارات الذكية خطوة جديدة نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الآلة؟ يبدو أن “علي بابا” تراهن على ذلك.</p>


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
إدارة معلومات الطاقة تتوقع هبوط برنت دون 60 دولارا
وقالت الإدارة في توقعات الطاقة قصيرة الأجل لشهر أغسطس، إنها تتوقع أيضا وصول متوسط سعر برنت إلى مستوى قريب من 50 دولارا للبرميل خلال 2026. واختتم الخام القياسي الجلسة عند مستوى أعلى قليلا من 66 دولارا اليوم. وتوقعت الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية انخفاضا كبيرا في أسعار النفط لأن نمو المعروض العالمي من النفط يفوق إلى حد بعيد نمو الطلب على المنتجات النفطية. وذكر ستيف نالي القائم بأعمال مدير الإدارة، الثلاثاء، "هناك حالة ضبابية كبيرة في سوق النفط. وشهدنا في الماضي انخفاضا كبيرا في الأسعار عند زيادة المخزونات بالسرعة التي نتوقعها في الأشهر التالية". وتشير توقعات الإدارة إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام سيبلغ مستوى قياسيا عند 13.41 مليون برميل يوميا في 2025 بسبب الزيادة في إنتاجية الآبار على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى تراجع الإنتاج في 2026. ورجحت الإدارة أيضا أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى هبوط أسعار بيع البنزين والديزل بالتجزئة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تراجع إنتاج النفط المحلي من المستويات القياسية المسجلة في 2025.