رئيس الشئون الدينية التركى يزور الجامع الأزهر: طلابنا شرفوا بالدراسة فى الأزهر
وأثناء زيارته للجامع الأزهر، تفقد الدكتور أرباش، الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، شاهد خلالها حلقات تحفيظ القرآن الكريم، ودروس العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، كما استمع إلى شرح تفصيلي لهذه الأنشطة، معبرًا عن امتنانه لما يقدمه الجامع الأزهر من خدمات كبيرة للمسلمين، مختتمًا زيارته بإطلالة على تاريخ الجامع المعمور.
وكان في استقبال رئيس الشئون الدينية، الدكتور عبدالمنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، حيث قاما بجولة تعريفية داخل أروقة الجامع الأزهر الشريف، استعرض خلالها د. عودة تاريخ الجامع الأزهر العتيق الذي يعود بناؤه لأكثر من ١٠٨٠ عامًا، قام خلالها بنشر رسالة الإسلام السمحة في مشارق الأرض ومغاربها.
وأعرب الدكتور أرباش، عن بالغ سعادته بهذه الزيارة وامتنانه لإدارة الجامع الأزهر الشريف، لما لمسه من حفاوة الاستقبال، وما شاهده من أنشطة علمية ودينية متعددة داخل الجامع الأزهر، كما نقل تحيات الشعب التركي إلى مصر، لافتًا خلال كلمته التي وجهها إلى دارسي رواق العلوم الشرعية والعربية، إلى أن كثيرا من الطلاب بدولة تركيا شرفوا بالدراسة على أيدي علماء الأزهر الشريف، الذين شاركوا خبراتهم العلمية وأفادوا الدارسين من شتى بقاع العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 25 دقائق
- الوفد
الدروس المستفادة من ذكرى المولد النبوي
المولد النبوي.. كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدروس المستفادة من ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من أن تحصى أو تُعدَّ، وحسبنا منها ما يعيننا على تحمل مشاق الحياة وقسوتها؛ ذلك هو الصبر الذي ردده ربنا سبحانه وتعالى على مسامع نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في كثير من آيات القرآن الكريم، وجعله من أخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم؛ فما أكثر ما قال له ربه عز وجل: ﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [النحل: 127]، ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾ [المعارج: 5]، ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ﴾ [الأحقاف: 35]. المولد النبوي الشريف: وأوضحت الإفتاء أن الصبر نصف الإيمان، ولذا فإن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب كما أخبر بذلك رب العالمين، ثم هناك لهذه الذكرى العطرة دروس العزة والكرامة والإباء والنجدة والشهامة، وهناك دروس جهاد النفس بالتحلي بما يدعو إليه من الأخلاق والآداب فتحسن بذلك صورة الإسلام والمسلمين ويعلو شأننا في العالمين. كما أن هناك دروس الدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم، ويا ليت المسلمين يعرفون هذه الدروس ويعملون بها وتتحد كلمتهم حولها، وبهذا نحقق الاستفادة من دروس ذكرى المولد النبوي الشريف والاحتفاء به في كل مكان بما يناسب الحال والمقام الكبير والكريم. حكم الاحتفال بقدوم المولد النبوي الشريف وقالت دار الإفتاء إن الاحتفالُ بقدوم المولد النبوي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم. الاحتفال بقدوم المولد النبوي: وكذلك يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس. حكم الاحتفال بقدوم المولد النبوي وموالد آل البيت والأولياء والمولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3]. والاحتفال بذكرى المولد النبوي سيد الكونَين وخاتم الأنبياء والمرسلين نبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنها تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل من أصول الإيمان. وقد صَحَّ عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.


نون الإخبارية
منذ 2 ساعات
- نون الإخبارية
رضا هلال يكتب: المرأة.. ريحانة البيت ورمانة ميزانه
المرأة في أي بيت هي عماده وسكنه، وهي ريحانته وموطن سكينته، يعوّل عليها كثيرًا في استقرار الأسرة، وتتحمّل – في كثير من الأحوال – النسبة الأكبر من نجاح البيت أو فشله. أخبار ذات صلة 8:17 مساءً - 29 يوليو, 2025 6:53 مساءً - 27 يوليو, 2025 12:11 صباحًا - 28 يوليو, 2025 6:43 مساءً - 27 يوليو, 2025 فإذا استطاعت المرأة أن تنشر الطمأنينة، وتُشيع الودّ والرحمة، وتُغرس الحبّ والهدوء في المنزل، فإن هذا البيت كُتب له النجاح بإذن الله. المرأة الصالحة، المتقيّة، المؤمنة، المطيعة لربها، البارّة بأبنائها وزوجها، الساعية لتوفير احتياجاتهم، المُعلّمة لهم أصول الأدب واحترام الآخر، والملتزمة بفرائض دينها، وبتلاوة القرآن وتزكية نفسها، هي المرأة التي أثنى الله تعالى عليها، وأشاد بها رسول الله ﷺ. المرأة التي تكتشف مواهب أبنائها وتنميها، وتراعي اختلاف قدراتهم، وتتعامل مع كلّ منهم بحسب طبيعته، هي أم عظيمة، ومربّية فاضلة، ومصدر أمان واستقرار. ولكن.. ما الذي يحدث اليوم؟ لماذا أصبحت كثير من البيوت غير مستقرة، وخصوصًا في لكن.. هذا لا يُبرّر أبدًا أن ترفع المرأة صوتها، أو أن تُشعل الخلافات، أو أن تتجاوز في ألفاظها مع زوجها أو أبنائها أو جيرانها، فلا عذر في الفظاظة، ولا مبرر في الإهمال أو الشكوى المستمرة. المرأة مأمورة بنشر الحبّ، وصناعة الودّ، وإشاعة الرحمة في بيتها، كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة»، فالمرأة هي السكن، وهي مصدر المودة، وهي نبع الرحمة. احذروا دعاوى التغريب ! كل دعوة تُحرّض المرأة على التخلي عن بيتها، وعن فطرتها، وعن دورها العظيم في بناء الأسرة، إنما تهدف إلى هدم البيوت لا تحريرها، فالتحرّر المزعوم الذي يُروّج له اليوم في وسائل الإعلام، لا يريد للمرأة حريتها، بل يريد أن يسلبها مكانتها الحقيقية. الإسلام هو الذي رفع من شأن المرأة، وأعطاها قدرًا ومكانة لم تعرفها أي حضارة أخرى؛ جعلها أمًّا تُحتفى الجنة تحت أقدامها، وزوجة يُبنى بها السكن، وبنتًا تُفتح لها أبواب الرحمة، وعالمة ومُعلمة ومجاهدة. نداء إلى النساء : إلى كل امرأة في مصر، بل في الأمة كلها: هذا نداء من القلب، ومن العقل، ومن الروح: استقمن يرحمكن الله، التزمن بدينكن، واحفظن بيوتكن، فأنتم عماد هذا المجتمع. ابناؤكن أمانة في أعناقكن، ومسؤوليتهم الأولى هي عليكن. كل عالم، وكل مبدع، وكل رجل عظيم، وراءه أم صالحة حملت، وربّت، وسهرت، وعلّمت، وغرست القيم، فلا تتخلّين عن هذا الدور. كوني العون والسند، كوني مصدر الحب والرحمة. كوني ريحانة البيت.. ورمانة ميزانه. للمزيد من مقالات الكاتب


أخبارك
منذ 4 ساعات
- أخبارك
محافظ الوادي الجديد: تكثيف جهود الأوقاف لتنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن بالمساجد خلال الإجازة الصيفية
أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، تكثيف جهود مديرية الأوقاف في تنفيذ أنشطة دعوية وفتح مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالمساجد خلال الإجازة الصيفية، وتعظيم الدور الدعوي والمجتمعي للمساجد. يأتي ذلك خلال لقائه عددًا من المواطنين عقب صلاة ظهر الجمعة بالمجمع الإسلامي الكبير بمدينة الخارجة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية. وشدد الزملوط على حظر مواكب المركبات المصاحبة لحفلات الزفاف المتسببة في تعطيل المرور وتعريض حياة المواطنين للخطر، والالتزام بالآداب والتعليمات المرورية، والتزام أصحاب قاعات الحفلات بالمستوى المناسب للصوت، وعدم التسبب في الإزعاج بالمنطقة المحيطة بالقاعة، والاستعداد لتفعيل مبادرة "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، وتشكيل لجان بكل قرية لجمع زكاة التمور، وبحث موقف المحال التجارية بسوق البساتين ومدى جدية المنتفعين منها وطرح غير المستغل منها، ودراسة موقف أرض المحكمة القديمة أمام المجمع الإسلامي، وعرض مقترحات الاستفادة منها، وحصر أراضي المتخللات الزراعية أقل من 5 أفدنة، وإتاحتها للجار حال توافق أصحاب الأراضي المجاورة أو طرحها بالمزاد بينهم. وأشار إلى تخصيص وقت بخطبة الجمعة للتوعية بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي والاستخدام السيئ لأجهزة الاتصال؛ للحفاظ على النشء، واستمرار الخدمة الصحية بمستشفى الخارجة بنفس الجودة والانتظام؛ لحين تنفيذ انتقال التبعية إلى جامعة الوادي الجديد، وسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية من توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، وكذلك أعمال رصف الطرق الداخلية بالمدن، لاستعادة المظهر الحضاري للمدن.