
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشرة.
جاء ذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كلِّ مرشَّح عقب عملية مراجعة منضبطة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى المعايير الأدبية والثقافية.
وكرَّمت الجائزة هذا العام فائزِين من سبعة بلدان، هي المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان ولبنان والعراق والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. واستند اختيار الفائزين إلى شروط علمية موضوعية ومحوكمة تعتمدها الجائزة.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة هدى بركات من لبنان/فرنسا عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» الصادرة عن دار الآداب في العام 2024. وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، حيث تسلِّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبِّر بأسلوبٍ سرديٍّ تأمُّليٍّ عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع. وتقدِّم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، وتتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة من خلال شخصياتٍ مركَّبةٍ وسردٍ غنيٍّ بالتحليل.
وفازت الكاتبة لطيفة لبصير من المغرب بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في العام 2024. ويقدِّم الكتاب معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد بأسلوبٍ سَلِسٍ يحقِّق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة. ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتُبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحُّد بأسلوبٍ فنيٍّ راقٍ يجمع بين الجمالية السردية والرسالة التوعوية العميقة.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم ماركو دي برانكو من إيطاليا عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا في العام 2024. ويُعَدُّ العمل إنجازاً علمياً بارزاً يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ نُقِلَ من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجَم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسّراً للقارئ العربي. ويجمع الكتاب بين النَّصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.
أمّا الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث الدكتور سعيد العوادي من المغرب عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، الصادر عن دار إفريقيا الشرق في العام 2023. يقدِّم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع. ويتميَّز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأُطُر التقليدية.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر في العام 2024. ويقدِّم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية. ويعزِّز الكتاب دور المرأة، بوصفها شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيِّمة للمكتبتَيْن العربية والعالمية.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث أندرو بيكوك من بريطانيا عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية. ويُعَدُّ الكتاب دراسة علمية رائدة تسلِّط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة. ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال.
وفاز الباحث رشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء»، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقِّق فهماً عميقاً للنصِّ وأصالته التاريخية. ويقدِّم الكتاب إضافة قيِّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويُعَدُّ من أوائل المختارات النسائية عالمياً.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تُطبَع بملايين النسخ سنوياً، ويُترجَم العديد منها إلى لغات مختلفة منها العربية. ويتميَّز أدبه بطابع عالمي، إذ يُعبِّر عن همومٍ إنسانيَّةٍ تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزجٍ فريدٍ بين الأدب الياباني والتأثيرات العالميَّة، وتُعرَف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهُويَّة والانتماء والحريَّة الفرديَّة بأسلوبٍ سرديٍّ مميَّزٍ يجمع بين الواقعية والخيال.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «ترسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب، برؤيتها الاستراتيجيَّة والتزامها بمعايير التقييم والحوكمة الرفيعة، مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، فهي تدعم استراتيجيَّة الإنتاج المعرفي، وتحفِّز الحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنَّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة والازدهار الإنساني».
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة: «أُبارك للفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة إنجازاتِهم المتميِّزةَ التي أثْرَت المشهدَ الثقافيَّ العربيَّ والعالميَّ، وشكَّلت أعمالُهم الأدبيةُ عنصرَ إلهامٍ لما تناولته من مواضيعَ وأفكارٍ نوعيَّةٍ وجديدة، منها ما تعمَّق في روح الإنسان، ومنها ما سلَّط الضوءَ على التاريخ والزمان، إذ تألَّقت وكانت موضعَ تقديرِ القائمين على الجائزة التي شهدت في دورتها الحالية منافسةً غيرَ مسبوقةٍ عكست مكانتها المرموقة. وقد نجحت الجائزة على مدى عامٍ جديدٍ في استقطابِ أعمالٍ أدبيَّةٍ وعلميَّةٍ نوعيَّةٍ أسهمت في رفْدِ المكتبة العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة بإنتاجات قيِّمة».
وأضاف: «أُبارك أيضاً لشخصية العام الثقافيَّة هاروكي موراكامي، الكاتب الياباني العالمي، الذي استحق فوزه باللقب لهذه الدورة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن مُجمل أعماله الأدبيَّة التي تتميَّز بطابع خاص، وتتمتَّع بخيال خصب يمتزج بواقعية سحرية، ولِما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوَز حدود اليابان ووصل إلى العالميَّة بكلِّ شغف، واختياره لهذا العام يؤكِّد حِرصَ الجائزة على مدِّ جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفْدِ المشهد الثقافي الدولي».
وسيُكرَّم الفائزون وشخصيَّة العام الثقافيَّة للدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 إبريل 2025، خلال حفل يُنظِّمه مركز أبوظبي للغة العربيَّة، بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويحصل الفائز بـجائزة «شخصية العام الثقافية» على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم، في حين ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكريَّة والإبداعيَّة المتميِّزة.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، مشاركة قياسيَّة تجاوزت 4,000 ترشيح من 75 بلداً، توزَّعت بين 20 بلداً عربياً و55 بلداً أجنبياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافيَّة الدوليَّة.
وتُعَدُّ جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهمِّ الجوائز الأدبيَّة والعلميَّة المستقلة التي تُسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. وتؤدّي هذه الجوائز دوراً محورياً في إبراز التنوُّع الثقافي ومدِّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.
aXA6IDQzLjIyOS4xMC4xNTQg
جزيرة ام اند امز
LT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
شيرين عبدالوهاب مُتهمة بالإساءة وتهديد «مدير حساباتها» على السوشيال
تقدّم محام موكَّل عن مدير صفحات الفنانة شيرين عبدالوهاب الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة المصرية. في البلاغ، يتهم مدير الصفحات، شيرين عبدالوهاب بالإساءة والتهديد بالإيذاء، نتيجة خلاف نشب بين الطرفين حول إدارة حساباتها الإلكترونية، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. ووفقًا لما جاء في المحضر، فقد تعرّض مدير الصفحات لتهديد مباشر من جانب شيرين عبدالوهاب، تضمن ألفاظًا مسيئة، ما دفعه لتوثيق الواقعة قانونيًا. وتم تحرير محضر رسمي بالبلاغ، وأخطرت النيابة العامة المختصة التي بدأت بدورها التحقيق، في حين يواصل رجال المباحث جمع المعلومات والتحريات لكشف ملابسات الحادث. آخر أعمال شيرين عبدالوهاب على الجانب الفني، كانت شيرين عبدالوهاب قد طرحت خلال شهر رمضان الماضي أغنية جديدة بعنوان "أكتر وأكتر"، لصالح إحدى شركات الاتصالات. الأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عزيز الشافعي، ولاقت تفاعلًا كبيرًا عبر مختلف المنصات. كما شاركت شيرين عبد الوهاب في الموسم الرمضاني 2025 من خلال أغنياتها التي استُخدمت ضمن أحداث مسلسل "إخواتي"، من إخراج محمد شاكر خضير وتأليف مهاب طارق. وضم العمل نخبة من النجوم من بينهم نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4xMDgg جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
مدير صفحات الفنانة شيرين عبدالوهاب يتهمها بالسب والتهديد
حرر مدير صفحة الفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب، محضرا بديوان قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة، يتهم فيه شيرين عبدالوهاب بسبه وتهديده، على خلفية مشكلات تتعلق بكلمات السر الخاصة بحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. بلاغ ضد شيرين عبدالوهاب تلقى رئيس مباحث قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من محامي وكيلا عن محمود محمد، مدير الحسابات الرسمية الخاصة بالفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب على منصات "فيسبوك، يوتيوب، تيك توك، وإنستجرام"، يفيد بتعرض موكله للسب والقذف والتهديد بالإيذاء. وأكد مقدم البلاغ أن الفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب وجهت عبارات السب والقذف والتهديد لموكله عبر مكالمة هاتفية بسبب خلاف بين الطرفين حول كلمات السر الخاصة بالحسابات الإلكترونية. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال البلاغ، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.