logo
#

أحدث الأخبار مع #دارإفريقياالشرق

أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش سعيد العوادي يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب
أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش سعيد العوادي يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب

مراكش الإخبارية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الإخبارية

أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش سعيد العوادي يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب

توج الدكتور سعيد العوادي، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، ضمن فرع الفنون والدراسات النقدية، وذلك عن مؤلفه « الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي »، الصادر عن دار إفريقيا الشرق سنة 2023. وقد جرت مراسم تسليم الجائزة في حفل رسمي بهي أقيم بأبوظبي، على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور شخصيات أدبية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي، إلى جانب ممثلين عن دور النشر والمؤسسات الأكاديمية. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في مختلف فروع الجائزة، حيث ألقى المنظمون كلمات أكدت على أهمية الجائزة في تعزيز البحث الجاد والتفكير النقدي، وإبراز الثقافة العربية في بعدها الإنساني الكوني. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أرقى الجوائز الأدبية والعلمية في العالم العربي، حيث تسعى إلى تكريم الأعمال الإبداعية والبحثية الرصينة، وتشجيع الترجمة والنشر، وإبراز الثقافة العربية كطرف فاعل في حوار الحضارات.

أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب بأبوظبي
أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب بأبوظبي

مراكش الآن

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش يتوج بجائزة الشيخ زايد للكتاب بأبوظبي

توج الدكتور سعيد العوادي، أستاذ البلاغة وتحليل الخطاب بكلية اللغة العربية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، ونائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون، بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة، ضمن فرع الفنون والدراسات النقدية، وذلك عن مؤلفه 'الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي'، الصادر عن دار إفريقيا الشرق سنة 2023. يُعد هذا الإنجاز تتويجًا لمسار أكاديمي متميز، يجمع بين البحث البلاغي والتحليل الثقافي، حيث نجح الدكتور العوادي في مقاربة موضوع الطعام في الثقافة العربية من زاوية جديدة، تدمج بين البلاغة التقليدية والدراسات الثقافية الحديثة، مستندًا إلى تراث عربي غني، ومقاربة تفكيكية معمقة. يقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول/أطباق، تناول في أولها تمثلات الطعام في ضيافتي الدنيا والآخرة، وفي الثاني سبر أغوار العلاقة بين البلاغة والطعام، أما الثالث فينفتح على 'شعرية الطعام' في القرى والمأكولات والمشروبات، بينما يتناول الفصل الأخير البُعد النثري للطعام من خلال تمثلاته في القصص والخطب والأمثال والمناظرات. وقد اعتمد العوادي على مصادر متنوعة تشمل القرآن الكريم، الحديث، المعاجم، كتب الأحلام، والسير، وغيرها. وقد جرت مراسم تسليم الجائزة في حفل رسمي بهي أقيم بأبوظبي، على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور شخصيات أدبية وثقافية بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي، إلى جانب ممثلين عن دور النشر والمؤسسات الأكاديمية. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في مختلف فروع الجائزة، حيث ألقى المنظمون كلمات أكدت على أهمية الجائزة في تعزيز البحث الجاد والتفكير النقدي، وإبراز الثقافة العربية في بعدها الإنساني الكوني. وتعد جائزة الشيخ زايد للكتاب من أرقى الجوائز الأدبية والعلمية في العالم العربي، حيث تسعى إلى تكريم الأعمال الإبداعية والبحثية الرصينة، وتشجيع الترجمة والنشر، وإبراز الثقافة العربية كطرف فاعل في حوار الحضارات. وفوز الدكتور سعيد العوادي بجائزة الشيخ زايد للكتاب لا يمثل فقط اعترافًا بإبداع فردي، بل هو أيضًا إشادة بجودة البحث العلمي في جامعة القاضي عياض بشكل خاص و الجامعة المغربية بشكل عام، وحضورها في المحافل الثقافية العربية والدولية.

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

مجلة سيدتي

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كلِّ مرشَّح عقب عملية مراجعة منضبطة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى المعايير الأدبية والثقافية. وقد كرَّمت الجائزة هذا العام فائزِين من سبعة بلدان، هي: المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة. واستند اختيار الفائزين إلى شروط علمية موضوعية ومحوكمة تعتمدها الجائزة. الفائزون بجائزة الشيخ زايد للكتاب الجدير بالذكر فقد فازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة هدى بركات من لبنان/ فرنسا عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" الصادرة عن دار الآداب في العام 2024. وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، حيث تسلِّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبِّر بأسلوبٍ سرديٍّ تأمُّليٍّ عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع. وتقدِّم الكاتبة عملاً إنسانيًّا عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، وتتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة من خلال شخصياتٍ مركَّبةٍ وسردٍ غنيٍّ بالتحليل. وفازت الكاتبة لطيفة لبصير من المغرب بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في العام 2024. ويقدِّم الكتاب معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد بأسلوبٍ سَلِسٍ يحقِّق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة. ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتُبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحُّد بأسلوبٍ فنيٍّ راقٍ يجمع بين الجمالية السردية والرسالة التوعوية العميقة. في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم ماركو دي برانكو من إيطاليا عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا في العام 2024. ويُعَدُّ العمل إنجازًا علميًّا بارزاً يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ نُقِلَ من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجَم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسّراً للقارئ العربي. ويجمع الكتاب بين النَّصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعًا مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى. أمّا الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث الدكتور سعيد العوادي من المغرب عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار إفريقيا الشرق في العام 2023. يقدِّم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع. ويتميَّز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأُطُر التقليدية. وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر في العام 2024. ويقدِّم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحًا جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية. ويعزِّز الكتاب دور المرأة، بوصفها شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيِّمة للمكتبتَيْن العربية والعالمية. وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث أندرو بيكوك من بريطانيا عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية. ويُعَدُّ الكتاب دراسة علمية رائدة تسلِّط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة. ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعًا مهمًا للدارسين في هذا المجال. وفاز الباحث رشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقِّق فهماً عميقًا للنصِّ وأصالته التاريخية. ويقدِّم الكتاب إضافة قيِّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويُعَدُّ من أوائل المختارات النسائية عالميًّا. شخصية العام الثقافية يشار إلى أنّ الدورة التاسعة عشرة شهدت تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تُطبَع بملايين النسخ سنويًّا، ويُترجَم العديد منها إلى لغات مختلفة منها العربية. ويتميَّز أدبه بطابع عالمي، إذ يُعبِّر عن همومٍ إنسانيَّةٍ تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزجٍ فريدٍ بين الأدب الياباني والتأثيرات العالميَّة، وتُعرَف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهُويَّة والانتماء والحريَّة الفرديَّة بأسلوبٍ سرديٍّ مميَّزٍ يجمع بين الواقعية والخيال. تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، #مركز_أبوظبي_للغة_العربية يعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في الدورة الـ19 من #جائزة_الشيخ_زايد_للكتاب. لمزيد من التفاصيل، يرجى زيارة الرابط: — مركز أبوظبي للغة العربية (@AbuDhabiALC) April 8, 2025 موعد تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب سيُكرَّم الفائزون وشخصيَّة العام الثقافيَّة للدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 إبريل 2025، خلال حفل يُنظِّمه مركز أبوظبي للغة العربيَّة ، بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم، في حين ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكريَّة والإبداعيَّة المتميِّزة. جائزة الشيخ زايد للكتاب شهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، مشاركة قياسيَّة تجاوزت 4,000 ترشيح من 75 بلداً، توزَّعت بين 20 بلداً عربيًّا و55 بلداً أجنبيًّا، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافيَّة الدوليَّة. وتُعَدُّ جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهمِّ الجوائز الأدبيَّة والعلميَّة المستقلة التي تُسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. وتؤدّي هذه الجوائز دورًا محوريًّا في إبراز التنوُّع الثقافي ومدِّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

العين الإخبارية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشرة. جاء ذلك بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كلِّ مرشَّح عقب عملية مراجعة منضبطة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى المعايير الأدبية والثقافية. وكرَّمت الجائزة هذا العام فائزِين من سبعة بلدان، هي المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان ولبنان والعراق والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. واستند اختيار الفائزين إلى شروط علمية موضوعية ومحوكمة تعتمدها الجائزة. وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة هدى بركات من لبنان/فرنسا عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» الصادرة عن دار الآداب في العام 2024. وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، حيث تسلِّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبِّر بأسلوبٍ سرديٍّ تأمُّليٍّ عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع. وتقدِّم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، وتتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة من خلال شخصياتٍ مركَّبةٍ وسردٍ غنيٍّ بالتحليل. وفازت الكاتبة لطيفة لبصير من المغرب بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في العام 2024. ويقدِّم الكتاب معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد بأسلوبٍ سَلِسٍ يحقِّق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة. ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتُبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحُّد بأسلوبٍ فنيٍّ راقٍ يجمع بين الجمالية السردية والرسالة التوعوية العميقة. في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم ماركو دي برانكو من إيطاليا عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا في العام 2024. ويُعَدُّ العمل إنجازاً علمياً بارزاً يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ نُقِلَ من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجَم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسّراً للقارئ العربي. ويجمع الكتاب بين النَّصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى. أمّا الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث الدكتور سعيد العوادي من المغرب عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، الصادر عن دار إفريقيا الشرق في العام 2023. يقدِّم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع. ويتميَّز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأُطُر التقليدية. وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر في العام 2024. ويقدِّم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية. ويعزِّز الكتاب دور المرأة، بوصفها شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيِّمة للمكتبتَيْن العربية والعالمية. وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث أندرو بيكوك من بريطانيا عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية. ويُعَدُّ الكتاب دراسة علمية رائدة تسلِّط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة. ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال. وفاز الباحث رشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء»، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقِّق فهماً عميقاً للنصِّ وأصالته التاريخية. ويقدِّم الكتاب إضافة قيِّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويُعَدُّ من أوائل المختارات النسائية عالمياً. وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تُطبَع بملايين النسخ سنوياً، ويُترجَم العديد منها إلى لغات مختلفة منها العربية. ويتميَّز أدبه بطابع عالمي، إذ يُعبِّر عن همومٍ إنسانيَّةٍ تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزجٍ فريدٍ بين الأدب الياباني والتأثيرات العالميَّة، وتُعرَف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهُويَّة والانتماء والحريَّة الفرديَّة بأسلوبٍ سرديٍّ مميَّزٍ يجمع بين الواقعية والخيال. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «ترسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب، برؤيتها الاستراتيجيَّة والتزامها بمعايير التقييم والحوكمة الرفيعة، مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، فهي تدعم استراتيجيَّة الإنتاج المعرفي، وتحفِّز الحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنَّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة والازدهار الإنساني». من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة: «أُبارك للفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة إنجازاتِهم المتميِّزةَ التي أثْرَت المشهدَ الثقافيَّ العربيَّ والعالميَّ، وشكَّلت أعمالُهم الأدبيةُ عنصرَ إلهامٍ لما تناولته من مواضيعَ وأفكارٍ نوعيَّةٍ وجديدة، منها ما تعمَّق في روح الإنسان، ومنها ما سلَّط الضوءَ على التاريخ والزمان، إذ تألَّقت وكانت موضعَ تقديرِ القائمين على الجائزة التي شهدت في دورتها الحالية منافسةً غيرَ مسبوقةٍ عكست مكانتها المرموقة. وقد نجحت الجائزة على مدى عامٍ جديدٍ في استقطابِ أعمالٍ أدبيَّةٍ وعلميَّةٍ نوعيَّةٍ أسهمت في رفْدِ المكتبة العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة بإنتاجات قيِّمة». وأضاف: «أُبارك أيضاً لشخصية العام الثقافيَّة هاروكي موراكامي، الكاتب الياباني العالمي، الذي استحق فوزه باللقب لهذه الدورة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن مُجمل أعماله الأدبيَّة التي تتميَّز بطابع خاص، وتتمتَّع بخيال خصب يمتزج بواقعية سحرية، ولِما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوَز حدود اليابان ووصل إلى العالميَّة بكلِّ شغف، واختياره لهذا العام يؤكِّد حِرصَ الجائزة على مدِّ جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفْدِ المشهد الثقافي الدولي». وسيُكرَّم الفائزون وشخصيَّة العام الثقافيَّة للدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 إبريل 2025، خلال حفل يُنظِّمه مركز أبوظبي للغة العربيَّة، بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل الفائز بـجائزة «شخصية العام الثقافية» على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم، في حين ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكريَّة والإبداعيَّة المتميِّزة. وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، مشاركة قياسيَّة تجاوزت 4,000 ترشيح من 75 بلداً، توزَّعت بين 20 بلداً عربياً و55 بلداً أجنبياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافيَّة الدوليَّة. وتُعَدُّ جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهمِّ الجوائز الأدبيَّة والعلميَّة المستقلة التي تُسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. وتؤدّي هذه الجوائز دوراً محورياً في إبراز التنوُّع الثقافي ومدِّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب. aXA6IDQzLjIyOS4xMC4xNTQg جزيرة ام اند امز LT

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19
تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

الاتحاد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ19

تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كلِّ مرشَّح عقب عملية مراجعة منضبطة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى المعايير الأدبية والثقافية. كرَّمت الجائزة هذا العام فائزِين من سبعة بلدان، هي المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان ولبنان والعراق والمغرب ودولة الإمارات العربية المتحدة. واستند اختيار الفائزين إلى شروط علمية موضوعية ومحوكمة تعتمدها الجائزة. وترأَّس اجتماع مجلس الأمناء معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء: معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وعبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية. وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة هدى بركات من لبنان/فرنسا عن روايتها «هند أو أجمل امرأة في العالم» الصادرة عن دار الآداب في العام 2024. وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، حيث تسلِّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخُّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبِّر بأسلوبٍ سرديٍّ تأمُّليٍّ عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع. وتقدِّم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، وتتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة من خلال شخصياتٍ مركَّبةٍ وسردٍ غنيٍّ بالتحليل. وفازت الكاتبة لطيفة لبصير من المغرب بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها «طيف سَبيبة»، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب في العام 2024. ويقدِّم الكتاب معالجة أدبية مؤثّرة لاضطراب طيف التوحُّد بأسلوبٍ سَلِسٍ يحقِّق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة. ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتُبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحُّد بأسلوبٍ فنيٍّ راقٍ يجمع بين الجمالية السردية والرسالة التوعوية العميقة. في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم ماركو دي برانكو من إيطاليا عن كتاب «هروشيوش» لبولس هروشيوش، الذي نقله من العربية إلى الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا في العام 2024. ويُعَدُّ العمل إنجازاً علمياً بارزاً يُعيد إحياءَ نصٍّ أصيلٍ نُقِلَ من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجَم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسّراً للقارئ العربي. ويجمع الكتاب بين النَّصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى. أمّا الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث الدكتور سعيد العوادي من المغرب عن كتابه «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي»، الصادر عن دار إفريقيا الشرق في العام 2023. يقدِّم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسَّع. ويتميَّز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأُطُر التقليدية. وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات العربية المتحدة عن كتابه «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة»، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر في العام 2024. ويقدِّم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضِّحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيُّرات الاجتماعية. ويعزِّز الكتاب دور المرأة، بوصفها شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيِّمة للمكتبتَيْن العربية والعالمية. وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث أندرو بيكوك من بريطانيا عن كتابه «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر»، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية. ويُعَدُّ الكتاب دراسة علمية رائدة تسلِّط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوُّف والخطابات الرسمية لحكّام تلك المنطقة. ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال. وفاز الباحث رشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب «أخبار النساء»، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعَدُّ من المصادر النادرة في موضوعه، ويتميَّز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقِّق فهماً عميقاً للنصِّ وأصالته التاريخية. ويقدِّم الكتاب إضافة قيِّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويُعَدُّ من أوائل المختارات النسائية عالمياً. وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية وتأثيره الأدبي العابر للحدود في الثقافة العربية والعالمية، وتأثُّره من ناحية أخرى بالثقافة العربية والعالمية، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة. وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تُطبَع بملايين النسخ سنوياً، ويُترجَم العديد منها إلى لغات مختلفة منها العربية. ويتميَّز أدبه بطابع عالمي، إذ يُعبِّر عن همومٍ إنسانيَّةٍ تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزجٍ فريدٍ بين الأدب الياباني والتأثيرات العالميَّة، وتُعرَف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهُويَّة والانتماء والحريَّة الفرديَّة بأسلوبٍ سرديٍّ مميَّزٍ يجمع بين الواقعية والخيال. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «ترسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب، برؤيتها الاستراتيجيَّة والتزامها بمعايير التقييم والحوكمة الرفيعة، مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والمعرفة، فهي تدعم استراتيجيَّة الإنتاج المعرفي، وتحفِّز الحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنَّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة والازدهار الإنساني». وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة: «أُبارك للفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها التاسعة عشرة إنجازاتِهم المتميِّزةَ التي أثْرَت المشهدَ الثقافيَّ العربيَّ والعالميَّ، وشكَّلت أعمالُهم الأدبيةُ عنصرَ إلهامٍ لما تناولته من مواضيعَ وأفكارٍ نوعيَّةٍ وجديدة، منها ما تعمَّق في روح الإنسان، ومنها ما سلَّط الضوءَ على التاريخ والزمان، إذ تألَّقت وكانت موضعَ تقديرِ القائمين على الجائزة التي شهدت في دورتها الحالية منافسةً غيرَ مسبوقةٍ عكست مكانتها المرموقة. وقد نجحت الجائزة على مدى عامٍ جديدٍ في استقطابِ أعمالٍ أدبيَّةٍ وعلميَّةٍ نوعيَّةٍ أسهمت في رفْدِ المكتبة العربيَّة والإقليميَّة والدوليَّة بإنتاجات قيِّمة». وأضاف: «أُبارك أيضاً لشخصية العام الثقافيَّة هاروكي موراكامي، الكاتب الياباني العالمي، الذي استحق فوزه باللقب لهذه الدورة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن مُجمل أعماله الأدبيَّة التي تتميَّز بطابع خاص، وتتمتَّع بخيال خصب يمتزج بواقعية سحرية، ولِما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوَز حدود اليابان ووصل إلى العالميَّة بكلِّ شغف، واختياره لهذا العام يؤكِّد حِرصَ الجائزة على مدِّ جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفْدِ المشهد الثقافي الدولي». وسيُكرَّم الفائزون وشخصيَّة العام الثقافيَّة للدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم 28 إبريل 2025، خلال حفل يُنظِّمه مركز أبوظبي للغة العربيَّة، بالتزامن مع فعاليات النسخة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل الفائز بـجائزة «شخصية العام الثقافية» على ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير، إضافة إلى جائزة ماليَّة بقيمة مليون درهم، في حين ينال كلٌّ من الفائزين في الفروع الأخرى ميداليَّة ذهبيَّة وشهادة تقدير وجائزة ماليَّة بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكريَّة والإبداعيَّة المتميِّزة. وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربيَّة، مشاركة قياسيَّة تجاوزت 4,000 ترشيح من 75 بلداً، توزَّعت بين 20 بلداً عربياً و55 بلداً أجنبياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافيَّة الدوليَّة. وتُعَدُّ جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهمِّ الجوائز الأدبيَّة والعلميَّة المستقلة التي تُسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة. وتؤدّي هذه الجوائز دوراً محورياً في إبراز التنوُّع الثقافي ومدِّ جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store