logo
تقرير: المغرب منافس قوي لإسبانيا على ريادة سوق 'لافوكا'

تقرير: المغرب منافس قوي لإسبانيا على ريادة سوق 'لافوكا'

كش 24١٤-٠٤-٢٠٢٥

كانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية.
وحسب المصادر ذاتها، كانت الظروف الجوية في المغرب مثالية تقريبا، في الوقت الذي تأثرت فيه أشجار "لافوكا" المثمرة بإسبانيا، حسب رئيس شركة تروبس الإسبانية.
وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
وذكر موقع FreshPlaza، عن فرانسوا بيليفييه من شركة Capexo، أن المنتوج المغربي شهد إقبالًا كبيرًا هذا العام، بفضل حملة تسويقية واسعة النطاق ومنتجات عالية الجودة.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه إذا استمر الإنتاج المغربي على هذا المنوال، وفي حال عدم حدوث كوارث مناخية كبيرة، فمن المتوقع أن تستحوذ المملكة على حصة كبيرة من السوق في السنوات القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟
«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟

أريفينو.نت

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

«كنز المغرب الأزرق» يغزو العالم هذه الأيام؟

أريفينو.نت/خاص في وقت يبلغ فيه موسم حصاد التوت الأزرق ذروته في المغرب، يُتوقع أن تشهد الصادرات ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 20% خلال العام الحالي. وتدعم هذه الديناميكية الإيجابية عوامل متعددة، أبرزها الطلب الدولي القوي، التوسع في حجم العرض المحلي، بالإضافة إلى المزايا اللوجستية الحاسمة التي يتمتع بها المغرب. انفجار «الذهب الأزرق»: المغرب يستعد لغزو الأسواق العالمية بزيادة 20%! مع احتدام حملة جني التوت الأزرق المغربي، يؤكد القطاع استمرار مساره التصاعدي في النمو، مدفوعاً بالزيادة المتواصلة في المساحات المزروعة والإقبال الدولي المستمر على المنتج المغربي. ووفقاً لمعطيات نقلتها منصة «فريش بلازا» (Fresh Plaza) المتخصصة، من المتوقع أن تسجل صادرات التوت الأزرق المغربي الطازج خلال هذا الموسم نمواً يقارب 20% مقارنة بالموسم المنصرم. من سوس ماسة إلى اللوكوس: كيف تحول المغرب إلى عملاق عالمي في زراعة التوت؟ لقد نجح المغرب خلال العقد الأخير في ترسيخ مكانته كفاعل رئيسي في السوق العالمية للتوت الأزرق، مستفيداً من ظروف مناخية مثالية، وموقع جغرافي استراتيجي، فضلاً عن تطور الخبرات الزراعية المحلية بشكل متسارع. ويمتلك المغرب حالياً ما يناهز 7000 هكتار مخصصة لهذه الزراعة الواعدة، يتوزع 30% منها في منطقة سوس ماسة، بينما تستحوذ منطقة اللوكوس شمال البلاد على 70% من هذه المساحات. وقد شهد الموسم الماضي تصدير ما يزيد عن 67 ألف طن من التوت الأزرق الطازج، بالإضافة إلى 6000 طن من التوت الأزرق المجمد. الموقع السحري: نافذة ذهبية تجعل التوت المغربي «نجم» الموائد الأوروبية! إقرأ ايضاً تمنح فترة تسويق التوت الأزرق المغربي ميزة تنافسية حاسمة، إذ تتيح للمنتج المغربي سد الفراغ الحاصل في الأسواق بين نهاية موسم الصادرات القادمة من أمريكا الجنوبية في شهر يناير، وبداية مواسم الحصاد في أوروبا بحلول شهر مايو. هذه «النافذة الزمنية» تجعل من المغرب مورداً لا غنى عنه لأسواق الاتحاد الأوروبي، المملكة المتحدة، ومنطقة الخليج، حيث يستمر الطلب قوياً. يُضاف إلى ذلك، قصر آجال النقل التي تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام فقط، مقارنة بأكثر من عشرين يوماً للشحنات القادمة من دول مثل تشيلي أو بيرو، فضلاً عن انخفاض البصمة الكربونية، والتوفر المبكر للمنتج، وهو ما ينسجم تماماً مع أهداف الاستدامة التي يضعها كبار الموزعين. ليست كلها زرقاء: نقص العمال واختناقات الموانئ.. تحديات تهدد الحلم! على الرغم من هذه الآفاق الواعدة، لا تزال بعض التحديات تلقي بظلالها على القطاع. ففي منطقة العرائش على وجه الخصوص، يواجه المنتجون معضلة نقص اليد العاملة خلال فترات ذروة الحصاد. من جهة أخرى، تشهد الموانئ المغربية أحياناً حالات من الازدحام، مما يؤدي إلى تعقيد العمليات اللوجستية. كما أن مسألة تطوير مهارات المنتجين الجدد لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد لضمان الحفاظ على جودة متجانسة وعالية للمنتج النهائي. أرقام لا تكذب: تحولات مذهلة في خريطة التصدير.. وإسبانيا لم تعد «الحب الأول»! تجدر الإشارة إلى أن المغرب قام خلال موسم 2023/2024 بتصدير 67,300 طن من التوت الأزرق الطازج، مسجلاً زيادة بنسبة 25% مقارنة بالموسم الذي سبقه. وخلال الفترة نفسها، شهدت حصة إسبانيا كوجهة رئيسية لمبيعات التوت الأزرق المغربي انخفاضاً كبيراً من 80% إلى 30%. ورغم هذا التحول، حافظت الجارة الإسبانية على موقعها كأول سوق للتوت الأزرق المغربي خلال موسم 2023/2024، حيث ارتفعت الشحنات الموجهة إليها بنسبة 11% لتصل إلى 20,100 طن. وقد لوحظت تطورات إيجابية مماثلة في وجهات أوروبية أخرى؛ فعلى سبيل المثال، ارتفعت صادرات المغرب إلى المملكة المتحدة بنحو الثلث لتصل إلى 14,600 طن، وزادت الصادرات إلى هولندا بنسبة 42% لتبلغ 14,500 طن، وإلى ألمانيا بنسبة 25% لتصل إلى 4,300 طن، فيما نمت الصادرات إلى فرنسا بنسبة 19% لتصل إلى 3,900 طن.

لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!
لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!

أريفينو.نت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

لعنة 'الذهب الأخضر' بالمغرب: كيف تحول حلم الثراء إلى كابوس!

أريفينو.نت/خاص يمر قطاع إنتاج الأفوكادو المغربي بمنعطف حرج، حيث شهدت الصادرات تباطؤاً ملحوظاً منذ ديسمبر الماضي، على خلفية وفرة المعروض وانهيار الأسعار في الأسواق الدولية. وقد أدى ذلك إلى وضع صعب للعديد من المنتجين الذين كانوا قد أجلوا عمليات الجني على أمل انتعاش الأسعار، وهو رهان يبدو أنه كان خاسراً إلى حد كبير. ووفقاً للبيانات التي نقلها موقع 'فريش بلازا' (FreshPlaza) المتخصص، فإن ما يقرب من 50% من المحصول الوطني لم يكن قد تم جنيه بعد في يناير 2025. ورغم استئناف عمليات القطف منذ ذلك الحين، لا تزال نسبة كبيرة من الإنتاج معلقة في البساتين، خاصة في منطقة الغرب التي تُعتبر استراتيجية لإنتاج هذه الفاكهة. وفي هذا السياق، يؤكد السيد عبد الكريم العلاوي، رئيس جمعية منتجي الأفوكادو بمنطقة الغرب، أن 'عدداً كبيراً من المنتجين، لا سيما أولئك الذين يستغلون أكبر الضيعات، لم يقوموا بعد بجني الجزء الأكبر من إنتاجهم'. وأضاف أن 'موسم الحصاد يقترب من نهايته، لكن الأسعار لا تزال منخفضة بشكل يبعث على اليأس'. وقد شجعت المحاصيل الجيدة للموسم السابق على توسع سريع في المساحات المزروعة بالأفوكادو، حيث انتقل المغرب من إنتاج 60,000 طن في موسم 2023/2024 إلى ما يقدر بين 100,000 و110,000 طن في موسم 2024/2025. ورغم أن هذه الديناميكية تبدو واعدة على المدى الطويل، إلا أنها تمارس ضغطاً كبيراً على قدرة استيعاب السوق الدولية على المدى القصير. ويشير العلاوي إلى أن 'العرض يفوق الطلب بكثير، وسيحتاج السوق العالمي إلى وقت للتكيف مع هذه الكميات الجديدة'. وفي منطقة الغرب، معقل الإنتاج الوطني، تُقدر نسبة الفاكهة التي لا تزال على الأشجار بما لا يقل عن 10%، وذلك بسبب غياب الجدوى الاقتصادية الفورية لعملية الجني. وأمام هذا الوضع، يجد المنتجون أنفسهم محاصرين بين تكاليف استغلال لا يمكن تقليصها وأسعار تصدير متدنية، مما لا يترك لهم خياراً سوى جني المحصول، طوعاً أو كرهاً. ويعترف العلاوي بأنه 'مهما كان الأمر، يجب جني الثمار هذا الشهر'، متوقعاً حدوث تغيير في التوجهات خلال الموسم المقبل. ومن الممكن أن تؤثر القرارات التي سيتخذها المنتجون مستقبلاً على مواعيد الجني، بل وعلى استمرار بعض الفاعلين في هذا القطاع. ويؤكد العلاوي أن 'الصعوبات التجارية التي وُوجهت هذا الموسم ستؤثر حتماً على الخيارات الاستراتيجية للمنتجين، وقد يلجأ البعض إلى تقليص مساحاتهم المزروعة أو حتى مغادرة القطاع'. وإذا كان المغرب قد نجح خلال السنوات الأخيرة في فرض نفسه كلاعب رئيسي في السوق العالمية للأفوكادو، فإن أزمة النمو الحالية تسلط الضوء على محدودية التوسع غير المنظم. وللحفاظ على تنافسية القطاع، سيكون من الضروري تنفيذ حلول هيكلية، تشمل تخطيط حجم الإنتاج، وتنويع الأسواق، والارتقاء بجودة المنتج، وتطوير آليات التعاقد مع المشترين الدوليين.

خطر كبير يتهدد اكثر فاكهة يحبها المغاربة؟
خطر كبير يتهدد اكثر فاكهة يحبها المغاربة؟

أريفينو.نت

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

خطر كبير يتهدد اكثر فاكهة يحبها المغاربة؟

يواجه قطاع زراعة الفراولة بالمغرب تحديات تهدد استمراريته، بتناقض مع نجاح التوت الأزرق والأفوكادو. و أعرب عشاركي عبد السلام (مدير فيدرالية الفواكه الحمراء Interproberries Morocco) عن تشاؤمه بمستقبل القطاع. الأرقام تؤكد التراجع المقلق: المساحة المزروعة تراجعت من 3700 هكتار (2022) إلى 2300 متوقعة (2025) – حسب 'FreshPlaza'. الانخفاض مستمر، مما يجعل هدف 'الجيل الأخضر' (4000 هكتار بـ 2030) صعب التحقيق. الأسباب: إقرأ ايضاً تراجع الربحية مقارنة بمحاصيل بديلة (توت أحمر/أزرق، أفوكادو). المنافسة الدولية (خاصة مصر، حيث الفراولة المغربية أغلى 10-15% بسبب تكاليف الإنتاج). قيود التصدير (نافذة محدودة للسوق الأوروبية للطازج تنتهي 31 مارس بسبب الرسوم، مما يجبر على التصدير مجمداً). جودة الشتلات (تدهور جودة المستوردة 97% من إسبانيا). نقص العمالة (صعوبة توفيرها مقارنة بقطاعات أخرى أقل جهداً). القطاع صامد بفضل المزارع العائلية (75% من المساحات) التي تستفيد أحياناً من أسعار أفضل نسبياً. حالة عدم يقين تكتنف مستقبل القطاع مقارنة بالنجاح الباهر للتوت الأزرق (يصدر لعشرات الدول بشروط مواتية، مع اقتراب فتح أسواق الصين واليابان).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store