
الرئيس التنفيذي لشركة التنمية لـ أرقام: 20% هي حصتنا السوقية في قطاع الدواجن.. ونعمل على تعزيز وجودنا في قطاع الوجبات الجاهزة
ذو الفقار حمداني الرئيس التنفيذي لشركة التنمية الغذائية
قال السيد ذو الفقار حمداني الرئيس التنفيذي لشركة التنمية الغذائية ، إن الشركة تمتلك حوالي 22% من الحصة السوقية من حيث الكمية من قطاع التجزئة في سوق الدواجن ضمن قنوات الهايبر ماركت والسوبر ماركت، وهي أكبر قنوات البيع بالتجزئة في المملكة العربية السعودية. مبيناً أن الشركة تملك مكانة مهمة وتورد منتجاتها إلى علامات تجارية مثل ماكدونالدز وبرجر كنغ.
وأضاف خلال لقاء مع أرقام على هامش معرض الشرق الأوسط للدواجن، أن الربع الرابع من العام الماضي كان من أفضل الأرباع أداءً في تاريخ الشركة، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهها السوق.
وأكد أن جودة المنتجات وقوة العلامة التجارية كانتا من العوامل الرئيسة التي ساعدت الشركة على تحقيق هذا الأداء، إلى جانب التوسع في شبكة التوزيع وإطلاق منتجات جديدة عززت من مكانة الشركة في السوق المحلي.
وأضاف السيد حمداني أن الشراكات مع الشركات العالمية مكّنت الشركة من الاستفادة من أفضل الممارسات الدولية في مجالات الجودة، والابتكار وخدمة العملاء، وهذا ما انعكس إيجابًا على أدائها.
وأشار إلى أن التنمية تمرّ بمرحلة نمو متسارع، مبيناً أن لديها 5 مشاريع توسعية تشمل مسالخ جديدة، ومزارع، ومصانع للمعالجة، ومراكز توزيع، إلى جانب إطلاق منتجات أكثر تغذية وراحة للمستهلكين، تسهّل عليهم عملية الطهي وتتميز بطعم أفضل. يتماشى ذلك مع استراتيجية منتجات التنمية لتلبية احتياجات المستهلكين من المنتجات الصحية وسهلة التحضير.
وأوضح أن الشركة تعمل حالياً على تعزيز وجودها في قطاع الوجبات الجاهزة، مبينًا أنها أطلقت مجموعة من المنتجات الجديدة، والعديد منها سيدخل السوق قريبًا جدًا مثل خط الإنتاج الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرًا "أسرار الطعم من التنمية"، وهو مجموعة من المنتجات الجاهزة للطبخ.
وبيّن أن تركيز الشركة منصبّ على تقديم وجبات جاهزة للطبخ تحاكي النكهات التقليدية للمطبخ السعودي، بدلًا من الاعتماد على المنتجات العالمية التقليدية مثل البرجر والناجتس، مشيراً إلى أنه يتم العمل على هذه المنتجات وسيتم إطلاقها تحت مظلة علامات تجارية مختلفة.
وذكر حمداني أن استراتيجية النمو في التنمية تعتمد بشكل أساسي على الشراكات، سواء الدولية مثل Tyson وRBI وMHP، أو المحلية من خلال شراكات مع مزارعين محليين تُدار مزارعهم بنموذج التأجير والتطوير، حيث توفّر لهم الشركة الخبرات والتجهيزات اللازمة، ما أسهم في نمو القطاع بشكل عام.
وأضاف أن الشركة وقعت مؤخرًا اتفاقيات وشراكات مع شركات عالمية مثل جريفيث فودز المتخصصة في التوابل والمكوّنات الغذائية، ڤيبرا فودز، وهي من أكبر منتجي ومورّدي الدواجن على مستوى العالم، ومعهد تشنغدو للتصميم والبحوث (CDI) وشركة إميرج في مجال الطاقة الشمسية، وهذه الشراكات تمكّنها من تسريع النمو باستخدام تقنيات متقدمة وبكفاءة أعلى حيث ستواصل النمو، مستفيدة من أفضل الشركات العالمية الرائدة في فئتها، وتقنياتها، وخبراتها، لتتمكن من التقدم بشكل أسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة.
وحول المنافسة في السوق، قال السيد حمداني إن هدف جميع الشركات هو تحقيق الأمن الغذائي في المملكة بما يتماشى مع رؤية 2030، مضيفًا أن سوق الدواجن يشهد منافسة شديدة، إلا أن استراتيجية التنمية تركز على التميز من خلال الجودة والابتكار ومستوى الخدمة.
وحول توقعات الربع الأول من العام الجاري، أكد أنه لا يمكن الإفصاح عن النتائج أو التوقعات غير المعلنة رسميًا، موضحاً أن الشركة تملك المرونة والابتكار الكافيين لتجاوز التحديات والاستمرار في مسارها التصاعدي.
وحسب بيانات أرقام ، ارتفعت أرباح شركة التنمية الغذائية إلى 95.8 مليون ريال بنهاية عام 2024 بزيادة قدرها 26% مقارنة بـ 75.9 مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
تراجع إيرادات موازنة سلطنة عُمان 7 % بالربع الأول
انخفض إجمالي إيرادات موازنة سلطنة عُمان بنسبة 7 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 2.635 مليار ريال عُماني (ما يعادل 6.85 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025 وسط تراجع إيرادات النفط، حسبما أفادت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، نقلاً عن بيانات وزارة المالية. وأوضحت البيانات أن إيرادات النفط للسلطنة انخفضت بنسبة 13 في المائة لتسجل 1.468 مليار ريال عُماني في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بـ1.688 مليار ريال في الربع الأول من 2024، فيما سجلت إيرادات الغاز انخفاضاً طفيفاً بنسبة 2 في المائة لتبلغ 436 مليون ريال عُماني، وفق «رويترز». ووفقاً لوكالة الأنباء العُمانية، ارتفع الإنفاق العام بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 2.771 مليار ريال عُماني مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما انخفض الدين العام للسلطنة من 15.3 مليار ريال إلى 14.3 مليار ريال، مع سداد وزارة المالية أكثر من 304 ملايين ريال من المتأخرات المستحقة للقطاع الخاص خلال الربع الأول.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
أمير جازان يستقبل الفريق الاستشاري بمعهد الإدارة العامة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد آل جلوي نائب أمير المنطقة، نائب المدير العام للاستشارات والدراسات التطبيقية بمعهد الإدارة العامة الدكتور محمد البخيتي، وأعضاء الفريق الاستشاري المكلّفين بإعداد الخطة الإستراتيجية لإمارة منطقة جازان. واستمع سموه -خلال الاستقبال- لشرحٍ عن ركائز ومستهدفات الخطة الإستراتيجية لإمارة منطقة جازان، وبناء البيت المؤسسي للإمارة من خلال صياغة الأهداف، والركائز الإستراتيجية، ومؤشرات الأداء الإستراتيجي. وقدم سمو أمير جازان شكره للفريق الاستشاري بمعهد الإدارة العامة، للدور المهم في إعداد الخطة الإستراتيجية وفق الأسس والمعايير المعمول بها، مثنيًا على التعاون القائم بين إمارة المنطقة ومعهد الإدارة في مجال بناء قدرات الإمارة، وتهيئتها وبرامجها التنفيذية بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
بوتين يهدد بـ"خنق" الشركات الغربية المتبقية في روسيا
هدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين بـ"خنق" الشركات الغربية التي بقيت في روسيا وتعمل ضدّ مصالحها، وذلك في إطار جهود موسكو لتعزيز تطوير البرمجيات الروسية. وردّا على دعوة رجل أعمال لتقييد أنشطة شركتي التكنولوجيا الأميركيتين "زووم" و"مايكروسوفت" اللتين لا تقدمان حاليا سوى خدمات محدودة في روسيا، قال بوتين إنه "يجب أن نخنقهم. أوافق تماما، وأقول ذلك دون تردّد". وغادرت شركات غربية عديدة روسيا أو قلّصت عملياتها بشكل كبير في البلاد بعد أن شنّت موسكو هجومها العسكري في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وفرض حلفاء كييف حزم عقوبات اقتصادية عليها. وأضاف الرئيس الروسي خلال اجتماع مع رجال أعمال: "لم نطرد أحدا... لقد قدّمنا لهم أفضل الظروف للعمل في سوقنا، وهم يحاولون خنقنا"، دون أن يحدد بالضبط كيف تضرّ الشركات الغربية بروسيا. وتابع بوتين: "يجب علينا الردّ بالمثل، ومحاكاة أفعالها". وشدّدت روسيا بشكل كبير الشروط المفروضة على الشركات التي تسعى لمغادرة البلاد، ما أجبر العديد منها على بيع أصولها بخصومات كبيرة. ومع ذلك، قال كيريل دميترييف، رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي والمبعوث الخاص لبوتين للتعاون الاقتصادي، في أبريل/ نيسان إنّ صندوقه تلقّى طلبات عديدة من شركات أميركية تريد العودة إلى روسيا. ولم تعلن أيّ شركة غربية كبرى حتى الآن علنا عن خططها للعودة إلى روسيا. ونجحت بعض الشركات في تأمين خيارات إعادة شراء بعد بيع أصولها إلى إداراتها المحلية، وهو ما يترك الباب مفتوحا أمام عودة محتملة إلى روسيا. وحذّر بوتين الشركات التي غادرت روسيا بشكل كامل، مثل سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز، من أنها لن تتلقّى ترحيبا حارا إذا قررت العودة. وانتقد ماكدونالدز قائلا إنها "وضعت الجميع في موقف صعب. لقد رحلوا، والآن إذا أرادوا العودة، فهل يُفترض بنا أن نمدّ لهم السجادة؟ كلا، بالطبع كلا".