عاجل: وزارة الدفاع الإيرانية تعلن استخدام نوع جديد من الصواريخ لأول مرة في الهجوم الأخير 'الضربة الأعنف'
في منعطف نوعي ضمن مسار عملية "الوعد الصادق 3" كشف الحرس الثوري الإيراني صباح الثلاثاء 17 يونيو 2025 عن تنفيذ دفعة صاروخية وُصفت بالأعنف حتى الآن، إذ وُجّهت إلى عمق الأراضي المحتلة، وأصابت أهدافها الحيوية بدقة لافتة، متحدّية أنظمة الدفاع المدعومة أميركيًّا.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن هذه الضربة جاءت نتيجة ابتكارات تقنية جديدة في منظومة الصواريخ، مؤكدًا أن العمليات ستستمر ضد "الكيان المصطنع" حتى زواله، "وما النصرُ إلا من عند الله العزيز الحكيم".
كما أعلن متحدّث باسم وزارة الدفاع الإيرانية عن دخول نوعٍ جديد من الصواريخ حيّز الاستخدام لأول مرّة في الهجوم الأخير، مشيرًا إلى أنّ هذا السلاح فاجأ العدو كليًّا، إذ عجز عن اكتشافه أو اعتراضه، مؤكّدًا أن ما خفي أعظم، وأن المفاجآت المقبلة ستكون أكثر وقعًا وإرباكًا.
وفي السياق ذاته، أكّد الحرس الثوري استهداف مقري الموساد ومديرية المخابرات الإسرائيلية فجر اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
خالد الجندي يروي قصة رمزية عن الحياة والموت: مرآة لحال كثير من الناس
قدم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قصة رمزية تمثل رسالة روحية مؤثرة تجسّد الواقع الذي يعيشه كثير من الناس الذين يؤجلون التوبة ويركضون خلف الدنيا، متناسين أن الموت لا ينتظر أحدًا. وخلال برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، قصّ الجندي حكاية رمزية، قائلًا: رجل يسافر مع زوجته وابنه في رحلة تمثل الحياة، وخلال الطريق يصعد معهم المال، ثم تنضم إليهم السلطة، بينما يظهر الدين في الطريق فيرفضون اصطحابه، بحجة أنه سيقيدهم ويحرمهم من متع الحياة. وتابع الجندي: "بينما تواصل الأسرة رحلتها بكل ما جمعته من المال والنفوذ والأهل، يُفاجأون على الطريق بـ"الموت"، الذي يوقف السيارة ويأمر الرجل بالنزول: "لقد انتهت رحلتك". وتابع: "الصدمة تكون حين يدرك الأب أنه لا أحد ممن رافقوه سينزل معه، لا زوجته، ولا ابنه، ولا المال، ولا السلطة"، وحده "الدين" الذي رفضه في البداية، هو الوحيد الذي يمكنه أن يرافقه، لكنه تركه خلفه. وأضاف الجندي: "هذه القصة ليست مجرد حكاية، بل مرآة لحال كثير من الناس، الذين يعتقدون أن الدنيا تدوم، وأن متعها ستحميهم، متناسين أن لحظة الموت لا تمنح إنذارًا، ولا تمنح فرصة لتصحيح المسار". وخلص الدكتور خالد الجندي إلى أن الرفيق الوحيد في قبر الإنسان هو دينه، وليس المال أو المنصب أو الأحباب، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم... أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا...".. وكذلك قوله تعالى: "كل نفس ذائقة الموت". وأوضح أن هذا تحذير واضح وصريح من تأجيل الدين إلى "وقت لاحق"، لأن النهاية قد تأتي فجأة، دون مقدمات، ولا ينفع وقتها الندم أو التمني. ووجه الجندي دعوة قوية للمشاهدين قائلاً: "راجعوا أنفسكم، اجعلوا للدين مكانًا دائمًا في حياتكم، لا تتركوه للمستقبل أو ما بعد الترف، فالموت لا يعرف التوقيت المناسب لكم.. هو يأتي حين يأمره الله، ولا رجوع بعده". وأردف: "الناس اليوم تُغرق في المال والمناصب والتعلق بالأبناء، وتظن أنها بمنأى عن النهاية، لكن الحقيقة أن كل هذه الأمور تنتهي عند حافة القبر، ويبقى فقط ما قدمته من عمل صالح ودين مستقيم". وختم الجندي حديثه مؤكدا أن هذه القصة الرمزية ليست للترفيه أو الخيال، بل هي رسالة عميقة تتطلب من كل شخص أن يصحو من غفلته، وأن يُعيد ترتيب أولوياته قبل أن يُباغته الموت في لحظة لا يتوقعها، قائلًا: "اجعل الدين رفيقك من أول الرحلة، لا في نهايتها... لأن الرحيل قادم لا محالة، والسؤال الحقيقي: هل نحن مستعدون؟". اقرأ أيضًا:


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
سفير ترامب في إسرائيل يلوّح بـ "ترومان".. دعوة مبطنة لضرب إيران؟
في توقيت بالغ الحساسية وسط تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أثارت رسالة وجهها السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي ، إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، جدلًا واسعًا، بعدما ألمح فيها إلى أن ترامب قد يواجه "لحظة تاريخية" شبيهة بتلك التي خاضها الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان عام 1945. "لحظة ترومان".. تشجيع على الضربة أم تحذير من التاريخ؟ وفي رسالته التي وصفها كثيرون بـ "الغامضة والمشحونة"، خاطب هاكابي ترامب قائلًا: "لقد أنقذك الله في بنسلفانيا لتكون الرئيس الأكثر تأثيرًا في هذا القرن، وربما في التاريخ كله. القرارات التي تقع على عاتقك، لا أريد لأحد غيرك أن يتخذها". لكن الإشارة الأخطر جاءت في قوله: "لم يكن أي رئيس في موقف مشابه لموقفك منذ ترومان عام 1945"، في تلميح إلى القرار النووي التاريخي الذي اتخذه ترومان بقصف مدينتي هيروشيما وناغازاكي ، وإنهاء الحرب العالمية الثانية. هذه الإشارة فسّرها مراقبون بأنها دعوة غير مباشرة إلى ترامب لاتخاذ قرار عسكري ضخم ضد إيران ، في خضم التطورات الأخيرة التي تشير إلى احتمالية انخراط أميركي مباشر في ضرب منشآت إيرانية، لا سيما في فوردو. هاكابي: "هذه اللحظة لم تسعَ إليها، بل هي من جاءت إليك" واصل هاكابي رسالته بنبرة درامية قائلًا: "لقد أرسلتني إلى إسرائيل لأكون عينيك وأذنيك وصوتك. علمنا لن ينزل، ومهمتي أن أكون آخر من يغادر. هذه اللحظة لم تسعَ إليها، لكنها سعت إليك". تصريحات السفير، الذي كان حاكمًا لولاية أركنساس ومرشحًا جمهوريًا سابقًا للرئاسة، عكست حماسًا واضحًا لفكرة الحسم العسكري، ما يعزز المخاوف من تنامي الضغط السياسي داخل الدائرة المقربة من ترامب للدفع باتجاه المواجهة الشاملة مع إيران. من ترومان إلى ترامب.. الفارق في السلاح والمشهد كان الرئيس هاري ترومان قد اتخذ القرار الأصعب في التاريخ الحديث حين أمر باستخدام القنبلة الذرية ضد اليابان في عام 1945، وهو القرار الذي أنهى الحرب العالمية الثانية لكنه أثار جدلًا أخلاقيًا مستمرًا. اليوم، وبعد نحو 80 عامًا، يجد ترامب نفسه حسب أنصاره في لحظة مفصلية شبيهة ، في ظل تصاعد الخطر النووي الإيراني، وتصريحات تشير إلى سيطرة أميركية تامة على المجال الجوي الإيراني، وسط تلويح بضرب منشأة "فوردو" النووية. لكن الفارق الجوهري أن إيران ليست في حالة حرب شاملة مع أميركا، كما أن الحرب العالمية لم تكن تدار بمنصات التواصل الاجتماعي، ما يزيد تعقيد أي قرار مشابه لقرار ترومان .


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
أمين البحوث الإسلامية: الشريعة لا تفرِّق في حرمة النفس بين مسلم وغير مسلم
مجمع البحوث الإسلامية أميرة جمال قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ الدِّين الإسلامي الحنيف كرَّم الإنسان وحفظ دمه، وشدَّد على تجريم القتل والثأر، لِمَا في ذلك من إهدارٍ لحياة الناس، وتفكيكٍ لبنية المجتمعات، وإنَّ مِن أعظم مقاصد الشريعة الإسلاميَّة حِفظ النفْس، وهو ما تجلَّى في تحريم القتل وجَعْله مِنَ الكبائر التي تفتح أبواب الجريمة والفوضى. وأضاف الجندي، خلال كلمته في ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة»، الذي عُقِدَ اليوم بعد صلاة المغرب بالجامع الأزهر، تحت عنوان: (حرمة الدماء ووَحدة الصف) - أنَّ ظاهرة الثأر مِن أخطر الظواهر التي تُكدِّر صفو المجتمع وتمسُّ أمنه واستقراره، مبينًا أنَّ الإسلام واجه هذه الظاهرة منذ لحظة إشراقه على الوجود، حين كانت الجاهليَّة تموج بفتن الدماء والقتل العشوائي، وتسودها العصبيَّة والهمجيَّة، فجاءت الشريعة لتحرِّم هذا المسلك الوحشي، وترسِّخ بدلًا منه مبادئ التسامح والعفو وتحقيق العدل. وأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ «دِيننا الحنيف قد نهى عن العصبيَّة القبليَّة، وحذّر النبي ﷺ مِنَ التحزُّبات التي تُفضي إلى القتل، لافتًا إلى أنَّ البيئة التي تشرعن الثَّأر تُشبِهُ حياة الغابة، وأنَّ الشريعة قد أرسَت قواعدَ صارمةً لتحقيق الأمن المجتمعي، مِنْ خلال مَنْع الاعتداء على النفْس، والتحذير مِن عاقبة القاتل». وأوضح فضيلته أنَّ النبي ﷺ بُعِثَ في بيئة كان القتل فيها فاشيًا، وتسودها الحروب لأتفه الأسباب، فحرص على القضاء على هذه المظاهر البربريَّة، وأكَّد أنَّ قَتْل النفْس الواحدة كقتل الناس جميعًا، لِمَا فيه من هَتْكٍ لحرمة الدماء، وفَتْحٍ لباب الإفساد، وتطبيعٍ للعدوان، مشيرًا إلى أنَّ كثيرًا مِنَ الأحاديث النبوية والآيات القرآنية جاءت لتؤكِّد أنَّ هذه الجريمة مِنَ الموبِقات، وأنَّ القاتل محرومٌ مِن دخول الجنة إذا أراق دمًا بغير حق. وتابع أنَّ مِن بشاعة هذه الظاهرة أنَّ القاتل يفقد إنسانيَّته، ويُحرَم من نعيم الجنة، كما جاء في الحديث النبوي: «ومَن استطاع ألَّا يُحال بينه وبين الجنَّة بملء كفٍّ من دم أهراقه، فليفعل»، مشدِّدًا على أنَّ الإسلام لا يميز في حرمة النفْس بين مسلم وغير مسلم، بل جعل قَتْل المعاهَد خيانةً لعهد الله ورسوله، وتوعَّد فاعله بعدم شمِّ رائحة الجنَّة. واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بتأكيد أنَّ الدماء أوَّل ما يُقضَى فيه يوم القيامة، في دلالة واضحة على خطورة هذه الجريمة، ووجوب مواجهتها بمنهجيَّة واعية تنطلق من تعاليم الدِّين وتكريم الإنسان، داعيًا إلى تكثيف التوعية، وتحصين الشباب ضد ثقافة العنف والثَّأر، والاحتكام إلى الشرع الحنيف، حفاظًا على الأرواح، وصَوْنًا للمجتمعات مِنَ التمزُّق والانهيار. يأتي انعقاد هذا الملتقى دعمًا للحملة التوعويَّة الشاملة التي أطلقها مجمع البحوث الإسلاميَّة بعنوان: «ومَن أحياها» لمواجهة الخصومات الثأريَّة، وذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بضرورة تكثيف الجهود التوعويَّة والوقائيَّة لمعالجة الظواهر السلبيَّة مِن منظور دِيني وإنساني شامل.