
أبطال وصناع «سيد الناس» في أزمة قانونية
تعرَّض أبطال وصُناع مسلسل «سيد الناس»، الذي يُعرض عبر قنوات «إم بي سي» حالياً لأزمة جديدة، بعد موجة الانتقادات التي تعرَّض لها العمل، بسبب مشكلات فنية وكثرة الاعتراضات على الألفاظ، حيث انضمت أزمة جديدة إلى قائمة أزمات العمل، وهي أزمة قانونية، حيث تقدَّم أحد المحامين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي ضد الفنان أحمد رزق، والمخرج محمد سامي، والمنتج صادق أنور الصباح، أبطال وصُناع المسلسل، يتهمهم بازدراء الأديان، والإساءة للذات الإلهية.
وتضمَّن البلاغ أن الحلقة الثامنة من المسلسل شهدت عبارات مسيئة للذات الإلهية، وتزدري الأديان، وتهدد السلم الاجتماعي، وتهدد لُحمة المجتمع وأعرافه وقيمه الدينية والاجتماعية.
وطالب بوقف عرض المسلسل، وحذف مقاطع الفيديو التي تتضمن المحتوى المسيء من وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويل الفنان أحمد رزق، والمخرج محمد سامي، والمنتج صادق أنور الصباح، ومعاونيهم، للتحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الجريدة
أبطال وصناع «سيد الناس» في أزمة قانونية
تعرَّض أبطال وصُناع مسلسل «سيد الناس»، الذي يُعرض عبر قنوات «إم بي سي» حالياً لأزمة جديدة، بعد موجة الانتقادات التي تعرَّض لها العمل، بسبب مشكلات فنية وكثرة الاعتراضات على الألفاظ، حيث انضمت أزمة جديدة إلى قائمة أزمات العمل، وهي أزمة قانونية، حيث تقدَّم أحد المحامين المصريين ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي ضد الفنان أحمد رزق، والمخرج محمد سامي، والمنتج صادق أنور الصباح، أبطال وصُناع المسلسل، يتهمهم بازدراء الأديان، والإساءة للذات الإلهية. وتضمَّن البلاغ أن الحلقة الثامنة من المسلسل شهدت عبارات مسيئة للذات الإلهية، وتزدري الأديان، وتهدد السلم الاجتماعي، وتهدد لُحمة المجتمع وأعرافه وقيمه الدينية والاجتماعية. وطالب بوقف عرض المسلسل، وحذف مقاطع الفيديو التي تتضمن المحتوى المسيء من وسائل التواصل الاجتماعي، وتحويل الفنان أحمد رزق، والمخرج محمد سامي، والمنتج صادق أنور الصباح، ومعاونيهم، للتحقيق.


الرأي
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
سامي يعتزل الإخراج الدرامي... للدراسة
فيما لايزال يُعرض له مسلسلا «إش إش» و«سيد الناس» خلال الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، أعلن المخرج المصري محمد سامي اعتزاله الإخراج الدرامي، عازياً السبب إلى قراره بالسفر إلى الخارج خلال الفترة المقبلة، ولمدة عامين، من أجل الدراسة، في مجال لم يحدده، ولكن قال «هو محبب لي». وفي رسالته عبر حسابه على «فيسبوك»، دوّن سامي رسالة وداعية بدأها بـ«وداعاً الدراما التلفزيونية»، ليكمل «السنة دي كانت آخر أعمالي التلفزيونية، واللي فيها بودع المسلسلات، رحلة طويلة حوالى 15 سنة، قدمت فيها كل اللي قدرت عليه لإسعاد الجمهور العربي، وحققت بفضل ربنا نجاحات مع نجوم كتير ومع شركات وقنوات كلها مهمة»، لافتاً إلى أن الجمهور كان دائماً يشجعه، سواء بردود الأفعال أو بتصويته له في الجوائز، «وأي نجاح حققه كان بفضل ربنا والجمهور». وأشار سامي إلى أن المقربين منه يعلمون اتخاذه لقرار اعتزال الإخراج التلفزيوني منذ فترة، إلا أنه كان ينتهي من التزامات موقعة مع شركات ونجوم انتهى منها، وكان آخرها 2025. وأضاف سامي «معنديش حاجة أكتر أقدر أقدمها في التلفزيون، وخايف من تشبع الجمهور من أسلوبي، ومن الوقوع في فخ التكرار، ودائرة المتوقع والملل». وأردف «الحمد لله آخر عملين لي (إش إش) و(سيد الناس)، حققا نجاحاً سعيد به»، متوجهاً بالشكر لكل من ساعده في رحلته وكل زميل منافسته كانت دافعاً للتميز، ومعتذراً عن أي مشهد قدمه أثناء الرحلة ولم يلق استحسان الجمهور أو إعجابه «في الآخر الفنان دايماً بيجرب والفنون جنون زي ما بيقولوا». وختم طالباً الدعاء لسفره خارج مصر لفترة عامين «بتعلم فيهم حاجة جديدة بدرسها، حاجة كان نفسي أتعلمها من زمان وأجلتها كتير لحد ما لقيت نفسى بكبر وخايف يفوت العمر قبل ما أعمل حاجة نفسي فيها».


الرأي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
إلهام شاهين لـ «الراي»: لا يخيفني دوري في «سيد الناس»
تطلّ النجمة المصرية إلهام شاهين، في الموسم الرمضاني 2025 في مسلسل «سيد الناس» للمُخرج محمد سامي، وهو من الأعمال التي تحقق نسبة مشاهدة عالية في السباق الدرامي. شاهين قالت لـ «الراي» إن أكثر ما يهمها هو أن ينجح دورها ولا تخيفها أدوار الشر، كما أشارت إلى المنافسة الشرسة في رمضان ومشاركة النجوم غير المصريين في الدراما المصرية، وتحدثت عن موقفها من مشاركتها في برنامج «رامز إيلون مصر» في هذا الحوار: • تقدمين دور «اعتماد الهواري» المرأة الشريرة في مسلسل «سيد الناس»، ألا تخيفك هذه الأدوار؟ - أبداً، بل تخيفني الأدوار التي لا تلفت النظر ولا تترك أَثَراً عند الناس. وأشعر بالاطمئنان عندما أقدّم دوراً يلفت النظر. • كيف تجدين المنافسة الدرامية في مصر هذه السنة، خصوصاً أن هناك كمّاً كبيراً من الأعمال التي تُعرض على الشاشات في الموسم الرمضاني 2025؟ - لا شك في أن المنافسة كبيرة جداً، خصوصاً أن هناك نحو 45 مسلسلاً جديداً في هذا الموسم الرمضاني. • ومَن هم الكتّاب والممثلون والمخرجون الذين تحبين متابعة أعمالهم عادة؟ - أحب متابعة أعمال المخرج محمد شاكر خضير وأثق به كثيراً، كما يَلفتني المخرج تامر محسن وأثق بأفكاره كثيراً، ويوجد غيرهما الكثير كما هناك مخرجون يقدمون أعمالاً للمرة الأولى. • هل توافقين على أن الدراما في زمن «السوشيال ميديا» أصبحت تَعتمد إلى حد كبير على عنصر الإثارة وتشجّع الناس على متابعتها مع أنه ليس بالضرورة أن يكون العمل الأكثر مُشاهَدة هو الأفضل؟ - عندما تكون «السوشيال ميديا» كاذبة، فلا شك في أن الجمهور سيَنصرف عن متابعة العمل عند مشاهدته، وبالتالي هي لن تساهم في نجاحه لأنه لا يمكن خداع الجمهور. الأعمال كثيرة وهناك 45 مسلسلاً يُعرض في رمضان على جميع القنوات، والمسلسل الذي لا يشدّني من الحلقة الأولى سأتركه وأشاهد غيره. و«السوشيال ميديا» لن تَفرض عليّ مُشاهَدة عمل لا يعجبني. لا تهمّني «السوشيال ميديا»، بل المتفرّج لأنه المعيار الحقيقي للنجاح. • ولكن التسويق على «السوشيال ميديا» مهم جداً بالنسبة للدراما وهناك أعمال جيدة، لكن لا تحظى بالمتابعة لأنها تفتقر إلى التسويق المُناسِب؟ - حتى لو لم يتم التسويق للمسلسل بشكل جيد وتابَعَه عدد قليل من الناس وأعجبهم، فإن حديثهم الإيجابي عنه سيدفع بالكثيرين لمشاهدته، والعمل الجيد يروّج لنفسه بنفسه. • ما رأيك بمشاركات الممثلين غير المصريين بالدراما المصرية هذه السنة، بينهم نيكول سابا التي تشارك ياسمين عبدالعزيز في مسلسل «وتقابل حبيب»، ونيكولا معوض الذي يتقاسم مع ياسمين صبري بطولة مسلسل «الأميرة»، وكم تضيف هذه المشاركات إلى الدراما المصرية وكيف يتعامل معها الجمهور المصري؟ - الجمهور المصري يحب كل الفنانين العرب ويفرح بهم ويشجّعهم، وهذه المشاركات ليست جديدة، بل هي لطالما كانت موجودة. عندما جسّد تيم حسن بطولة مسلسل «الملك فاروق» حقق نجاحاً باهراً، وهناك بعض الممثلين غير المصريين الذين اندمجوا في المجتمع المصري ونحن نعتبرهم مصريين، وبينهم درة وهند صبري، ونحبّهم كثيراً كما نحب أعمالهم. ونحن لا نفرّق أبداً بين الفنان المصري وغير المصري. سلاف فواخرجي قدمت أعمالاً عدة في مصر، وجمانة مراد تعمل حالياً في مصر، وهي مرحَّب بها دائماً. وهناك أيضاً جمال سليمان وإياد نصار وقصي خولي وباسل خياط وغيرهم الكثير، ولو حاولتُ أن أذكرهم فلن أستطيع لأن عددهم كبير جداً. وهذا الأمر ليس جديداً على مصر، بل كان موجوداً منذ أعوام بعيدة، كما أنه يشمل مجاليْ التمثيل والغناء. فهناك فريد الاطرش، وصباح، ووردة الجزائرية، وعليا التونسية، وحتى وديع الصافي كان يأتي إلى مصر أيضاً، وعندما يقال عن مصر إنها أم الدنيا فهي أمّ الفن أيضاً وترحّب بأولادها من كل العالم العربي، ونحن سعداء بهم جداً وهم يحققون نجاحاً كبيراً فيها. • ستطلين هذه السنة مع رامز جلال. عادةً هل يَعرف الضيف أنه سيظهر في برنامج رامز جلال أم أنه لا يعرف ذلك؟ - في البداية هم لا يخبروننا أن البرنامج هو لرامز جلال، ولكن بمجرد أن دخلنا الاستوديو عرفنا ذلك، ولكننا لم نعرف طبيعة المقلب الذي ينتظرنا، حتى لو قالوا إن البرنامج لرامز جلال أو نحن استنتجنا ذلك. • لكن يُعرف عن رامز مقالبه المزعجة؟ - لم أتضايق أبداً بل كنت مرتاحة، حتى إنه سألني خلال الحلقة عن رأيي فأجبتُه أنني شعرت وكأنك اصطحبتني إلى الملاهي. هي كانت مغامرة وهذا أمر غريب عليّ ولكنها لم تزعجني.