
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية لـ80 قتيلا
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الأحد، موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توفير كل الموارد المتاحة إلى "تكساس" بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من الولاية مؤخرا.
وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير إن الرئيس ترامب يتابع كل التطورات منذ اللحظة الأولى، مضيفا أنه كان على اتصال مباشر مع المسئولين في ولاية "تكساس" وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 16 دقائق
- مصراوي
دول بريكس تنتقد الرسوم الجمركية.. وترامب يتوعد بـ 10% إضافية
هاجم دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، يوم الأحد، مجموعة بريكس التي تضم 11 دولة أبرزها البرازيل وروسيا والهند والصين، متوعدًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياساتها، وفقًا لما تم نشره على موقع "العربية". وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال"، الأحد: "أية دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10%. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة". كما أكد ترامب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. فيما انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو يوم الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ 11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترامب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". تُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، نحو نصف سكان العالم و40% من الناتج الاقتصادي العالمي. لكن القادة حذرون من توجيه انتقادات مباشرة للولايات المتحدة أو لرئيسها، خصوصا أن دولًا عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقيات معها. وكان ترامب أحدث في أبريل صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده، وتراوحت تلك الرسوم بين 10% كحدّ أدنى و50% للدول التي تُصدر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنه ما لبث أن علق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وكان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي، وقال لولا دا سيلفا: "نشهد انهيارًا غير مسبوق للنهج التعددي". لكن للمرة الأولى منذ 12 عاما، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كذلك يغيب عنها بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وفي كلمة وجهها عبر الفيديو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة بريكس باتت تعتبر واحدة "من المراكز الرئيسية للحكم العالمي" وأن "نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية (...) ولّى زمنه". وأنشئت مجموعة بريكس بهدف إعادة التوازن إلى النظام العالمي، لكن مع توسعها في العام 2023 وازدياد عدد الأعضاء، أصبحت المجموعة أكثر تنوعًا وباتت آلية إصدار إعلان مشترك أمرًا معقدًا. ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكرًا على الدول الغنية فقط. ويسيطر عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة حاليًا على قطاع الذكاء الاصطناعي التجاري، على الرغم من أن الصين ودولًا أخرى لديها قدرات متطورة في هذا المجال. وتأمل البرازيل التي تستضيف في نوفمبر قمة الأمم المتحدة حول المناخ "كوب 30"، في التوصل إلى إجماع حول مكافحة التغير المناخي.


أهل مصر
منذ 19 دقائق
- أهل مصر
نظرية "الرجل المجنون" ودونالد ترمب - كيف يعيد تشكيل العالم؟
في خطوة تُثير الجدل وتُغير قواعد اللعبة الدبلوماسية والأمنية العالمية، يُواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استخدام ما يُطلِق عليه علماء السياسة 'نظرية الرجل المجنون'، محولاً عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته إلى أداة استراتيجية رئيسية. فبينما يرى مؤيدوه أنها تُحقق أقصى المكاسب للولايات المتحدة، يتساءل كثيرون عن مدى فعاليتها مع الخصوم، والآثار طويلة المدى على الاستقرار العالمي. ففي حادثة وقعت الشهر الماضي، ورداً على سؤال حول إمكانية انضمامه إلى إسرائيل في حربها ضد إيران، صرح ترمب بلهجة حائرة: 'قد أفعل ذلك. وقد لا أفعله. لا أحد يعلم ما سأفعله.' وبعد أن أوحى بمهادنة لمدة أسبوعين لاستئناف المفاوضات مع إيران، فاجأ العالم بقصف مواقعها النووية، في تصرف يعكس هذا النهج الغامض. 'عدم القدرة على التنبؤ': استراتيجية أم فوضى؟ وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن السمة الأكثر وضوحاً في ترمب هي عدم قدرته على التنبؤ بتصرفاته؛ فهو يُغير رأيه ويُناقض نفسه باستمرار. يُعلق بيتر تروبويتز، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، على هذا النمط بقوله: 'لقد بنى (ترمب) عملية صنع سياسات شديدة المركزية، ويمكن القول إنها الأكثر مركزية، على الأقل في مجال السياسة الخارجية، منذ ريتشارد نيكسون.' وهذا التركيز الشديد يجعل القرارات السياسية أكثر ارتباطاً بشخصية ترمب وتفضيلاته ومزاجه المتقلب. لقد استغل ترمب هذا الجانب سياسياً، جاعلاً من 'عدم القدرة على التنبؤ' رصيداً استراتيجياً وسياسياً أساسياً. هذه السمة الشخصية تُوجه الآن السياسة الخارجية والأمنية للبيت الأبيض، ويُمكن القول إنها 'تُغير شكل العالم'. يُعرف علماء السياسة هذا النهج بـ'نظرية الرجل المجنون'، حيث يسعى الزعيم العالمي إلى إقناع خصمه بقدرته على فعل أي شيء بطبعه، بهدف انتزاع تنازلات منه. إذا استُخدمت بنجاح، يُمكن أن تُصبح هذه النظرية شكلاً من أشكال الإكراه. يُعتقد ترمب أن هذا النهج يُؤتي ثماره مع حلفاء الولايات المتحدة، لكن السؤال الأهم هو: هل يُمكن أن يُجدي نفعاً ضد الأعداء؟ هجمات على الحلفاء وإثارة الشكوك بدأ ترمب رئاسته الثانية بنهج صادم، حيث احتضن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهاجم حلفاء أمريكا التقليديين. أثار غضب كندا باقتراحه أن تُصبح الولاية الحادية والخمسين للولايات المتحدة، وأعلن استعداده للنظر في استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند. كما أكد على ضرورة استعادة أمريكا ملكية قناة بنما والسيطرة عليها. فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لطالما أثار ترمب الشكوك حول التزام أمريكا بالمادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تُلزم كل عضو بالدفاع عن الأعضاء الآخرين. صرح بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق، أن 'المادة الخامسة على وشك الانهيار'. وقد كشفت سلسلة من الرسائل النصية المُسربة عن 'ثقافة الازدراء' السائدة في البيت الأبيض بقيادة ترمب تجاه الحلفاء الأوروبيين، حيث صرح نائبه، جي دي فانس، بأن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن الضامن لأمن أوروبا. يُعد هذا القرار بمثابة طي صفحة 80 عاماً من التضامن عبر الأطلسي. يقول تروبويتز: 'ما فعله ترمب هو إثارة شكوك وتساؤلات جدية حول مصداقية التزامات أمريكا الدولية، ومهما كانت علاقات تلك الدول (في أوروبا) مع الولايات المتحدة، سواءً في الأمن أو الاقتصاد أو غيرها، فإنها الآن عرضة للتفاوض في أي لحظة.' ويُضيف: 'أشعر أن معظم من يُحيطون بترمب يعتقدون أن عدم القدرة على التنبؤ أمر جيد؛ لأنه يسمح لترمب باستغلال نفوذ أميركا لتحقيق أقصى مكاسب... وهذا أحد الدروس التي استخلصها من التفاوض في عالم العقارات.' الإطراء والتودد: حصاد نهج ترمب مع الحلفاء الغريب أن نهج ترمب أتى بثماره مع بعض الحلفاء. فقبل أربعة أشهر فقط، أعلنت تُعلّق جولي نورمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية لندن، على هذا التحول بقولها: 'من الصعب جداً معرفة ما سيحدث يوماً بعد يوم. وهذا هو نهج ترمب دائماً.' لقد نجح ترمب في استغلال مزاجه المتقلب لتغيير العلاقة الدفاعية عبر الأطلسي. ويبدو أنه للحفاظ على دعم ترمب، عمد بعض القادة الأوروبيين إلى الإطراء والتودد له، مثلما قال الأمين العام للناتو، مارك روته، خلال قمة للحلف الشهر الماضي في لاهاي، مخاطباً ترمب: 'ستُحققون شيئاً لم يستطع أي رئيس تحقيقه منذ عقود.' حصانة الخصوم: فشل "الرجل المجنون"؟ على الرغم من قدرة 'نظرية الرجل المجنون' على التأثير في الحلفاء، يبدو أنها لا تنجح مع الخصوم. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منيعاً أمام نهج ترمب. وعقب مكالمة هاتفية بينهما، أعرب ترمب عن 'خيبة أمله' لعدم استعداد بوتين لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا. وفي إيران، وعلى الرغم من وعود ترمب لقاعدته الشعبية بإنهاء التدخل الأمريكي في 'حروب الشرق الأوسط الدائمة'، فقد قام بضرب المنشآت النووية الإيرانية في خيار هو 'الأكثر تقلباً' في ولايته الثانية حتى الآن، وفقاً لـ'بي بي سي'. السؤال هنا هو: هل سيحقق هذا القرار النتيجة المرجوة؟ يرى وزير الخارجية البريطاني الأسبق، ويليام هيغ، أن هذا القرار سيؤدي إلى عكس النتيجة المرجوة منه تماماً، وسيزيد من احتمالية سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية. يتفق معه في الرأي مايكل ديش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة نوتردام، الذي صرح: 'أعتقد أنه من المرجح جداً الآن أن تتخذ إيران قراراً بالسعي لامتلاك سلاح نووي،' مما يعني أن نهج ترمب يأتي بنتائج عكسية مع الخصوم حتى الآن.


أهل مصر
منذ 19 دقائق
- أهل مصر
ترامب يهدد برسوم جمركية إضافية 10% على دول "البريكس": لا استثناءات
في خطوة تهدد بإشعال توترات تجارية جديدة، هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تنتهج سياسات مجموعة "بريكس" المعادية للولايات المتحدة، دون أن يوضح ماهية هذه السياسات أو الدول المقصودة بشكل مباشر. وجاءت تصريحات ترامب بالتزامن مع انعقاد قمة "بريكس" في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، والتي تشهد مناقشات موسعة بشأن تقليص الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة. ونشر ترامب مساء أمس الأحد منشورًا عبر منصته "تروث سوشيال" قال فيه: "أي دولة تتبنى سياسات البريكس المعادية للولايات المتحدة ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%،ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة." وأثار هذا التصريح ردود فعل غاضبة من قادة المجموعة، الذين أصدروا بيانًا مشتركًا بتاريخ 6 يوليو، أعربوا فيه عن رفضهم الكامل لما وصفوه بالإجراءات الحمائية الأحادية الجانب، محذرين من أن مثل هذه السياسات الجمركية العشوائية تضر بالنظام التجاري الدولي وتخالف قواعد منظمة التجارة العالمية. وأشار بيان قادة "بريكس" إلى أن تصاعد التدابير الجمركية وغير الجمركية من جانب واحد يمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار الاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى تشويه حركة التجارة وتقويض فرص الدول النامية في النمو والتنمية، كما شددوا على أن النهج الذي يتبناه ترامب في التعامل مع الشركاء التجاريين يهدد بتوسيع الفجوة الاقتصادية بين الشمال والجنوب. في سياق متصل، أعلن ترامب عزمه بدء إرسال رسائل رسمية اعتبارًا من يوم الإثنين تتضمن تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة التي ستُطبق على الدول المعنية، إضافة إلى توضيحات بشأن أي اتفاقات تم التوصل إليها مع شركاء تجاريين محددين، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاستعادة نبرة الحزم في السياسة التجارية الأمريكية قبل الانتخابات المقبلة. وتأتي هذه التهديدات وسط سعي متزايد من مجموعة "بريكس" لتعزيز استقلالها الاقتصادي عن الغرب، من خلال توسيع عضويتها وإنشاء أدوات مالية جديدة من بينها بنوك تنموية وصناديق احتياطية بديلة، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات متسارعة في موازين القوى الاقتصادية والجيوسياسية. ويرى محللون أن موقف ترامب، إذا تحول إلى سياسة فعلية، قد يؤدي إلى تصعيد جديد في الحرب التجارية، ويزيد من الضغوط على النظام التجاري العالمي الهش أصلًا منذ جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.