
إصابات بـ «الجمرة الخبيثة» في تايلاند
أكدت وزارة الصحة العامة في تايلاند حالة الإصابة الرابعة بالجمرة الخبيثة، حيث ثبت أن إحداها قاتلة، ما يجعلها أول حالة وفاة مرتبطة بالجمرة الخبيثة في تايلاند منذ عام 1994، في حين لايزال 98 شخصاً من مئات القرويين معرضين للخطر، والذين ارتبطوا بالماشية التي تم ذبحها في منطقة مجاورة، تحت المراقبة، وفقاً للوزارة.
واستجابةً لاحتمال تفشي الجمرة الخبيثة، تتعقب السلطات المحلية مجموعة من 638 شخصاً، تعرف بـ«مجموعة الخطر»، تشمل الجزارين، لكنها لا تقتصر عليهم، وتضم هذه المجموعة أيضاً مستهلكي اللحوم النيئة، وعلاوة على ذلك يخضع هؤلاء الأفراد لعلاج وقائي بالمضادات الحيوية لأسباب تتعلق بالسلامة.
وطبقت تايلاند بطاقة وصول رقمية إلزامية عبر الإنترنت لجميع الزوار الأجانب القادمين، جواً أو براً أو بحراً، وتهدف هذه المبادرة، المتاحة عبر الموقع الإلكتروني لمكتب الهجرة التايلاندي، إلى تعزيز مراقبة المسافرين ضد الاتجار بالبشر والأنشطة غير القانونية، وقد يواجه المسافرون الذين لا يكملون النموذج رفضاً للدخول أو تأخيراً، وتماشياً مع التطورات الصحية الأخيرة، يُنصح المسافرون إلى تايلاند بتجنب تناول اللحوم النيئة وغير المطهوة جيداً، والابتعاد عن شمال شرق تايلاند، كما يجب عليهم تجنب الاتصال العرضي بالماشية والمنتجات الحيوانية.
وأوصت السلطات الزوار، أيضاً، بضرورة مراقبة صحتهم والانتباه لأي علامات، مثل ظهور آفات جلدية أو تورم الغدد الليمفاوية، وطلب الرعاية الطبية عند الحاجة.
عن «بانكوك بوست»
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»
صعدت إسرائيل، أمس الخميس، حربها العدوانية على قطاع غزة، وقُتل 54 فلسطينياً وأصيب العشرات في غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري ل 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، في وقت كشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء مشروع «غزة الصغيرة»، وبينما يستمر تدهور الوضع الإنساني نحو كارثة شاملة، نفى الهلال الأحمر الفلسطيني أن يكون سكان غزة قد تلقوا مساعدات حتى الآن، بينما أكد وزير الصحة الفلسطيني وفاة 29 طفلاً ومسناً لأسباب مرتبطة بالجوع، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن «عدداً قليلاً من المخابز» عاود إنتاج الخبز في غزة. وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم ال592 على التوالي، حربها الشاملة على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق المدنيين، في ظل حصار خانق أفرغ القطاع من مقومات الحياة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 107 أشخاص وإصابة 247 خلال الساعات الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع. وأعلنت «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53762 قتيلاً و122197 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023». وبحسب تقارير إخبارية، تسعى إسرائيل لتنفيذ مشروع «غزة الصغيرة» في إطار حرب الإبادة المتواصلة، عبر خطة للسيطرة على 70–75% من مساحة القطاع. وقال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس الخميس، إن «الهدف هو تقليص غزة، ودفع حركة حماس لخسارة مناطق واسعة، وإخراجها من مناطق راحتها»، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل فصل حماس عن السكان، وإقامة نقاط تفتيش ومراكز سيطرة لفرز عناصر الحركة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته حالياً على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، حيث يفرض سيطرة عملياتية على بعض المناطق ويتمركز في معظمها. وفي موازاة التصعيد العسكري، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي. فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تسجيل أكثر من 300 حالة وفاة ناتجة عن الجوع ونقص العلاج منذ بدء الحصار الكامل، منها 58 وفاة بسبب سوء التغذية و242 نتيجة انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 300 حالة إجهاض خلال 80 يوماً فقط. وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبورمضان أمس الخميس إن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وقال أبورمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الخميس أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعد المساعدات التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة للقتل» بسبب خطر التعرض للنهب. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلق مساعدات. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس أن «عدداً قليلاً من المخابز» في غزة عاود إنتاج وتوزيع الخبز بعد السماح بدخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع. وقال البرنامج في بيان «استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيرا من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الإمارات.. 7 إجراءات صحية يجب اتباعها قبل السفر للحج (فيديو)
حددت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، 7 إجراءات صحية ووقائية يجب اتباعها قبل السفر للحج، مؤكدة أهمية الالتزام بها أثناء وبعد الحج، للتمتع بحج آمن ومريح. وأوضحت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أن هذه الإجراءات هي: - قبل السفر إلى الحج راجع الطبيب للتأكد من استقرار حالتك الصحية. - إذا كنت تتناول أدوية قد تزيد من خطر الجفاف استشر الطبيب لتعديل العلاج إذا لزم الأمر. - بعد استشارة الطبيب احرص على أخذ كمية كافية من الأدوية في أغلفتها الأصلية. - احرص على حمل تقرير مفصل يوضح الأمراض والأدوية والجرعات. - تأكد من أخذ لقاح الحمى الشوكية الإلزامي والتطعيمات الضرورية قبل السفر بـ 10 أيام لضمان فعاليتها. - عزز لياقتك البدنية قبل موعد السفر بـ 3 أسابيع على الأقل. - اتبع نظاماً غذائياً صحياً لتقوية مناعتك.


ارابيان بيزنس
منذ يوم واحد
- ارابيان بيزنس
شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا
انطلقت في تركيا حملة واسعة لتحديد أصحاب الوزن الزائد ويتم قياس وزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن علنًا ويُطلب منهم إنقاص وزنهم بموجب قواعد جديدة في تركيا – مع وجود مفتشين يقومون بدوريات في الأماكن العامة والمحافظات التركية. وصرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو قائلا:'إن '50% من مجتمعنا يعاني من زيادة الوزن'. وقد أطلقت تركيا حملة جديدة للصحة العامة تتضمن فحص وزن الناس ومؤشر كتلة الجسم في الأماكن العامة. اتخذت وزارة الصحة إجراءات بعد أن وصلت السمنة إلى مستويات خطيرة في جميع أنحاء تركيا. قام العاملون في مجال الرعاية الصحية بالبحث في الشوارع تحديد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من خلال برنامج الفحص الذي أعلنه الوزير كمال ميميشوغلو. زيادة الوزن والسمنة بالأرقام يعاني ٦١٪ من السكان من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم ٢٥-٢٩.٩): وحوالي حوالي ٣٢٪ من السكان يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم ≥٣٠): تضاعفت معدلات السمنة تقريبًا منذ عام ١٩٩٠ وتُعدّ السمنة عامل خطر رئيسيًا للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُساهم بشكل كبير في تكاليف الرعاية الصحية والإعاقة. تُسلّط هذه الإحصائيات الضوء على التحدي الكبير الذي تُشكّله زيادة الوزن والسمنة على الصحة العامة في تركيا. ويتم تشجيع المواطنين على قياس وزنهم في مناطق خاصة وسيتم إعلامهم بسبل تحسين صحتهم وأنماط الحياة الصحية. وفي إطار البرنامج الذي سيتم تنفيذه في وقت واحد في 81 مقاطعة ويستمر حتى 10 يوليو/تموز، بدأ العاملون في مجال الرعاية الصحية بقياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) في الساحات والأماكن العامة وأماكن الفعاليات. ومن خلال هذه الدراسات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات والمؤسسات العامة والهلال الأحمر والهلال الأخضر ومختلف المنظمات غير الحكومية، سيتم تحديد الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن وتوجيههم إلى مراكز الحياة الصحية ومراكز صحة الأسرة. سيقدم أخصائيو التغذية استشارات غذائية شخصية وخدمات متابعة. وأعلنت الوزارة أن هدفها هو الوصول إلى 10 ملايين مواطن. وفي إطار التطبيق، قامت مديرية الصحة في محافظة أنقرة بإنشاء منصات إعلامية في 120 نقطة يتواجد فيها المواطنون، وخاصة في الهلال الأحمر. قال المدير العام للصحة العامة محمد أمين ديميركول، إنه تم فحص 15 مليون مواطن من حيث الوزن خلال 6 أشهر، وتبين أن ما يقرب من 3 ملايين منهم معرضون للخطر وتم مراقبتهم. أعلن وزير الصحة التركي، كمال ميميشوغلو، عن المبادرة بحملة 'اعرف وزنك المثالي، عش حياة صحية التي تهدف إلى فحص 10 ملايين شخص في جميع المحافظات الـ 81 بحلول 10 يوليو. فحوصات مؤشر كتلة الجسم العامة: ينتشر العاملون الصحيون في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى في محطات النقل (مثل محطات الحافلات) لإجراء فحوصات عشوائية على طول الأشخاص ووزنهم ومؤشر كتلة الجسم. الإحالات إلى المراكز الصحية: يُحال الأفراد الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم 25 أو أكثر (يشير إلى زيادة الوزن أو السمنة) إلى مراكز صحة الأسرة ومراكز الحياة الصحية الحكومية. وهناك، يمكنهم الحصول على استشارات غذائية مجانية وخدمات متابعة من أخصائيي التغذية. معالجة معدلات السمنة المرتفعة: تأتي هذه الحملة استجابةً لمشكلة السمنة المتفاقمة في تركيا، التي تُعدّ من أعلى المعدلات في أوروبا، حيث صنفت منظمة الصحة العالمية 32% من البالغين على أنهم يعانون من السمنة اعتبارًا من عام 2023. واجهت المبادرة انتقادات وسخرية كبيرة. يرى الكثيرون أنها حشرية تنتهك خصوصية الناس، وتُشوّه سمعة المجتمع، ولا تُواكب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث يُجادل المنتقدون بأن على الحكومة معالجة القضايا الأساسية، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وركود الأجور، بدلًا من استهداف الأفراد فقط. كما تُثار مخاوف بشأن كيفية الحصول على الموافقة وحماية البيانات الصحية الشخصية خلال هذه الفحوصات العامة. وجرى نشر العاملين الصحيين في جميع أقاليم البلاد الـ 81 مزودين بموازين وأشرطة قياس، وذلك في إطار حملة تقييم 10 ملايين شخص بحلول 10 يوليو. ويُوقف الفاحصون الطبيون المارة لإجراء فحوصات فورية لمؤشر كتلة الجسم (BMI) أثناء سيرهم في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى أثناء استعدادهم لركوب الحافلات أو حضور مباريات كرة القدم، وفقًا للتقارير.