logo
شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا

شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا

ارابيان بيزنسمنذ 4 ساعات

انطلقت في تركيا حملة واسعة لتحديد أصحاب الوزن الزائد ويتم قياس وزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن علنًا ويُطلب منهم إنقاص وزنهم بموجب قواعد جديدة في تركيا – مع وجود مفتشين يقومون بدوريات في الأماكن العامة والمحافظات التركية.
وصرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو قائلا:'إن '50% من مجتمعنا يعاني من زيادة الوزن'. وقد أطلقت تركيا حملة جديدة للصحة العامة تتضمن فحص وزن الناس ومؤشر كتلة الجسم في الأماكن العامة. اتخذت وزارة الصحة إجراءات بعد أن وصلت السمنة إلى مستويات خطيرة في جميع أنحاء تركيا. قام العاملون في مجال الرعاية الصحية بالبحث في الشوارع تحديد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من خلال برنامج الفحص الذي أعلنه الوزير كمال ميميشوغلو.
زيادة الوزن والسمنة بالأرقام
يعاني ٦١٪ من السكان من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم ٢٥-٢٩.٩):
وحوالي حوالي ٣٢٪ من السكان يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم ≥٣٠):
تضاعفت معدلات السمنة تقريبًا منذ عام ١٩٩٠
وتُعدّ السمنة عامل خطر رئيسيًا للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُساهم بشكل كبير في تكاليف الرعاية الصحية والإعاقة. تُسلّط هذه الإحصائيات الضوء على التحدي الكبير الذي تُشكّله زيادة الوزن والسمنة على الصحة العامة في تركيا.
ويتم تشجيع المواطنين على قياس وزنهم في مناطق خاصة وسيتم إعلامهم بسبل تحسين صحتهم وأنماط الحياة الصحية. وفي إطار البرنامج الذي سيتم تنفيذه في وقت واحد في 81 مقاطعة ويستمر حتى 10 يوليو/تموز، بدأ العاملون في مجال الرعاية الصحية بقياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) في الساحات والأماكن العامة وأماكن الفعاليات.
ومن خلال هذه الدراسات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات والمؤسسات العامة والهلال الأحمر والهلال الأخضر ومختلف المنظمات غير الحكومية، سيتم تحديد الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن وتوجيههم إلى مراكز الحياة الصحية ومراكز صحة الأسرة. سيقدم أخصائيو التغذية استشارات غذائية شخصية وخدمات متابعة. وأعلنت الوزارة أن هدفها هو الوصول إلى 10 ملايين مواطن.
وفي إطار التطبيق، قامت مديرية الصحة في محافظة أنقرة بإنشاء منصات إعلامية في 120 نقطة يتواجد فيها المواطنون، وخاصة في الهلال الأحمر. قال المدير العام للصحة العامة محمد أمين ديميركول، إنه تم فحص 15 مليون مواطن من حيث الوزن خلال 6 أشهر، وتبين أن ما يقرب من 3 ملايين منهم معرضون للخطر وتم مراقبتهم.
أعلن وزير الصحة التركي، كمال ميميشوغلو، عن المبادرة بحملة 'اعرف وزنك المثالي، عش حياة صحية التي تهدف إلى فحص 10 ملايين شخص في جميع المحافظات الـ 81 بحلول 10 يوليو.
فحوصات مؤشر كتلة الجسم العامة: ينتشر العاملون الصحيون في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى في محطات النقل (مثل محطات الحافلات) لإجراء فحوصات عشوائية على طول الأشخاص ووزنهم ومؤشر كتلة الجسم.
الإحالات إلى المراكز الصحية: يُحال الأفراد الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم 25 أو أكثر (يشير إلى زيادة الوزن أو السمنة) إلى مراكز صحة الأسرة ومراكز الحياة الصحية الحكومية. وهناك، يمكنهم الحصول على استشارات غذائية مجانية وخدمات متابعة من أخصائيي التغذية. معالجة معدلات السمنة المرتفعة: تأتي هذه الحملة استجابةً لمشكلة السمنة المتفاقمة في تركيا، التي تُعدّ من أعلى المعدلات في أوروبا، حيث صنفت منظمة الصحة العالمية 32% من البالغين على أنهم يعانون من السمنة اعتبارًا من عام 2023.
واجهت المبادرة انتقادات وسخرية كبيرة. يرى الكثيرون أنها حشرية تنتهك خصوصية الناس، وتُشوّه سمعة المجتمع، ولا تُواكب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث يُجادل المنتقدون بأن على الحكومة معالجة القضايا الأساسية، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وركود الأجور، بدلًا من استهداف الأفراد فقط. كما تُثار مخاوف بشأن كيفية الحصول على الموافقة وحماية البيانات الصحية الشخصية خلال هذه الفحوصات العامة.
وجرى نشر العاملين الصحيين في جميع أقاليم البلاد الـ 81 مزودين بموازين وأشرطة قياس، وذلك في إطار حملة تقييم 10 ملايين شخص بحلول 10 يوليو. ويُوقف الفاحصون الطبيون المارة لإجراء فحوصات فورية لمؤشر كتلة الجسم (BMI) أثناء سيرهم في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى أثناء استعدادهم لركوب الحافلات أو حضور مباريات كرة القدم، وفقًا للتقارير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"صحة دبي" تناقش توحيد الرؤى المستقبلية لنظام "نابض"
"صحة دبي" تناقش توحيد الرؤى المستقبلية لنظام "نابض"

الإمارات اليوم

timeمنذ 43 دقائق

  • الإمارات اليوم

"صحة دبي" تناقش توحيد الرؤى المستقبلية لنظام "نابض"

نظمت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، ملتقىً استراتيجياً بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين ومديري تقنية المعلومات في المنشآت الصحية الخاصة، لمناقشة التحديات، والفرص، والرؤى، والإنجازات التي حققها نظام "نابض"، وأفضل الممارسات المرتبطة بحوكمة البيانات الصحية، وبما يواكب مستهدفات التحول الرقمي في إمارة دبي، ويرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في الرعاية الصحية. وأكدت المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بهيئة الصحة بدبي منى بجمان على أهمية الملتقى الذي يجسّد التزام الهيئة ببناء منظومة صحية رقمية متكاملة، قائمة على المعرفة والبيانات، كما يعكس أهمية ودور الشراكات الاستراتيجية بين مختلف مكونات المنظومة الصحية، لتحقيق المزيد من النجاحات في التحول الرقمي، بما يواكب طموحات الامارة، ويعزز جاهزيتها نحو المستقبل. وأشارت إلى الاهتمام البالغ الذي توليه هيئة الصحة بدبي للاستثمار في بناء القدرات الرقمية، وتوسيع نطاق الابتكار المؤسسي، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتقديم خدمات صحية أكثر كفاءة واستدامة وقدرة على تحسين تجربة المريض ورفع جودة الحياة. ومن جانبه قال مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية بهيئة الصحة بدبي الدكتور محمد الرضا إن الملتقى ناقش العديد من المحاور المتعلقة بالتحديات المشتركة في مسار التحول الرقمي، ومستقبل المستشفيات السحابية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلم الجينوم في تجربة الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، وأهمية تعزيز التحول الرقمي لتسريع الوصول إلى المعلومات الطبية ضمن بيئة ذكية ومرنة ومستدامة، وبما يتماشى مع مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33"، في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية يضع الإنسان في صميم أولوياته. كما استعرض الملتقى تجارب ناجحة ومتقدمة في تطبيقات البيانات والابتكار الرقمي ساهمت في تحقيق التميز في الكفاءة التشغيلية للرعاية الصحية بمشاركة خبراء من الشركاء الاستراتيجيين، مثل شركة "أوراكل". وقال نائب الرئيس الأول – التقنية، في الشرق الأوسط، ومدير المركز الرئيسي لشركة أوراكل في دولة الإمارات نيك ريد شو: نفخر بشراكتنا مع هيئة الصحة بدبي في دعم جهودها الطموحة لتسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، من خلال تزويد نظام "نابض" بالبنية السحابية المتقدمة والتقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية الملتقى الذي يعد فرصة استراتيجية لتبادل الرؤى حول مستقبل الرعاية الصحية، واستكشاف حلول رقمية قابلة للتطوير تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية وتجربة المريض في آن واحد.

شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا
شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا

ارابيان بيزنس

timeمنذ 4 ساعات

  • ارابيان بيزنس

شاهد دوريات طبية لضبط أصحاب الوزن الزائد تثير الجدل في شوارع تركيا

انطلقت في تركيا حملة واسعة لتحديد أصحاب الوزن الزائد ويتم قياس وزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن علنًا ويُطلب منهم إنقاص وزنهم بموجب قواعد جديدة في تركيا – مع وجود مفتشين يقومون بدوريات في الأماكن العامة والمحافظات التركية. وصرّح وزير الصحة التركي كمال ميميشوغلو قائلا:'إن '50% من مجتمعنا يعاني من زيادة الوزن'. وقد أطلقت تركيا حملة جديدة للصحة العامة تتضمن فحص وزن الناس ومؤشر كتلة الجسم في الأماكن العامة. اتخذت وزارة الصحة إجراءات بعد أن وصلت السمنة إلى مستويات خطيرة في جميع أنحاء تركيا. قام العاملون في مجال الرعاية الصحية بالبحث في الشوارع تحديد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من خلال برنامج الفحص الذي أعلنه الوزير كمال ميميشوغلو. زيادة الوزن والسمنة بالأرقام يعاني ٦١٪ من السكان من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم ٢٥-٢٩.٩): وحوالي حوالي ٣٢٪ من السكان يعانون من السمنة (مؤشر كتلة الجسم ≥٣٠): تضاعفت معدلات السمنة تقريبًا منذ عام ١٩٩٠ وتُعدّ السمنة عامل خطر رئيسيًا للأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، مما يُساهم بشكل كبير في تكاليف الرعاية الصحية والإعاقة. تُسلّط هذه الإحصائيات الضوء على التحدي الكبير الذي تُشكّله زيادة الوزن والسمنة على الصحة العامة في تركيا. ويتم تشجيع المواطنين على قياس وزنهم في مناطق خاصة وسيتم إعلامهم بسبل تحسين صحتهم وأنماط الحياة الصحية. وفي إطار البرنامج الذي سيتم تنفيذه في وقت واحد في 81 مقاطعة ويستمر حتى 10 يوليو/تموز، بدأ العاملون في مجال الرعاية الصحية بقياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم (BMI) في الساحات والأماكن العامة وأماكن الفعاليات. ومن خلال هذه الدراسات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات والمؤسسات العامة والهلال الأحمر والهلال الأخضر ومختلف المنظمات غير الحكومية، سيتم تحديد الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن وتوجيههم إلى مراكز الحياة الصحية ومراكز صحة الأسرة. سيقدم أخصائيو التغذية استشارات غذائية شخصية وخدمات متابعة. وأعلنت الوزارة أن هدفها هو الوصول إلى 10 ملايين مواطن. وفي إطار التطبيق، قامت مديرية الصحة في محافظة أنقرة بإنشاء منصات إعلامية في 120 نقطة يتواجد فيها المواطنون، وخاصة في الهلال الأحمر. قال المدير العام للصحة العامة محمد أمين ديميركول، إنه تم فحص 15 مليون مواطن من حيث الوزن خلال 6 أشهر، وتبين أن ما يقرب من 3 ملايين منهم معرضون للخطر وتم مراقبتهم. أعلن وزير الصحة التركي، كمال ميميشوغلو، عن المبادرة بحملة 'اعرف وزنك المثالي، عش حياة صحية التي تهدف إلى فحص 10 ملايين شخص في جميع المحافظات الـ 81 بحلول 10 يوليو. فحوصات مؤشر كتلة الجسم العامة: ينتشر العاملون الصحيون في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى في محطات النقل (مثل محطات الحافلات) لإجراء فحوصات عشوائية على طول الأشخاص ووزنهم ومؤشر كتلة الجسم. الإحالات إلى المراكز الصحية: يُحال الأفراد الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم 25 أو أكثر (يشير إلى زيادة الوزن أو السمنة) إلى مراكز صحة الأسرة ومراكز الحياة الصحية الحكومية. وهناك، يمكنهم الحصول على استشارات غذائية مجانية وخدمات متابعة من أخصائيي التغذية. معالجة معدلات السمنة المرتفعة: تأتي هذه الحملة استجابةً لمشكلة السمنة المتفاقمة في تركيا، التي تُعدّ من أعلى المعدلات في أوروبا، حيث صنفت منظمة الصحة العالمية 32% من البالغين على أنهم يعانون من السمنة اعتبارًا من عام 2023. واجهت المبادرة انتقادات وسخرية كبيرة. يرى الكثيرون أنها حشرية تنتهك خصوصية الناس، وتُشوّه سمعة المجتمع، ولا تُواكب الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث يُجادل المنتقدون بأن على الحكومة معالجة القضايا الأساسية، مثل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وركود الأجور، بدلًا من استهداف الأفراد فقط. كما تُثار مخاوف بشأن كيفية الحصول على الموافقة وحماية البيانات الصحية الشخصية خلال هذه الفحوصات العامة. وجرى نشر العاملين الصحيين في جميع أقاليم البلاد الـ 81 مزودين بموازين وأشرطة قياس، وذلك في إطار حملة تقييم 10 ملايين شخص بحلول 10 يوليو. ويُوقف الفاحصون الطبيون المارة لإجراء فحوصات فورية لمؤشر كتلة الجسم (BMI) أثناء سيرهم في الساحات العامة ومراكز التسوق والحدائق، وحتى أثناء استعدادهم لركوب الحافلات أو حضور مباريات كرة القدم، وفقًا للتقارير.

مجازر إضافية في غزة.. والنظام الصحي تجاوز نقطة الانهيار
مجازر إضافية في غزة.. والنظام الصحي تجاوز نقطة الانهيار

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

مجازر إضافية في غزة.. والنظام الصحي تجاوز نقطة الانهيار

واصلت إسرائيل، أمس الأربعاء، حربها الوحشية على قطاع غزة، وكثفت قصفها الجوي والمدفعي والبحري على مختلف مناطق القطاع، مرتكبة مجازر إضافية، وعشرات القتلى ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، فيما قتل جنديان إسرائيليان بأقل من 24 ساعة بمعارك في القطاع، بينما تعرضت أسدود وعسقلان لرشقة صاروخية، في وقت يزداد الوضع الإنساني سوءاً مع انهيار البنية التحتية وتصاعد أزمات الغذاء والدواء، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة تجاوز نقطة الانهيار بسبب التصعيد الإسرائيلي. وقتل 82 شخصاً وأصيب 262 آخرون خلال الساعات الماضية جراء القصف الإسرائيلي المتصاعد والمتواصل، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 53655 قتيلاً و121950 إصابة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء. وجاء في تقرير الوزارة اليومي لعدد القتلى والجرحى الذي نشرته أمس: «وصل مستشفيات قطاع غزة 82 قتيلاً، و262 إصابة خلال الساعات الماضية». وحذرت وزارة الصحة في غزة من تفاقم الكارثة الصحية في القطاع عقب استهداف القوات الإسرائيلية المولدات الكهربائية وخزانات الوقود في عدد من المشافي، ما شل قدرتها على تقديم الخدمات الطبية. وذكرت الوزارة في بيان أن 3 مولدات كهربائية في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر، ما أدى إلى توقف المستشفى بالكامل عن العمل، في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعاً إنسانية وصحية بالغة الخطورة. وأكدت الوزارة أن القوات الإسرائيلية تواصل استهداف الأنظمة الكهروميكانيكية الحيوية، في محاولة لإخراج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة، مشيرة إلى أن جميع المستشفيات في القطاع تعاني نقصاً حاداً في الزيوت وقطع الغيار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية. وفي منشور عبر منصة «إكس» أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية يدروس أدهانوم غيبريسوس إلى أن عدداً من المرافق الطبية، بينها مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، إلى جانب 3 مستوصفات و4 نقاط صحية، تقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء. وأوضح أن مستشفيين آخرين و4 مستوصفات و6 نقاط صحية إضافية، تقع على بعد كيلومتر واحد فقط من منطقة الإخلاء ذاتها. وأضاف أن مستشفى غزة الأوروبي ونقاطاً صحية في جنوب القطاع، باتت أيضاً ضمن مناطق الإخلاء التي جرى الإعلان عنها يوم الاثنين. كما لفت إلى أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى شهداء الأقصى، و5 مستوصفات و17 نقطة صحية أخرى، تقع على بعد نحو كيلومتر واحد من مناطق الإخلاء، ما يجعلها عرضة لخطر مباشر. وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف عمل هذه المستشفيات قريباً، مجدداً دعوته إلى ضرورة توفير الحماية الفورية للمرافق والخدمات الصحية، مؤكداً أن المستشفيات ليست أهدافاً عسكرية. وبينما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن «حدثين أمنيين» أسفرا عن إصابة عدد من الجنود، أقر الجيش لاحقاً بمقتل أحد جنوده خلال معارك دارت في جنوب القطاع، وهو الثاني في غضون أقل من 24 ساعة. أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء، بياناً، أعلن فيه عن آخر مستجدات عملية «عربات جدعون» التي يشنها مؤخرا في قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، إن «قواته هاجمت أكثر من 115 هدفاً تم استهدافها في أنحاء قطاع غزة خلال خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وذلك في إطار عملية «عربات جدعون». وأضاف أن «طائرة إسرائيلية، قامت وبتوجيه من قوات فرقة 162، باستهداف وتصفية المدعو محمد شاهين، أحد عناصر النخبة في كتيبة شرق جباليا التابعة لحماس». كما أكد أنه «بالتزامن مع الغارات الجوية، نفذت قوات سلاح البحرية غارات بالتعاون مع القوات البرية على أهداف في شمال قطاع غزة». (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store