
الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك تدعو السلطات الحكومية الى عدم الرضوخ لابتزازات الصيادلة بشان مراجعة أثمتة الأدوية
بلاغ للرأي العام الوطني
دفاعاً عن الحق في الدواء وكرامة المستهلك
تتابع الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك بقلق بالغ، بلاغ احتجاج كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب على مشروع المرسوم الذي أعدته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص تخفيض وتحديد أثمنة الأدوية
وإذ تسجّل الجامعة استغرابها الشديد من موقف الكنفدرالية السالفة الذكر، فإنها تعبر عن:
1. دعمها الكامل واللا مشروط لمشروع وزارة الصحة الرامي إلى تخفيض أسعار الأدوية، باعتباره خطوة إيجابية في اتجاه تعزيز الحق الدستوري للمواطن في العلاج والرعاية الصحية.
2. رفضها المطلق لأي محاولات للضغط على الحكومة أو تعطيل المرفق الصحي الحيوي للصيدليات، عبر التلويح بالإضراب، بما يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الدوائي وصحة المواطنين.
3. تأكيدها أن تخفيض أثمنة الأدوية لا يمس بكرامة الصيادلة، بل ينسجم مع أخلاقيات المهنة ومبدأ الخدمة العمومية، ويدعم الثقة بين الصيدلي والمستهلك.
4. دعوتها السلطات الحكومية إلى عدم الرضوخ لأي ابتزاز مهني أو نقابي، والتسريع بتنزيل آليات مراقبة ومراجعة أثمنة الأدوية بما يضمن الشفافية وعدالة الأسعار.
5. مناشدتها مجلس المنافسة والهيئات الرقابية المختصة، إلى فتح تحقيق معمق حول مدى احترام مبادئ المنافسة الحرة والنزيهة داخل القطاع الصيدلي، والتصدي لأي مظاهر الاحتكار أو التواطؤ السعري.
6. تأكيدها على أن كرامة المواطن لا تقل عن كرامة المهني، وأن كلفة العلاج المنخفضة ليست امتيازاً، بل حق مكتسب وجب الدفاع عنه بقوة القانون والمجتمع.
وختاماً، تؤكد الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك أن صحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار، وأن زمن القرارات الأحادية لصالح مصالح ضيقة قد ولى، وأن المرحلة الراهنة تقتضي التوازن بين استقرار المهنيين وضمان حق المواطنين في الولوج للدواء بأثمنة معقولة مما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية الرامية إلى تعميم التغطية الصحية.
ومن اجل هذا كله:
نرفض الإضرابات التي تهدد حياة المواطنين.
نعم لدواء في المتناول.
نعم لكرامة المستهلك.
حرر بالدارالبيضاء، بتاريخ: 19 يوليوز 2025
عن الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
70 ألف تونسي يعانون من الخرف
كشف رئيس قسم طب الأعصاب بمستشفى الرازي، الدكتور رياض قويدر، خلال تدخّل إذاعي على موجات الإذاعة الوطنية، يوم الخميس 31 جويلية 2025، عن معاناة أكثر من مليون تونسي من مرض "الشقيقة"، مشيرًا إلى أن هذا المرض، رغم تأثيره الكبير على حياة المصابين، لا يزال خارج قائمة الأمراض الثقيلة والمزمنة المعترف بها من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام"، وبالتالي لا يتم التكفل به بشكل فعلي. وفي سياق متصل، أكد الدكتور قويدر أن أكثر من 70 ألف تونسي يعانون من مرض الصرع، إضافة إلى عدد مماثل يعاني من مرض الخرف، من بينهم المصابون بمرض الزهايمر، الذي يشكّل عبئًا نفسيًا وجسديًا واجتماعيًا على العائلات التونسية. وأشار إلى وجود خطة وطنية لتحسين التكفل بمرضى الجلطات الدماغية والزهايمر، مبينًا أن هناك أدوية حديثة أثبتت نجاعتها في الحدّ من مضاعفات الجلطات عبر منع تجمّد الدم في الدماغ، لكنها تتطلّب مراكز مختصة ووحدات طبية متوفرة بعدد محدود في المستشفيات والمصحات. وأعلن قويدر عن تركيز نظام للطب البعادي، تم ربطه بمستشفيات في سوسة وصفاقس وتوزر وجندوبة.


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
المشي والصحة الجيدة.. دراسة توضح تأثير عدد الخطوات
أظهرت دراسة حديثة أن الفكرة الشائعة بأن المشي لـ10 آلاف خطوة يومياً يحقق فوائد صحية كبيرة، ليست دقيقة تماماً من الناحية العلمية، إذ يمكن تحقيق نتائج مماثلة عبر المشي لخطوات أقل، حسب ما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وارتبطت فكرة "10 آلاف خطوة" بحملة تسويقية تعود لستينيات القرن الماضي، وهو من ابتكار شركة "ياماسا" اليابانية لبيع عدادات الخطوات خلال دولة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964، وأصبح منذ ذلك الحين بمثابة "حكمة" شائعة. ووجد العلماء أن الهدف الشائع ليس بالضرورة هو المعيار الذهبي، حيث انخفض معدل الوفيات لجميع الأسباب بمقدار النصف تقريبًا لمن يمشي 7000 خطوة مقارنةً بشخص أكمل 2000 خطوة فقط. وقال دينج دينج، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" للصحة العامة: "لقد تم تسويق علامة عداد الخطوات بشكل جيد بالتأكيد.. أعتقد أن لها فوائد صحية عامة عظيمة - 10 آلاف خطوة عدد تقريبي جيد، لذا فهي مناسبة لتحديد الأهداف - على الرغم من عدم استنادها إلى أدلة علمية". 7 آلاف خطوة وحلل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف بالغ لدراسة كيفية اختلاف مخاطر المشاكل الصحية الخطيرة باختلاف عدد الخطوات المقطوعة يومياً، ويُعد هذا العمل، الذي يستند إلى عشرات الدراسات السابقة، بمثابة نظرة بارزة على تأثير أهداف الحركة، بما في ذلك هدف الـ 10 آلاف خطوة الشهير، على مجموعة واسعة من الحالات. وانخفض معدل الوفيات الإجمالي للأشخاص الذين ساروا 7 آلاف خطوة بنسبة 47% مقارنةً بمن ساروا ألفي خطوة فقط، وانخفضت مخاطر المشاكل الصحية لمن ساروا 7 آلاف خطوة، بما في ذلك الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والخرف. وكانت إيجابيات الحركة أكثر وضوحاً، إذ انخفض معدل الوفيات بنسبة 48% لمن ساروا 10 آلاف خطوة مقارنةً بألفين. وأشار دينج إلى أن 10 آلاف خطوة لا تزال مرتبطة بنتائج أفضل من 7 آلاف خطوة لبعض الحالات الصحية، مثل انخفاض إضافي بنسبة 14% في خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب. وقال دينج، أستاذ الصحة العامة في جامعة سيدني: "من الواضح أنني لا أنصح مَن يمشون 10 آلاف خطوة يومياً بالعودة إلى 7 آلاف". وتابع: "ومع ذلك، فبعد حوالي 7 آلاف خطوة، تبدأ المكاسب الصحية لكل ألف خطوة إضافية في التناقص، مما يعني أن العائد على الاستثمار أقل". وقال دانيال بيلي، الباحث في السلوكيات المستقرة والصحة في جامعة برونيل بلندن: "كانت الدراسة إضافة مهمة للأدبيات العلمية، تُساعد على دحض خرافة أن 10 آلاف خطوة يومياً يجب أن تكون الهدف الأمثل للصحة المثلى". هدف أكثر قابلية للتحقيق ولتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بالسير من 5000 إلى 7000 خطوة يومياً، وهو ما سيكون أكثر قابلية للتحقيق لكثير من الناس من الهدف غير الرسمي المتمثل في 10 آلاف خطوة والمُتبع منذ سنوات عديدة، كما قال بيلي. ومن أبرز ما جاء في الدراسة، هو فوائد السير لأكثر من 10 آلاف خطوة. فعند السير 12 ألف خطوة، انخفض معدل الوفيات الإجمالي بنسبة 55% مقارنةً بألفي خطوة. ويشير ذلك إلى أن شركة "ياماسا"، الرائدة في مجال الترويج لأجهزة اللياقة البدنية القابلة للارتداء، كانت على حق بتشجيعها على السعي لتحقيق أهداف عالية. وصرح أندرو سكوت، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين السريرية بجامعة بورتسموث، بأن الدراسة تُظهر أن الهدف المحدد "لا ينبغي أن يحظى باهتمام كبير". وأضاف سكوت: "يُظهر ذلك أن الزيادة في العدد أفضل دائماً، وأنه لا ينبغي التركيز كثيراً على الأرقام، لا سيما في الأيام التي يكون فيها النشاط محدوداً". وتابع: "هذا يعني ببساطة أن 10 آلاف خطوة يومياً ليست الرقم الوحيد الذي يجب أن نهدف إلى تحقيقه، مما يعزز إمكانية تحقيق ذلك." نقلا عن الشرق للأخبار


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
اختبار دم جديد بالذكاء الاصطناعي يشخص داء "لايم" بدقة وسرعة
أظهرت دراسة علمية نشرت في المؤتمر السنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري والمنعقد في ولاية شيكاغو الأميركية، اختبار دم جديد مطوّر بمساعدة الذكاء الاصطناعي، يتيح تشخيص داء لايم بدقة وسرعة أكبر من الاختبارات التقليدية، ما يُبشر بتحسن كبير في فرص الشفاء ويقلّل من مضاعفات المرض. وداء لايم، يُنقل عبر لدغات القراد، وتكمن خطورته في قدرته على التوغل بهدوء تحت الجلد والتسبب في عدوى ربما تكون طفيفة في البداية، لكنها قد تتطور إلى حالة مزمنة وخطيرة إذا لم تُكتشف وتُعالج في مراحلها الأولى. وفي حالات نادرة، قد يكون المرض قاتلاً. وعلى الرغم من أن اسم المرض مشتق من بلدة "لايم" في ولاية كونيتيكت الأميركية، إلا أن القراد الذي يحمل العدوى منتشر في معظم أنحاء الولايات المتحدة، خاصة في الشمال الشرقي ووسط الغرب. وسُجّلت إصابات مؤكدة بالمرض في جميع الولايات، وتُقدّر الحالات الجديدة سنوياً بنحو 476 ألف إصابة في أميركا وحدها، فضلاً عن انتشاره في أكثر من 80 دولة حول العالم. كشف باحثون عن اكتشاف إنزيم يمكن أن يكون هدفاً مثالياً لتطوير علاجات جديدة ضد مرض "لايم"، وعلى الأرجح ضد أمراض أخرى ينقلها القراد. ويُعتقد أن نحو 2 مليون شخص يعانون حالياً من آثار طويلة الأمد للمرض بعد العلاج، فيما يُعرف بـ"متلازمة ما بعد داء لايم". وينتقل المرض عندما تلدغ القرادة المصابة، الإنسان وتظل متشبثة بجلده لفترة، ورغم أن بعض الفيروسات مثل "باوسان" يمكن أن تنتقل في غضون 15 دقيقة فقط، فإن بكتيريا لايم عادة ما تحتاج أكثر من 24 ساعة لتنتقل إلى الجسم. لذلك، فإن إزالة القرادة فوراً وبشكل صحيح أمر بالغ الأهمية للوقاية؛ خاصة في الأطفال بين 3 و14 عاماً الذين يعتبرون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، يليهم من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة ممن يقضون وقتاً طويلاً في الحدائق أو يمارسون أنشطة في الهواء الطلق. وحتى الحيوانات الأليفة قد تنقل القراد إلى داخل المنازل دون أن يلاحظها أحد. وتتجاوز أهمية داء لايم كونه عدوى شائعة؛ فهو أيضاً مؤشر على تحديات بيئية وصحية أكبر، فالزيادة المضطردة في عدد الحالات – بارتفاع يُقدّر بـ25 ضعفاً منذ عام 1982 – وتفوقه من حيث الانتشار على أمراض مثل التهاب الكبد الفيروسي B و C وفيروس غرب النيل، كلّها إشارات إلى خلل بيئي وتغيرات في أنماط العدوى، كما أن بعض الخبراء يحذرون من أن تغير المناخ وتوسع المناطق الحضرية يزيد من فرص مواجهة القراد حتى في المدن الكبرى وحدائقها العامة. وما يزيد من صعوبة التعامل مع المرض هو أن تشخيصه ليس سهلاً؛ فظهور طفح جلدي دائري يشبه عين الثور يُعد مؤشراً واضحاً، لكنه لا يظهر لدى جميع المصابين، وفي مثل هذه الحالات، يعتمد التشخيص على مزيج من الفحوصات السريرية والتحاليل الدموية، رغم أن معدلات الخطأ فيها تصل إلى 50%، لذا يُنصح باستشارة طبيب متمرّس في داء لايم لمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي بدقة. مرض لايم مرض تسببه بكتيريا بورِيليا بورغدورفيري والتي تنتقل عبر لدغة القراد. أكثر المناطق انتشارًا للمرض: شمال شرق ووسط الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب كندا. الإصابة تحدث غالبًا في المناطق العشبية أو الغابات. الأعراض المرحلة الأولى (من 3 إلى 30 يومًا): طفح جلدي على شكل "عين الثور". حمى، صداع، إرهاق، آلام عضلية، تيبّس المفاصل. المرحلة الثانية (بعد 3-10 أسابيع): انتشار الطفح. شلل عضلي في الوجه. مشكلات في القلب والعين والأعصاب. المرحلة الثالثة (بعد شهور): التهاب المفاصل المزمن، خاصة الركبتين. مشكلات جلدية، وتلف الأنسجة. أعراض عصبية مستمرة. التشخيص طفح "عين الثور" مؤشر قوي. التحاليل الدموية تُستخدم، لكنها غير دقيقة بنسبة تصل إلى 50%. التشخيص يعتمد على الأعراض والتاريخ المرضي. الأسباب تُسبب العدوى بكتيريا بورليا تنتقل عبر قراد الأرجل السوداء (قراد الغزلان). تغذية القرادة قد تستمر أيامًا وتنقل العدوى بعد 24 ساعة أو أكثر. عوامل الخطر التواجد في مناطق مشجرة أو عشبية. النشاط في الهواء الطلق، خاصة في المواسم الدافئة. الأطفال والعمال الميدانيون أكثر عرضة. المضاعفات متلازمة ما بعد علاج داء لايم: تعب دائم، ألم مفاصل، مشكلات بالذاكرة. قد تكون ناجمة عن: العلاج غير الكامل إو الاستجابة المناعية لبقايا البكتيريا أو أمراض أخرى غير مشخصة. الوقاية استخدام طارد القراد (مثل DEET أو بيرمثرين على الملابس). ارتداء ملابس تغطي الجسم وفاتحة اللون لرؤية القراد. تفقد الجسم بعد التواجد في مناطق مشبوهة. استحمام وفحص الحيوانات الأليفة يوميًا. ويُعد التشخيص المبكر حاسمًا في العلاج، إذ يستجيب المرض جيدًا للمضادات الحيوية خلال الأسابيع الأولى، لكن الاختبار المعتمد حاليًا؛ المعروف باختبار "التحري على مرحلتين" ينجح في تشخيص المرض في مراحله المبكرة بنسبة لا تتجاوز 30%. الاختبار الجديد طوّره فريق بقيادة الباحثة هولي أهيرن، أستاذة الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية نيويورك، يستخدم خوارزميات تعلم آلي لتحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض وأُجري الاختبار أولًا على قرود المكاك الريسوسي ذات الجهاز المناعي المشابه للبشر، ثم طُبّق على عينات بشرية شملت 123 مريضًا بداء لايم و197 شخصًا سليمًا. ووصلت دقة الاختبار في المراحل المبكرة إلى أكثر من 90% مقارنة بـ27% فقط للاختبار التقليدي، ما يعني أن 9 من كل 10 مرضى سيحصلون على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وبالتالي انخفاض خطر الإصابة بمشكلات مزمنة مثل الإرهاق والاعتلال العصبي والتهاب المفاصل، بحسب الدراسة. ويتم الاختبار في مرحلة واحدة باستخدام أجهزة مخبرية اعتيادية وبتكلفة معقولة، ويأمل الفريق أن يكون متاحًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2026. وقالت أهيرن: "حتى لو أصيب شخصان بنفس البكتيريا، فإن استجاباتهما المناعية قد تختلف، وهذا ما يُمكن للخوارزمية التقاطه بدقة من خلال نمط الأجسام المضادة الفريد لكل مريض". نقلا عن الشرق للأخبار