
عن وقف إطلاق النار في غزة والاتفاق النووي مع إيران... ترامب يكشف مفاجأة!
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، اليوم الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بات "قريبًا جدًا"، وذلك بعدما دعت إسرائيل حركة حماس إلى قبول المقترح الأميركي المطروح.
وفي مؤتمر صحفي مشترك لترامب وإيلون ماسك ، قال الرئيس الأميركي: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة ، وسابغلكم اليوم أو غد".
وبشأن المحادثات النووية مع إيران ، قال ترامب:"سيكون أمرا رائعا إذا توصلنا لاتفاق مع إيران من دون إسقاط قنابل. إيران تريد اتفاقا نوويا ونحن لا نريد أن نفرجها".
وأضاف "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل غير البعيد".
واستضاف الرئيس الأميركي، إيلون ماسك في المكتب البيضاوي مع انتهاء دوره في البيت الأبيض.
ولدى حديثه عن الملياردير الأميركي، قال ترامب إن ماسك ساعده في إعداد خطط الإصلاح الحكومي واتخاذ قرار فرض الرسوم الجمركية.
وأكد الرئيس الأميركي أن ماسك "شريك في نجاحات كبيرة حصلت خلال الأشهر الأخيرة"، لافتا إلى أن العديد من أفراد فريق ماسك سيبقون في مناصبهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 2 ساعات
- IM Lebanon
المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس. جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت. وأشار كورنيليوس إلى أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 أيار الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
حرب احتلال غزة لا توقفها صفقة الهدنة
لا يزال ضبابياً مصير هدنة الشهرين في غزة لما تتضمنه من شروط خيبت آمال حماس بها، وجعل موقفها يتأرجح بين الرفض ومواصلة دراستها. وكما في الهدنة السابقة، لا يتضمن مشروعها أي ضمانات بعدم عودة إسرائيل إلى حربها على القطاع بعد انتهاء المدة وفشل المفاوضات بين الطرفين التي تفترضها لتمديد وقف إطلاق النار. ليس رفض حماس غير الحاسم لمشروع الهدنة، هو السبب الوحيد لتوقع مواصلة إسرائيل حربها على القطاع بعد انقضاء فترة الهدنة في حال أقرت. فالنقاش الذي يدور في إسرائيل، قبل الإعلان عن مشروع الهدنة وبعده، يرجح عدم تراجع نتنياهو عن إصراره بالخروج من هذه الحرب "منتصراً". فالانتصار بأي ثمن، هو السبيل الوحيد الذي يتيح لنتنياهو تفادي السجن. والأهم من السجن بالنسبة له، ضمان الموقع الذي يطمح إليه في تاريخ إسرائيل. وهو لايرضى بموقع أدنى رتبة من موقع المؤسس ديفيد بن غوريون. ترحيب نتنياهو أثار حفيظة وزرائه اليمينيين المتطرفين، الذين هدد أحدهم بالخروج من الحكومة والإطاحة بها، في حال الموافقة على اقتراح ويتكوف. فقد نقل موقع Vesty الإسرائيلي الناطق بالروسية والتابع لمجموعة يديعوت أحرونوت، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قوله إنه، في حال وافقت الحكومة على صفقة الهدنة، فسوف لن يخرج من الحكومة فقط، بل "سأطيح بها بأسرع وقت ممكن". وأضاف بأنه لم يستمر في الحكومة إلا ليضمن بلوغ الحرب أهدافها، وبالدرجة الأولى هزيمة حماس وعودة الرهائن. وقال أنه، في اللحظة التي يشعر فيها بتخلي إسرائيل عن النصر في غزة واستعدادها للاستسلام أمام الإرهابيين، فسيطيح بها بما أمكنه من سرعة. يضيف الموقع، أن سموتريتش دعا مساء 29 الجاري إلى مواصلة "شد الخناق" على عنق حماس، وإجبارها على الاستسلام الكامل، مع إطلاق سراح جميع الرهائن في الوقت نفسه. ورأى أنه سيكون من الحماقة تخفيف الضغط على حماس الآن، وتوقيع اتفاق جزئي يمنحها الأوكسجين، مما يسمح لها بالتعافي: "لن أسمح بحدوث ذلك، ونقطة على السطر". نقل الموقع في 29 الجاري عن وزير السكان اليهود أميحاي إلياهو قوله في مقابلة له مع يديعوت أحرونوت إنه ينضم إلى الدعوة لمواصلة الحرب حتى النصر. لكنه يقول إن حزبه "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير لا ينوي الخروج من الائتلاف الحاكم، إذ "يمكنك توجيه السفينة حتى لو كانت هناك خلافات". ورأى أن حماس في وضع يائس، إذ أنها فقدت السيطرة على الوضع، ومخازنها يتم نهبها. كما نقل الموقع عن زعيم المعارضة يائير لابيد، دعوته الحكومة لقبول الصفقة فوراً. وتوجه إلى نتنياهو بالقول إن بوسعه الاعتماد على دعمه الكلي في قبول الصفقة، "حتى لو حاول بن غفير وسموتريتش تعطيلها". طرحت "المدن" على خبير أوكراني وآخر روسي عدداً من الأسئلة حول تقييم صفقة الهدنة وخطة إسرائيل لاحتلال 75% من أراضي غزة، وتأثير الخطة في حال تنفيذها على مصير الرهائن الإسرائيليين، وعلى العلاقات الإسرائيلية الأميركية، على افتراض أن إدارة ترامب ليست متحمسة لتوسيع إسرائيل حربها على غزة. كما على افتراض أن عدد الضحايا الفلسطينين اليومي الكبير، وحظر المساعدات الإنسانية منذ أشهر وقتل الفلسطينيين جوعاً، أخذ "يحرج" ترامب الطامح إلى نوبل للسلام أمام العالم، وأمام أصدقائه في الشرق الأوسط. المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط الأوكراني Igor Semivolos، ولدى سؤاله عن صفقة الهدنة وتأثيرها على مصير الرهائن والحرب، قال إن المشكلة في الهدنة المؤقتة أنها لا تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي، ولا تحل المشكلة الرئيسية: احتلال الأراضي الفلسطينية. أضف إلى ذلك، تشير تجربة الهدنة المؤقتة السابقة، والتي خرقتها إسرائيل، إلى أنه من دون آلية العقوبات والضغط على القيادة الإسرائيلية، ستكون الهدنة بلا جدوى. وعن تقييمه لخطة إسرائيل باحتلال 75% من مساحة قطاع غزة، اعتبر الخبير أن الخطة هي خطوة نحو المزيد من التصعيد في الصراع، وهي تشير إلى عزم إسرائيل على مواصلة احتلال الأراضي الفلسطينية. ورأى أن الجيش الإسرئيلي لديه ما يكفي من االقدرات لاحتلال أراضي غزة، لكنه لن يتمكن من السيطرة عليها بوجود الفلسطينيين فيها. وبالتالي، لكي تنجح إسرائيل في التحكم بالقطاع، سيتعين عليها ممارسة التطهير العرقي، أي الإبادة الجماعية. ويأسف لأن الحكومة تبدي استعدادها لهذه الممارسة، مستندة إلى فكرة الرئيس الأميركي المجنونة حول "ريفييرا غزة". ويرى في ما ترتكبه إسرائيل من قصف جوي وحشي للمناطق السكنية، والقتل الجماعي للمدنيين واستخدام التجويع كوسيلة لمحاربة المقاتلين، هو جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تسببت باندلاع موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم. وما التأثير الذي سيتركه تنفيذ الخطة على مصير الحرب والرهائن، وعلى العلاقات مع الولايات المتحدة، رأى الخبير أنه، في حال تم تنفيذ الخطة، سيكون مصير الرهائن مُريعًا بلا شكّ. إذ سيلقون حتفهم في مجرى العمليات العسكرية، كما الرهائن الذين قتلواً سابقاً. ويضيف بالقول إن القسوة المفرطة التي يشن بها الجيش الإسرائيلي هذه الحرب، وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها، لا بد أن تؤثر على الموقف تجاه إسرائيل. فمع تطبيق سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها الدولة اليهودية ضد الفلسطينيين، والتي تتم بالتوازي مع استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة، يتحول المزاج والمؤسسة السياسية العالمية بسرعة نحو فرض عقوبات وتحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة في العالم الحديث، على غرار حكومة جنوب إفريقيا العنصرية خلال حقبة الفصل العنصري. وبالتوازي مع ذلك، تتكثف الجهود للاعتراف بالدولة الفلسطينية من قِبَل دول أوروبية مؤثرة مثل فرنسا وبريطانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي. الخبير في المجلس الروسي للعلاقات الدولية RIAC والمستشرق Kirill Semonov، رأى أن خطة إسرائيل احتلال 75% من أراضي غزة، لا جديد فيها. فهي خطتها عينها التي أعلنت عنها منذ إنطلاق حربها الحالية في غزة. ومن المحتمل أن إسرائيل لم تعلن سابقاً عن هذه الخطة بالوضوح الحالي، لكن خطة تهجير سكان غزة كانت خطة إسرائيل منذ البداية، ولم يطرأ عليها أي تغيير. أهداف إسرائيل لم تتغير، بل هي عينها منذ ما قبل تشرين الأول/أوكتوبر 2023. وقد يكون العدد الهائل للضحايا الفلسطينيين المدنيين أثناء الحرب، قد جعل العالم يلتفت الآن إلى هذه الخطة، مما يهدد بفرض عقوبات على إسرائيل. وهذا مستبعد. علماً أن إسرائيل لا تبدل أهدافها تحت تأثير أي عقوبات. وبشأن صفقة هدنة الشهرين، يرى المستشرق أن الهدنة هي لصالح إسرائيل، إذ لا يتضمن ما أعلن عنها حتى الآن أي ضمانات لمنظمة حماس. فالهدنة لا تقدم لها شيئاً، وإسرائيل قد تعود بعد إنقضاء فترة الشهرين، وقد يكون قبل ذلك، إلى العمليات الحربية. الهدنة هي لصالح المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من القتل الجماعي ومن الحظر الإسرائيلي المفروض منذ أشهر على المساعدات الإنسانية. ويرى أن صفقة الهدنة لا تقدم لحماس أي حوافز لقبولها. والبنية التحتية المتبقية في غزة تتيح لحماس مواصلة المواجهة مع إسرائيل التي لن تتمكن من تدميرها بعد شهري الهدنة. ويرى أن صفقة الهدنة نفسها، هي بمثابة استراحة محارب لن تقدم للطرفين ما يذكر. ويرى أنها بمثابة نشاط دعائي لترامب وافقت إسرائيل على منحه الفرصة للتباهي بها. ويعتبر أنها مجرد إلتقاط أنفاس بين مرحلتين من الحرب. لكنه يستدرك بالقول إنها خطوة على طريق المرحلة النهائية للحرب.


النشرة
منذ 5 ساعات
- النشرة
البيت الأبيض: ويتكوف أرسل اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله
أعلن ، أن "المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أرسل اقتراحا مفصلا ومقبولا إلى إيران بشأن الاتفاق النووي ومن مصلحتها قبوله". وأمس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح صحفي من البيت الأبيض، أنّه "من الممكن التوصل إلى اتفاق مع إيران في المستقبل القريب"، في وقت لا تزال فيه مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران للطاقة النووية السلمية عالقة في المفاوضات التي تجرى بين الجانبين بوساطة عمانية.