
"روساتوم" تنتهي من لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل محطة الضبعة النووية في مصر
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية، استكمال عملية لحام النصف العلوي لوعاء مفاعل الوحدة الثانية من محطة الضبعة النووية، التي تُعد أول محطة للطاقة النووية في مصر. تم تنفيذ هذا الإنجاز التقني الفريد في منشأة "آتوم ماش" التابعة لقطاع الهندسة الميكانيكية في "روساتوم"، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في لحام الأجزاء الأسطوانية لقلب المفاعل والشفة العلوية، بما يضمن أعلى معايير المتانة والسلامة في ظل ظروف تشغيلية شديدة التعقيد.
واستمرت عملية اللحام التي تمت تحت إشراف دقيق وباستخدام تقنيات متطورة لمدة 20 يومًا متواصلة، حيث تم استهلاك ما يقرب من 3.5 طن من أسلاك اللحام و4.5 طن من المواد المساعدة. ولضمان مقاومة التآكل وتعزيز متانة المعدن، تم استخدام طلاء خاص على سطح وعاء المفاعل مما يضمن قدرته على تحمل أقصى الظروف التشغيلية لعقود طويلة.
وبهذه المناسبة، صرح فيكتور أورلوف المدير العام لمركز الأبحاث التكنولوجية للهندسة الميكانيكية"تسينيت ماش" قائلًا:
يعتبر وعاء المفاعل العمود الفقري لأي محطة نووية حيث تحدد قوته ومتانته العمرالتشغيلي للمحطة. وبفضل الخبرات المتراكمة من المدارس الروسية الرائدة والأبحاث العلمية الحديثة تمكنا من تطوير تقنيات التعدين واللحام المستخدمة في تصنيع أجزاء المفاعل مما اسهم في زيادة العمر التشغيلي للمفاعلات من 30-40 عامًا في الجيل الأول إلى 60-80 عامًا في الجيل الثالث المطور. ونحن على ثقة بأن المواد الجديدة التي يتم تطويرها حاليًا ستسمح بتمديد العمر التشغيلي للمحطات النووية إلى 100 عام في المستقبل القريب.
وتم تحقيق هذه الإنجازات من خلال استخدام مواد إنشائية مبتكرة وتقنيات لحام متقدمة تتمتع بمقاومة إشعاعية عالية مع تقليل عدد الوصلات الملحومة التي تُعتبرعادةً نقاط ضعف في الهياكل الهندسية. جاءت هذه الأعمال في إطار البرنامج الشامل "تطوير التقنيات والبحوث العلمية في مجال استخدام الطاقة النووية في روسيا حتى عام 2030".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 8 ساعات
- الموجز
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد روسيا
وجاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. تصنيع أول مفاعل نووية من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد لا يفوتك وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة من جهته، أوضح إيجور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". علمًا أ ن ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينج في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك. الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن وتُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايجاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . تطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرج وكالينينجراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم. اقرأ أيضًا:


الزمان
منذ 14 ساعات
- الزمان
روساتوم تستكمل تصنيع أول مفاعل من طراز RITM-400 لكاسحة الجليد 'روسيا'
أعلنت شركة ZiO-Podolsk، التابعة لقسم صناعة الآلات في مؤسسة "روسيا" الحكومية، عن الانتهاء من تصنيع أول وحدة مفاعل نووي من طراز RITM-400، والمخصصة لكاسحة الجليد النووية الحديثة 'روسيا'، لتُصبح بذلك أقوى كاسحة جليد من نوعها في العالم. وجاء الإعلان خلال فعالية رسمية نُقلت مباشرة من قاعة مجلس الاتحاد الروسي، تزامنًا مع افتتاح معرض خاص احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا. وقد شهدت المناسبة حضورًا رفيع المستوى، تقدّمه كلّ من فالينتينا ماتفيينكو، رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، وأليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ'روساتوم'، اللذين أعلنا رسميًا عن الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع الاستراتيجي. وفي كلمته بهذه المناسبة، أكّد ليخاتشوف أن استكمال تصنيع أول مفاعل من هذا الطراز يشكل محطة محورية في مسيرة الصناعة النووية الروسية، ليس فقط من الجانب التقني، بل لما يمثله من تعزيز مباشر لقدرات البلاد في مجال الملاحة القطبية. وأوضح أن كاسحة الجليد "روسيا"، والمزودة بوحدتين من هذا المفاعل فائق الأداء، ستكون قادرة على اختراق الجليد الذي تتجاوز سماكته أربعة أمتار، مما يتيح لها العمل بفعالية في أقسى ظروف القطب الشمالي. وأضاف أن كل وحدة من وحدات المفاعل ستحمل اسمًا لأحد الأبطال الروس الأسطوريين، إيليا موروميتس ودوبرينيا نيكيتتش، تكريمًا لما يرمزان إليه من قوة وبأس في الذاكرة الشعبية الروسية. من جهته، أوضح إيجور كوتوف، رئيس قسم صناعة الآلات في روساتوم، أن العمل جارٍ على استكمال تصنيع المفاعل الثاني خلال الأشهر القليلة المقبلة، تمهيدًا لنقل الوحدتين إلى حوض بناء السفن لتركيبهما على متن الكاسحة. وختم قائلاً: "نهدي هذا الإنجاز للشعب الروسي في عام نحتفل فيه بثمانين عامًا من الريادة في مجال الطاقة النووية، وبه نُطلق فصلًا جديدًا من مشروعنا الوطني لتطوير الممر البحري الشمالي". علمًا أ ن ممر الشمال البحري يمتد لمسافة تبلغ 5,600 كيلومتر. وينطلق هذا الممر من مضيق كارا في الغرب وصولًا إلى مضيق بيرينج في أقصى الشرق، مرورًا بعدد من البحار القطبية، ويخدم مجموعة من الموانئ الروسية الحيوية الواقعة في منطقة القطب الشمالي ميناء سابيتا، وميناء ديكسون، وميناء دودينكا، وميناء خاتانجا، وميناء تيكسي، وميناء بيفيك. وتُعد وحدة RITM-400 الجيل الأحدث من المفاعلات النووية المصممة لتشغيل السفن، وتبلغ قدرتها الحرارية 315 ميغاواط، وهو ما يجعلها تتفوق على جميع المفاعلات البحرية الأخرى حول العالم. ويُبنى هذا الطراز بعد النجاح الباهرلمفاعل RITM-200، الذي جرى تصنيعه وتثبيته في سفن كاسحات الجليد الحديثة ضمن مشروع 22220. ومن المقرر أن تزود السفينة النووية "روسيا"، الرائدة ضمن مشروع 10510، بوحدتين من هذا المفاعل، لتصبح بذلك السفينة النووية الأقوى في تاريخ الملاحة القطبية الحديثة، بما يُمكّنها من دعم حركة الشحن التجاري على مدار العام، حتى في أكثر الظروف المناخية تطرفًا. وتحتكر روسيا مكانة فريدة عالميًا في امتلاك أسطول من كاسحات الجليد النووية، يتكون حاليًا من ثماني سفن، من بينها "50 عامًا على النصر"، و"يامال"، و"تايمير"، و"فايجاش"، بالإضافة إلى سفن الجيل الجديد مثل "أركتيكا"، و"سيبيريا"، و"أورال"، و"ياقوتيا"، التي تنتمي جميعها إلى مشروع 22220. وتواصل "روساتوم" تصنيع المزيد من المفاعلات لدعم هذا الأسطول، فضلًا عن مشاريع أخرى للطاقة النووية الصغيرة الموزعة برًا وبحرًا، في سياق التوجه الروسي نحو تنويع استخدامات الطاقة النووية. وتولت "روساتوم" منذ عام 2018 المسؤولية الكاملة عن تشغيل وتطوير هذا الممر ضمن خطة تنموية شاملة حتى عام 2035، تستهدف تحويله إلى ممر لوجستي عالمي . وفي ديسمبر2024 تمت الموافقة على مشروع فيدرالي لتطوير طريق البحر الشمالي الكبير - ممر النقل الذي يربط بين سانت بطرسبرغ وكالينينغراد بفلاديفوستوك. ويتزامن هذا الإنجاز مع احتفالات روسيا بمرور ثمانين عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي بدأ رسميًا في 20 أغسطس 1945، حين أُنشئت "اللجنة الخاصة لاستخدام الطاقة الذرية" استجابة للتحديات العالمية في أعقاب الحرب العالمية الثانية. وفي وقت قياسي، نجح العلماء السوفييت في تطوير أول سلاح نووي اختُبر عام 1949، لتتبع ذلك سلسلة من الإنجازات في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كان أبرزها إنشاء أول محطة طاقة نووية مدنية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، وتدشين أول كاسحة جليد نووية عام 1959. واليوم تواصل "روساتوم" هذا الإرث الرائد من خلال تطوير تقنيات متقدمة تشمل مجالات الطاقة، والطب النووي، وتكنولوجيا المواد، والملاحة القطبية. ويمثل تطوير المناطق القطبية الروسية أولوية استراتيجية للدولة، حيث تبذل جهود متسارعة لتوسيع البنية التحتية، وبناء سفن جديدة، وتوفير خدمات شحن منتظمة على مدار العام. وفي قلب هذه الجهود تقف "روساتوم" بمؤسساتها وشركاتها، كقوة محركة لمستقبل القطب الشمالي الروسي، ومؤشر على قدرة الدولة الروسية على صياغة مشاريع تكنولوجية كبرى تُعيد رسم ملامح الخريطة الاقتصادية والجغرافية للعالم.


الموجز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الموجز
روساتوم تعلن بدء إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة في أوزبكستان
وأشارت إلى بدء مصنع "AEM-Special Steels" التابع لقسم الهندسة الميكانيكية في شركة روساتوم ، عملية صب الفولاذ الخاصة بالمفاعل النووي منخفض القدرة (RITM-200N)، المقرر استخدامه في أول محطة طاقة نووية صغيرة (LPNPP) التي يجري بناؤها في أوزبكستان بتصميم روسي. إنتاج معدات المفاعل النووي منخفض القدرة لا يفوتك ويُعد صب الفولاذ الخطوة الفعلية الأولى نحو تصنيع المفاعل النووي، ليأتي بعدها استكمال جميع العمليات التكنولوجية في "AEM-Special Steels"، والتي سيتم نقل المكون المعدني منها إلى منشآت أخرى تابعة لقسم الهندسة الميكانيكية لتجميع وعاء المفاعل كوحدة واحدة متكاملة. كما صرح إيجور كوتوف، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم خلال كلمته بالمعرض: "إن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ الفعلي لمشروع إنشاء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة في أوزبكستان، يعكس مدى اهتمام الشركاء الدوليين بتقنيات المفاعلات الصغيرة، وثقتهم في حلول روساتوم في هذا المجال، ونحن نمتلك القدرات والخبرات اللازمة لتصنيع وحدات مفاعل RITM، التي أثبتت فعاليتها ضمن أسطول كاسحات الجليد النووية لعدة سنوات، وسنُوظف هذه الخبرات في تصنيع جميع وحدات RITM-200N الستة لمحطة الطاقة النووية في أوزبكستان." وتُعد شفة وعاء المفاعل أحد المكونات الأساسية لوعاء المفاعل، حيث تؤمن الربط بين الوعاء ورأس الوحدة العلوية. ويعد قسم الهندسة الميكانيكية في روساتوم أكبر كيان في روسيا في مجال هندسة الطاقة من حيث حجم الإنتاج والعائدات، ويقوم بتوريد معدات قلب المفاعل وأبنية التوربينات لجميع محطات الطاقة النووية المصممة وفق النموذج الروسي، كما يطور حلولًا متكاملة لقطاعات الطاقة، والنفط والغاز، والصناعات الثقيلة. ويضم القسم عدة مراكز أبحاث ومنشآت صناعية كبرى، ويُعد مصنع "AEM-Special Steels" أول حلقة في سلسلة إنتاج روساتوم، حيث ينتج المعدن المستخدم في جميع المحطات النووية ذات التصميم الروسي حول العالم. كما تستخدم وحدات مفاعل RITM حاليًا على متن أربع سفن نووية روسية حديثة: "أركتيكا"، "أورال"، "سيبير"، و"ياقوتيا"، وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها وكفاءتها التشغيلية، وتم تطوير نسخة RITM-200N لتتلاءم مع الاستخدام الأرضي، حيث تبلغ قدرتها 55 ميغاواط، ويصل عمرها التشغيلي إلى 60 عامًا. وفي 27 مايو 2024، وخلال الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أوزبكستان، تم توقيع بروتوكول تعديل الاتفاق الحكومي بين البلدين بشأن إنشاء محطة نووية في أوزبكستان، وذلك بحضور رئيسي الدولتين، وقد نص التعديل على توسيع نطاق التعاون ليشمل بناء محطة طاقة نووية منخفضة القدرة وفق التصميم الروسي. إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات تضم 6 مفاعلات وعلى هامش الحدث تم توقيع عقد بين شركة "أتوم ستروي إكسبورت" (التابعة لقسم الهندسة في روسآتوم) والمؤسسة الحكومية لإنشاء المحطات النووية التابعة لوكالة الطاقة الذرية الأوزبكية، لتنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء محطة بقدرة 330 ميجاوات في منطقة جيزاخ، تضم 6 مفاعلات بقدرة 55 ميجاوات لكل منها. أول اجتماع تنسيقي في يونيو وبدأت الأعمال التحضيرية للمشروع صيف عام 2024، حيث عُقد أول اجتماع تنسيقي في يونيو بالموقع المقترح لإنشاء المحطة، وتم خلاله تحديد الأولويات اللازمة للبدء في التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة، وفي أبريل 2025، بدأت أعمال إنشاء قاعدة البناء والتركيب (CEB)، والتي ستوفر البنية التحتية الإدارية والإنتاجية اللازمة طوال فترة تنفيذ وحدات المفاعل، مع تخصيص مساحات للمخازن وورش ما قبل التركيب. كما يضم قسم الهندسة في روساتوم مؤسسات رائدة في الصناعة النووية مثل شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومعهد التصميم الموحد "أتوم إنيرجو برويكت"، إضافة إلى عدد من شركات المقاولات، كما يمتلك القسم أكبر محفظة مشروعات نووية قيد التنفيذ على مستوى العالم، ويقود الترتيب العالمي من حيث عدد المحطات التي يتم بناؤها في آنٍ واحد. خدمات شاملة في مجالات التصميم والهندسة وتأتي نحو 80% من عائدات القسم من المشروعات الدولية المقترحة والمنفذة ، حيث يوفر خدمات شاملة في مجالات التصميم، والهندسة، والبناء، والإدارة، ويُطور تقنيات رقمية متقدمة لإدارة المنشآت الهندسية المعقدة، معتمدًا على خبرات الصناعة النووية الروسية والتقنيات المبتكرة الحديثة. وتواصل روسيا تعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع شركائها الدوليين، خاصة في قطاع الطاقة، حيث تسهم المشاريع الكبرى مثل محطة أوزبكستان النووية في تعميق هذا التعاون، وتأكيد دور روساتوم كمُحرك رئيسي في خريطة الطاقة العالمية اقرأ أيضًا: