
تقرير : السعودية تعزز شراكاتها التجارية مع دول الجامعة العربية
تبرز المملكة العربية السعودية قوة اقتصادية تعبر حدود التوقعات، متخذة من رؤية المملكة 2030 خارطة طريق استثنائية لدفع عجلة التحول الاقتصادي نحو آفاق غير مسبوقة، وذلك انعكاسا لرؤية طموحة أعادت تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد.
وبفضل موقعها الجغرافي الفريد، الذي جعلها جسرا حيويا يربط بين ثلاث قارات، عززت المملكة مكانتها مركزا عالميا للتجارة والاستثمار، مدعومة ببنية تحتية متطورة، وسياسات اقتصادية تشجع على الابتكار وتعزز التنوع.
وبحسب التقرير الاقتصادي الذي اعدته وكالة الأنباء السعودية (واس)، لصالح اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، تشهد السعودية حاليا نموا متسارعا يعكس نجاح خططها للتنوع الاقتصادي، حيث تترجم الجهود الرامية إلى تعزيز الصادرات غير النفطية، وبناء شراكات إستراتيجية مع دول العالم إلى أرقام قياسية.
وفي إطار مسيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، سجل إجمالي أحجام التبادلات التجارية بين السعودية ودول الجامعة العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي نحو 87.768 مليار ريال سعودي ( الريال السعودي يساوي 0.27 دولار) خلال الربع الرابع من العام الماضي 2024.
ويشكل هذا التبادل التجاري 17.2 بالمئة من إجمالي كافة التبادلات التجارية للمملكة مع دول العالم الخارجي، والبالغ 510.974 مليار ريال سعودي تقريبا، لتحقق بذلك نموا سنويا تقدر نسبته بـما يقارب 6.2 بالمئة وبقيمة زيادة تجاوزت 5 مليارات ريال، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023 التي كانت تبلغ 82.679 مليار ريال.
ووفقا لما أوضحته النشرة الربعية للتجارة الدولية للربع الرابع من العام الماضي الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء السعودية، تجاوز فائض الميزان التجاري للمملكة مع دول الجامعة العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي 30.461 مليار ريال خلال الربع الرابع من 2024، مقارنة بفائض محقق بلغ 22.185 مليار ريال خلال نفس الفترة من 2023، مسجلا بذلك نموا سنويا بنسبة 37.3 بالمئة وبقيمة تجاوزت 8.276 مليار ريال.
وبالنظر إلى إجمالي صادرات المملكة، فقد بلغت قيمتها 59.114 مليار ريال، منها 39.507 مليار ريال لدول مجلس التعاون الخليجي، مثلت 14.2 بالمئة من الإجمالي العام لصادرات المملكة لمختلف دول العالم والبالغ 277.932 مليار ريال.
بالمقابل، بلغت صادرات السعودية لدول الجامعة العربية باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي ما قيمته 19.607 مليار ريال، شكلت 7.1 بالمئة من الإجمالي العام لصادرات المملكة لدول العالم المختلفة.
وسجل إجمالي واردات السعودية من دول الجامعة العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي 28.653 مليار ريال، كان 12.3 بالمئة منها من دول مجلس التعاون الخليجي وبقيمة 18.354 مليار ريال، ، فيما الواردات من دول جامعة الدول العربية بقيمة 10.298 مليار ريال.
يذكر أن إجمالي واردات المملكة العربية السعودية من جميع دول العالم الخارجي بلغ 233.042 مليار ريال.
وتصدرت صادرات السعودية، لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة أكثر الدول العربية المصدر لها خلال الربع الرابع من العام الماضي بقيمة تجاوزت 23.512 مليار ريال، ثم البحرين 8.423 مليار ريال ومصر 8.353 مليار ريال، وسلطنة عمان 4.434 مليار ريال، فالأردن بقيمة 2.999 مليار ريال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة
السوسنة- دفع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قدمته شركة OpenAI إلى تعزيز الوعي العام بهذه التقنية، والآن قد تكون الشركة بصدد تطوير نوع جديد تمامًا من أجهزة الذكاء الاصطناعي.وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنه خلال اجتماع مع الموظفين يوم الأربعاء، أشار إلى أن المنتج الرئيسي المقبل للشركة لن يكون جهازًا قابلًا للارتداء، بل جهازًا صغيرًا دون شاشة، يتمتع بقدرة عالية على الإدراك الكامل لمحيط مستخدمه.وأوضح ألتمان قائلا: "صغير بما يكفي لوضعه على مكتب أو وضعه في الجيب.ووصفه ألتمان بأنه "جهاز أساسي ثالث" إلى جانب ماك بوك برو وآيفون، و"رفيق ذكاء اصطناعي" مُدمج في الحياة اليومية.جاء العرض التقديمي عقب إعلان "OpenAI" استحواذها على io، وهي شركة ناشئة أسسها العام الماضي مصمم "ابل" السابق جوني إيف، في صفقة أسهم بقيمة 6.5 مليار دولار.سيتولى إيف دورًا رئيسيًا في الإبداع والتصميم في "OpenAI".ووفقًا للتقارير، أخبر ألتمان الموظفين أن عملية الاستحواذ قد تضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى القيمة السوقية للشركة، إذ إنها تُنشئ فئة جديدة من الأجهزة تختلف عن الأجهزة المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، والنظارات التي طرحتها شركات أخرى.كما ورد أن ألتمان أكد للموظفين أن السرية ضرورية لمنع المنافسين من نسخ المنتج قبل إطلاقه.وكما اتضح، تسرب تسجيل لتصريحاته إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، مما أثار تساؤلات حول مدى ثقته بفريقه، ومدى استعداده للكشف عن المزيد:

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
"التمويل الدولية" تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار
سرايا - قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
مؤسسة التمويل الدولية تزيد استثماراتها في الأردن لأكثر من 500 مليون دولار أمريكي
خبرني – قالت نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية(IFC) ، هيلا الشيخ روحو، إن المحفظة الاستثمارية للمؤسسة في الأردن نمت لتتجاوز 500 مليون دولار أمريكي موزعة على 26 مشروعًا. وفي منشور على حسابها في منصة 'لينكد إن' أعادت وزارة التخطيط والتعاون الدولي نشره عبر صفحاتها، تحدثت هيلا عن اجتماع المؤسسة مع قادة الأعمال وشركاء حكوميين رئيسيين في الأردن الأسبوع الحالي لاستكشاف سبل دعم خلق فرص العمل، وتحفيز الاستثمار، ومواجهة التحديات الملحة مثل ندرة المياه. وبينت هيلا أنه وعند اللقاء مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان، ووزير المياه والري، رائد أبو السعود، أكدت المؤسسة استمرار دعمها لقطاع المياه في الأردن، في ظل أزمة المياه الحرجة التي تواجهها البلاد، والتزامها الراسخ بدمج موارد وقدرات القطاعين العام والخاص لحلها، بما في ذلك من خلال الاستثمارات واسعة النطاق. وأعربت هيلا عن سعادة المؤسسة بأن تتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في مبادرة توسيع نطاق الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، ووضع الأردن في الاقتصاد الرقمي العالمي من خلال جذب الشركات والاستثمارات الدولية، وسد الفجوة بين المواهب والسوق، وتعزيز خلق فرص العمل الشاملة، وخاصة للشباب والنساء والمجتمعات الضعيفة. وذكرت هيلا أنه وفي إطار مبادرة المؤسسة 'CareArabia'، أتيح لها فرصة لقاء سيدات من مالكات دور الحضانة الخاصة، إلى جانب شركائها من البنك الأردني الكويتي، حيث تدرس المؤسسة عن كثب قطاع رعاية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وتفهم السوق، وتستكشف كيف يمكن أن يساعد الحصول على التمويل مقدمي الرعاية على النمو والازدهار. وقالت هيلا: 'لقد انتهيت للتو من زيارتي السادسة للأردن، وفي كل مرة، أتذكر ليس فقط إمكانات هذا البلد، ولكن أيضًا كرم الضيافة الرائع الذي يميزه'، معربة عن امتنانها للطاقة والأفكار والشراكات، والترحيب الأردني الحار دائمًا، واستخدمت عبارة 'من زار الدار صار من أهلها'.