logo
المملكة المغربية نموذج عالمي للتسامح والحوار بين الأديان

المملكة المغربية نموذج عالمي للتسامح والحوار بين الأديان

LE12منذ 3 ساعات

أكد المشاركون في منتدى التسامح، أمس الثلاثاء بطنجة، أن المملكة المغربية نموذج عالمي للتسامح والتعايش والحوار بين الأديان.
وأبرز المشاركون في
في هذا السياق، قال إيميليو روتشا غراندي، أسقف أبرشية طنجة، إننا 'نرغب في أن نزرع من هنا، من طنجة، بذرة سلام، على أمل ان تنمو لتصبح شجرة هائلة، تظلنا كمسيحيين ويهودا ومسلمين والناس من كل الأديان والأعراق، إذ تجمعنا كرامة الإنسانية من أجل عالم أكثر عدالة ومجتمع أكثر أخوة، كما هو الشأن في المغرب، حيث نتعايش كلنا هنا بكل سلام'.
وتابع 'سعيد جدا بالمشاركة في هذا اللقاء الرامي لتعزيز الحوار بين الأديان، والذي تستضيفه كاتدرائية طنجة، ومن خلاله نعبر عن أملنا في السلام ورفضنا لكل خطاب كراهية، والذي من شأنه أن يذكي العنف ويساهم في قطيعة العلاقات'، معتبرا 'نحن نعيش في لحظة معقدة على الصعيد الدولي، حيث تصاعد التوتر بين الحكومات وهناك بؤر للحروب في عدد من مناطق العالم'.
بالنسبة لمويسيس أمسليم الباز، رئيس جمعية اليهود المغاربة بالمكسيك، فالمغرب، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك السادس، نموذج للتعايش بين الديانات الثلاث.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه من المهم جدا مواصلة الحوار بين ممثلي الأديان، سواء هنا أو على الصعيد الدولي، لإرساء جسور التعاون بين الأمم تنفيذا للتعاليم الدينية.
بدوره، أكد محمد عبيدو، رئيس المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، ان المنتدى يأتي احتفاء بمناسبة كونية تتمثل في تخليد اليوم العالمي لمناهضة خطاب الكراهية، معتبرا أنه فرصة للتذكير بالدور الذي يضطلع به المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في نشر قيم التسامح والمحبة بين الشعوب.
وقال إن 'المنتدى مناسبة كذلك لنقف جميعا ونصلي جميعا من أجل السلام، ونشر قيم المحبة والتعايش والعيش المشترك لوقف الحروب، واستحضار هذه القيم التي تجمعنا نحن كبشر من أجل نبذ خطاب الكراهية، والذي يضع مستقبل البشرية على المحك'.
ويناقش المنتدى دور المملكة المغربية ومؤسسة إمارة المؤمنين في نشر روح التسامح والسلام والتعايش ومد جسور التعاون والتعارف والإخاء بين مختلف الديانات السماوية، وإبراز الدور الهام للقادة ورجال الدين في التقارب بين مختلف الأديان عبر الحوار والتواصل والدعوة إلى التسامح الديني ونبذ العنف والتعصب والتطرف وكراهية الآخر.
وأشار المنظمون، في بلاغ صحافي بالمناسبة، إلى أن المغرب ظل يحمل تاريخا طويلا من التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والديانات، ويمثل أملا كبيرا للإنسانية وقصة جميلة وفريدة في بلد إسلامي عاش ويعيش جميع مكوناته في تناغم و انسجام تام، مبرزين أن المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس تضطلع بدور حامل لواء التسامح الديني والقيم الكونية النبيلة ومصدر الهام لكل الشعوب، وتحمل أملا كبيرا للإنسانية، بدورها القيادي في إرساء قيم التسامح والتعايش والاعتدال، ما جعلها نموذجا يتحذى به عالميا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العدالة الأسرية في قلب الإصلاح: وزير العدل يؤكد جرأة المغرب بقيادة الملك في مراجعة مدونة الأسرة
العدالة الأسرية في قلب الإصلاح: وزير العدل يؤكد جرأة المغرب بقيادة الملك في مراجعة مدونة الأسرة

بلبريس

timeمنذ 39 دقائق

  • بلبريس

العدالة الأسرية في قلب الإصلاح: وزير العدل يؤكد جرأة المغرب بقيادة الملك في مراجعة مدونة الأسرة

بلبريس - ياسمين التازي قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي إن خيار المغرب بقيادة الملك محمد السادس بمراجعة مدونة الأسرة هو "اختيار سياسي شجاع يعكس إرادة عليا لجعل الإنصاف والعدالة أساس كل علاقة أسرية بالمغرب"، مؤكداً أن هذه الجرأة السياسية لا تتعارض مع الثوابت الإسلامية. وخلال ندوة دولية عقدت في الرباط حول "نظام الكد والسعاية"، أوضح وهبي أن المغرب لا يخشى مناقشة القضايا الاجتماعية الحساسة، ويجري مساءلة تشريعية وقانونية مستمرة لتحقيق الإنصاف وفق رؤية إصلاحية تحترم الثوابت الوطنية وتنسجم مع قيم العدالة العالمية. وأشار إلى أن نظام الكد والسعاية، الذي يُبحث اليوم، ليس جديدًا بل هو امتداد لنقاش فكري واجتماعي طويل أيدته فئات متعددة من الفقهاء والقضاة والحقوقيين، واعتمدته بعض المحاكم استناداً إلى العرف والمذهب المالكي. وأكد الوزير أن الوقت حان للانتقال من الاجتهاد القضائي المحدود إلى إقرار تشريعي صريح يعترف بمساهمة المرأة في تنمية الثروة الأسرية، داخل البيت وخارجه، كجزء من العدالة الاجتماعية. وأوضح أن المرأة المغربية التي تتحمل أعباء تربية الأبناء وإدارة الأسرة والمساهمة في اقتصاد البيت تستحق اعترافاً حقيقياً بدورها المنتج، معتبراً أن هذا التقدم ينبع من مقاصد الشريعة في العدل والمعاشرة بالمعروف، ويتوافق مع الالتزامات الحقوقية الدولية التي تبناها المغرب. وختم وهبي بالقول إن تاريخ المغرب المعاصر يعلمنا أن الإصلاح لا يتم إلا بوجود إرادة سياسية واعية وشجاعة، وهذه الإرادة حاضرة اليوم بقيادة الملك وبالتزام مؤسسات الدولة في مشروع إصلاحي عميق لمدونة الأسرة يعكس نضج البلاد السياسي والمؤسساتي.

بنجرير: شراكات، تمويل، وتمكين… كيف دخل الاقتصاد الاجتماعي زمن التفعيل؟ (صور)
بنجرير: شراكات، تمويل، وتمكين… كيف دخل الاقتصاد الاجتماعي زمن التفعيل؟ (صور)

بلبريس

timeمنذ 39 دقائق

  • بلبريس

بنجرير: شراكات، تمويل، وتمكين… كيف دخل الاقتصاد الاجتماعي زمن التفعيل؟ (صور)

بلبريس - ليلى صبحي في مدينة بنجرير، وبين جدران جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التأمت إرادات حكومية وأكاديمية وميدانية حول مائدة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال الدورة الخامسة من المناظرة الوطنية، المنظمة يومي 17 و18 يونيو 2025، تحت شعار 'الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو دينامية جديدة لالتقائية السياسات العمومية'، وبرعاية ملكية سامية، أكسبت هذه المحطة رمزية سياسية ومؤسساتية وازنة. وقد أكد الافتتاح، الذي حضره رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى جانب عدد من الوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية، منذ الوهلة الأولى أن هذا القطاع لم يعد هامشيًا أو مناسباتيًا، بل أصبح جزءًا من تصوّر الدولة لمسارات العدالة المجالية والتنمية المتوازنة. إذ حملت كلمة رئيس الحكومة إشارات واضحة إلى أن المغرب يمضي نحو تعزيز نموذج تنموي متوازن، يرتكز على اقتصاد السوق من جهة، وعلى البدائل التضامنية والاجتماعية من جهة أخرى، في تناغم مع ما ورد في الخطب الملكية التي دعت إلى عدم جعل الربح المادي المعيار الوحيد للجدوى الاقتصادية. ولم تكتف المناظرة بالتشخيص أو عرض المنجزات، بل سعت إلى خلق زخم ميداني عبر توقيع 15 اتفاقية شراكة ومذكرة تفاهم، شملت قطاعات الفلاحة، التكوين المهني، الإدماج الاقتصادي، التمكين النسائي، التسويق، التمويل، البحث العلمي والتعاون الدولي. وُقّعت هذه الاتفاقيات مع مؤسسات وزارية وأكاديمية ومالية، وامتدت لتشمل شركاء دوليين من أجل إرساء أقطاب ترابية نموذجية وتنزيل مشاريع ملموسة على المستوى المحلي. وهو ما يعكس تحولًا في التعاطي مع هذا القطاع، من مجرد واجهة اجتماعية إلى مكوّن استراتيجي ضمن السياسات العمومية. في المقابل جاءت كلمة لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لتترجم هذا التوجه، إذ أكّد أن رعاية جلالة الملك لهذه الدورة تُمثل دافعًا إضافيًا لبذل مزيد من الجهد المؤسساتي لتكريس موقع هذا القطاع كدعامة حقيقية للتنمية، مشددًا على ضرورة الالتقائية بين الفاعلين والتقائية السياسات العمومية. كما نوه بالدور المحوري لجامعة محمد السادس، التي لم تكتفِ بدور الاستضافة بل قدّمت نموذجًا جامعيًا متقدمًا من خلال مشاريع المواكبة، والابتكار، واحتضان المقاولات الناشئة في مجالات ذات بُعد اجتماعي واقتصادي مستدام. ومن جانبها، أبرزت الجامعة عبر كلمة رئيسها، هشام الهبطي، فلسفتها في تعزيز العدالة داخل الحرم الجامعي وخارجه، مؤكدة أن 90% من طلبتها يستفيدون من تغطية دراسية، في تجسيد عملي لمبدأ الإنصاف. كما تم تسليط الضوء على 'مركز الانتقاء الاجتماعي'، كمبادرة تسعى لتحويل الأفكار إلى مشاريع، وتوفير بيئة حاضنة للابتكار في ميادين حيوية كالصحة الرقمية والفلاحة المستدامة. وعرفت المناظرة أيضًا حضورًا دوليًا وازنًا من وزراء وممثلين عن دول مثل ساحل العاج، الشيلي، ساوتومي، الأردن، الغابون، موريتانيا، ورأس الرجاء الأخضر، ما منح للحدث بعدًا تعاونيا يُعزز الانفتاح جنوب-جنوب، ويوفر فرصًا لتبادل الخبرات في مجال يشهد دينامية متسارعة على الصعيد العالمي. في المجمل، قدّمت مناظرة بنجرير نموذجًا ميدانيًا قابلًا للتطوير، جمع بين التنظير والتفعيل، بين الأهداف الكبرى والمشاريع الصغرى، وبين السياسي والتقني. وإن كانت التحديات ما تزال قائمة، خاصة على مستوى التنزيل المجالي والمواكبة القانونية والمالية، فإن هذه الدورة تركت إشارات قوية إلى أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بات يحتل مكانًا مركزيًا في الأجندة التنموية للمغرب. وهو ما يفرض، في المرحلة المقبلة، الانتقال من منطق المبادرات القطاعية إلى منطق السياسات المنسجمة ذات الأثر المستدام.

بعد خبر إعفاء والي مراكش.. الغلوسي: مراكش تستحق مسؤولين لهم 'الكبدة ' على المدينة
بعد خبر إعفاء والي مراكش.. الغلوسي: مراكش تستحق مسؤولين لهم 'الكبدة ' على المدينة

عبّر

timeمنذ 40 دقائق

  • عبّر

بعد خبر إعفاء والي مراكش.. الغلوسي: مراكش تستحق مسؤولين لهم 'الكبدة ' على المدينة

بعد الأخبار التي تم تداولها حول 'إعفاء' والي جهة مراكش-آسفي، فريد شوراق (في غياب أي توضيحات رسمية)، على خلفية الخرق الصريح والموثق بمقطع مصور، للتعليمات الملكية المتعلقة بشعيرة الأضحية لهذا العام، قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أن مدينة بحجم مراكش تستحق مسؤولين من طينة خاصة لهم 'الكبدة ' على المدينة، ولهم قدر كبير من الشجاعة والكاريزما والإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم اتجاه الناس ليشعر الجميع بالأمل ويعتز بالانتماء إلى وطنه. واعتبر الغلوسي، في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة 'فيسبوك'، أن 'والي الجهة للأسف لم تظهر بصمته على المدينة ظل ضعيفا ولم يقدم الشيء الكثير للمدينة حتى لا أقول أنه لم يقدم أي شيء'، مضيفا أنه 'وجد المدينة أكبر منه وراح يعقد الاجتماعات تلو الاجتماعات دون نتيجة تذكر'. وأضاف وهو يتحدث عن الوالي : 'أحيانا يضطر للخروج من مكتبه الأنيق خلف الوزيرة المنصوري فاطمة الزهراء في جولات مصورة تبحث عن أماكن لتشييد الأنفاق دون أن يفكرا ولو للحظة واحدة في إخراج المدينة من النفق المسدود الذي وصلت إليه، باستثناء الجولات المصورة والظهور بمظهر المسؤول الواقف خلف العمدة في البحث عن منافذ لأزمة فريق الكوكب المراكشي'. وسجل أن 'المدينة ترثي حالها ولا تسر خصما رغم أن كل الظروف مهيئة لحدوث تحول كبير في أحوال المدينة، فعمدة المدينة هي وزيرة على رأس قطاع حيوي وقائدة لحزب سياسي يشكل عصب التحالف الحكومي فضلا عن كون المدينة الحمراء هي من بين المدن المؤهلة لاحتضان منافسات كأس العالم وقبل ذلك هي قبلة سياحية عالمية، كما تتوفر المدينة على مداخيل مالية مهمة من شأنها أن تنعش تنمية المدينة على كافة المستويات'. وأبرز أن 'مايجعل الناس يشعرون بالأمل والثقة في المسؤولين هو حجم الإنجازات على أرض الواقع وتغير أحوالهم وليس الصور والشعارات المدغدغة للعواطف' معتبرا أن الأصوات المطالبة 'بربط المسؤولية بالمحاسبة والتصدي للفساد والريع ومحاكمة من تسببوا في اندحار المدينة واستغلال مواقعهم للاغتناء غير المشروع …لم تكن من باب تصفية الحسابات أو التنكر 'للإنجازات المهمة' كما يروج لذلك بعض المستفيدين من هذا الواقع'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store