
خطيب عرفة يدعو إلى الله لنصرة فلسطين وإغاثته
وقال حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، في خطبة عرفة باكيا: "اللهم كن (عونا) لإخواننا في فلسطين، اللهم كن لإخواننا في فلسطين، اللهم تولى شأنهم، اللهم تولى شأنهم".
وتابع: "اللهم أطعم جائعهم، واكس عاريهم، وآو طريدهم، واجبر كسيرهم، وأمّن خائفهم، واكفهم شر أعدائهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم بقوتك وعزتك يا قوي يا عزيز".
منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وحث حميد، على تقوى الله، والالتزام بالأخلاق، حسب بث مباشر نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
ومن مشعر "منى"، حيث قضوا "يوم التروية"، توافد ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، حيث يؤدون ركن الحج الأعظم.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن الحجاج توافدوا إلى عرفات "مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار".
ويؤدي الحجاج في عرفات الخميس، صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة رسول الإسلام محمد صلى عليه وسلم.
ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة، ويُصلّون فيها المغرب والعشاء.
كما يبيتون فيها حتى فجر غد الجمعة، العاشر من ذي الحجة؛ أول أيام عيد الأضحى، تأسيًا بسنة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم.
ويستمر موسم الحج 6 أيام، وانطلق الأربعاء بيوم التروية من مشعر منى، فيما يشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ثم الانتقال منها الجمعة إلى منى لاستكمال مناسك الحج ورمي الجمرات ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة (بمكة).
ومن السبت إلى الاثنين، يستمر الحجاج في رمي الجمرات مجددا في منى، فيما يختتم الحج بأداء طواف الوداع بمكة.
والأربعاء، أعلن متحدث وزارة الحج غسان النويمي، في مؤتمر صحفي، أن عدد الحجاج الذين وصلوا من خارج السعودية تجاوز 1.5 مليون حاج وحاجة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 28 دقائق
- حضرموت نت
رئيس الوزراء يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك
عدن- سبأنت تبادل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، برقيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مع إخوانه رؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية. وأعرب دولة رئيس الوزراء في برقياته عن أصدق تهانيه بهذه المناسبة الدينية الجليلة، مقرونة بأطيب التمنيات لهم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، ولشعوبهم الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار. كما دعا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها عليهم، وعلى شعوب الأمة الإسلامية جمعاء، بالخير واليُمن والبركات. من جانبهم، عبّر رؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية عن خالص تهانيهم القلبية لدولة رئيس الوزراء، ومن خلاله إلى الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة..سائلين الله أن يعيدها على اليمن وقد تحقق له الأمن والاستقرار. وجددوا تأكيدهم على دعمهم الثابت للحكومة اليمنية، ومساندتهم للجهود الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية والعيش الكريم.


صحيفة مكة
منذ 3 ساعات
- صحيفة مكة
مركز العمليات الإعلامي الموحد يعقد "الإحاطة الإعلامية لحج 1446 - 2025" بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية والمتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة
عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام مساء أمس، "الإحاطة الإعلامية لحج 1446 - 2025" بمشاركة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، والمتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي. وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه بفضل الله نُفذت اليوم المرحلة الأولى من خطة نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة بسلاسة ويسر وطمأنينة، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية والمبيت فيه، استعدادًا للوقوف بعرفة صباح الغد بإذن الله، وتواصل قوات أمن الحج مهامها وفق الخطط المعتمدة، بما يضمن سلامة ضيوف الرحمن، وانسيابية تنقلهم، وخدمتهم على أعلى مستوى. وقال: تستمر جهود رجال الأمن في التحقق من حصول الحجاج على التصاريح النظامية، عبر نقاط الفرز الأمنية على الطرق كافة التي تشمل الطرق الترابية المؤدية إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وعليه ضُبِط عدد من مخالفي أنظمة تعليمات الحج، لمن استضافوا حاملي تأشيرات زيارة بأنواعها كافة، وأصحاب التأشيرات الذين خالفوا أنظمة وتعليمات الحج ببقائهم في مدينة مكة، وعليه من أصدر التأشيرة شريك في المسؤولية بحكم النظام وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم, كما بلغت إحصائية عمل اللجان الإدارية الموسمية حتى الآن (357 قرارًا إداريًا ومجموع الناقلين والمساهمين المخالفين 397 ناقلاً ومساهمًا. وأكد أن العقوبات ستطال كل من يُضبط وهو ينقل حجاجًا بدون تصريح، وتشمل السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، وغرامة مالية تصل إلى 50,000 ألف ريال وتتعدد بتعدد المخالفين الذين يُنْقَلُون، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل بحكم قضائي، والترحيل والمنع من دخول المملكة للوافدين وفقًا للمدد المحددة نظامًا، والتشهير بالمخالف، ونشدد على أهمية التزام الجميع بالتعليمات، فنجاح الحج مسؤولية تشاركية. وبيّن أنه غدًا بإذن الله، يتشرف حجاج بيت الله الحرام بالوقوف على صعيد عرفات، وسط أجواء روحانية، واستعدادات أمنية وتنظيمية متكاملة بإذن الله، تشمل النقل بالحافلات وقطار المشاعر، لتيسير حركة الحجاج وتقليل المشي على الأقدام، مشيرًا إلى أنه باكتمال وقوف الحجاج في عرفات، ستبدأ المرحلة الثانية من خطة تنقلهم إلى مزدلفة للمبيت فيها، ثم العودة إلى منى صباح العيد، لرمي جمرة العقبة، وأداء طواف الإفاضة، والمبيت فيها أيام التشريق، وكل ذلك سيكون وفق تنظيم دقيق يراعي أوقات التفويج والمسارات المخصصة. وأهاب بضيوف الرحمن التقيد بالتعليمات، واتباع الإرشادات، ومراعاة المواعيد المقررة لكل مجموعة، سواء في أثناء التفويج لطواف الإفاضة، أو عند رمي الجمرات، أو خلال تنقلاتهم من مواقع الإقامة وإليها ، سائلاً الله أن يتمم على ضيوف الرحمن حجهم، وأن يجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، وأن يوفقنا جميعًا لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. بدوره أكد تطرق المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة الدكتور غسان بن راشد النويمي، أن خدمة ضيوف الرحمن أولوية قصوى والتزام تاريخي أصيل، تحظى والحمدالله بدعم واهتمام كبير من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيرًا لعمل وزارة الحج والعمرة بالتنسيق والتكامل مع الجهات الحكومية المشاركة وفق منظومة عمل مشترك، وبإشراف مباشر من رئيس لجنة الحج العليا سمو وزير الداخلية، وضعت من خلالها جميع الخطط التنظيمية والتشغيلية التي تضمن سلامة وأمن ضيوف الرحمن، وأداءهم النسك بكل يسر وطمأنينة. وأفاد أنه يعمل اليوم في منظومة الحج أكثر من 94 ألفًا، يتشرفون بخدمة ضيوف الرحمن, وحتى اليوم، شهدنا وصول أكثر من (1.5 مليون) حاج من خارج المملكة، وبدأت الوزارة بتنفيذ خطط تصعيد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية وفق جداول التفويج المعتمدة، إذ نتوقع وصول أكثر من مليون حاج إلى مشعر منى بنهاية مساء اليوم الثامن من ذي الحجة. ونوه بأن وزارة الحج والعمرة على أتم جاهزيتها لخدمة ضيوف الرحمن على مختلف الأصعدة، من بنى تحتية ورقمية وخدماتية, هذه الجاهزية هي شاهد على تطبيق خطط الاستعداد المبكر، التي انطلقت منذ 12 من ذي الحجة من العام الماضي، ابتداء من تسليم وثائق الترتيبات الأولية والبرنامج الزمني لممثلي جميع الدول، مرورًا بالاجتماعات التحضيرية، وهو ما نتج عنه توقيع أكثر من (670) اتفاقية خلال مؤتمر ومعرض الحج الماضي بحضور أكثر من (100) دولة. وعلى صعيد خدمات الإقامة، أكد الجاهزية الكاملة للمساكن في مكة والمشاعر المقدسة، فمنذ بداية شهر ذي القعدة، قامت الوزارة من خلال مركز امتثال بأكثر من 62 ألف جولة ميدانية وتفتيشية على مساكن الحجاج، للتأكد من مطابقة جميع الخدمات للمعايير والاشتراطات، التي أسفرت حتى الآن، عن نسبة امتثال بلغت (97%) من شركات مقدمي الخدمة، وكذلك رُفِعَت الجاهزية الموسمية بأقصى طاقة تشغيلية لصحن المطاف وجميع أدواره بلغت (107 آلاف) طائف في الساعة وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولفت إلى أنه تم تنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية، ورفع كفاءة الخدمات، حيث انتهى من المرحلة الأولى من مشروع الخيام ذات الطابقين في مشعر منى، على مساحة تسكين تتجاوز 20 ألف متر مربع، كما تم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "مسار المشاعر" على مساحة 170 ألف متر مربع, وذلك بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير. وضمن الجهود المبذولة لتعزيز البنية والتطبيقات الرقمية، بيّن أن الوزارة أطلقت هذا العام نسخة محدثة لبطاقة نسك، بسمات أمنية جديدة، مرتبطة بتطبيق نسك وكذلك تطبيق توكلنا. بطاقة نسك هي وثيقة رسمية لإثبات هوية الحاج، من خلالها يمكن للفرق الميدانية الوصول الفوري لجميع معلومات الحاج وبياناته الصحية وموقع السكن في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، مشيرًا إلى التعليمات الصادرة عن وزارة الحج والعمرة وشركاء المنظومة، حول إلزامية حمل بطاقة نسك في جميع التنقلات داخل المشاعر المقدسة أو الحرم المكي الشريف، لتسهيل عمل الفرق الميدانية في معالجة الحالات الطارئة لا سمح الله، كما أنه لضمان جاهزية وجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، نفذت منظومة وزارة الحج والعمرة العديد من التجارب الفرضية؛ بهدف اختبار الخطط التشغيلية المختلفة وتحديد التحديات الميدانية وعمل الإجراءات التصحيحية. وأفاد الدكتور النويمي أن مركز توعية ضيوف الرحمن، يسهم في نشر الرسائل التوعوية ميدانيًا ورقميًا، من خلال شركاء المنظومة، لرفع مستوى الوعي لدى حجاج بيت الله الحرام، حيث صُمِّم عدد من الأدلة التوعوية ب 20 لغة، بالإضافة إلى تصميم حقائب توعوية مخصصة، وتوزيع أكثر من (1.2) مليون مطبوع توعوي، كما ينشر المركز الرسائل التوعوية خلال أكثر من (90) ألف شاشة في مختلف نقاط الاتصال بضيوف الرحمن، كما تقدم خدمات الإرشاد والتوجيه من خلال مراكز نسك عناية والمنتشرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بإجمالي عدد مراكز (36) مركزًا ثابتًا، و(200) نقطة للفرق المتجولة، وبأكثر من (3600) موظف، كما تستقبل وزارة الحج والعمرة الاستفسارات والبلاغات عبر مركز الاتصال 1966، الذي يعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، بأكثر من (11) لغة. وأبان أن تطبيق نسك يقدم أكثر من (30) خدمة إضافية في موسم حج هذا العام، ومن أبرزها خدمة نسك AI التي تقدم مساعدًا رقميًا يجيب عن استفسارات الحجاج ويقدم الخدمات التوعوية بعدة لغات، مع إمكانية التفاعل الصوتي والنصي، وعلى صعيد التطوع، يشارك هذا العام مع وزارة الحج والعمرة أكثر من (3) آلاف متطوع يعملون في (6) مسارات مختلفة، ويوجدون ميدانيًا في أكثر من (107) نقاط اتصال، وبإجمالي عدد ساعات بلغت أكثر من( 25) ألف ساعة تطوع حتى الآن، فيما تؤكد وزارة الحج والعمرة ضرورة الالتزام والتقيد بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة، كذلك ضرورة استخدام وسائل النقل المعتمدة، وعدم الخروج مشيًا على الأقدام بين المشاعر المقدسة, والالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة "10 صباحًا" وحتى "4 عصرًا"، حفاظًا على سلامتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة. واختتم بقوله: "اعتقد أعظم ما شهدناه هي سعادة ضيوف الرحمن لحظة وصولهم لأرض المملكة وتعبيرهم عن الفرحة بمختلف ثقافاتهم، لذلك المملكة حريصة على العناية بضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لتظل هذه الابتسامة حتى عودتهم إن شاء الله سالمين آمنين إلى ديارهم"، مجددًا الترحيب بحجاج بيت الله في أرض الحرمين الشريفين، سائلين المولى لهم حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا.


غرب الإخبارية
منذ 4 ساعات
- غرب الإخبارية
في ثمريت – سلطنة عُمان… عيد الأضحى يوحّد القلوب في أجواء من الإيمان والانتماء
في صباح عيدٍ تجلّت فيه معاني السكينة والإيمان، ووسط أجواء من البهجة الروحية والفرح الوطني، احتضنت ولاية ثمريت – إحدى ولايات سلطنة عُمان العريقة – مشهدًا مهيبًا لصلاة عيد الأضحى المبارك، حيث أدى سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن خالد المعولي، والي ثمريت، الصلاة متقدّمًا جموع المصلين من أبناء الولاية والمقيمين، الذين توافدوا منذ بزوغ الفجر، يكبّرون ويهلّلون، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات. وعقب الصلاة، توجّه سعادته إلى قاعة مكتب الوالي متعددة الاستعمالات، حيث استقبل جموع المهنئين بهذه المناسبة الجليلة. وقد تشرّف المجلس بحضور عددٍ من أصحاب السعادة، ونواب الوالي من النيابات التابعة للولاية، إلى جانب مسؤولي المراكز الإدارية، ووجهاء الولاية من الشيوخ والأعيان، وحشد من المواطنين، في مشهدٍ اجتماعي نابض بروح المحبة والوئام، يعكس ما تتميّز به ثمريت من تلاحم أصيل وتقاليد راسخة. وقد تبادل سعادته مع الحضور أطيب التهاني والتبريكات، مؤكدًا على أهمية ترسيخ قيم التآخي الوطني والتواصل المجتمعي، في ظل ما تنعم به السلطنة من استقرار وازدهار، تحت راية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه. لقد عبّر هذا اللقاء عن عمق الانتماء الوطني وروح العيد التي تتجاوز الطقوس إلى فضاءات أرحب من التكاتف والتراحم، حيث تتجلّى المعاني الحقيقية للمواطنة والولاء، في مشهدٍ يُعانق فيه الوطن عيده بقلوبٍ مؤمنة، وأيادٍ ممدودة بالحب والإخاء. نسأل الله أن يديم على عُماننا العزيزة نعمة الأمن والإيمان، وعلى شعبها الكريم العزة والازدهار، وأن يعيد الأعياد على الأمة الإسلامية أعوامًا مديدة، محفوفة بالخير والطمأنينة والسلام.