النادي الفيصلي .. 93 عاما من البطولات والإنجازات
النادي الفيصلي الرياضي تأسس عام 1932 تحت اسم "نادي الأشبال" في العاصمة عمان، ثم تغير اسمه لاحقا إلى "كشافة النادي الفيصلي"، وتبنى اسمه الحالي عام 1941، حيث يعتبر أقدم وأعرق الأندية المحلية، و الأكثر إنجازا في بطولات كرة القدم، حتى أصبح أحد أشهر الأندية محليا وعربيا وقاريا وعالميا.
الفيصلي المعروف بتألقه الدائم في كرة القدم، حصد 84 بطولة محلية، كان أبرزها الفوز بلقب الدوري 35 مرة، وهو رقم قياسي في عدد المرات، ما جعله أحد أبرز الأندية في العالم الذي يصل إلى هذا الرقم الكبير.
كما توج بلقب كأس الأردن 21 مرة، وببطولة درع الاتحاد 8 مرات، وبطولة كأس السوبر 16 مرة.
وعلى الصعيد الخارجي فاز فريق الفيصلي بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين عامي 2005 و2006، كما حل وصيفا لبطولة الأندية العربية مرتين.
ويشكل النادي الفيصلي وفريقه لكرة القدم حالة إيجابية في الرياضة المحلية من خلال إحراز البطولات ورفد المنتخبات الوطنية بعدد كبير من نجوم اللعبة، كما يثري الفيصلي الإنجازات الأردنية الخارجية من خلال إحراز الألقاب، والمساهمة في رفع علم الوطن عاليا في المحافل الخارجية، بل أن إنجازات الفيصلي دفعت الكثير من المواطنين العرب للتعلق بهذا الفريق وتشجيعه.
ويعتبر فريق الفيصلي لكرة القدم من الركائز الأساسية للمنتخبات الوطنية، كما يعتبر خير ممثل للكرة الأردنية في الخارج على صعيد الأندية، وهو ما يجعله سفيرا فوق العادة للكرة الأردنية، بدليل النتائج التي حققها.
الفيصلي أيضا لم يكن يوما من الأيام مجرد ناد رياضي، بل هو مؤسسة رياضية وطنية قومية، تؤكد دائما ولاءها وانتماءها للأردن وقيادته الهاشمية، كما يسجل للفيصلي مواقفه القومية في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، حيث يحرص الفيصلي منذ تأسيسه على دعم الأندية الفلسطينية بشتى الأشكال، ويشارك بالبطولات التي تقام على أرض فلسطين، كما يوفر الدعم الدائم لهذه الأندية.
ويحرص عشاق النادي الفيصلي على الاحتفال اليوم بوصول النادي إلى عمر الـ93 عاما، وسط فرحة كبيرة بما تحقق، وآمال أكبر على تحقيق نتائج أفضل في السنوات المقبلة.
ويقول لاعب فريق الفيصلي السابق جريس تادرس، أن النادي الفيصلي أكبر من مجرد ناد، فهو النادي الأعرق والأكثر إنجازا للبطولات والأكثر جماهيرية، وهو النادي المعروف بإنجازاته الرياضة ومواقفه العروبية.
وأضاف: "نحتفل اليوم بمرور 93 عاما على تأسيس النادي، هذه الأعوام الزاخرة بالإنجازات الرياضية المحلية والعربية والآسيوية، وهو ما يدعونا للفخر بهذه الإنجازات وبهذا النادي العريق والكبير والجماهيري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
الفيصلي يحتفل بذكرى تأسيسه الـ93 متسلحا بمجد كروي ومواقف وطنية وقومية
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – 9 عقود وأكثر من المجد صنعت اسم النادي الفيصلي أحد أعمدة الرياضة الأردنية والعربية والآسيوية، حيث احتفل أمس، بذكرى تأسيسه الـ93 محاطا بتاريخ زاخر بالبطولات المحلية والمشاركات الخارجية، والمواقف التي تجاوزت حدود الملاعب لتلامس القيم الوطنية والإنسانية.ومنذ تأسيسه في العام 1932، فرض الفيصلي حضوره بطلا في جميع البطولات المحلية، الدوري والكأس ودرع الاتحاد وكأس الكؤوس، وواصل التألق في المشاركات العربية والآسيوية التي عززت مكانته على الساحة القارية، كما شكل رافدا أساسيا للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها العمرية، مقدما نخبة من النجوم الذين رفعوا اسم الأردن في المحافل الدولية.ولم تقتصر مسيرة الفيصلي على الألقاب، بل امتدت لتشمل مواقفه القومية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، عبر زيارات متكررة للأراضي الفلسطينية وخوض مباريات ودية هناك، إلى جانب استضافة فرق فلسطينية في عمان، في إطار لقاءات حملت رسائل تضامن ومحبة.الفيصلي اليوم، يواصل مسيرته بثقة وطموح، محافظا على إرثه الكبير ومرتبطا بجماهيره العريضة التي ترى فيه رمزا للإنجازات والروح الرياضية والمواقف النبيلة، وتقوده حاليا لجنة مؤقتة برئاسة أحمد وريكات بانتظار إجراء الانتخابات خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وأعاد الفيصلي نشاط كرة السلة مرة أخرى من أجل التنويع.الفيصلي تأسس في العام 1932 من خلال فرقة الكشافة التي حملت اسمه، وقبل أن تتحول إلى ناد رياضي، تمكن من إثبات وجوده على الساحات الرياضية بجهود أبنائه المخلصين، وعمل على تطوير حضوره على الساحة الرياضية والاجتماعية الأردنية عبر العمل الجاد المتواصل والبناء على الإنجاز والاعتماد على الشخصيات الوطنية، في قيادة دفة إدارة النادي جيلا بعد جيل.وتشير سجلات الشرف للنادي، إلى أن فواز الشريف هو أول من ترأس إدارة النادي في الفترة من 1932 – 1935، ثم قاسم ملحس 1935 – 1953، ثم سليمان النابلسي 1953 – 1956، ثم ناصر بن جميل 1956 – 1970، تلاه سلطان العدوان 1970 – 1978، ثم مصطفى العدوان 1978 – 1992، ثم سلطان العدوان 1992 – 2008، ثم بكر العدوان 2008-2011، ثم سلطان العدوان 2011 -2018، ثم بكر العدوان 2018 ولغاية 2021، تبعه بعد ذلك سالم أبو قاعود رئيسا للهيئة المؤقتة، ثم نضال الحديد، ثم جهاد قطيشات، وبعد ذلك جرت انتخابات تاريخية في العام 2022، وأفزت هيئة إدارية برئاسة نضال الحديد، قبل أن تستقيل في شهر آذار (مارس) الماضي، ويتم تشكيل لجنة مؤقتة جديدة برئاسة أحمد وريكات.وتشير سجلات اتحاد كرة القدم، إلى أن الفيصلي يستحق لقبي العميد والزعيم من خلال تاريخ تأسيسه ومجموع الألقاب التي حصدها عبر تاريخه، وتؤكد السجلات الرياضية أن فريق الفيصلي يحمل 82 بطولة رسمية محلية، حيث توج النادي بلقب الدوري المحلي 35 مرة، وفاز بلقب بطولة كأس الأردن 21 مرة، ثم فاز بلقب بطولة درع الاتحاد 9 مرات، وفاز بلقب كأس الكؤوس 17 مرة، إضافة إلى فوزه بالكثير من ألقاب البطولات المحلية (الودية) الأخرى، التي كان يشارك فيها.وعلى صعيد مشاركة الفيصلي في البطولات الخارجية، فقد نجح الفريق في الفوز بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مرتين في العامين 2005 و2006، مثلما أبدع في البطولات العربية عندما وصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال العرب في العام 2007، كما حصل الفريق على المركز الثاني في بطولة أبطال الكؤوس العربية في العام 1996، وكذلك حل بالمركز الثاني في بطولة النخبة العربية التي أقيمت في العام 2000، كما حقق الفريق المركز الثاني في بطولة الأندية العربية أبطال العرب التي جرت في العام 2017.فرق الفئات العمرية كان لها نصيب مميز من الإنجازات، وتمكنت من تحقيق العديد من الألقاب عبر العقود الماضية، في الوقت الذي قدم فيه الفيصلي الكثير من اللاعبين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية، مثلما فاز لاعبوه بالعديد من الجوائز العربية والآسيوية والمحلية.وتأمل جماهير الفيصلي في أن يكون الموسم الحالي، موسم العودة إلى منصات التتويج بعد موسمين صعبين، عقب موسم صفري الموسم الماضي في مشهد لم يعتده الفيصلي وجماهيره عبر تاريخه الحافل بالإنجازات والألقاب، والاكتفاء بلقب بطولة الدرع في الموسم قبل الماضي.

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
ختام ورشة الاعلام الرياضي المدرسي
عمون - في خطوة نوعية هي الأولى من نوعها على هامش استضافة وزارة التربية والتعليم والاتحاد الرياضي المدرسي البطولة العربية الرياضية المدرسية، التي ستقام ذلك خلال الفترة من 17-28 الشهر الحالي في ألعاب خماسي كرة القدم والسلة والريشة الطائرة والسلة 3*3 للطلاب والطالبات، اختتم الاتحاد الرياضي المدرسي أمس الاحد ورشة عمل تدريبية متخصصة في الإعلام المدرسي موجّهة لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية، فيما شارك الطلبة يوم السبت في ذات الدورة، وقدم أربعة اعلاميين متميزين خبراتهم في أربعة محاور أساسية. وقام بتقديم المحور الأول الاعلامي صالح الراشد للتعريف بمفهوم الإعلام بشكل عام وأهميته ودورة في حياة المجتمع، تلاه المحور الثاني الذي قدمه الاعلامي عماد السعايدة تناول مهارات كتابة الخبر الصحفي والتقرير الصحفي، مع التركيز على صياغة العناوين الجذابة وتقديم محتوى دقيق وموضوعي، بينما قدم المحور الثالث الاعلامي احمد الخلايلة والذي ركّز على آلية إجراء اللقاءات التلفزيونية، بدءً من التحضير للأسئلة، مرورًا بفن إدارة الحوار وصولا الى تقديمها بشكل عملي ، وخُتم البرنامج بالمحور الرابع مع الاعلامي حسام بركات حول الإعلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية توظيفه بمختلف التطبيقات مثل فيس بوك وتويتر وتيك توك وانستجرام . الورشة التي استمرت على مدار يومين للطلبة والمعلمين جمعت بين الشرح النظري والتطبيق العملي، حيث أتيحت للمشاركين فرصة تطبيق ما تعلموه مباشرة من خلال محاكاة مواقف إعلامية حقيقية. وفي ختام الورشة، سلم الدكتور مصلح البطوش مدير الرياضة المدرسية بوزارة التربية والإعلامي عاطف عساف رئيس اللجنة الإعلامية، المعلمين المشاركين شهادات مشاركة وعبّر المشاركون عن تقديرهم لهذه المبادرة المميزة، مشيدين بجهود الاتحاد الرياضي المدرسي في تنظيم برامج تدريبية تواكب التطورات وتساهم في تطوير قدرات الكوادر التربوية، بما يخدم الأنشطة الرياضية المدرسية ويعزز حضورها الإعلامي.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
ترجمة غير دقيقة بدوري المحترفين لكرة القدم
ربما لم يصل المستوى الفني بدوري المحترفين لكرة القدم للدرجة المطلوبة مع ختام الأسبوع الثاني، ولكن قد تتغير الصورة مع ظهور حوارات القمم المنتظرة. ومع ختام عشر مباريات حتى الآن حقق الرباعي الحسين والبقعة والرمثا والفيصلي العلامة الأفضل، مع وجود محاولات من البقية عبر مسابقة تغير نظامها إلى ثلاث مراحل بمشوار طويل يحتاج العمل الكبير، والملاحظة الأكثر يمكن مشاهدتها الترجمة غير الدقيقة سواءً لتسجيل الفرص أو حالة الصناعة والحماية. وبالعودة لما جرى، كثف الحسين رحلة الدفاع عن اللقب باحثاً عن إضافته للمرة الثالثة على التوالي مبكراً بعد تجاوزه مضيفه الجزيرة بمواجهة كان صاحب الطرف الأفضل فيها بسلسلة غزيرة من الفرص مع زيارات الشباك، واللافت للنظر أن الموضوع احتاج حصة أولى أبقت النتيجة على حالها حتى حفل الختام، في الوقت الذي تجرع الجزيرة خسارته الثانية مترقباً تصويب أوضاعه وأخذ المعطيات على محمل الجد أكثر. وبحسب متابعة «الرأي» التي تشخص الأحداث، يبدو بكل الدلائل أن البقعاوية هم الأسعد في هذه الأيام لأنهم عادوا لضوء المحترفين وقدموا لمحات جميلة تم ترجمتها بشباك الأهلي بتوغلات عززت أحلام «الحصان الأسود» قبل سنوات، واستفاد الفائز من استغلال الفرص ونشاطه الواضح في التمريرات ومهارات خطه الهجومي على عكس الأهلي صاحب الأخطاء المستمرة وعدم ضبط الجدار الدفاعي. ورفع الرمثا سقف طموحاته محققاً الانتصار الثاني خارج قواعده ليجمع الغلة من ملاعب المنافسين ويتفرغ لما قادم، إذ أن الضيف توهج بخبرة عناصرة وحيوية شبابه وبراعة حارس مرماه والأداء المثالي، وبالتالي مطالبة أنصاره بتوسيع النطاق واستمرارية الترجمة، فيما رغم الخسارة حظي شباب الأردن بالثناء الكبير بعد تقديمه مبادرات تدل على ملامح فريق ناضج. وكثف الفيصلي أفكاره للعودة لمنصات التتويج ليتخلص من السلط تحت شعار «النقاط أولاً»، وإن لم تظهر لديه عناوين لمعرفة المزيد على اعتبار أنه في الجولات الأولى كاد أن يتلقى التعادل وذات الأمر يوم الجمعة الماضي وهو مسلسل لم يشعر خلاله أنصاره بالطمأنينة الكاملة، بينما يراهن السلط على عناصره لاستعادة الألق والبحث عن المضمون. كما لا زالت الأصوات تتعالى لدى الوحدات لأسباب كثيرة أهمها أنه الفريق الأسرع بتغيير جهازه الفني وعدم وجود الثقة للنهج الواضح فبعد خسارة الأسبوع الأول عانى أمام السرحان الليلة قبل الماضية وكاد أن يقع بالمحظور بالشوط الثاني بالعرض غير المقنع واستمرار هجرة جمهوره، ويبدو أن الخاسر والذي لم يسجل حتى الآن أي هدف أو نقطة لا يمتلك الأدوات المطلوبة لاستكمال المشهد. أوراق رابحة بالتأكيد يعتبر مهاجم البقعة حسان الزحراوي الاسم الأبرز في الأسبوع ليس لزيارته الثلاثية للشباك فقط وإنما لإرهاق دفاع المنافس والتكفل بالحصاد الكامل، وإن حاول الأهلاوي حمزة النعيم إنقاذ فريقه، ويضاف إلى ذلك مواصلة لاعب الرمثا مؤمن الساكت تألقه برفقة محمد أبو زريق، مع توجيه الفريق الشكر لحامي الشباك مالك شلبية لإبطال الهجمات الخطيرة. وانطبق الحال على هادي الحوراني مع الفيصلي وصاحب هدف النقاط الثمينة، مع موهبة الوحدات صالح راتب بالكرة الماكرة، ويبقى صانع ألعاب الحسين يوسف أبو جلبوش علامة فارقة تتصدر الأوراق الرابحة. بنك الرصيد تروي الأرقام فوز الحسين على الجزيرة 2-1 والفيصلي على السلط بذات النتيجة والبقعة على الأهلي 3-2 والرمثا على شباب الأردن بثنائية دون وتجاوز الوحدات السرحان 1-0، وبالتالي باتت الأرصدة النقطية الحسين البقعة والرمثا والفيصلي 6، الوحدات 3، السلط وشباب الأردن 1، وبقيت فرق الجزيرة والسرحان والأهلي بلا شيء. تلك المعطيات في بنك الرصيد قابلة للتغيير من جولة لأخرى، وهنا نقطة نظان بخضوع الأسبوع الثالث لتيار ساخن مع ارتفاع درجات الحرارة، والذي سينطلق الخميس المقبل بثلاثة حوارات يبدأها ستاد الحسن عند السادسة مساء بترحيب السرحان بالأهلي، وبنفس التوقيت البقعة والجزيرة على ملعب البترا واستقبال السلط الحسين الساعة 8،45 على ستاد عمان. ويختتم الأسبوع الجمعة اليوم الذي يليه عندما يتواجه الوحدات وشباب الأردن على ستاد الملك عبدالله الثاني (6) مع أنظار الساعة 8،45 على ستاد الحسن بقمة الرمثا والفيصلي.