
لاحقه عرفات ليقتله وقرّبه عباس ليخلفه.. من يكون حسين الشيخ؟
#سواليف
ما كان متوقعا أصبح واقعا، #حسين_الشيخ على بعد خطوة واحدة من رئاسة #السلطة_الفلسطينية، بعد مصادقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم على الترشيح المقدم من #محمود_عباس بتعيين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية. عباس كان قد رشح الشيخ في بناء على قرار اتخذه المجلس المركزي لمنظمة التحرير أول أمس، وهو الاجتماع الذي قاطعته القوى الوطنية الوازنة في المنظمة ومن بينها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
من هو حسين الشيخ؟
حسين شحادة محمد الشيخ من مواليد 14 ديسمبر 1960 في رام الله. في سن الثامنة عشرة، اعتقل لدى الاحتلال وتعلّم اللغة العبرية التي أهلته لاحقا ليصبح رمز التواصل الأمني مع جيش ومخابرات الاحتلال في إطار ما يعرف بالتنسيق الأمني. بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، أصبح عضواً مؤسساً في اللجان السياسية بالضفة الغربية وقطاع غزة. وفي عام 1994، عُين برتبة عقيد في جهاز الأمن الوقائي، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 1997. كما كان عضواً في اللجنة العليا لحركة فتح في الضفة الغربية، ونائباً لرئيس اللجان السياسية في الضفة وغزة والقدس.
خلال الانتفاضة الثانية، اعتُبر الشيخ شخصية باهتة نسبياً مقارنة بمروان البرغوثي، وتصنف ضمن الجناح المعتدل إلى جانب محمود عباس. شهدت تلك الفترة توتراً بين الشيخ وعرفات، إذ أمر الأخير باعتقاله قبل أن يتوارى الشيخ عن الأنظار. بعض التقارير أفادت أن #عرفات خطط لاغتياله أيضا. لكن بعد وفاة عرفات، ومجيء عباس، تبدل حال الشيخ الذي أصبح من صناع القرار في السلطة.
في عام 2007، عُين الشيخ رئيساً للهيئة العامة للشؤون المدنية بمرتبة وزير، ورئيساً للجنة التنسيق المدنية العليا (CAC)، ليصبح بموجب ذلك حلقة الوصل المركزية مع الاحتلال، عبر التنسيق مع 'منسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق' والإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال والشاباك ووزارات أخرى لدى الاحتلال.
بحكم منصبه في الشؤون المدنية، كان الشيخ يتحكم بتحويل أموال المقاصة التي يجيبها الاحتلال ويحولها إلى السلطة الفلسطينية، وإصدار تصاريح الدخول إلى الداخل المحتل، وتوزيع بطاقات (VIP) لكبار المسؤولين الفلسطينيين، وكذلك تصاريح التجارة (BMC) لرجال الأعمال، ما أكسبه نفوذاً سياسياً واسعاً. في يوليو 2022، أثارت ممارسات منح التصاريح انتقادات داخلية وسط اتهامات لمكتب الشيخ بالبيروقراطية والفساد والتقصير. يُعد حسين الشيخ من بين أثرى الشخصيات في السلطة الفلسطينية، حيث راكم ثروته من ملكية عدة محاجر فلسطينية، إضافة إلى محطات وقود ومتاجر كبرى. ويمتلك فيلا فاخرة في مدينة أريحا.
بعد حرب غزة عام 2014، عُين الشيخ ممثلاً للسلطة الفلسطينية في اللجنة الثلاثية لإعادة إعمار غزة، إلى جانب ممثلين عن الاحتلال ومصر، وعمل بموجب ذلك كحلقة الاتصال الرئيسية ضمن آلية إعادة إعمار غزة (GRM). بين عامي 2015 و2016، أدار الشيخ الاجتماعات مع وزير مالية الاحتلال موشيه كحلون ومنسق أعمال حكومة الاحتلال يوآف مردخاي. في سبتمبر 2016، رافق الشيخ الرئيس محمود عباس خلال زيارته لحضور جنازة رئيس الاحتلال الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس.
الشيخ والصعود داخل فتح والمنظمة
في عام 2008، وخلال انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، انتُخب حسين الشيخ للمرة الأولى عضوًا في اللجنة المركزية للحركة. وفي عام 2016، جرى انتخابه مجددًا خلال المؤتمر السابع.
عقب وفاة صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسبب إصابته بفيروس كورونا، دفع رئيس السلطة الفلسطينية بحسين الشيخ ليكون خليفته المؤقت، قبل أن يقدمه لاحقًا كمرشح رسمي لحركة فتح. ومع تقدّم عباس في العمر وتدهور حالته الصحية، نقل بعض صلاحياته إلى الشيخ، الذي بدأ يمثله في لقاءاته مع قناصل أجانب ومسؤولين أمريكيين، من بينهم هادي عمرو. وقد شهدت هذه اللقاءات، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، إعادة التواصل العلني والرسمي بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية.
في أكتوبر 2022، أجرى حسين الشيخ زيارة رسمية إلى واشنطن، التقى خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونائبة وزيرة الخارجية ويندي شيرمان. حُظيت هذه الزيارة بأهمية كبيرة كونها الأولى لمسؤول فلسطيني رفيع إلى الولايات المتحدة منذ خمس سنوات، وجاءت بهدف نيل الشرعية والدعم من إدارة واشنطن كخليفة محتمل لعباس. وفي تحركات موازية، رافق عباس في زيارات رفيعة المستوى رؤساء وشخصيات بارزة مثل رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، في مسعى لترسيخ الشرعية لدى الحلفاء العرب والدوليين.
إلا أن تعيينه أثار استياءً بين عدد من كبار قادة فتح، الذين يعتبرون أنفسهم مرشحين طبيعيين لخلافة عباس، مثل جبريل الرجوب، الرئيس السابق لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، ومحمود العالول، نائب رئيس حركة فتح وأحد مؤسسيها، وتوفيق الطيراوي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة. بالمقابل، يحظى حسين الشيخ بدعم ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، الذي يُعد أحد أبرز المقربين منه. ووفقا لعدة تقارير، يقود كل من الشيخ وفرج مع الرئيس عباس جهودًا حثيثة لمنع الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
شبهات بارتكاب جرائم جنسية وفساد
في 13 فبراير/شباط 2022، نشرت وسائل إعلام تقارير حول اتهامات موجهة إلى الشيخ تتعلق بممارسات فساد وتحرشات جنسية. ووفق التقرير، وُجهت إلى الشيخ شبهات بإخفاء مئات الملايين من الدولارات من أموال إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تحقيق مكتبه أرباحًا تُقدّر بنحو 2500 شيكل عن كل تصريح دخول إلى الداخل المحتل.
وخلال فترة توليه مناصبه، ظهرت شبهات تتعلق بارتكابه اعتداءات جنسية. وتشير المعلومات إلى أن الشيخ حاول دفع أموال 'لشراء الصمت' من زوج إحدى الضحايا، وهو ضابط في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، إلا أن الضابط لجأ إلى تقديم شكوى مباشرة إلى محمود عباس، الذي بدوره قدّم دعمه الكامل للشيخ. وقد أثار نشر القضية تفاعلات واسعة في الشارع الفلسطيني، وألحق ضررًا بصورته العامة.
بصفته وزيرًا للشؤون المدنية ثم رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، يتمتع حسين الشيخ بعلاقات وثيقة مع أذرع أمن الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما منحه نفوذًا كبيرًا، لا سيما في ظل اعتماد السلطة الفلسطينية على التعامل مع أجهزة الاحتلال مثل 'منسق أعمال الحكومة في المناطق' و'الإدارة المدنية'. إلا أن التقارب مع الاحتلال يُنظر إليه بشكل سلبي في الشارع الفلسطيني، فيما يبرر الشيخ لقاءاته مع المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بأنها جزء من 'التفاوض مع العدو'، كما صرّح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 31 دقائق
- السوسنة
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
عمان - السوسنة احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية الأحد، في كنيسة الروم الأرثوذكس– خلدا، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور مطران الأردن للروم الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، وعدد من المسؤولين وأبناء الرعية.وأكد المطران خريستوفوروس، في كلمة له، أن الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل سنوياً بالأعياد الوطنية، التزاماً منها بالتقليد الكنسي للبطريركية المقدسية، وابتهالاً إلى الله أن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وشعبه الوفي.وأشار المطران إلى أن الاستقلال يمثل محطة تأمل واعتزاز بتاريخ الوطن، والقرار المصيري الذي أُعلن في عهد الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول، مؤكداً أن الكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، تحتفي بهذه المناسبة التي تجسد معاني الانتماء والوحدة الوطنية.وقال المطران إننا نرى الاستقلال في الأمن والاستقرار، والوعي المجتمعي، والمواطنة الفاعلة، واحترام القانون، وعدالة القضاء، وكفاءة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وفي دعم المظلومين، مشدداً على أهمية هذه الذكرى في تذكير الجميع بما تحقق من منجزات في ظل التحديات.ورفع المطران خريستوفوروس باسم بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأعضاء المجمع المقدس، وجميع الإكليروس وأبناء الكنيسة في الأردن والمهجر، أسمى آيات التهنئة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.واختُتم الاحتفال بموكب رسمي إلى قاعة الكنيسة، حيث قدمت موسيقات القوات المسلحة – الجيش العربي، مجموعة من الفقرات الموسيقية والفنية احتفالاً بهذه المناسبة الوطنية.


الشاهين
منذ 35 دقائق
- الشاهين
تهنئة الملك بالإستقلال .. ورهط المتكسبين
كتب ماجد القرعان بهذه العبارة التي تنم عن صدق محبة سيدنا ابو حسين لشعبه الوفي ' أبناء وبنات شعبي الوفي الأصيل ' بدأ جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كلمته المتلفزة مهنئا ابناء وبنات الإسرة الأردنية بعيد الإستقلال المجيد. في كلمته القصيرة حيا جلالته ابناء شعبه على امتداد وطننا العزيز مستخدما ابسط المفردات المعبرة عن أهمية المناسبة الخالدة بالنسبة للاردن الأغلى الذي وكما قال جلالته نفخر بماضيه العريق، وتقدمه المستمر، ونتطلع لمستقبله الواعد المشرق بعون ﷲ. . وزاد متفائلا المستقبل الذي نصنعه معا، بإرادتنا وعزيمتنا، وتبنيه سواعدنا، ليواصل الأردن مسيرة التقدم والتحديث، آمنا مستقرا، ترعاه عناية الرحمن، وتحرسه زنود بواسل جيشنا العربي المصطفوي، وأجهزتنا الأمنية. ويكفينا في هذا المقام ما بدا من سعادة وافتخار واعتزاز على محيا جلالته وهو يتحدث لأبناء وبنات شعبه بالمناسبة العزيزة على قلوبنا جميعنا مهنئا الأردنيون وهو يحتفلون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة . من يتابع المشهد اليوم وعلى امتداد وطننا العزيز يلمس أهمية المناسبة الخالدة حيث البهجة والسعادة والإحتفالات المعبرة التي عمت في كافة مناطق المملكة بريفها وحضرها وباديتها ومدنها وقراها فالاستقلال ليس مجرد التحرر من الإستعمار بكافة اشكاله بل هو قصة شعب اصر على بناء دولة ذات سيادة وما كان ذلك ليتحقق دون تضحيات ووجود قيادة قادرة على قيادة المسيرة فكان ذلك التعاضد الصادق بين اجدادنا وملوك بنو هاشم بدءا من الملك المؤسس عبد الله الأول، إلى صانع دستورنا الملك طلال فالملك الباني الحسين رحمهم الله ، وصولًا إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه . المؤسف في احتفالاتنا الوطنية ان بيننا رهط من المتكسبين واصحاب الإجندات الخاصة والمزاجية وهم بالمجمل من شاءت الأقدار ان يكونوا في مواقع صنع القرار فلا يهمهم سوى كراسيهم ومكاسبهم الذين يصنفون ابناء الوطن حسب امزجتهم ولاءاً وانتماءً . وصلتني اتصالات من شخصيات وطنية مشهود لهم وامناء عامون في عدد من الأحزاب المرخصة ومن قادة مجتمعات يحتجون على استثنائهم من دعوات حضور الإحتفالات الوطنية الرئيسية وتحديدا التي يتم تنظيمها من قبل المكلفون بذلك في الديوان الملكي العامر ( بيت الأردنيين ) وفي رئاسة الوزراء فيما يتم دعوة محاسيب واقرباء محسوبين عليهم مع احترامي الشخصي للجميع فكلهم ابناء وطن . من جهتي فان التمييز غير المبرر والمزاجية في التعامل مع الأردنيين لا يتوقف عند الدعوة لحضور الإحتفالات الوطنية بل ايضا في الدعوة لحضور لقاءات مع جلالة الملك وسمو ولي عهد الأمين ومنها ما يخص قطاع الصحفيين وكنت قد تناولت ذلك في مقالات سابقة حيث التركيز في اغلب الدعوات على عدد بعينهم مع الإحترام للجميع واقصاء مقصود لحملة الأقلام الوطنية . مثل هذا التمييز والتصنيف مرفوض وغير مستساغ أو مقبول بل ان مخرجات هكذا تصرفات لا تسر صديق أو عدو ومن شأنها ان تدفع البعض الى التعبير بصور واشكال تهددد سلامة المجتمع الأردني في هذا الوقت العصيب الذي نمر به وسط اقليم ملتهب وتحديات دولية . للتذكر فقط وأخذ العظة اتسائل أين اصبح من تركوا كراسيهم تقاعدا أو اقالة ممن كانوا يصنفون الأردنيين ولاء وانتماء المعاناة تشتد وتزداد يوما بعد يوم من تصرفات بعض المسؤولين قصيري النظر وممن يتم اعادة تدويرهم بين المناصب لعوامل الواسطة والشللية وهم في اغلبهم الذين لم يتركوا بصمة خيرة في أي من المواقع التي ( تبغددوا فيها ) اقول لهم كفاكم عهرا يا من تعبثون بالوطن


الشاهين
منذ 35 دقائق
- الشاهين
رئيس جامعة الحسين بن طلال يرفع أسمى آيات التهاني إلى جلالة الملك والأسرة الأردنية بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
في مشهدٍ يفيض بالعزة والانتماء، رفع الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة، رئيس جامعة الحسين بن طلال، باسمه واسم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، أسمى معاني التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء وبنات الأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال الوطن الغالي. وقال الدكتور الخرابشة في تهنئته: 'في هذا اليوم الخالد من تاريخ أردننا الحبيب، تتوشّح القلوب قبل السواعد بحب الوطن، وتخفق الأرواح بعزف الفخر، نستذكر فيه تضحيات الأجداد الذين رسموا بدمائهم طريق الحرية، وقادوا المسيرة نحو الاستقلال بعزيمة لا تلين وإيمان لا يهتز.' وأضاف: 'إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو نبض في وجدان كل أردني، وراية نرفعها كل يوم في ميادين العمل والإنجاز، نستلهم من قيادتنا الهاشمية الرشيدة معاني الشموخ، ونمضي خلفها بثباتٍ وإصرار لبناء أردن قوي، مزدهر، وعصيّ على التحديات.' وأكد رئيس الجامعة أن جامعة الحسين بن طلال، وهي تنتمي لهذه الأرض الطيبة، تعاهد جلالة الملك على أن تبقى منارة للعلم والمعرفة، وحاضنةً للعقول الشابة التي تؤمن بوطنها وتعمل بإخلاص لترسيخ أركان مستقبله المشرق. وختم الخرابشة تهنئته بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك وولي عهده الأمين، وأن يديم على الأردن نعم الأمن والأمان، وأن تبقى راية الوطن خفّاقة في سماء العز والفخار، ما دامت الحياة تنبض في قلوب أبنائه الأوفياء.