
«يد السالمية» يتعاقد مع التونسي الحاج يوسف
ويملك الحاج يوسف خبرة في كرة اليد الكويتية، حيث مثل القادسية في الموسم 2022 - 2023 وظهر بشكل جيد حينها.
إلى ذلك يقيم السماوي معسكرا تدريبيا في قطر من 17 أغسطس المقبل إلى 30 منه تحضيرا لمنافسات الموسم المقبل. ويركز الجهاز الفني بقيادة المدرب يعقوب الموسوي ومساعده سلمان الموسوي على جوانب عدة، أهمها تفادي الإصابات وإعداد اللاعبين بصورة تتناسب مع التحديات المقبلة.
كما يسير الجهاز الإداري بقيادة مدير الفريق علي بن موسى بخطى ثابتة نحو توفير سبل الإعداد المناسبة وتذليل العقبات التي تواجه السماوي في إعادة بناء الفريق من جديد بعد التراجع في الموسم الماضي بالدوري الممتاز.
وفي هذا السياق، قال بن موسى: «يأتي تجديد الثقة بالمحترف السوسي نظرا لما قدمه من مستوى مميز في الموسم الماضي مع الفريق ولأهميته في صفوفنا، كما أن المحترف الحاج يوسف يتناسب مع طموحات وخطط الجهازين الإداري والفني، ونبحث عن محترف ثالث أيضا كما نسعى الى التعاقد مع عدة لاعبين ليكون ذلك إضافة إلى الصفقات المحلية التي أتممناها، متمنيا أن تكون رزنامة البطولات المحلية ثابتة لتسهم في استقرار الأداء الفني.
وحول المعسكر التدريبي، قال: «سنخوض المعسكر تحضيرا للموسم المقبل حيث ستكون هناك عدة مباريات ودية تحضيرية تتسق مع الخط الفني للفريق».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
شخصيات رياضية: قصص الفداء والتضحية خالدة في وجدان أهل الكويت
مبارك الخالدي - عبدالعزيز جاسم هادي العنزي تمر علينا هذه الأيام ذكرى الغزو العراقي الغاشم، تلك الذكرى المؤلمة التي مضى عليها 35 سنة لكنها لاتزال خالدة في وجدان الشعب الكويتي، يستذكر مآثرها التي سطرها بتضحيات جسام بذل فيها الغالي والنفيس، ليكتب مجدا كويتيا خالدا بأحرف من نور، ستذكره الأجيال جيلا بعد جيل بشموخ كبير، وفخر يطاول السماء، حكاية صمود وطن وفداء مواطن. وقد نالت المنشآت الرياضية نصيبها من الهدم والتخريب والتدمير المتعمد، تماما كما نال جميع القطاعات الأخرى، لكن ما ان أشرقت «شمس التحرير» على بلد «الصداقة والسلام» حتى هب أبناء الكويت من الرياضيين إلى الأندية والاتحادات، مسرعي الخطى لعودة سريعة للرياضية الكويتية في جميع أنشطتها المتنوعة. وقد تحدث عدد من الرياضيين عن هذه الذكرى وما عانوه خلال أحداث الغزو. في البداية، استذكر قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم في عصره الذهبي سعد الحوطي العديد من الذكريات المتعلقة بالغزو العراقي الغاشم على وطن «الصداقة والسلام»، وقال: «كانت فترة عصيبة على الكويت وأهلها، من دولة كانت تعتبر شقيقة وصديقة، دعمتها الكويت في حربها مع إيران لثمانية أعوام، لكن مع الأسف الشديد الخيانة كانت كبيرة وغير متوقعة، ولن ننسى ولا نزال نتألم من تلك الأيام القادسية في 2 أغسطس 1990، والطعنة الغادرة التي تلقاها شعب الكويت المسالم». وأشار الحوطي إلى أنه كان متواجدا طوال الأشهر الـ 7 إبان الغزو الغاشم، «وقد تابعنا الأخبار يوما بعد آخر، وانتابتنا العديد من الأفكار بشأن التصرفات التي قد تقدم عليها السلطات الأمنية الغاشمة في تلك الفترة، وكان لوالدتي، رحمها الله، موقف صلب برفضها القاطع الخروج من الكويت، رغم المخاطر الكبيرة على جميع أفراد الأسرة، وتحملنا الأمرين حتى أشرقت شمس الحرية في 26 فبراير 1991 في يوم التحرير، الذي عمت به الفرحة»، لافتا إلى أنه تخفى عن الأنظار لمدة 7 أشهر لكون السلطات العراقية كانت تبحث عن اللاعبين المعروفين لاعتقالهم ومساومتهم. قصص الفداء والتضحية خالدة من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة السلة ضاري برجس أن ذكرى الغزو العراقي الغاشم على الكويت لن تمحى من التاريخ الكويتي، وستبقى مواقف البطولة والفداء والتضحية التي سطرها أهل الكويت خالدة بوجدان أبناء الكويت يتناقلونها بفخر واعتزاز كبيرين جيلا بعد آخر، وقال: «عشنا فترة استثنائية صعبة خلال الغزو العراقي الغاشم، ولكن بذات الوقت سجل أهل الكويت صورا مشرفة للتضحية والفداء أذهلت العالم، وكانت محط تقدير إنساني كبير، وذلك دفاعا عن وطنهم الغالي والشرعية المتمثلة بالقيادة السياسية». وذكر برجس أن الرياضة الكويتية سجلت حضورا قويا خلال فترة الغزو، كما استعادت عافيتها سريعا بعد انقشاع غمة الغزو الغاشم، حيث سرعان ما باشرت الأندية والاتحادات عملها، ليعود الشباب الكويتي مسجلا المشاركة في أهم وأفضل البطولات القارية والعالمية رافعا علم بلاده عاليا بين الأمم. دور كبير للسعودية وقال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق أحمد عسكر: «كنا في الخارج مع وفد النادي بمعسكر في ألمانيا وتلقينا الخبر صباحا وقت الإفطار عبر محطة تلفاز CNN وشاهدنا اجتياح الجنود العراقيين للبلاد، وكان خبرا صادما لنا حيث غادرنا بعدها إلى البحرين، وهناك بدأنا العمل في سفارتنا بالبحرين بعد التنسيق مع رئيس الوفد وقتها الشيخ أحمد فهد الحمد المبارك، حيث تم تقسيمنا إلى 3 فترات عمل لمساعدة السفارة في العمل. وأضاف: وبعدها جاءنا طلب من إدارة المنتخب الموجودة آنذاك في السعودية للانضمام مع المنتخب العائد من معسكره في فرنسا وعلمنا ان الأوامر العليا صدرت من القيادة بضرورة المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية لإثبات وجود الكويت كدولة وبعد التجهيز غادرنا مع الوفد السعودي في طائرة واحدة إلى بكين وهنا لا ننسى الدور الكبير للمملكة العربية السعودية وخاصة المرحوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الذي تعامل مع الوفد الكويتي كأنه وفد سعودي وكان معنا طوال الوقت مع الشيخ أحمد فهد الأحمد رئيس الوفد، وكنا نشعر بالفخر لتمثيل بلادنا وسط دعم الجميع لنا. وذكر عسكر: أتذكر في تلك الدورة انه تم منع العراق من المشاركة ودخول القرية الأولمبية وبعد انتهاء مشاركتنا وعودتنا إلى السعودية واصل الأمير فيصل دعمه لنا ووقوفه معنا ووجه بمنح أي لاعب كويتي تذكرة سفر للالتحاق بعائلته إذا كانوا خارج الكويت. وقال انه من ذكرياتنا في الغزو أيضا اننا توجهنا إلى القاهرة وشكلنا بالتعاون مع سفارتنا ورجل الأعمال الكويتي فهد مال الله هناك منتخبنا ولعبنا مباريات ضد فرق الأهلي والزمالك والمحلة والإسماعيلي وغيرها للتذكير باسم الكويت وعلمها إلى ان تم التحرير. تحضيرات للمشاركة في «الآسياد» من جانبه، قال نجم النادي العربي والمنتخب الوطني السابق عنبر سعيد: «تلقينا خبر اجتياح القوات العراقية لبلدنا الحبيب ونحن في الباص حيث معسكر الفريق كان آنذاك في ألمانيا وكنا متوجهين إلى ملعب التدريب وكان الخبر كالصاعقة ولم نستوعب ما جرى وبعدها تمت إجراءات إنهاء المعسكر ومن هناك توجهنا إلى البحرين وكانت أسرتي ووالدتي في الكويت وأخذنا نتواصل للاطمئنان عليهم. وأضاف سعيد مستذكرا: «وكانت تحضيرات المنتخب في تلك الفترة في فرنسا للمشاركة في الآسياد في بكين وتم استدعاؤنا للانضمام للمنتخب الذي تم تحويل تجمعه إلى المملكة العربية السعودية وتولى قيادته الفنية وقتها اللاعب محمد كرم، وكان إجمالي الوفد نحو 40 لاعبا أصروا جميعا على المشاركة في المحفل القاري للحفاظ على اسم الكويت وعلمها، والتأكيد على انها موجودة وستظل موجودة على الخارطة الدولية». ومضي بالقول: «وعندما وصلنا إلى الآسياد وأثناء الافتتاح دخلنا طابور العرض وسط عاصفه من الترحيب والتحية من الجمهور وبقية الوفود بالوفد الكويتي، وكان الجميع يرفع علم الكويت ونحن في حالة من البكاء لشدة الموقف خصوصا ان أعداد بقية الوفود كانت كبيرة باستثناء الوفد الكويتي نظرا لالتحاق أغلب اللاعبين بالألعاب الأخرى ومنها كرة القدم بوحداتهم العسكرية». واختتم سعيد ذكرياته «كانت غايتنا من المشاركة الإصرار على رفع علم بلادنا الكويت وأن الكويت عصية على الغزو، ولم تكن النتائج مهمه في ذلك الوقت، ونحمد الله كثيرا على نعمة التحرير وعودة الحرية لبلادنا بجهود جبارة لقيادتنا السياسية في تلك الفترة وأبناء شعبنا الكويتي البطل الحر الذي التف حول قيادته في مشهد تاريخي نادر حتى تحقق النصر والتحرير بدعم الدول الشقيقة والصديقة. قرار بالعودة إلى الكويت بدوره، قال مدرب الأزرق والقادسية السابق محمد إبراهيم انه كان مع لاعبي الأزرق في بكين خلال فترة الغزو لكنهم عادوا بعد ما يقرب من 4 أيام إلى السعودية، لكنه قرر مع بعض اللاعبين العودة للكويت ومنهم باسل عبدالنبي وناصر بنيان وعبيد الشمري، وكان وقتها هذا الأمر يعتبر مخاطرة كبيرة وبالفعل شاهدنا مناظر التدمير المؤلمة للبلاد وانتشار الدبابات بعد أن تمكنوا من السيطرة على معظم الأماكن، لافتا إلى أنه قرر العودة لخدمة الكويت وأبناءها، كما أن عائلته كانت موجودة وبقيت في الكويت حتى زالت هذه الغمة، حيث كنت أعمل في تأمين المؤونة لأهل الكويت خصوصا في منطقة العديلية. وأضاف إبراهيم ان الجيش العراقي استخدم الأندية الرياضية كثكنات عسكرية من بينها أندية العربي والقادسية وكاظمة واليرموك وخيطان وقد تسبب هذا الأمر بتدميرها بشكل كبير، لذلك أدت تلك الفترة الأليمة إلى تراجع المنشآت وقد عانينا كثيرا على جميع الأصعدة وليس الرياضة فقط ولكن بسواعد أبناء الكويت عادت بلادنا كما كانت. مشاركة بقرار سياسي وأكد لاعب نادي الجهراء والمنتخب الوطني السابق نواف جابر ان الرياضيين كان لهم دور مهم في الدفاع عن الكويت طوال فترة الغزو العراقي الغاشم، وقال: «كانت المشاركة الكويتية في المحافل والبطولات الدولية خلال فترة الغزو العراقي الغاشم بقرار سياسي، وذلك بهدف إثبات تواجد الكويت وعلمها في تلك المحافل». وأضاف: كنا مع وفد المنتخب في فرنسا للاستعداد للمشاركة في «الآسياد» في بكين وتلقينا خبر اجتياح القوات الغازية لبلادنا كالصاعقة وعليه أنهينا المعسكر فورا وعدنا بعد ترتيب الأمور إلى المملكة العربية السعودية، وقال: «وهنا لا ننسى دور المملكة سياسيا وعسكريا ورياضيا وفي كل الجوانب في دعم الحق الكويتي، حيث سخر الأمير فيصل بن فهد كل الأمور للرياضيين الكويتيين وتوجهنا إلى الصين مع الوفد السعودي بطائرة واحدة وبدعم كامل من السعودية والأمير فيصل، رحمه الله، وبالفعل شاركنا في هذا المحفل القاري ورفعنا العلم الكويتي بدعم وترحيب كل دول آسيا، وهذا ما نفخر به كرياضيين لإثبات تواجد بلادنا رغم أحلك الظروف».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«البولينغ» يتألق في البطولة الآسيوية
حقق منتخبنا الوطني للناشئين للبولينغ إنجازا جديدا في سجله الرياضي، بعد تألقه اللافت في منافسات بطولة آسيا الرابعة والعشرين للبولينغ للناشئين 2025، والتي تقام في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة 11 دولة من نخبة منتخبات القارة. ونجح المنتخب في حصد الميدالية الفضية في مسابقة الفرق، قبل أن يتوج بذهبية الترتيب العام لفئة «جميع الأحداث»، ليؤكد مكانته بين الكبار في ساحة البولينغ الآسيوي. ويشارك في البطولة، التي تستمر حتى الثاني من أغسطس المقبل، منتخبات الكويت، والسعودية، والصين، وهونغ كونغ، والصين تايبيه، والبحرين، وتايلند، وماليزيا، وفيتنام، والهند، إلى جانب الدولة المستضيفة قطر، وتقام بتنظيم مشترك بين الاتحاد القطري للبولينغ والاتحاد الآسيوي للعبة. وفي منافسات الفرق لفئة «الأولاد ـ فرق من أربعة لاعبين»، تألق رباعي الكويت: ناصر الكندري، وصالح العدساني، وحسين قاسم، وعادل فهد، ونجحوا في تسجيل مجموع نقاط بلغ 5196 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الفريق الماليزي الذي خطف الذهب برصيد 5198 نقطة، في واحدة من أكثر المنافسات إثارة وندية في تاريخ البطولة. وقدم لاعبو الكويت أداء رفيعا في جولتي المسابقة Block 1 وBlock 2، أظهروا خلاله انضباطا فنيا كبيرا، وتركيزا عاليا عكس حجم العمل الفني والبدني الذي خضعوا له في الفترة التحضيرية. وكان نجم المنتخب ناصر الكندري محط أنظار المتابعين، بعدما تصدر قائمة لاعبي البطولة بأعلى معدل نقاط بلغ 234.50 نقطة، وجمع مجموعا فرديا بلغ 1407 نقاط في منافسات الفرق. ولم يتوقف تألق الكندري عند هذا الحد، بل واصل بسط سيطرته الفنية في فئة «جميع الأحداث»، والتي تعنى بتجميع نتائج اللاعب في كل مراحل البطولة، ونجح في حسم المركز الأول برصيد كلي بلغ 4037 نقطة من أصل 18 لعبة، متفوقا على أبرز لاعبي القارة، ليؤكد مكانته كأحد ألمع المواهب الصاعدة في رياضة البولينغ الآسيوية. كما قدم زملاؤه مستويات مشرفة، إذ جاء صالح العدساني في المركز التاسع بمجموع 3859 نقطة، فيما حل عادل فهد في المركز السادس بمعدل عام بلغ 215.39 نقطة، ما يعكس عمق المواهب الموجودة في صفوف المنتخب الكويتي للناشئين. ويترأس وفد المنتخب المدرب الوطني القدير إياد العميري، ويضم الفريق ثمانية لاعبين هم: ناصر الكندري، صالح العدساني، حسين قاسم، عادل فهد، عبدالرحمن فهد، علي الملا، عبدالرحمن الفودري، وفهد الصقجي، إلى جانب أربع لاعبات هن: شريفة مشعل، جمانة محمد، كادي أنس، وزهراء عبدالله. من جانبه، أعرب اياد العميري عن فخره بالأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون، مشيدا بالإصرار والانضباط الذهني الذي ظهروا به طوال أيام البطولة، مؤكدا أن هذا الإنجاز لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة سنوات من العمل المتواصل والدعم المستمر من الاتحاد الكويتي للبولينغ، برئاسة الشيخ طلال المحمد، والذي لعب دورا محوريا في تهيئة الظروف الملائمة للمنتخب في معسكراته الإعدادية ومشاركاته الخارجية. وأضاف العميري في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن النتائج التي تحققت في الدوحة تعكس المكانة المتقدمة التي بلغتها رياضة البولينغ الكويتية على المستوى القاري، وتؤكد وجود قاعدة شبابية قوية يمكن البناء عليها لتحقيق مزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة. واعتبر رئيس البعثة أن هذه البطولة شكلت محطة مثالية لصقل المواهب وتعزيز روح التنافس والخبرة الدولية للاعبين، خاصة أنها جمعت أفضل المنتخبات الآسيوية في أجواء احترافية راقية، مقدما الشكر للاتحاد القطري والاتحاد الآسيوي على حسن التنظيم والاستضافة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
مكبرات الصوت تدخل تحكيم الدوري القطري
علمت «الأنباء» من مصادر أن هناك اتجاها لدى الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر لمواكبة أحدث التوجهات العالمية في إدارة المباريات، باعتماد نظام جديد لإعلان قرارات الحكام عبر مكبرات الصوت داخل الملاعب، اعتبارا من الموسم الكروي الجديد 2025-2026، وذلك في جميع مباريات دوري نجوم بنك الدوحة. وكانت لجنة الحكام في الموسم الماضي قد جربت تقنية «الإعلان الجهري» للحكام عن القرار بعد مراجعته لتقنية الفيديو المساعد للمرة الأولى في مباريات نصف نهائي كأس قطر والنهائي، وأيضا في نصف نهائي ونهائي بطولة كأس أمير قطر، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى تعزيز الشفافية بين الطواقم التحكيمية والجمهور، ورفع مستوى الوعي الجماهيري بالقوانين التحكيمية وآليات اتخاذ القرار، لاسيما تلك المتعلقة بتقنية حكم الفيديو المساعد «VAR». وستتيح هذه التقنية للحكم الرئيسي شرح قراره بعد مراجعة لقطة مثيرة للجدل، سواء عند تأكيد القرار أو تغييره بناء على توصية من غرفة الـ VAR، وسيتم بث التوضيح مباشرة عبر مكبرات الصوت في الملعب ودمجه في البث التلفزيوني الرسمي للمباراة. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع انطلاق المعسكر التدريبي السنوي لحكام النخبة، والذي انطلقت فعالياته أمس ويستمر حتى 11 أغسطس الجاري، بمشاركة 66 حكما من بينهم حكام الساحة والمساعدون وحكام الفيديو، بإشراف إدارة التحكيم في الاتحاد القطري لكرة القدم وبالتنسيق مع نخبة من المحاضرين الدوليين والمحليين المعتمدين من الاتحادين الآسيوي والدولي. ويهدف المعسكر إلى الإعداد الشامل والمتكامل لحكام النخبة قبل انطلاق الموسم الجديد، من خلال تطوير الجوانب البدنية والفنية والنفسية، إلى جانب استيعاب آخر التعديلات التي طرأت على قوانين اللعبة، بما في ذلك آليات التواصل الصوتي المباشر مع الجماهير في حالات استخدام تقنية الفيديو. وقد خضع الحكام لاختبارات دقيقة ومتقدمة في اللياقة البدنية، أجريت داخل ملاعب أكاديمية أسباير المكيفة والمخصصة لقياسات الأداء، وتم تقسيمهم إلى مجموعات وفقا لبرنامج تدريبي متكامل يشمل تدريبات عملية على ملعب نادي الدحيل، ومحاضرات صباحية قانونية وفنية في مقر الإقامة، إلى جانب تدريبات بدنية مسائية في ملاعب جامعة قطر. وبحسب إدارة التحكيم، فإن تطبيق نظام الإعلان الصوتي عن قرارات الحكام سيمنح الجماهير والمشاهدين تفسيرات فورية لقرارات قد تكون معقدة أو مثيرة للجدل، ما يعزز فهم الجمهور لسياق القرارات ويقلل من حدة الجدل المصاحب لبعض الحالات. وعلمت «الأنباء» من مصادر أن الاتحاد القطري لكرة القدم يدرس حاليا إدخال تقنيات إضافية في المستقبل القريب، من بينها تقنية التسلل شبه الآلي التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وكاميرات تتبع حركة اللاعبين والكرة بدقة عالية، على غرار ما تم تطبيقه في مونديال قطر 2022.