logo
استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية رغم صعود الأوقية عالميا

استقرار أسعار الذهب بالأسواق المحلية رغم صعود الأوقية عالميا

البوابةمنذ يوم واحد

سجلت أسعار الذهب في الأسواق حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك بالتزامن مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط أجواء من الترقب الحذر تسيطر على الأسواق العالمية، انتظار لصدور بيانات التضخم الأمريكية وتطورات المفاوضات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقا لتقرير حديث، فقد حافظ سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولا في السوق المحلية على مستواه المسجل عند ختام تعاملات أمس الإثنين، ليستقر عند 4670 جنيها دون أي تغير يذكر.
ارتفاع طفيف في الأوقية
أوضح سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب و المجوهرات أن سعر الأوقية ارتفع على المستوى العالمي بنحو 12 دولارا، ليسجل 3339 دولار خلال تعاملات اليوم.
وأشار إلى أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيها، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4003 جنيهات، وسجل عيار 14 حوالي 3114 جنيها، فيما استقر سعر الجنيه الذهب عند 37360 جنيها.
ملخص تعاملات الأمس
وكانت الأسواق المحلية قد شهدت ارتفاعا في أسعار الذهب خلال تعاملات أمس الإثنين بقيمة 10 جنيهات.
افتتح جرام الذهب عيار 21 تعاملاته عند 4660 جنيها، وصعد إلى مستوى 4780 جنيها، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيها، وهو ما يعكس تحركات سريعة لكنها محدودة نسبيا.
وفي البورصات العالمية، ارتفعت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولار، محققة مكسب قدره 17 دولار، في ظل تداولات هادئة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكي
أشار إمبابي إلى أن التحركات المحدودة التي تشهدها أسعار الذهب عالميا ترتبط بشكل وثيق بحالة الترقب السائدة في الأسواق انتظار لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي (CPI)، والمقرر الإعلان عنه يوم الأربعاء.
ويعد هذا المؤشر أحد الأدوات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تحديد قراراته بشأن السياسة النقدية، خاصة مع اقتراب موعد اجتماعه المرتقب يومي 17 و 18 يونيو الجاري.
وبحسب توقعات الخبراء، فإن تسجيل معدلات تضخم أعلى من المتوقع قد يدفع الفيدرالي نحو التريث في خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يشكل ضغط سلبيا على الذهب.
أما في حال جاءت البيانات أضعف من التوقعات، فقد يعزز ذلك موقع الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي، ينعش الطلب عليه مجدد.
مفاوضات التجارة الأمريكية الصينية
من جانب آخر، لفت التقرير إلى استمرار المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة جديدة لاحتواء التوترات القائمة بين البلدين منذ أشهر.
وتأتي هذه المفاوضات عقب تصعيد متبادل في أبريل الماضي، حين تبادل الطرفان فرض رسوم جمركية على واردات مختلفة، قبل أن يتوصلا إلى هدنة مؤقتة في مايو، خففت من مخاوف المستثمرين عالميا.
ويتوقع أن تترك نتائج هذه المحادثات أثر مباشر على حركة الذهب والدولار خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما مع تقييم الأسواق لاحتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري يعيد الاستقرار للأسواق ويحد من الضغوط التضخمية المتصاعدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أوروبا الجديدة على نفط روسيا.. الكرملين يحذر من تأثيرات سلبية
عقوبات أوروبا الجديدة على نفط روسيا.. الكرملين يحذر من تأثيرات سلبية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

عقوبات أوروبا الجديدة على نفط روسيا.. الكرملين يحذر من تأثيرات سلبية

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الأربعاء إن خفض سقف سعر النفط الروسي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية لمعاقبة موسكو بعد حرب أوكرانيا لن يساهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية. واقترحت المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء خفض سقف سعر مجموعة الدول السبع للنفط الخام الروسي إلى 45 دولارا للبرميل من 60 في مسعى لخفض إيرادات موسكو من الطاقة. وعند سؤاله عن مقترح المفوضية، وصف بيسكوف مثل هذه العقوبات الغربية بأنها غير قانونية. وأضاف "مثل هذه الإجراءات لا تساهم بطبيعة الحال في استقرار أسواق الطاقة الدولية وسوق النفط". وذكر خلال مؤتمر صحفي يومي أجراه مع صحفيين عبر الهاتف "بالطبع روسيا تشهد قيودا عديدة وهو ما نعتبره غير قانوني حتى الآن". وأضاف "اكتسبت روسيا بالفعل بعض الخبرة المفيدة للغاية تمكنها من تقليل أي عواقب سلبية ناجمة عن مثل هذه القرارات". وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع في كندا الأسبوع المقبل سيبحث وضع سقف جديد لسعر النفط. واستقر سعر خام الأورال الروسي المقدر عند أقل من 60 دولارا للبرميل منذ أوائل أبريل نيسان، مما سمح باستئناف خدمات مزيد من شركات الشحن الغربية، ومعظمها من اليونان، مما أحدث وفرة في الناقلات وقلص أسعار الشحن. وحظر التكتل شراء النفط من مصادر روسية، لكنه أعفى الخام الروسي المستورد عبر الفرع الجنوبي لخط أنابيب دروجبا الذي مده الاتحاد السوفيتي ليمر عبر المجر وسلوفاكيا وجمهورية التشيك. في مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن أن الاتحاد الأوروبي يتجه لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي عبر حزمة عقوبات جديدة تركز على الطاقة والقطاع المصرفي، بحسب صحيفة ليزيكو الفرنسية. من أبرز البنود، حظر كامل للمعاملات المتعلقة بخطوط الغاز نورد ستريم 1 و2، وهو ما يعد قطيعة نهائية مع الاعتماد الأوروبي السابق على الغاز الروسي، وخفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارا للبرميل، وهي خطوة تنسق مع مجموعة السبع وتتطلب دعما أمريكيا مباشرا، وتوسيع الحظر البنكي ليشمل 22 مصرفا روسيا جديدا، مع تحويل حظر سويفت إلى حظر شامل للتعاملات المالية، وفرض قيود تصدير جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو على المعادن والآلات والكيماويات. أوضحت فون دير لاين أن صادرات النفط لا تزال تمثل ثلث إيرادات الحكومة الروسية. وقالت: علينا قطع هذا المصدر المالي. القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها موسكو. وبحسب إحصاءات المفوضية، انخفضت إيرادات روسيا من الوقود الأحفوري من 12 مليار يورو شهريا في بداية الحرب إلى 1.8 مليار فقط، لكن هذا المبلغ لا يزال مرتفعا جدا، على حد قولها. تمضي العقوبات الجديدة لتحول حظر سويفت السابق إلى حظر شامل للتعاملات البنكية، في ضربة مباشرة للبنية التحتية المالية الروسية. كما تستهدف بروكسل احتياطي روسيا السيادي الذي تقلّص بالفعل بمقدار 6 مليارات دولار في مايو/أيار فقط، وفق وزيرة خارجية إستونيا كايا كالاس. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xNjYg جزيرة ام اند امز CH

رئيس وزراء أذربيجان: بلدنا بوابة واعدة للاستثمار الأخضر والتنمية المستدامة
رئيس وزراء أذربيجان: بلدنا بوابة واعدة للاستثمار الأخضر والتنمية المستدامة

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

رئيس وزراء أذربيجان: بلدنا بوابة واعدة للاستثمار الأخضر والتنمية المستدامة

أكد رئيس مجلس الوزراء الأذربيجاني، علي أسدوف، خلال مشاركته في النسخة الرابعة من منتدى طشقند الدولي للاستثمار، أن أذربيجان تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للاستثمارات الخضراء والتنمية المستدامة، في ظل مؤشرات نمو اقتصادي قوية واستقرار مالي لافت. وفي كلمته خلال المنتدى، الذي افتتحه الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، استعرض أسدوف الأداء الاقتصادي لبلاده، مشيرًا إلى تحقيق نمو بنسبة 4.1% خلال عام 2024، وارتفاع معدل نمو القطاع غير النفطي بنسبة 6.2%. كما لفت إلى أن الدين الخارجي للبلاد يقل عن 7% من الناتج المحلي، بينما تفوق الاحتياطيات النقدية الدين الخارجي بنحو 14 مرة، ما يعكس متانة الاقتصاد الأذري. وأوضح رئيس الوزراء أن باكو تبنّت إصلاحات تشريعية وإدارية هدفت إلى خفض الأعباء الضريبية، وحماية حقوق المستثمرين، وإزالة العقبات البيروقراطية، ما أسفر عن بيئة جاذبة للاستثمار. وأضاف أن بلاده تضم 7 مناطق صناعية ومنطقة اقتصادية حرة في آلات، توفّر مزايا استثنائية للمستثمرين، مشيرًا إلى أن أذربيجان استقطبت خلال العقدين الماضيين أكثر من 338 مليار دولار من الاستثمارات، نصفها استثمارات أجنبية مباشرة. كما أبرز أسدوف فرص الاستثمار المتنامية في المناطق المحررة من الاحتلال الأرميني، حيث تنفذ باكو مشاريع واسعة لإعادة الإعمار والتأهيل، من بينها مشاريع تعليمية وثقافية ساهمت فيها أوزبكستان وكازاخستان. ولفت إلى التعاون القائم من خلال الصندوق الاستثماري الأذربيجاني الأوزبكي المشترك بقيمة 500 مليون دولار. وفي ما يخص قطاع الطاقة، شدد على أن بلاده تتبنى أجندة طموحة للتحول نحو الطاقة المتجددة، وتعمل مع شركائها الأوروبيين على تنفيذ مشروع ممر الطاقة الخضراء عبر قاع البحر الأسود، بالتعاون مع جورجيا ورومانيا وهنغاريا. كما تم التوقيع مع أوزبكستان وكازاخستان على اتفاقية لتصدير الطاقة الخضراء عبر بحر قزوين والبحر الأسود، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ 'كوب 29'. وختم أسدوف بالتأكيد على أهمية منتدى طشقند الدولي كمنصة استراتيجية لدفع الشراكات الاستثمارية وتوسيع التعاون الإقليمي والدولي في مختلف القطاعات.

أسهم شركات الذهب.. فرصة تاريخية للاستثمار مع توقعات بارتفاع الأسعار
أسهم شركات الذهب.. فرصة تاريخية للاستثمار مع توقعات بارتفاع الأسعار

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

أسهم شركات الذهب.. فرصة تاريخية للاستثمار مع توقعات بارتفاع الأسعار

يرى محللو بنك جي بي مورغان أن أسهم شركات تعدين الذهب لا تزال منخفضة القيمة بشكل كبير، وقد حان وقت تصحيحها في السوق. توقّع البنك الاستثماري العالمي مؤخرًا أن يصل سعر الذهب إلى 4100 دولار للأونصة بحلول عام 2026، وهو ما يشير إلى وجود فرص كبيرة في أسهم شركات تعدين الذهب، سواء كانت شركات كبرى أو متوسطة أو صغيرة الحجم. ووفقا لتقرير لمجلة "ماجيل هيد" لأخبار الاستثمار، فإنه علاوة على ذلك، يتفق المحللون في مجموعة Jefferies المالية، ويشيرون إلى فجوة تاريخية في التقييم، حيث لا تزال العديد من أسهم شركات الذهب تُتداول بأسعار وكأن سعر يرى محللو بنك جي بي مورغان أن أسهم شركات تعدين الذهب لا تزال منخفضة القيمة بشكل كبير، وقد حان وقت تصحيحها في السوق. الذهب لا يزال يتراوح حول 2500 دولار أمريكي للأونصة. ومع استمرار ارتفاع أسعار الذهب، يتوقّع بعض المحللين أن يشهد قطاع تعدين الذهب اختراقًا صعوديًا وشيكًا. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى جذب الانتباه نحو شركات تعدين الذهب بمختلف أحجامها. في الوقت ذاته، يقول محللو بنك غولدمان ساكس إن البنوك المركزية تُعد المحرّك الرئيسي في موجة الارتفاع الحالية للذهب، حيث تشتري ما يقرب من 80 طنًا متريًا من الذهب شهريًا، أي ما يعادل 8.5 مليار دولار تقريبًا. وقد ساعد هذا الطلب المتزايد في دفع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة. عدم اليقين العالمي ويؤكد جورج ميلينغ-ستانلي من شركة State Street Global Advisors أن هذا التوجّه منطقي تمامًا. فمع تزايد حالة عدم اليقين على المستوى العالمي، يظل الذهب يمثل عنصر استقرار وملاذًا آمنًا. ويواصل المستثمرون اعتبار الذهب استثمارًا طويل الأجل يمكن الاعتماد عليه في أوقات الأزمات. ويتوقّع المحللون استمرار مشتريات البنوك المركزية، مما يعزز موجة الصعود في أسعار الذهب. وبالإضافة إلى الذهب، يتزايد الاهتمام العالمي بالمعادن الاستراتيجية، خاصة الأنتيمون، الذي يُستخدم في الصناعات الدفاعية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الإلكترونية الدقيقة. وغالبًا ما يُعثر على الأنتيمون في رواسب الذهب، ومع ارتفاع الطلب عليه، ارتفع سعره بشكل كبير، مما يجعل الرواسب المشتركة للذهب والأنتيمون أصولًا قيّمة. ويمكن لشركات إنتاج الذهب التي تمتلك احتياطات من الأنتيمون أن تستفيد من تدفقات إيرادات مزدوجة، ما يوفر تحوطًا طبيعيًا ويحسّن الجدوى الاقتصادية للمشروعات. ومع استمرار قوة أسعار الذهب وازدياد أهمية الأنتيمون، يُمكن أن توفّر هذه المكونات توازنًا ماليًا أقوى وتمنح الشركات مرونة في مواجهة تقلّبات السوق. وتستكشف شركة NevGold Corp هذه الفرصة في مشروعها Limousine Butte بولاية نيفادا، حيث تمّ رصد تواجد واعد للأنتيمون إلى جانب الذهب. هذا الاكتشاف المشترك قد يعزز من القيمة الاستراتيجية والاقتصادية للمشروع. ومع تزايد الطلب على المعادن الحرجة، قد يتحوّل مشروع Limousine Butte من مجرّد مشروع ذهبي واعد إلى مركز استراتيجي لإنتاج الأنتيمون. وبشكل عام، فإن الارتفاع المستمر في أسعار الذهب، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية وزيادة التركيز على المعادن الاستراتيجية، يُشير إلى مستقبل مشرق لأسهم شركات التعدين. والشركات التي تمتلك مشاريع عالية الجودة وتنويعًا في مصادر المعادن ستكون الأكثر استفادة من هذا التغير في مزاج السوق. aXA6IDgyLjIzLjIxMi4yOSA= جزيرة ام اند امز AL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store