
خلال لقائه وفدا من وجهاء عشائر بلقاوية عمان.. العيسوي: القيادة الهاشمية تمضي بثبات وسط الأزمات دفاعا عن الكرامة والسيادة
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدا من وجهاء عشائر بلقاوية عمان، جلهم من المتقاعدين العسكريين.
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور العميد الركن رعد العمايرة، مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أكد العيسوي اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني وافتخاره بهم وبجميع الأردنيين.
واستعرض العيسوي الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والدفاع عن المصالح الوطنية العليا، في ظل ما تشهد المنطقة من أزمات.
وأشار العيسوي إلى حساسية المرحلة الراهنة، وما تتطلبه من وعي ويقظة في ظل تصاعد التحديات على المستويين الإقليمي والدولي.
وشدد العيسوي على أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة، دعما لجهود جلالة الملك المتواصلة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ستبقى حاضرة في الوجدان الأردني عنوانا للموقف الشريف والكرامة.
وأكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى، كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين، لافتا إلى أن دور المتقاعدين لا ينتهي بانتهاء الخدمة العسكرية، بل يتجدد في كل موقف يتطلب الوفاء والانتماء.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن "الأردن بالنسبة لهم ليس مجرد حدود جغرافية على خريطة، بل هو إرث وتاريخ، وهوية أصيلة، وانتماء راسخ، وهو الماضي العريق، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نبنيه معا بسواعدنا، وبقيادة هاشمية لا تعرف إلا العمل من أجل رفعة الوطن وكرامة الإنسان الأردني".
وقالوا إن الأردن قوي بحكمة قيادته الهاشمية، وتماسك جبهته الداخلية، ووحدة نسيجه المجتمعي، ووعي شعبه، واحترافية ومهنية الجيش العربي، الذي سيبقى عنوان الشرف والتضحية والذود عن الكرامة والسيادة الوطنية.
وأشاروا إلى أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، وقف دوما في مواجهة العواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة، متصدرا الصفوف، ومدافعا عن مصالح الأردن العليا، وصونا لكرامة شعبه، ومؤكدين أن الأردنيين يرون في جلالته رمزا للحماية وضمانة للاستقرار والسيادة الوطنية.
وشددوا على أهمية الحضور السياسي والدبلوماسي الفاعل للأردن بقيادة جلالة الملك في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يمثل صوت الحق والاعتدال والعدل، والمدافع الأقوى عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في صلب الأولويات الأردنية.
كما جدد المتحدثون تمسكهم بثوابت الدولة الأردنية وقيادتها، مؤكدين أن الأردن وقيادته الهاشمية سيبقون على العهد، في الخطوط الأمامية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية.
وأعرب المتحدثون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن ولاءهم مطلق، وانتماءهم للأردن أبدي، وهم على العهد الذي سار عليه الآباء والأجداد ماضون، وخلف قيادة جلالة الملك سائرون، رافعين شعار أن "الوطن خط أحمر لا يعلو عليه شيء".
وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، واعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل امتدادا للنهج الهاشمي الراسخ في خدمة الوطن، ويجسد روح المسؤولية والانتماء.
وأشاروا إلى أن لسان حال الأردنيين جميعا يقول: "آمنا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالعروبة أمة، وبالأردن ثرى طاهرا نفديه بالمهج والأرواح، وبالهاشميين قيادة وقدوة، مكانهم حنايا الضلوع، ومسكنهم سويداء القلوب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبارنا
منذ 26 دقائق
- أخبارنا
ابناء ديوان الطفيلة بعمان : لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات وتضليل خفافيش الليل
أخبارنا : استنكر بيان صادر عن ديوان ابناء محافظة الطفيلة في عمان الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الإنتقاص من دور الأردن الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانته مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تزحزحهم ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . بسم الله الرحمن الرحيم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني . الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية. لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه "رصاصة الثورة العربية الكبرى" في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل . نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء . 25 / 7 / 2025 رئيس الديوان المهندس محمود اسماعيل السعودي


وطنا نيوز
منذ 2 ساعات
- وطنا نيوز
الجراروه : منصبي مدني ولا صلة له بالأجهزة الأمنية الأسترالية
وطنا اليوم:اصدر الدكتور محمد أحمد الجراروه، الذي نشرت أخبار حول تسلمه منصب رئيس الاستخبارات الاسترالية قبل أيام، بياناً عبر صفحته الشخصية ،اوضح فيه طبيعة المنصب الذي تولاه في الحكومة الفيدرالية الأسترالية تالياً نصه: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين بكل فخر وشموخ واعتزاز، تم تعيننا في منصب مدير استخبارات في الحكومة الفدرالية الأسترالية ضمن إحدى الهيئات الحكومية المدنية التابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية. يُمثل هذا التعيين بالنسبة لنا محطّة محورية في مسيرتنا المهنية، وشرفًا وطنيًا عظيمًا نحمله بكل مسؤولية وثقة والتزام ومسؤولية نوعية تُجسّد روح الانتماء والولاء لخدمة أستراليا، وتعزيز أمنها، ودورها الإقليمي والدولي. نتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للحكومة الأسترالية على هذه الثقة الرفيعة، التي نعدّها وسام شرف ودافعًا للمزيد من التفاني والإخلاص. كما نستذكر بكل وفاء وإكبار جذورنا الأولى في الأردن العزيز (بلد النشامى) – من مدينتنا الغالية على قلبي، الرمثا الشامخة، مرورًا ببلدتنا ودرّة الدُرر، بلدة البويضة، وصولًا إلى اقليم العاصمة الأسترالية، مدينة كانبرا – عاصمة القرار، ومركز انطلاقنا إلى مرحلة جديدة من العمل المؤسسي الرفيع. وفي هذا الإطار، وانطلاقًا من حرصنا الراسخ والمتجذّر في عملنا الحكومي والاداري على توضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية، نؤكد عبر صفحتنا الرسمية الوحيدة هذه ودرءًا لأي لَبسٍ أو إساءة فهم أو تأويل على التالي: أن المنصب الذي تم تكليفنا به يحمل طابعًا مدنيًا صرفًا، ويندرج ضمن اختصاص هيئة حكومية مدنية تعمل تحت إشراف وزاري مباشر، في إطار منظومة الحوكمة المؤسسية للدولة الأسترالية. كما أنه لا يتبع أو يرتبط بأي شكل من الأشكال بالوكالات الأمنية القومية في أستراليا، مثل منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية أو غيرها من الأجهزة ذات الطابع الأمني البحت. ويخلو هذا المنصب كليًا من أي صفة عسكرية أو مهام أمنية ميدانية، إذ يتركز دوره في دعم العمل الاستراتيجي من خلال الادارة الاستراتيجية، وصياغة السياسات، والمساهمة في صناعة القرار ضمن الأطر الحكومية والمدنية الرسمية، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لأستراليا، ويُجسد قيم الشفافية، والمهنية، والحكم الرشيد التي تقوم عليها مؤسساتنا في الدولة. وإذ نُقدّر اهتمام المتابعين، فإننا نؤكد أن هذا التوضيح يأتي من باب احترام الحقيقة، وصونًا للمصداقية، وحرصًا على عدم تضليل الرأي العام أو إثارة البلبلة حول طبيعة المهام التي تم تكليفنا بها.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
أبناء ديوان الطفيلة بعمان: لن تزحزحنا عن مواقفنا ادعاءات خفافيش الليل
عمون - استنكر بيان صادر عن ديوان ابناء محافظة الطفيلة في عمان الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات التي تستهدف الإنتقاص من دور الأردن الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانته مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تزحزحهم ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . وتاليا نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المملكة الأردنية الهاشمية من تشكيك بمواقفه قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية ودوره الإنساني الداعم لأهل غزة ليس بالأمر الجديد بل انه التحدي الأكبر الذي نواجهه منذ نشأة المملكة قبل 104 سنوات وبفضل وعي شعبنا لم يُحرك بنا ذلك ساكنا بل زادنا ثباتا وتمسكا بمواقفنا التاريخية الواضحة للقاصي والداني . الأردن كان وما زال الملاذ الآمن لكل مضطهد من شتى الأقطار العربية وصوت الحق المدافع عن عدالة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما ألت اليه الأوضاع في قطاع غزة العزة جراء الحرب الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيونية الباغية. لم نفاجأ بالأصوات الناعقة والحانقة فقد اعتدنا عليها مع كل موقف شريف وانساني لمملكتنا بقيادتها الحكيمة وشعبها الجبار فهو عهد قطعه الأجداد والأباء والتزم به الأحفاد منذ ان اطلق الراحل الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه "رصاصة الثورة العربية الكبرى" في مكة المكرمة وبايعوا الراحل الملك المؤسس عبد الله الأول سائرون بعون الله على نهجهم ليبقى الأردن شوكة في حلق كل متصهين ومأجور وعميل . نستنكر الادعاءات الباطلة والأكاذيب والافتراءات لهذه الزمرة التي تحاول ان تنتقص من دورنا الإنساني والإغاثي لدعم اهلنا في غزة العزة ومحاولات التضليل للنيل من مكانة الأردن ونؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الهاشمية صفا واحدا مع كافة ابناء الأسرة الأردنية الواحدة ولن تُزحزحنا عن مواقفنا المشرفة ادعاءات وتضليل خفافيش الليل ومن باعوا انفسهم للشياطين . حمى الله الأردن قلعة صمود وتحدي بقيادة الهاشميين وتحية اعتزاز وافتخار بجنود قواتنا الباسلة وكافة أجهزتنا الأمنية وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار انه سميع مجيب الدعاء . 25 / 7 / 2025 رئيس الديوان المهندس محمود اسماعيل السعودي