logo
سوريا.. انفجار يهز مدينة نوى في ريف درعا

سوريا.. انفجار يهز مدينة نوى في ريف درعا

شفق نيوزمنذ 9 ساعات
شفق نيوز- دمشق
أفادت مصادر محلية سورية، مساء اليوم الأحد، بأن انفجاراً هز مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، إن "الانفجار في مدينة نوى بريف درعا الغربي، سببه قذيفة من مخلفات الحرب انفجرت أثناء حرق النفايات ولم يسفر عن وقوع إصابات بشرية".
وتشهد محافظة درعا بين الحين والآخر حوادث تفجير واغتيالات تُسجَّل ضد مجهولين، في ظل توتر أمني مستمر منذ سنوات.
وفي وقت سابق مساء اليوم، أفادت وسائل إعلام سورية، بمقتل شخص بتفجير انتحاري في حي الميسر بمدينة حلب.
وقالت وسائل الإعلام، إن، "شخصاً واحداً على الأقل قتل في الانفجار".
وأضافت أن "الانفجار ناتج عن انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه عند فرن خبز الوحدة في الحي".
وقبل يومين، أفاد مصدر محلي، بانفجار سيارة مفخخة وسط العاصمة السورية دمشق.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "سيارة مفخخة انفجرت على طريق أوتستراد المزة قرب فندق غولدن مزة، أحد أكثر الطرق الرئيسية حيوية في المدينة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاجعة الطبيبة-بان زياد -التي نكأت جرح آفات مجتمعية تسترعي الانتباه!
فاجعة الطبيبة-بان زياد -التي نكأت جرح آفات مجتمعية تسترعي الانتباه!

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

فاجعة الطبيبة-بان زياد -التي نكأت جرح آفات مجتمعية تسترعي الانتباه!

بداية لنتفق جميعا على أن الإنكباب الجماهيري وصب الاهتمام حول جريمة ما والعمل على بحثها على أنها حالة فردية،ومجرد حدث عابر سرعان ما ينسى ما بعده من أحداث جسام كل ما قبله ، ومناقشتها بمنأى عن محيطها، و بمعزل عن مدخلاتها ومخرجاتها بصفتها ظاهرة اجتماعية،وآفة أخلاقية ، وجائحة فكرية خطيرة يتحتم على جميع المتخصصين دراستها مليا وتحليلها عن كثب للحيلولة من دون تكرارها أو استنساخها مستقبلا ، يعد عبثا ، وتشتيتا للجهود ، وإضعافا للحلول وبكل ما تعني الكلمة من معنى ! ولاشك أن حادثة الطبيبة النفسية الدكتورة بان زياد طارق ،التي هزت الرأي العام العراقي والعربي قد نكأت جرح عقد نفسية خطيرة ،وآفات اجتماعية أخطر تستدعي التحرك العاجل و تسترعي الانتباه قبل فوات الأوان . – فإذا ما كانت هذه الواقعة التي أحزنت العراقيين جميعا وأدمت قلوبهم وشدت انتباههم كانت انتحارا بالفعل كما أشيع فهذا يستوجب الوقوف مليا على أسباب ودوافع 'آفة الانتحار' الآخذة بالإنتشار كالنار في الهشيم وبشكل غير مسبوق وبأساليب مختلفة وبالأخص بين شريحة الشباب ممن ينهون حياتهم انتحارا إما بالشنق أو باحتساء السموم ، أو تناول المهدئات والحبوب ، أو بالمشارط ، أو باطلاق النار، أو بالقفز من أعالي البنايات والجسور ، أو بالحرق ' والأخير تمارسه النساء بكثرة '، وقد كتبت العديد من المقالات بشأن جريمة الانتحار..الأسباب والدوافع والحلول ' !! – وأما إذا كانت هذه الجريمة كما أشاع بعضهم قد وقعت بتأثير تعاطي المخدرات أو المهدئات الناجمة عن كثرة الضغوط النفسية فهذا دافع آخر لمناقشة ظاهرتي الخمور والمخدرات الصناعية منها والطبيعية ودورها في شيوع ظواهر الانتحار = إنهاء الحياة اختيارا ، اضافة الى سلسلة لا حصر لها من الأمراض والجرائم والموبقات والحوادث المروعة . – وأما إذا كان الهدف من وراء الجريمة النكراء هو إلهاء الجماهير ، ومحاولة اشغالهم ، وصرف أنظارهم عن أحداث جسام أخطر بكثير وبما يهدد مستقبل الامة بأسرها بدولها وشعوبها كافة فهذا ما يستلزم فتح ملف 'مخاطر الإلهاء المتعمد وبرامج اشغال الجماهير' إذ لطالما صرفت أنظارهم تجاه حدث أحادي ما يركز عليه الإعلام وبما كان سببا رئيسا في تمرير مخطط خبيث على حين غفلة منهم ، وتنفيذ أجندة مشبوهة بعيدا عن أنظارهم المصوبة نحو الاحداث والوقائع الفردية أو الاحادية مقابل تطبيق بروباغندا مضرة جماعية ! – وأما إذا كانت هذه الحادثة الأليمة عبارة عن جريمة قتل متعمد عن سبق إصرار وترصد قد تم حبكها لتبدو على أنها انتحار وماهي كذلك فهذه آفة أخرى ألعن من سابقها وبما يستوجب ، وهذا ما أكدت عليه مرارا وتكرارا ' التعامل مع كل حادثة انتحار ابتداء وقبل أي شيء آخر على أنها جريمة قتل ،بمعنى 'أن الشخص المنتحر هو شخص مقتول لسبب ما حتى يثبت العكس !' ولا أنصح بغلق أي ملف من ملفات الانتحار قبل التأكد جيدا من إنها ليست جريمة قتل قد وقعت عمدا أو سهوا أو خطأ قبل أن تُلبس ثوب الانتحار من قبل الجناة لضمان فرارهم من قبضة العدالة ' ، لأنني أشك بأن ثلث عمليات الانتحار ولاسيما ما يتعلق منها بالفتيات القاصرات والنساء ، ومثلها ما يقع داخل الغرف المغلقة أو الأماكن الخاوية أو المناطق النائية بأن كثيرا منها عبارة عن جرائم قتل يحاول الجناة تصويرها على أنها عمليات انتحار لحرف مجريات التحقيق بشأنها وتضليل العدالة والإفلات من العقاب ، وأما قضية التعكز على دفاتر اليوميات والمذكرات الشخصية لإثبات يأس المنتحر من الحياة وكشاهد حي على عزمه على الانتحار ، فهذه ليست دليلا منطقيا ولا قاطعا على ذلك ، إذ لطالما كتب أشد المتعلقين بالحياة وأكثرهم إقبالا عليها ،قصائد حزن ومرثيات وقصصا قصيرة وخواطر غارقة باليأس والسوداوية إلا أنهم لم ينتحروا ولم يقدموا على ذلك قط ، بل على العكس من ذلك ولطالما كانت تلكم الخواطر بمثابة سكب عبرات ، ونفث زفرات ، وبوح ذاتي ، وتنفيس داخلي ، وفضفضة بمثابة ديالوج شخصي بين المرء ونفسه، وبما يعرف في علم النفس بـ writing therapy أو العلاج النفسي بالكتابة !! – وأما إذا كان للواقعة كما أشاع بعضهم علاقة بجرائم جنائية سابقة بشكل أو بـآخر لإسكات الشاهد الوحيد الحي فيها فهذه تندرج في سياق ما يعرف بتهديد الشهود ، وكتم الاصوات ، والضغط لتغيير الافادات والشهادات وشهود الزور والاكراه وبما يؤدي الى تغيير مجرى التحقيقات ، وهذه لوحدها آفة خطيرة يتوجب علاجها والاحاطة بها ومناقشتها جليا .. -وأما إذا كانت الحادثة قد وقعت كما أشيع على خلفية أفكار الحادية أو متطرفة باتت تلقى آذانا صاغية تروج لها الجماعات المنحرفة والمنظمات الشيطانية الضالة ( = رائيلية ، شهود يهود ،ساينتولوجي ، ويكا ، ايمو ، جوثيك ، بوابة السماء ، كنيسة مون ، هاري كريشنا ، البهائية ، جماعة القربان ، كنيسة الشيطان ، وأمثالهم ) فهذه آفة رابعة تستدعي البحث والتقصي عن مقدمات ونتائج هذه الطامة الكبرى التي باتت تتسلل الينا عبر ، 1- الالعاب الالكترونية الشيطانية ( = وأخطرها لعبة تحدي تشارلي ، الحوت الازرق ، مريم ، بوكيمون جو،جنية النار،اضافة الى المسلسل الأميركي المثير للجدل '13 ريزنز واي' و' تحدي مومو ' ، و' دوكي دوكي ) وغيرها وﻻ يفوتني الإشارة الى أن معظم ضحاياها يعانون من فقدان الحنان والتفكك الأسري وأصدقاء السوء وبعضهم عادة ما يلوحون بالانتحار لجلب الانتباه واستثارة العواطف التي يفتقرون اليها فقط لاغير ، 2- الدارك ويب ، 3-الديب ويب ،4- ما يسمى بأدب وأفلام ومسلسلات الرعب والسحر والتنجيم والأشباح والقصور المسكونة وتناسخ الأرواح وأوراق التاروت والحَلول والعوالم الموازية والجريمة المنظمة والسايكو دراما ، 5-ادمان ممارسة ما يعرف بالشاكرات والمانترات واليوغا ( =طقوس وشعائر الهندوس اليومية وبالتفصيل الممل ) كذلك الاعتقاد المطلق بكتب السحر والزوهار والكابالا والتنويم المغناطيسي و تحضير الارواح ، وبفوائد اليين واليانغ والبادوانجين والتشي كونغ على الصحتين النفسية والبدنية وكلها عبارة عن ( = طقوس الطاوية والكونفوشيوسية والبوذية والشنتو اليابانية والصينية القديمة ) ولطالما حذرت من تسلل طقوس وعبادات وشعائر البوذيين والهندوس – من خلال الحركات الباطنية والغنوصية التي يتزعمها الممخرقون ، وعلى منوالهم من يطلقون على أنفسهم اسم – التنويريون الجدد – اضافة الى حركات اليسار العالمية التي يقودها الملياردير الامريكي من أصول مجرية – جورج سوروس – الى عالمنا العربي والاسلامي وتسويقها على أنها – رياضات روحية …طب تكميلي …علاج شعبي وعشبي ونفسي وفيزياوي قديم – وما هي كذلك بالمرة ، لأنها وببساطة عبارة عن طقوس دينية وثنية تصدر إلينا على أنها رياضات روحية حديثة كل من يمارسها فهو – انسان موكبانغي تقدمي أنيق على الموضة متماهي مع العصر وكيوت ههههه -، والاعجب هو ادراجها ضمن ما يسمى بـ محاضرات التنمية البشرية ، حيث أن بعض ولا أقول كل التنمويين البشريين المفترضين،ممن يروجون لجل طقوس الأمم الطوطمية الغابرة ويصورونها لضحاياهم على أنها سر من أسرار النجاح والتألق والثراء السريع ، هم ذاتهم بشحمهم ولحمهم من يعمل جاهدا على التقليل من شأن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ومهاجمتها صباح مساء ، واتحدى تنمويا بشريا من هؤلاء أن يدعو الناس الى صيام الفريضة والتطوع برغم فوائد الصيام التي لاتحصى وفقا للدراسات العالمية والطبية الجديدة ، وبما لايسعها كتب ومجلدات ، ولا الى مساعدة الفقراء والمساكين والعاطلين ، ومثلها اغاثة الملهوفين ، وتنفيس كرب المكروبين ، واطعام الجياع والمحرومين ، وكسوة العراة وسقي العطاش ورفع الظلم عن المظلومين ، وقضاء الدين عن المدينين المعسرين ، وقيام الليل ودعاء واستغفار السحر قبل اداء صلاة الفجر في وقتها والمشي الى مساجد الله تعالى في العتمة ليبدأ واحدهم يومه بنشاط بدني ، وصفاء ذهني ، وارتقاء روحي ، ونقاء قلبي ، ودفعة إيمانية هائلة 'ولا أقول طاقة ايجابية أو سلبية' كما يحلو لهم التركيز عليها والترويج لها كبديل عن مدارج السالك ، وأثر الذكر ، وصفاء الروح ، ونقاء القلب ، وحلاوة الايمان ، فمصطلح الطاقة السلبية والايجابية الذي شاع كثيرا في الاونة الاخيرة ضمن مناهج التنمية البشرية يشبه نعت الخمور بـ المشروبات الروحية قديما ، أيام ما كان يسمى بـ النضال والكفاح التي صدعوا رؤوسنا بها كبديل عن دفع الصائلين قبل أن تستعمر معظم بلداننا كلها بنضالاتهم وكفاحاتهم تلك المنطلقة من أحضان الغواني وبين جدران الحانات والمراقص والكابريهات ..ولو أمد الله تعالى في عمري فسأكتب عن 'نضالات حمراء وهمية كتبت بتأثير الحشيش والكؤوس الخمرية الجماعية !!' وتماما كما أشاعوا مصطلح – التنمر – كبديل عن مصطلح 'السخرية 'القرآني من الآخرين' لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ ' ، وكبديل عن 'اللمز' و' الهمز' و'التنابز بالألقاب'،'والغيبة والنميمة' و ' التكبر والخيلاء والمشي في الارض مرحا والاستعلاء على الآخرين واحتقارهم ' ولكل واحد مما سبق مفهومه وأبعاده وآثاره النفسية والمجتمعية واحكامه الشرعية وبما لايستساغ صهره ببوتقة واحدة وتسويقه للناس تحت عنوان ضبابي واحد ' التنمر '،فأهانوا بذلك النمور التي لم تتصف يوما بجل ما تنعت به حاضرا من جهة،ولم ينقذوا البشرية من جهة آخرى لأنهم قد اختزلوا آفات آخلاقية ومجتمعية مدمرة وخلطوا حابلا بنابل ولكن بـ مصطلح فضفاض غامض واحد استشرى بين البشرية مؤخرا وعلى حين غرة ! وأحذر من أن بعض الألعاب الإلكترونية ،والمسلسلات المدبلجة ،ومثلها الروايات والأفلام السينمائية ، وبالأخص أفلام وروايات الرعب والجاسوسية والخيال العلمي والاكشن إنما تروج لكل ما تقدم وعلى مدار الساعة ، بل وتشرح تفاصيل الجرائم ، وأساليب القيام بها ، وآليات تنفيذها ، وكيفية النفاذ من عقوباتها ،وطرق اخفاء الادلة ليتهم بارتكابها آخرون أيضا ،وبالتفصيل الممل ، ولابد من تفعيل القوانين والعمل على تشريع أخرى رادعة للحد من كل هذا الهراء الذي بتنا نغرق في بركه الآسنة الى الاذقان وبما يهدد حاضر أجيالنا ومستقبلهم . ولعل الآفة الأخطر وفي هذا الوقت بالذات التي تدفع الشباب الى المروق والالحاد هي حرب العلماء الالكترونية = تسقيط العلماء للعلماء سوشيال ميديويا !! اليوم لو سألت أي مفكر وعالم واكاديمي وباحث عن أسباب جنوح ملايين الشباب ، وعن خلفيات بعدهم عن الدين الحنيف ولاسيما من جيل زد وألفا، لقالوا لك وبالإجماع 'لاشك أن السبب يعود الى كم المغريات الهائل ، والى الطغيان والاستبداد المركزي القمعي ، أو الى التحرر العلماني والليبرالي المفرط ، الى التغريب وتلاقح الثقافات بغثها وسمينها ، الى المؤامرة الكبرى على الفضيلة مقابل احياء الرذيلة ،ومثلها دور منصات التواصل الاجتماعي وصفحات السوشيال ميديا ، الى السينما والتلفزيون والمسرح العبثي وغير المسؤول،الى الجماعات الأخلاقية المنحرفة ،الى الحركات الفكرية الضالة ،ومثلها أدب الجنسانية والرعب والرذيلة والاستشراق والشعوبية ، الى التفكك الاسري والتشظي المجتمعي والجدب المعرفي وغياب الرقابة العائلية ، الى انتشار الجهل والامية والبطالة مقابل ضعف التوجيه والتربية والتعليم الرصين ، فضلا على أصدقاء وجيران وزملاء السوء ، وهلم جرا '. إلا أن أحدا قط ..قط لن يحدثك عن الآفة الأخطر من بين كل ما تقدم وبما سأذكرها حاليا ، و سأكررها وأشدد عليها مستقبلا في معظم كتاباتي أملا بتحريك البركة الراكدة وكبح جماح الظاهرة القمئة وأقول : – إنها وببساطة ظاهرة تسقيط علماء وأعلام ودعاة ووعاظ ومفكري وفقهاء وخطباء وكتاب وإعلاميي المدارس الدينية والفكرية المختلفة بعضهم بعضا هكذا عيانا بيانا وعلى مدار اليوم والاسبوع والشهر والعام على مرأى ومسمع من العالم وعلى رؤوس الاشهاد و بذرائع مختلفة حتى إذا ما تم تسقيط جميع العلماء السابقين واللاحقين على لسان بأقلام الجميع من دون الالتفات الى حجم ما يرتكبونه من خطأ فادح،وما يقترفون من خطيئة كبرى سيندمون عليها جميعا ولات حين مندم ، اتخذ المراهقون والشباب وعوام الناس بعد أن لم يبق أمامهم عالم واحد لم يصب في سمعته ، ولم يشكك في علمه ، ولم يحط من قدره ، رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغيرِ علم فضلوا وأضلوا !'،تماما كما جاء في حديث قبض وانتزاع العلم المتأتي من قبض العلماء ، ولا غرو أن التسقيط المتواصل للعلماء هو بمثابة قبض وتهميش وإقصاء متعمد لهم أخطر من قبضهم بالموت ..لماذا ؟ لأن العالم الذي يموت وكل من عليها فان ، فإن علمه سيظل باقيا بين دفتي كتبه ومؤلفاته ومصنفاته ودروسه ومحاضراته ، وفي صدور وعقول طلبته وتلامذته الى ما شاء ربك ، وإلا قلي بربك ' هل قبض علم الإمام مالك والشافعي وابو حنيفة واحمد بن حنبل والغزالي وابن حزم والنووي والجيلاني وغيرهم الآف مؤلفة من الصالحين والعلماء الأعلام على مر التاريخ بعد وفاتهم بقرون طويلة ؟'، الجواب المؤكد هو ' إن علمهم لم يقبض قط بقبضهم بالموت ' ولكن وفي حال اطلاق حملات مسعورة تلو أخرى ،بعضها عفوي ، وبعضها ممنهج ومبرمج ، لتسقيط العلماء في حياتهم، على لسان علماء آخرين حتى يكون التسقيط أشد تأثيرا ، وأبعد أثرا – وهنا مكمن الخطر الداهم – مشفوعا بتحذير الناس المتواصل من الانكباب على علومهم وكتبهم ومؤلفاتهم وشخوصهم وأفكارهم ومناهجهم ومدارسهم وعلومهم ، هنا فقط سيقبض علم العلماء جميعا ومن دون استثناء وإن كان مرموقا وغزيرا ورصينا وهم على قيد الحياة ولما يتوفاهم الله تعالى بعد ، فما بالكم إذا ما ماتوا وقبضوا ، فهل سيبقى بين الشباب من يتابع علومهم ليروي ظمأه المعرفي من معينهم الثر الدافق وقد أسقط الجميع بنظرهم وعلى لسان نظراء لهم في العلم آخرين ؟!! لقد تركت صفحات ومنصات دينية تلو أخرى وآخرها اليوم صباحا يجتهد من خلالها علماء ومعممون يبذلون وسعهم في تسقيط نظرائهم من علماء المدارس الأخرى جهارا نهارا ، وبما وصل الى التبديع والتفسيق والتضليل، وأحيانا التكفير ، فسألت نفسي عن سر هذا الاسفاف والترف الذهني والهراء ونحن نعيش في عصر الضياع والعبثية والوجودية واللا انتماء والاباحية والرذيلة بكل أشكالها وصورها ، وبما يستلزم إعلاء شأن العلماء ليحترمهم الناس ويوقرونهم ويجلونهم وبما يفضي الى احترام نصائحهم والإقبال على مواعظهم وعلومهم التي تصب في صالح البلاد والعباد بدلا من تسقيطهم جملة واحدة و لدوافع شتى ؟! وعليكم أن تضعوا نصب أعينكم جليا الجموع الغفيرة التي لاتحصى من المراهقين والشباب زيادة على ما يسمى بـ التنويريين والمستشرقين و الشعوبيين الجدد ممن يتربصون بكم الدوائر ، وهي تتابعكم عن كثب لتقتبس من كلامكم وتعيد نشره وتكراره كالببغاء فتشيعه بين الناس مع إضافة بعض التوابل الترندية المطلوبة عليه وتحت شعار ' وشهد شاهد من أهلها ' ولاسيما وأن كل ما تتفوهون به خلال – حرب التسقيط الإعلامية المستعرة – تلك عبارة عن قذف وسب وشتم وتفسيق وتبديع بحق علماء كبار يخالفونكم في الرأي والفكر والتوجه وبما بت أعزوا ثلث أسباب الالحاد إن لم يكن أكثر بين الشباب الى هذه الحرب الالكترونية – العلمائية – القمئة والى تلكم المعركة الفكرية السوشيال ميديوية الخاسرة ، ويافرحة النتن جدا ياهو وحا .. خاماته وحكومته اليمينية الفاشية المتطرفة وكل كتاب يمين ويسار العالم الغربي ومستشرقيه وملحديه ولا دينييه ولا ادرييه ووجودييه بخلافاتكم العلنية تلك !! والأعجب أنه وبعد كل دوامات وأعاصير وهزات كسر العظام – العلمائية – وطحنها على لسان علماء آخرين يخرج علينا – الطاحنون لعظام أقرانهم ، الآكلون للحومهم علانية – قائلين لنا ' احذروا فإن لحوم العلماء مسمومة!!'،وهل أبقيتم حرمة أو قيمة لكل هذه اللحوم التي تطبخونها وتأكلونها ،وتلوكون في عرضها،وتشوهون سمعتها ، وتقللون من شأنها، وتحذرون من علمها ومؤلفاتها وكتبها صباح مساء ، وعلى الهواء مباشرة ، وأمام أسماع وأنظار الملايين من البشر ؟!! أودعناكم أغاتي

بان زياد .. موت معلّق
بان زياد .. موت معلّق

موقع كتابات

timeمنذ 6 ساعات

  • موقع كتابات

بان زياد .. موت معلّق

حتى الآن لم تُحسم بشكل نهائي قضية 'الموت الغامض' للطبيبة النفسية بان زياد أو بالأحرى التي انتحرت بطريقة مبتكرة في البصرة، ففي بلاد الرافدين حيث تُدفن الحقيقة قبل الجثث وتُسجَّل الجرائم على أنها 'سوء تفاهم نفسي'، لم تعد القصص تنتهي بجملة 'وعاشوا في تبات ونبات' بل غالباً بـ'وانتحرت الجثة بعد تعرضها لضرب مبرح'.. هذا على الأقل ما تقوله الرواية الرسمية في قضية الدكتورة بان، حيث إن هناك تضارب بين الرواية الرسمية والأدلة الطبية الأولية والتسريبات، فالرواية الرسمية وحتى العائلية تقول إن الدكتورة بان أقدمت على الانتحار بسبب ضغوط نفسية، فالحكومة كعادتها لا ترى في المرآة سوى ما تريد: سرقة قرن كامل من النفط؟ ليس هناك شي، مجرد فساد بالمليارات؟ أو مجرد سوء فهم مالي.. جثة عليها آثار تعذيب واضحة؟ لا يا حبيبي، انتحرت، ففي خبر عاجل قد يغير مناهج الطب الجنائي في العالم، أعلن مسؤولون في البصرة أن وفاة الدكتورة بان زياد طارق كانت انتحاراً وكأنها تقول: 'لا، لا تقلقوا.. فلا وجود لآثار جريمة، الموضوع مجرد ضغوط نفسية ومجرد انتحار'، وكأن كلمة 'انتحار' أصبحت مثل بخاخ معطّر للفضائح.. رغم أن الجثة تحمل آثار كدمات ورضوض وقطع في الشرايين بطريقة توحي بوجود شبهة جنائية (قتل وليس انتحار) وهذا ما أشارت إليه الأدلة الطبية المسربة وتقارير أولية وأهمها ما كشف عنه أحد نواب محافظة البصرة، يبدو أننا دخلنا عصرا جديدا من 'التنوع الانتحاري'، حيث لا يكتفي المرء بإنهاء حياته بل يضيف القليل من البهارات الدموية ليُبهر الناس، الطب العدلي كعادته ما زال يدرس، هل هذه الكدمات 'عرض جانبي للانتحار'، أم أنها 'إبداع محلي' لا يفهمه الغرب؟ وفي حال أثبتوا أنها انتحار فعلاً، ربما نحتاج إلى إدخال فصل جديد في كتب علم النفس تحت عنوان: 'كيف تضرب نفسك حتى الموت ثم تكتب رسالة وداع'.. ولو كان فرويد حياً لزار البصرة وأعاد كتابة نظرياته. الأم من جانبها قالت: 'ابنتي انتحرت بسبب الضغوط'، حسناً.. في بلد مثل العراق، إذا كانت الضغوط تُنتج كدمات وجروح قطعية، فالأطباء النفسيون مستقبلاً سيوصفون العلاج كالتالي: خذ حبتين مهدئ.. واضرب نفسك بالباب مرتين، ففي العراق، حتى الانتحار عنده سيناريو خاص، فبينما العالم يعرف أن الانتحار عادة يتم بطلقة، أو حبل، أو جرعة زائدة، نحن هنا اخترعنا نسخة جديدة، انتحار مع آثار ضرب وكدمات وقطع في الشرايين، نسخة من الموت لا تحدث إلا عندنا. أما المجتمع فقد انقسم، فمجمل الرأي العام والإعلام كان له رأي آخر فهم لا يحتاجون إلى مختبر جنائي ليدركوا أن الجثة التي عليها آثار تعذيب ليست نتيجة قرار 'شخصي'، فأغلب الأصوات تشكك بفرضية الانتحار وتطالب بتحقيق شفاف، خصوصا أن 'بان' كانت طبيبة نفسية خبيرة وتعرف تماما وسائل الانتحار 'المباشرة' ولم تكن تعاني علنا من اضطرابات خطيرة، في حين إن البعض يصدق الرواية الرسمية كمن يصدق أن الكهرباء في العراق ستستمر 24 ساعة، بينما الطرف الثالث وهو الأكثر ابتكاراً يقترح أن نترك الأمر للقرعة بأن نرمي قطعة معدنية من العملة، صورة تعني 'قتل'، كتابة تعني 'انتحار'، وهكذا تتحول قضية إنسانية لطبيبة متفوقة إلى عرض عبثي: الدولة تقول انتحرت، الأدلة تقول قُتلت، والجمهور يضحك ثم يبكي.. المؤسف أن الأمر لا يتوقف عند 'التبرير' بل يتحول إلى إهانة للعقل الجمعي، فهناك من يريد من المواطن أن يصدق أن الجثة تتعرض أولاً للضرب ثم تتذكر فجأة أنها مكتئبة فتقرر الانتحار في مشهد يصلح لمسلسل كوميدي من الدرجة الثالثة، لكن ما لا يفهمه المسؤولون هو أن الناس لم تعد ساذجة فالمواطن الذي يقرأ ملامح الكذب في وجه السياسي قادر أن يقرأ آثار الجريمة في جسد الضحية. أما التحقيق الرسمي فلا يزال جاريا، والقرار النهائي يتوقف على تقرير الطب العدلي الذي لم يُعلن بعد بشكل قاطع، بمعنى آخر رسميا: انتحار، أما واقعيا (حسب الأدلة والجدل الشعبي) احتمال كبير وجود جريمة قتل.. باختصار في العراق الحقيقة لا تموت.. بل هي الأخرى تنتحر، لكن بعد أن تتعرض للضرب المبرح، فالمال يُسرق باسم القانون، وتُقتل الحقيقة باسم الانتحار، وتبقى العدالة جثة أخرى تنتظر تقرير الطب العدلي، وإذا لم تقتل أو تنتحر فستحتاج إلى تصريح رسمي، وإلى أن يحين هذا التصريح، سيبقى السؤال معلقاً: هل قتلوها.. أم قتلت نفسها بطريقة لا يعرفها سوى خيال الروايات البوليسية؟

الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء
الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء

حزب الإتحاد الديمقراطي

timeمنذ 6 ساعات

  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء

شارك وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في هولندا أمس، السبت 16/ اغسطس بمراسم استذكار شهداء السويداء التي نظمتها جمعية الجالية الدرزية في هولندا بمدينة بارنيفيلد الهولندية، وذلك بدعوة رسمية من الجمعية ، وشارك بالوفد كل من اداري الحزب في هولندا الرفيق بافي مظلوم، والرفيق بلند ورفاق آخرين. هذا وألقى الرفيق بلند كلمة باسم الحزب هذا نصها: 'أيها الحضور الكرام، تحياتنا لكم جميعا نلتقي اليوم هنا، لا كأفراد متفرقين، بل كأبناء قضية واحدة، أبناء جرح واحد، وكأبناء وطن جريح ما زال ينزف منذ عقود طويلة. نقف نحن الكورد من روجافا، بكل ما نحمله من تاريخ نضالي طويل في وجه الظلم والاستبداد، مع أهلنا في السويداء، ومع إخوتنا الموحدين الدروز الأحرار، لنقول للعالم بصوت واحد: نحن شعب واحد، دم واحد، وقضية واحدة، مهما حاولوا تمزيقنا وتشتيتنا. إن ما يجمعنا اليوم يتجاوز كل الحدود وأعمق من الانتماءات الضيقة. ما يجمعنا هو رابطة الدم التي سالت في دروب الحرية، و الكرامة التي لا يمكن أن يساوم عليها أي حر، وهو الحلم المشترك بسوريا حرة كريمة، لكل أبنائها وبناتها، دون استثناء أو إقصاء. لقد دفعنا جميعاً ثمناً باهظاً. الكورد عانوا من القصف والمجازر والتشريد والتهميش لعقود طويلة، وأهلنا الدروز في السويداء واجهوا محاولات القتل والاغتيال والمجازر، وإخوتنا العلويون لم يسلموا من ويلات الحروب والمجازر البشعة التي طالت الأبرياء منهم، والعرب في كل المناطق ذاقوا التهجير والقصف والاعتقال، والسريان والآشوريون والايزيديون فقدوا قراهم وكنائسهم. هذه الدماء جميعها، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تصرخ اليوم في وجوهنا: كفى للدماء! كفى للكراهية! كفى للخطاب الطائفي الذي مزق النسيج السوري! أيها الإخوة والأخوات: نحن هنا لنؤكد أن عدونا الحقيقي ليس هذا المكوّن أو ذاك، بل الاستبداد بكل أشكاله، والفساد بكل صوره، والطغيان الذي سرق منا الأمان والحرية والعيش الكريم على مدى عقود من الزمن. في سورية لا توجد أقلية وأكثرية كما يروجون انما يوجد طرفان طرف يحاول اقصاء كل من هو مختلف عنه وفرض سيطرته باسم الدولة فيجرم ويبرر قتل الانسان، وطرف ينادي بالمساواة وتحقيق حياة كريمة لكل انسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وجنسه نحن هنا لنرفع كلمة المحبة فوق كل خطاب للكراهية، ونضع مصلحة الإنسان السوري قبل كل الحسابات الضيقة، ولنقول للعالم: سوريا التي نحلم بها هي سوريا 'الديمقراطية، التعددية، اللامركزية'، التي تحترم التنوع، وتوزع السلطة بعدل، وتكفل أن يكون لكل مكوّن من مكوّناتها ولكل فرد من أفراد هذا الوطن صوت مسموع وحقوق مصانة. أيها الأحرار: الوحدة التي ننادي بها ليست شعارات، بل فعل مقاومة يومي. أن نقف معاً في وجه القمع هو وحده الذي سيحفظ دماء شهدائنا، وأن نمد أيدينا لبعضنا هو الطريق الوحيد لنعبر من ليل الاستبداد إلى فجر الحرية. فلنقف معاً، عربا وكورد ودروز وعلويين وسريان وآشوريين، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، نواجه الظلم ونصنع السلام . لنحوّل أحزاننا قوة، وجرحنا أملاً، ودماء شهدائنا مشاعل تنير لنا الطريق. المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، والنصر لإرادة الشعوب الحرة. عاشت سوريا لكل السوريين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store