
الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء
هذا وألقى الرفيق بلند كلمة باسم الحزب هذا نصها:
'أيها الحضور الكرام، تحياتنا لكم جميعا
نلتقي اليوم هنا، لا كأفراد متفرقين، بل كأبناء قضية واحدة، أبناء جرح واحد، وكأبناء وطن جريح ما زال ينزف منذ عقود طويلة.
نقف نحن الكورد من روجافا، بكل ما نحمله من تاريخ نضالي طويل في وجه الظلم والاستبداد، مع أهلنا في السويداء، ومع إخوتنا الموحدين الدروز الأحرار، لنقول للعالم بصوت واحد: نحن شعب واحد، دم واحد، وقضية واحدة، مهما حاولوا تمزيقنا وتشتيتنا.
إن ما يجمعنا اليوم يتجاوز كل الحدود وأعمق من الانتماءات الضيقة. ما يجمعنا هو رابطة الدم التي سالت في دروب الحرية، و الكرامة التي لا يمكن أن يساوم عليها أي حر، وهو الحلم المشترك بسوريا حرة كريمة، لكل أبنائها وبناتها، دون استثناء أو إقصاء.
لقد دفعنا جميعاً ثمناً باهظاً. الكورد عانوا من القصف والمجازر والتشريد والتهميش لعقود طويلة، وأهلنا الدروز في السويداء واجهوا محاولات القتل والاغتيال والمجازر، وإخوتنا العلويون لم يسلموا من ويلات الحروب والمجازر البشعة التي طالت الأبرياء منهم، والعرب في كل المناطق ذاقوا التهجير والقصف والاعتقال، والسريان والآشوريون والايزيديون فقدوا قراهم وكنائسهم.
هذه الدماء جميعها، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تصرخ اليوم في وجوهنا: كفى للدماء! كفى للكراهية! كفى للخطاب الطائفي الذي مزق النسيج السوري!
أيها الإخوة والأخوات:
نحن هنا لنؤكد أن عدونا الحقيقي ليس هذا المكوّن أو ذاك، بل الاستبداد بكل أشكاله، والفساد بكل صوره، والطغيان الذي سرق منا الأمان والحرية والعيش الكريم على مدى عقود من الزمن.
في سورية لا توجد أقلية وأكثرية كما يروجون انما يوجد طرفان طرف يحاول اقصاء كل من هو مختلف عنه وفرض سيطرته باسم الدولة فيجرم ويبرر قتل الانسان، وطرف ينادي بالمساواة وتحقيق حياة كريمة لكل انسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وجنسه
نحن هنا لنرفع كلمة المحبة فوق كل خطاب للكراهية، ونضع مصلحة الإنسان السوري قبل كل الحسابات الضيقة، ولنقول للعالم: سوريا التي نحلم بها هي سوريا 'الديمقراطية، التعددية، اللامركزية'، التي تحترم التنوع، وتوزع السلطة بعدل، وتكفل أن يكون لكل مكوّن من مكوّناتها ولكل فرد من أفراد هذا الوطن صوت مسموع وحقوق مصانة.
أيها الأحرار:
الوحدة التي ننادي بها ليست شعارات، بل فعل مقاومة يومي. أن نقف معاً في وجه القمع هو وحده الذي سيحفظ دماء شهدائنا، وأن نمد أيدينا لبعضنا هو الطريق الوحيد لنعبر من ليل الاستبداد إلى فجر الحرية.
فلنقف معاً، عربا وكورد ودروز وعلويين وسريان وآشوريين، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، نواجه الظلم ونصنع السلام . لنحوّل أحزاننا قوة، وجرحنا أملاً، ودماء شهدائنا مشاعل تنير لنا الطريق.
المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، والنصر لإرادة الشعوب الحرة.
عاشت سوريا لكل السوريين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
لبنان… احتفال حزبنا PYD ومؤتمر ستار بذكرى قفزة الانبعاث 15 آب
نظَّم كل من 'حزب الاتحاد الديمقراطي PYD' و'مؤتمر ستار' في لبنان، احتفالية فنية بمناسبة قفزة 15 آب المجيدة، حضرها المئات من أبناء وبنات الجالية الكردية في لبنان. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة، حيث تحدثت كل من السيدة 'أمينة أوسي' مسؤولة لجنة العلاقات الخارجية والتحالفات الديمقراطية في منظمة مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا؛ والسيدة 'ازري عفرين' عضوة مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي في لبنان؛ بالإضافة إلى قراءة برقيات التهنئة وكلمات ألقاها أصدقاء الشعب الكردي في لبنان. أمينة أوسي استذكرت في مستهلِّ حديثها الشهداء 'عكيد ونورالدين صوفي وكوجرو اورفا وبختيار كابار' مجددة العهد بتحقيق أمنياتهم وأهدافهم النبيلة التي ضحوا بأرواحهم في سبيلها. كما تطرقت إلى نتائج قفزة 15 آب والمستجدات الأخيرة في ساحة الشرق الأوسط عموماً وفي سوريا وشمال وشرق سوريا خصوصاً. بدورها تحدثت السيدة 'أرزي عفرين' عن المستجدات السياسية الأخيرة في سوريا وروجافا، وأكدت على ضرورة متابعتها بكل تفاصيلها لمناصرة شعبنا وللتعريف بقضيته في هذه الساحة. وبعد الكلمات والبرقيات، بدأت فقرات الحفل الفني، حيث استعرضت فرقة ولاتي روجيه عدة أغاني ثورية؛ وعرضت فرقة الشهيدة روجيندا بضع دبكات فلكلورية من التراث الشعبي الكردي. كما قدَّمت فرقة المسرح عرضاً مسرحياً قصيراً، بالإضافة إلى فرقة آشتي. وأغنى هذا الحفل كل من الفنان 'محمد بلكو' والفنانة 'نسرين بوطان' اللذان أشعلا روح الحماس لدى الحضور بأغانيهما التي تعكس روح الثورة في روجافا.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 4 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
السليمانية… وفد من ممثلية حزبنا PYD يهنئ 'الحزب القومي الكردستاني' بمناسبة ذكرى تأسيسه
زار وفد من ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في باشور، الحزب القومي الكردستاني في مقره بمدينة السليمانية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيسه. ضم الوفد عضو المجلس العام وممثل الحزب في باشور الدكتور جاويدان كمال، وعضوة المجلس العام للحزب بيريفان محمد، وعضو مكتب علاقات الممثلية محمود رشو، وكان في استقبالهم سكرتير الحزب القومي الكردستاني 'جبار ميرزا رستمي' إلى جانب أعضاء المكتب السياسي للحزب. في مستهل اللقاء، قدّم وفد الممثلية التهاني لقيادة وكوادر وأعضاء الحزب القومي الكردستاني بهذه المناسبة، متمنين لهم دوام النجاح والتقدم في نضالهم السياسي من أجل خدمة القضية الكردية. كما ناقش الجانبان آخر المستجدات والتطورات السياسية على الصعيد الكردستاني عموماً، وفي روج آفا وباشور على وجه الخصوص، وأكدا على أهمية تعزيز واستمرار العلاقات المشتركة بما يخدم مصالح الشعب الكردي وقضيته العادلة.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 13 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الـ PYD في هولندا يشارك بمراسم استذكار شهداء السويداء
شارك وفد من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في هولندا أمس، السبت 16/ اغسطس بمراسم استذكار شهداء السويداء التي نظمتها جمعية الجالية الدرزية في هولندا بمدينة بارنيفيلد الهولندية، وذلك بدعوة رسمية من الجمعية ، وشارك بالوفد كل من اداري الحزب في هولندا الرفيق بافي مظلوم، والرفيق بلند ورفاق آخرين. هذا وألقى الرفيق بلند كلمة باسم الحزب هذا نصها: 'أيها الحضور الكرام، تحياتنا لكم جميعا نلتقي اليوم هنا، لا كأفراد متفرقين، بل كأبناء قضية واحدة، أبناء جرح واحد، وكأبناء وطن جريح ما زال ينزف منذ عقود طويلة. نقف نحن الكورد من روجافا، بكل ما نحمله من تاريخ نضالي طويل في وجه الظلم والاستبداد، مع أهلنا في السويداء، ومع إخوتنا الموحدين الدروز الأحرار، لنقول للعالم بصوت واحد: نحن شعب واحد، دم واحد، وقضية واحدة، مهما حاولوا تمزيقنا وتشتيتنا. إن ما يجمعنا اليوم يتجاوز كل الحدود وأعمق من الانتماءات الضيقة. ما يجمعنا هو رابطة الدم التي سالت في دروب الحرية، و الكرامة التي لا يمكن أن يساوم عليها أي حر، وهو الحلم المشترك بسوريا حرة كريمة، لكل أبنائها وبناتها، دون استثناء أو إقصاء. لقد دفعنا جميعاً ثمناً باهظاً. الكورد عانوا من القصف والمجازر والتشريد والتهميش لعقود طويلة، وأهلنا الدروز في السويداء واجهوا محاولات القتل والاغتيال والمجازر، وإخوتنا العلويون لم يسلموا من ويلات الحروب والمجازر البشعة التي طالت الأبرياء منهم، والعرب في كل المناطق ذاقوا التهجير والقصف والاعتقال، والسريان والآشوريون والايزيديون فقدوا قراهم وكنائسهم. هذه الدماء جميعها، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تصرخ اليوم في وجوهنا: كفى للدماء! كفى للكراهية! كفى للخطاب الطائفي الذي مزق النسيج السوري! أيها الإخوة والأخوات: نحن هنا لنؤكد أن عدونا الحقيقي ليس هذا المكوّن أو ذاك، بل الاستبداد بكل أشكاله، والفساد بكل صوره، والطغيان الذي سرق منا الأمان والحرية والعيش الكريم على مدى عقود من الزمن. في سورية لا توجد أقلية وأكثرية كما يروجون انما يوجد طرفان طرف يحاول اقصاء كل من هو مختلف عنه وفرض سيطرته باسم الدولة فيجرم ويبرر قتل الانسان، وطرف ينادي بالمساواة وتحقيق حياة كريمة لكل انسان بغض النظر عن معتقده وعرقه وجنسه نحن هنا لنرفع كلمة المحبة فوق كل خطاب للكراهية، ونضع مصلحة الإنسان السوري قبل كل الحسابات الضيقة، ولنقول للعالم: سوريا التي نحلم بها هي سوريا 'الديمقراطية، التعددية، اللامركزية'، التي تحترم التنوع، وتوزع السلطة بعدل، وتكفل أن يكون لكل مكوّن من مكوّناتها ولكل فرد من أفراد هذا الوطن صوت مسموع وحقوق مصانة. أيها الأحرار: الوحدة التي ننادي بها ليست شعارات، بل فعل مقاومة يومي. أن نقف معاً في وجه القمع هو وحده الذي سيحفظ دماء شهدائنا، وأن نمد أيدينا لبعضنا هو الطريق الوحيد لنعبر من ليل الاستبداد إلى فجر الحرية. فلنقف معاً، عربا وكورد ودروز وعلويين وسريان وآشوريين، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، نواجه الظلم ونصنع السلام . لنحوّل أحزاننا قوة، وجرحنا أملاً، ودماء شهدائنا مشاعل تنير لنا الطريق. المجد للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، والنصر لإرادة الشعوب الحرة. عاشت سوريا لكل السوريين'.