آخر أخبار من "حزب الإتحاد الديمقراطي"
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 17 دقائق
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
الحسكة… حزبنا PYD يعقد اجتماع جماهيري لمناقشة التطورات السياسية الأخيرة
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً جماهيرياً موسعاً في مدينة الحسكة، بصدد شرح التطورات السياسية الأخيرة التي تشهدها الساحات العالمية والإقليمية والدولية، بحضور شعبي حاشد. وحضر الاجتماع ممثلين وممثلات عن حزب الاتحاد الديمقراطي، المجالس المدنية والنسوية في المدينة، بالإضافة للمئات من الأهالي بمختلف المكونات من نواحي ومقاطعة مدينة الحسكة. بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وأدير من قبل كل من الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية 'إلهام أحمد' والرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة الحسكة 'فرحان داوود'. بداية رحب بدوره 'فرحان داوود' بالحضور مبيناً أهمية هذا التجمع في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها سوريا، ملقياً الضوء على الأحداث الأخيرة التي تمر بها المنطقة. وخلال الاجتماع تناولت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية 'إلهام أحمد' التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحات العالمية والإقليمية والدولية بشكل عام، مشيرة إلى أهمية تحقيق السلام وتعزيز النضال السياسي والحقوقي للشعب الكردي في ظل المرحلة الراهنة. وتطرقت 'إلهام أحمد' إلى أهمية النداء الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان في الـ 27 من شباط المنصرم وإعلان حزب العمال الكردستاني 'حل نفسه' استجابة لنداء القائد الداعي للسلام والمجتمع الديمقراطي، فيما تعتبر هذه المرحلة محطة تحول تاريخية من الكفاح المسلح إلى النضال السياسي والسلمي. وألقت 'إلهام أحمد' الضوء على الملف السوري وما تشهده المناطق السورية من أحداث متسارعة، موضحة أن الحوار مع حكومة دمشق مستمر في سبيل معالجة كافة القضايا العالقة لإنجاح مسار الحوار السوري – السوري، للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية بعيدة عن الانقسامات. وفي ختام الاجتماع تم طرح بعض الأسئلة من قبل الحضور حول الواقع السوري، فيما تم الإجابة عليها من قبل الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد. واختتم الاجتماع بتأكيد شعبي على ضرورة تكاتف السوريين وتوحدهم لمواجهة كافة التحديات ورسم مستقبل سوريا الجديد بصبغة العدالة والديمقراطية.
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ ساعة واحدة
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
قامشلو… انطلاق أعمال منتدى وحدة الصف الكردي بمشاركة حزبنا
تحت عنوان ' وحدة الصف الكردي: سُبل تعزيزها وآفاقها المستقبلية' انطلق صباح اليوم منتدى وحدة الصف الكردي بمشاركة واسعة، فيما أكد المشاركون على أهمية مستوى الوعي لدى الشعب الكردي في ظل المرحلة الراهنة. نُظم المنتدى من قبل مركز الفرات للدراسات الاستراتيجية، حيث عُقد في صالة حديقة أزادي بمدينة قامشلو، بمشاركة ممثلين وممثلات عن حزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ، بالإضافة للأحزاب السياسية الأخرى ، الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، مجلس سوريا الديمقراطية، حركة المجتمع الديمقراطي، بالإضافة لنخبة من الشخصيات السياسية والمثقفة. وسيناقش المؤتمر خلال جلساته ثلاثة محاور رئيسية عن أهمية تعزيز وحدة الصف الكردي، وثيقة كونفرانس الوحدة الكردية في بعدها القومي، دور الكرد في سوريا والخيارات الدستورية المتاحة. بدأ المنتدى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء من ثم تحدثت الرئيسية المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا 'إلهام أحمد'. أشارت 'إلهام أحمد' في البداية على أن انعقاد كونفرانس وحدة الصف الكردي خطوة تاريخية، كما أن جميع القرارات التي اتخذت خلال الكونفرانس تدل على مستوى الوعي لدى الشعب الكردي في ظل المرحلة الراهنة وأنها بلغت أعلى مستوياتها. وشددت على ضرورة أن يكون للكرد دور رئيسي في سوريا الجديدة بعيداً عن الانقسامات، بما يضمن وحدة السوريين نحو سوريا الديمقراطية التعددية.
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 3 ساعات
- علوم
- حزب الإتحاد الديمقراطي
التحديات البيئية المعاصرة وأهمية الحفاظ على البيئة في شمال وشرق سوريا
گوين عبدالقهار محمد ــــ تعد البيئة أحد أهم الركائز التي يعتمد عليها استقرار الحياة واستدامتها، فهي الإطار الذي يحيط بالإنسان ويوفر له المقومات الأساسية للعيش من ماء وهواء وتربة صالحة للزراعة. في العقود الأخيرة، أصبحت التحديات البيئية واحدة من القضايا الأكثر إلحاحاً على المستوى العالمي، حيث تزايدت معدلات التلوث، وتدهورت الموارد الطبيعية نتيجة الأنشطة البشرية المتزايدة، بالإضافة إلى تأثيرات التغير المناخي المتسارعة. في سياق مناطق شمال وشرق سوريا، تظهر هذه التحديات بشكل ملموس نظراً لتأثيرات النزاع المسلح على البيئة، بالإضافة إلى غياب البنية التحتية المناسبة لإدارة المخلفات وحماية الموارد الطبيعية، الأمر الذي يتطلب تكاتف الجهود لمواجهة هذه التحديات وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة. التحديات البيئية في شمال وشرق سوريا تدهور الموارد الطبيعية : نتيجة العقود الطويلة من النزاعات المسلحة، تدهورت الأراضي الزراعية بشكل كبير بفعل الإهمال وعدم القدرة على الوصول إليها بأمان، بالإضافة إلى التصحر الذي ازداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بسبب قلة الأمطار والجفاف المستمر، كما تأثرت مصادر المياه الجوفية نتيجة الاستخدام غير المنظم وسوء إدارة الموارد، مما أدى إلى ضعف الأمن المائي وتراجع الإنتاج الزراعي. التلوث الصناعي والعسكري : النزاعات العسكرية المتواصلة خلفت تلوثًا كبيرًا في التربة والمياه، حيث أدت المخلفات الحربية إلى تلوث الأراضي بالمعادن الثقيلة والمواد السامة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النشاط الصناعي غير المنظم وغياب الرقابة البيئية في زيادة معدلات التلوث الهوائي والمائي، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والبيئة الطبيعية. النزاعات العسكرية المتواصلة خلفت تلوثًا كبيرًا في التربة والمياه، حيث أدت المخلفات الحربية إلى تلوث الأراضي بالمعادن الثقيلة والمواد السامة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم النشاط الصناعي غير المنظم وغياب الرقابة البيئية في زيادة معدلات التلوث الهوائي والمائي، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة والبيئة الطبيعية. التأثيرات المناخية والجفاف: تعاني المنطقة من تقلبات مناخية شديدة تؤثر على الزراعة وموارد المياه. الجفاف المتكرر، وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدل الأمطار أدى إلى تقليص المساحات الزراعية وزيادة التصحر، مما أسهم في تفاقم الفقر والهجرة القسرية. أدوار مؤسسات الإدارة الذاتية في حماية البيئة وضع التشريعات البيئية: أصدرت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مجموعة من القوانين والتشريعات التي تنظم استخدام الموارد الطبيعية، مثل قانون حماية البيئة وقانون الموارد المائية. هذه التشريعات تهدف إلى تنظيم عمليات استخراج المياه الجوفية، وتقنين الأنشطة الصناعية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المخالفات البيئية التي تؤدي إلى تلوث الهواء والمياه والتربة. إطلاق مبادرات الاستدامة البيئية: تسعى الإدارة الذاتية إلى تعزيز مشاريع الاستدامة البيئية من خلال حملات التشجير، وتنظيف الأنهار والمسطحات المائية، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئيًا نتيجة النزاعات المسلحة. إدارة المخلفات والنفايات: تولي البلديات التابعة للإدارة الذاتية اهتمامًا خاصًا بإدارة النفايات الصلبة، حيث تم إنشاء مراكز متخصصة لمعالجة النفايات، وإطلاق حملات توعية في المجتمعات المحلية حول أهمية فصل النفايات وإعادة التدوير. التعاون مع المنظمات المحلية والدولية: تعمل مؤسسات الإدارة الذاتية على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمحلية بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال حماية البيئة وتطوير البنية التحتية لمعالجة النفايات وتحسين إدارة الموارد الطبيعية. تطوير مشاريع الطاقة المتجددة: بدأت الإدارة الذاتية في تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، في محاولة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليص انبعاثات الكربون. توصيات لتعزيز حماية البيئة تعزيز الأطر القانونية دعم المبادرات المجتمعية الاستثمار في الطاقة المتجددة إعادة تدوير النفايات تشجيع الزراعة المستدامة إن حماية البيئة في شمال وشرق سوريا ليست خياراً، بل ضرورة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، تتطلب هذه المهمة تعاوناً وثيقاً بين الإدارة الذاتية، المجتمع المحلي، والمنظمات الدولية لتجاوز التحديات الحالية وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 16 ساعات
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
السليمانية… ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD تشارك في مراسم الذكرى الثامنة لوفاة المناضل نوشيروان مصطفى
شارك وفد من ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في باشور كردستان، في مراسم إحياء الذكرى الثامنة لوفاة المؤسس والمنسق العام السابق لحركة التغيير، الراحل 'نوشيروان مصطفى'، وذلك في مدينة السليمانية. وخلال المراسم، أشاد وفد الممثلية بالدور الريادي الذي لعبه الراحل 'نوشيروان مصطفى' خلال مسيرته النضالية، وجهوده الكبيرة في سبيل خدمة القضية الكردية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الكردي. كما أكد الوفد خلال المراسم على أهمية مواصلة العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجانبين. من جانب آخر، وضع وفد الممثلية باقة من الورود على ضريح الراحل 'نوشيروان مصطفى'، وفاءً لذكراه وتخليداً لمساهماته الوطنية. يُذكر أن المراسم شهدت حضوراً رسمياً، ومشاركة ممثلين عن عدد من الأحزاب والقوى السياسية الكردستانية.
حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ يوم واحد
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
حزب العمال الكردستاني يعقد مؤتمره الثاني عشر الذي عقده بين الخامس والسابع من هذا الشهر أيار مايو ..
محمد عيسى__ طوى صفحة من تجربته النضالية بالكفاح المسلح ، ليطوي معها صفحة أيضا حفلت بتدوين ملامح حقبة هامة تعد من أهم حقب التاريخ الكردي بمجمله وربما يكون الحزب بذلك قد أسس لحلقة مفصلية جديدة في تراث النضال الثوري العالمي بكليته. فالحزب الذي أسسه المناضل الشاب عبدالله اوجلان مع نخبة من رفاقه المناضلين والمناضلات الشباب في مطلع سبعينات القرن الماضي . والذين قد قضى الكثير منهم شهداء دفاعا عن حقوقهم على درب نضال الحزب ..قد تخلق بقيم عصره وحمل سمات حركة تحرر الشعوب .واسترشد بالايديولوجيا الماركسية اللينينية . وإنحاز إلى صف المقاومة الفلسطينية وإلى جانب حركات التحرر الوطني و قوى الاشتراكية والحركات العمالية واليوم إذ يحل الحزب نفسه ويتخلى عن كفاحها النضالية في أبعادها الأمنية والتعبوية .((الكفاح المسلح ))وعن المهام السياسية الأخرى المنوطة في برنامجه السياسي . . ولأن نخبه النضالية تستجيب بذلك إلى ضرورة التفاعل مع عوامل وتطورات عدة قد حصلت في العقود الثلاثة الماضية .غيرت في النظام الاقتصادي العالمي وتركت أثرا كبيرا في قوانين السياسة العامة وفي المعادلات الدولية. وفي طريقة النظر لحل القضايا الشعوب الوطنية والاجتماعية. والأهم لأنها تستجيب وتستفيد من العبر والملاحظات الفكرية العديدة .التي حملتها المقاربة المتضمنة في رسالة القائد عبدالله آوجلان في شباط الماضي والتي دعا فيها كوادر الحزب إلى التداعي لعقد هذا المؤتمر التاريخي . وإلى دواعي حل الحزب والتحول عن حمل السلاح إلى الكفاح السياسي والتحول الديمقراطي. ففي التشخيص الأنف الذكر لجملة الظروف و التحولات التاريخية التي طرأت على حياة البشرية . ذكر القائد في رسالته ..إن الحزب قد تشكل ضمن مناخات القرن الماضي وكان طبيعيا أن يحمل أو يتأثر بخصائص هذا القرن وان يستخدم اللغات التي كان يتحدث بها هذا القرن أو يقر بها . فهو بنظر القائد قرن العنف بامتياز .أو القرن الأشد عنفا في التاريخ . حيث شهد حربين عالميين كبيرتين وبالتالي لم يكن متاحا في أجواءه لإمام الشعوب المقهورة أي طريق غير الكفاح المسلح لنيل حقوقها. وفيه جرت أعظم ثورات الشعوب الاجتماعية والوطنية .والتي استخدمت العنف كأهم طرق الثورة .. ثورة أكتوبر العظمى في روسيا . والثورة الفيتنامية . وفي كوبا وفلسطين ومناطق عديدة ثم إن من سمات هذا القرن هو إلاستقطاب الطبقي الكوني الحاد بين معسكرين الرأسمالية والاشتراكية .. هذا إلاستقطاب الذي حتم على الحزب أن يكون في صف الشعوب المقهورة وإلى جانب معسكر الساعين إلى العدالة الاجتماعية و لجم التسعير الطبقي وجبهة القوى الاشتراكية والحركات العمالية . إلى ذلك يتضح انه من منظور الفلسفة السياسية فأن حزب العمال الكردستاني .الذي ولد كحزب يسترشد بالماركسية .فقد استنفذ مبرراته التاريخية اليوم لسبب واحد وبسيط ..وهو أن اوجلان نفسه لم يعد ماركسيا كلاسيكيا كما كان يوم تشكل الحزب ، بل تطور فكره وتحدثت معتقداته نحو استنتاجات معرفية جديدة وتحليل جديد للواقع والتاريخ تجاوز به الكثير من المعتقدات الماركسية . وكذلك من المنطقي الاستنتاج أن الحزب أيضا وكوادره الفكرية قد واكبت صيرورة التحولات الكبرى في النقاشات والتنظيرات والتفاعلات. مع المستجدات والتي بنتيجتها تبلورت الاوجلانية كفلسفة جديدة تصلح لتفسير التاريخ بشكل عام . واختبرت تجربة الحزب على الأرض وفي ميدان العمل النضالي والجماهيرية صحة أهم استنتاجاتها. ولاسيما في مسالتين هامتين .. الاولى ..فكرة الأمة الديمقراطية، وبالتالي شعار الأمة الديمقراطية وأخوه الشعوب الحرة …والثانية …التشاركية الحقيقية والفعالة لدور المرأة بما يتجاوز بكثير للأطر المتداولة في الثورات الاجتماعية السابقة . ونحو مشروع الأمة الديمقراطية ومجتمع التشاركية .لا شك بأن الأدوات والطرق ستكون مختلفة ولاشك بأن الأحزاب التقليدية لم تعد كفوءة للنهوض بتمثيل مهامها ومن المنطقي أن يتجه الاهتمام نحو المجتمع المدني . ونحو مؤسساته النقابية والثقافية .ومراكز الإعلام والصحافة .ولدى المشتغلين بنظافة البيئة . وكل الأطراف اللاعبة او ذات التأثير بخلق بيئة المجتمع الديمقراطي ، ومن ثم مجتمع الأخلاق السياسي فحل الحزب والتخلي عن أجنداته الكفاحية لا يعني بالضرورة عدم إعادة تشكيله أو إنتاجه لأحزاب أو حركات جديدة . بمهام أكثر كفاءة وتلامس التحديات التي تستلزمها طرق الأمة الديمقراطية والمجتمعات التشاركية الجديدة . إلى ذلك لا يجوز أن يتغافل الدارس الحصيف أن هذه الانعطافات الفكرية الكبرى تجري بالترافق مع المستجدات الأخيرة التي بدأت تلوح في سماء المنطقة والتي تشي بأننا أمام شرق أوسط جديد ويجب الاستعداد للتعامل مع الرياح التي سوف يستجلبها معه. وعلى ضوء كل ذلك سيكون من العبث الاستنتاج بأن حل الحزب يعني نهاية المطاف وبأن الحزب يكون قد تنازل عن مكاسبه التاريخية والتي بموجبها أصبح صوته مسموعا على نطاق المعمورة . وأصبح قائده وفلفسته رمزا ومنارة لشعوب عديدة في المنطقة والعالم، بل كل ما في الأمر أن الحدث يدل على أن الهدف والطريق قد تغير وأن عمل جميع شعوب المنطقة يجب أن يتغير أيضا وان ينصب نحو المخرج الوحيد والحتمي . مخرج كيانات الأمم الديمقراطية والتشاركية .. وبالعودة إلى المسرح التركي نفسه. فإن تفسير الحدث لا يعني إلقاءً مباشرا للسلاح . بل يدل على روح المبادرة وعلى اتجاهات الطريق التي يجب على الحكومة التركية أن تنشد إليه، وهو يعني أن الكرة اليوم في شباك السلطات التركية وبأنه يتوجب عليها وهي التي ما زالت تمعن في احتلال الأراضي الكردستانية. وتمكن في سياسة التمييز ضد الاكراد يتوجب عليها إن تسير إلى منتصف الطريق لملاقاة الخطوة الشجاعة والمسؤولة والتي شرع القائد عبدالله أوجلان والشعب الكردي معه ، بإطلاقها، فنجد أو تتخذ خطوات ثلاث نعم أصبح متوجبا وفق الدواعي الأخلاقية والوطنية على الحكومة التركية إن تبادر في مناحي ثلاث ..الأول خلق بيئة سلام وإعلان أنسحاب قواتها من المناطق الكردية أو إعلان استعدادها للتفاوض على ذلك . .وتاليا ..الدعوة إلى جلسة طارئة لمجلس النواب التركي يعلن فيه أو يناقش تغييرات دستورية اساسية تستجيب لمتطلبات المبادرة الاوجلانية ..أو تليق بمستواها وتحترم عقول الشعوب في الدولة التركية ..تعديلات من شأنها الإقرار ببدهية أن تركيا تتكون من شعوب ومكونات عديدة . فيها الترك والكرد والعلويين والعرب وغيرهم ..وعن الحاجة إلى احترام حقوق وثقافة جميع هذه المكونات في دستور عصري جديد . والنقطة الأهم من كل ذلك . ونقطة الفصل والكلمة المفتاحية التي يمكن أن تدل على صدق النوايا هي إطلاق حرية القائد اوجلان والتي أصبحت استحقاقا أخلاقيا ووطنيا وانسانيا ومتأخرا عن توقيته كثيرا جدا.
