logo
إنهاء الإجراءات العملية لمراسم إتلاف السلاح

إنهاء الإجراءات العملية لمراسم إتلاف السلاح

أنهت مجموعة 'السلام والمجتمع الديمقراطي' والتي تألفت من مجموعة لقوات الكريلا مراسم إتلاف الأسلحة ببيان ختامي.
ضمّت مجموعة 'السلام والمجتمع الديمقراطي' 30 عضواً، (15 مقاتلة و15 مقاتلا).
وجاءت هذه الخطوة كأولى الإجراءات العملية تلبية لنداء القائد عبد الله أوجلان الذي أطلقه تحت شعار ' السلام وبناء المجتمع الديمقراطي' في الــ 27 من شباط المنصرم، والانتقال من النضال العسكري إلى النضال السياسي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديمقراطية الكرسي المكسور!!
ديمقراطية الكرسي المكسور!!

موقع كتابات

timeمنذ 22 دقائق

  • موقع كتابات

ديمقراطية الكرسي المكسور!!

في الصف الأول الإبتدائي كنا ندرس القراءة الخلدونية , وفي كل صفحة منها هناك حرف جديد نتعلمه , ونضعه في كلمات ومن ثم في جمل. وعند وصولنا إلى حرف الكاف , كان العنوان كرسي , كرسي مكسور , مع صورة لكرسي مكسر القوائم أو بعضها. وأظن ساطع الحصري ربما كان يتقصد في ذلك أن يوجه أنظار الأجيال إلى الكرسي , وبأنه دائما فيه مثالب , ومنبع المصائب , فهو مكسور , والجلوس عليه غير مستقر , ولسوف يسقط من يحاول البقاء جالسا عليه. لم نفهم ذلك في حينها , وحفظنا 'كرسي مكسور' , وكتبناها عشرات المرات , وأمعنا في قراءتها. واليوم حضر'كرسي مكسور' , في الزمن الديمقراطي المفترض , الذي حارت فيه الكراسي ذات مئات القوائم , فلا يسقط الجالس عليه إذا إنكسر عدد منها , بل يتأبد في الكرسي , حتى يتحول إلى تابوت , أو تلتهمه النيران فيحترق ويحرق مَن فيه. والديمقراطية أوجدت الخالدين في الكراسي , وهذه ثمرة من ثمراتها الغرائبية العجائبية التي لا تعرفها ديمقراطيات الدنيا. فالجالسون على الكراسي , ما أن تلامس مؤخراتهم , حتى تلتصق بها إلى الأبد , بل يزدادون توحشا مع الزمن , فهم لا يغادرونها بل يأخذونها معهم , ويأتي غيرهم بكرسيه العتيد. وبهذا فالديمقراطية في مجتمعاتنا أوجدت عددا متزايدا من الكراسي المتأسدة الغابية الطباع , وكل منها ينادي أنا السيد المطاع , ولدي جحافل من السباع البوليسية التي تديم التسلط والولاء. هذه هي الديمقراطية في بعض مجتمعاتنا , وما قدم المتمترسون بالكراسي نافعا للبلاد والعباد , ولكل منهم خزائن قارون في بلاد الآخرين , والشعب يتضور جوعا وحرمانا وقهرا , وهم القادة المنتخبون بأمر العمائم المتنعمة بالمكرمات والمتسلطة على الحقوق والمحرمات. وكلهم يقول لساني على الكرسي وقلبي معه , ولولاه لما كنت بهذا النعيم والقوة والجاه , فلكل حالة سلطتها وجحافلها وقوانينها ودستورها ورموزها التي تتمتع بما تشاء , ويرزقها ربها من حيث لا تحتسب , والتابعون الرتع يسبحون بحمد ربهم , الذي سينالون العز والرفاه في جنات نعيمه الغناء , ومن ضرورات الإيمان السليم أن يقاسوا ويصيبهم الشديد , وعندها يتحقق الفوز المجيد , ولرموزهم نعيم الدنيا والآخرة!! د-صادق السامرائي

دونية الاغلبية العراقية: خيانة الذات وتغذية مشاريع الأعداء
دونية الاغلبية العراقية: خيانة الذات وتغذية مشاريع الأعداء

موقع كتابات

timeمنذ 22 دقائق

  • موقع كتابات

دونية الاغلبية العراقية: خيانة الذات وتغذية مشاريع الأعداء

في لحظةٍ عراقيةٍ حرجة، تتقاطع فيها الذاكرة مع الجراح، والتاريخ مع الفجيعة، تبرز واحدة من أخطر الظواهر التي نخرت في جسد الأغلبية والامة العراقية، وهي 'الدونية السياسية والاجتماعية' التي دفعت ببعض المحسوبين على الشيعة والكرد وغيرهما إلى خيانة أهلهم وبيئتهم، والتواطؤ مع من استباح دمهم وكرامتهم لعقود طويلة، سواء كان هؤلاء أعداءً داخليين أو قوى خارجية عابرة للحدود والضمير الوطني … ؛ اذ تشكل ظاهرة 'الدونية الطائفية' – أي انخراط أفراد من الأغلبية الشيعية في العراق في خدمة مصالح أعداء طائفتهم أو وطنهم – إحدى الجروح النازفة في الجسد العراقي ولا زالت الظاهرة تتسع وتتمدد بسبب الاخفاقات والانتكاسات واختلاط الاوراق وتعدد الرؤى المنكوسة وتغييب الهوية الوطنية والوعي … . لقد وقف التاريخ كثيراً عند تجربة ناظم كزار، كأحد القلائل الذين امتلكوا الجرأة لمراجعة الذات… ؛ فقد رأى كزار بعينه التمييز الصارخ في تعامل النظام البعثي مع أبناء العراق؛ فبينما يُزجّ بالشيعي إلى حبل المشنقة بتهمة الانتماء لحزب أو فكرة ما … ، يُغض الطرف عن السني المتهم بالتهمة نفسها ( كالانتماء للشيوعية مثلا ) … ؛ أدرك كزار حينها أن النظام لم يكن وطنياً ولا قومياً كما كان يدّعي، بل طائفياً انتقائياً، يقوم على محاباة 'الفئة الهجينة والطائفة السنية الكريمة ' وإقصاء الأغلبية الشيعية الاصيلة بكل الوسائل. لكن السؤال المؤلم يبقى: لماذا لم يُراجع باقي البعثيين من أبناء الشيعة مواقفهم؟ لماذا ظلّ كثير منهم أدوات طيّعة بيد النظام، يسومون أبناء جلدتهم سوء العذاب وهم يعلمون يقيناً أنهم مجرد 'كلاب صيد' تُستخدم ثم تُرمى؟ لقد استُخدم هؤلاء 'الدونية' بوحشية ضد مجتمعاتهم المحلية ، فكان الشيعي البعثي جلاداً للشيعي المعارض، والمثقف المأجور ناقداً لمظلومية أهله، والسياسي المتسلق سيفاً في يد الطاغية… ؛ ولم يكن ذلك من باب الجهل، بل من باب الخنوع والانبطاح المرضي، الذي يرى في الخضوع للأقوى نجاةً، ولو على حساب الكرامة. وبعد 2003، حين سقط النظام الذي بني على القمع والتمييز، انتظر العراقيون أن تستقيم الأمور، لكنهم وجدوا أنفسهم في دوامة أخرى… ؛ إذ تولّت الأحزاب 'الشيعية' الحكم، لكن الغالبية من سياسييها كانوا استمراراً لحالة الدونية المزمنة… ؛ اذ فرّطوا بحقوق مدنهم واهلهم ، وتركوا الجنوب والوسط في أسوأ حال … ؛ تعصف به البطالة والمخدرات وانهيار البنى التحتية، بينما شهد الإقليم الكردي تطوراً ملحوظاً في العمران والخدمات، وحظيت مناطق السنة بالدعم والاستثمار والتعويض ؛ حتى لأهالي المتورطين بالإرهاب…!! وهنا : يُطرح السؤال : كيف ساهم 'دونية' السلطة (المحسوبون على الأحزاب الإسلامية الشيعية وغيرها) في إدامة تدهور مناطقهم بينما ازدهرت مناطق أخرى؟ يُلقى باللوم على خضوعهم لأجندات خارجية أو مصالح فاسدة أو عجز مقصود، جعلهم أداة لإفقار وتدمير مجتمعاتهم الأصلية. هؤلاء 'الدونية الجدد'، الذين انخرطوا في العملية السياسية، لم يكونوا أمناء على المشروع الوطني أو المذهبي قط ، بل كانوا أدوات لمشاريع خارجية، مرة بيد إيران، ومرة بيد تركيا، ومرات بيد أجهزة مخابرات غربية وعربية، فاستمر تدمير مدن الأغلبية كما كان قبل السقوط، بل وبأيدٍ 'شيعية' هذه المرة. التاريخ لم يرحم أمثالهم… ؛ ففي ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حين اشتعلت جذوة المعارضة في الداخل العراقي ، كان أبناء الأغلبية يقتصّون من البعثيين والصداميين والخونة في الشوارع والقرى والاهوار والجبال والمدن …؛ من المحسوبين على الاغلبية ؛ بينما كان النظام الصدامي يغض الطرف، ويهمس في أروقة حزبه ومقرات قيادته : 'هدّ أجلابهم عليهم'، في إشارة إلى دفع الشيعة لقتل الشيعة… ؛ إنها الخطة ذاتها: تسليط 'الدوني' على الأصيل، والتابع على الوطني، والمرتزق على الحر… ؛ اذ استُخدموا تاريخياً كرأس حربة النظام البعثي لقمع أبناء جلدتهم من الشيعة الأحرار، تحت شعارات قومية أو أمنية أو وطنية زائفة . وحين سقط النظام الهجين ، هرب هؤلاء كالفئران والجرذان … ؛ فبعضهم ذهب إلى اليمن والبحرين ليهاجم أبناء مذهبه هناك ، والبعض انضم لحزب البعث السوري، وآخرون راحوا يهتفون بالشعارات القومية العروبية الفارغة، كمن يتقمص ثوباً لا يليق به ؛ تملقا منهم للأنظمة والفضائيات العربية , بل إن بعضهم تحوّل مذهبياً بحثاً عن قبول لا يُمنح، واحترام لا يُكتسب بالتنازل… ؛ فيُلقبون بـ'المتحولين' تهكماً… ؛ نعم حتى أولئك الذين يغيرون مذهبهم طمعاً في القبول او خوفا من السلطة (مثل حيدر الملا وغيره ) ؛ يواجهون الاحتقار من الطرفين…؛ فهم 'متحولون' في نظر أبناء مذهبهم الجديد، وخونة في نظر أبناء مذهبهم الأصلي… ؛ ولعل وصف السياسي عادل فرج الحلبوسي للمدعو حيدر الملا : (( مجهول الأصل والنسب، سياسي الصدفة، متحول المذهب، يناطح الجبل الأشم بقرون طين ارتداها متطفلاً بين الكتل كفتاة ليل تهتك سترها لمن يدفع )) يؤكد لنا ما اشرنا اليه انفا ؛ اذ تعكس هذه المقولة عمق الرفض والازدراء الذي يلاقونه، ويجسد المهانة المصيرية للخائن والمتملق والمتحول الهجين في النهاية… ؛ فطالما انتهى المطاف بالخائن والدوني الى مزبلة التاريخ ؛ إن تملقهم للأعداء وخدمتهم لهم لا يرفع من قيمتهم، بل يبقيهم في عيون أسيادهم مجرد 'إمعات '، 'كلاب حراسة' أو 'أدوات رخيصة' تُستنزف ثم تُرمى. هكذا يُنظر إلى الخائن من الجميع: لا هو مقبول بين أهله، ولا هو محترم في أعين من خان من أجلهم… ؛ اذ ينتهي به المطاف مهاناً منبوذاً، بلا أصل ولا مبدأ ولا مستقبل… ؛ و يموت سياسياً بصورة سريعة وخاطفة كما وُلد صدفة. إن هذه الدونية، أخطر من الاحتلال الخارجي ، لأنها تنخر من الداخل وتفتك بالمجتمع بصمت… ؛ ومتى ما بقيت دون محاسبة، فإنها تُعيد إنتاج المأساة بأسماء جديدة ووجوه مألوفة… ؛ ولهذا، فإن الخطوة الأولى نحو الإصلاح ليست فقط في مقاومة الأعداء، بل في فضح وتعرية أدواتهم في الداخل، أياً كانت هويتهم. فلا يُعقل أن يبقى 'الدوني' يتسلّق باسم المذهب أو الطائفة أو القومية أو الوطنية ، وهو في الواقع خنجرٌ مسموم في خاصرة أهله ووطنه … ؛ ولا يجوز الصمت عنه تحت شعارات الوحدة والمسامحة، لأن في التساهل معه خيانة لدماء الشهداء ولآمال المظلومين… . إن التاريخ علمنا أن من يبيع أهله مرة، سيبيع كل شيء لاحقاً : الأرض والعقيدة والكرامة… ؛ فاحذروا 'الدوني'، فهو أخطر من العدو، لأنه يشبهنا في الشكل، ويطعننا في الظهر. الخاتمة: ظاهرة 'الدونية' الطائفية في العراق هي نتاج مرير لسنوات وعقود طويلة من الاحتلال الخارجي , والقمع الطائفي والاستبداد السياسي ؛ فضلا عن تعامل الانظمة الاقليمية والعربية والقائم على اسس عنصرية وطائفية تجاه ابناء الاغلبية بل والامة العراقية جمعاء … ؛ غذّت انتهازية وضعفاً أخلاقياً لدى البعض … ؛ و تحول هؤلاء إلى ركيزة أساسية للاستعمار الخارجي والطغمة الحاكمة الطائفية قديماً، وإلى أداة لتدمير مجتمعاتهم وتكريس التخلف والتشرذم والتمزق فيها حديثاً… ؛ و مصيرهم المحتوم هو الرفض والاحتقار من جميع الأطراف، بينما يبقى درس التاريخ قائماً: الخيانة لا تبني مجداً، والخائن أبداً لا يفلت من العقاب الرمزي أو المادي، ويبقى وصمة عار في جبين طائفته وأمته وعائلته … ؛ إن معالجة هذه الظاهرة تتطلب فضح آلياتها ورفض شرعيتها ثقافياً وسياسياً، واجتماعيا , والسعي لبناء ولاء وطني يتجاوز الولاءات الطائفية والقومية والمناطقية والفئوية الضيقة والتبعيات الخارجية المدمرة.

يبقى السيد الخوئي استاذ الفقهاء والمحققين
يبقى السيد الخوئي استاذ الفقهاء والمحققين

موقع كتابات

timeمنذ 22 دقائق

  • موقع كتابات

يبقى السيد الخوئي استاذ الفقهاء والمحققين

السيد ابو القاسم الخوئي يكفيه انه اغنى الساحة المعرفية بموسعته ( معجم رجال الحديث ) ليجعله على اعلى هرم اصحاب التحقيق والمعرفة . دواعي الكتابة عن هذا العملاق هو ما قراته في كتاب سيرة ومسيرة الخاص عن السيد محمد باقر الصدر وفصل حضور السيد درس البحث الخارجي عند السيد الخوئي ، وهذا الحضور الذي يقر به السيد الصدر وانه نقطة تحول بحق دراسته العلمية بينما هنالك اراء واقول ذكرها مؤلف كتاب سيرة ومسيرة الاستاذ احمد العاملي وكانها تظهر ان مكانة السيد الصدر المعرفية بمكانة لا تحتاج الحضور عند السيد الخوئي وقد ذكر مثلا ' وفي جواب عن سؤال وجهه إليه الشيخ علي أصغر المسلمي سنة ١٣٩٠هـ بعيد وفاة السيد الحكيم ، قال السيد الصدر ضمن ما قاله: عندما حضرت بحث السيد الخوئي حضرت حضور استشكال، لا حضور تفهم ـ سيرة ومسيرة 1/172 ' وعلى شاكلة هذا الخبر الكثير من الوقفات الاشكالية التي سردها المؤلف اشكل فيها السيد الصدر على السيد الخوئي ، حتى ان السيد الخوئي اذا ما عرض عليه اشكال معين كان يحيله للسيد الصدر ولا اريد ان اقول كم كان عمره الشريف في حينها . حتى ان السيد حسين الصدر سال السيد الصدر عن اشكالاته الستة التي عرضها على السيد الخوئي فاجابه ' سلم ببعضها ، ورد بعضها ، واستمهل للتفكير ببعضها ' ، كما كتب مؤلف الموسوعة وكان دائما ما يذهب السيد الصدر الى بيت السيد الخوئي ليلا لعرض اشكالاته وينتظر في اليوم التالي الحديث عنها في الدرس ، يقول السيد محمد باقر الحكيم ' وقد كان يذكر الشهيد الصدر مثالاً لذلك إشكالاته وملاحظاته حول موضوع استصحاب الحكم الشرعي الذي لم يكن يقول الإمام الخوئي بحجيته على خلاف مذهب الشهيد الصدر فيه، حيث يذكر الشهيد الصدر أن الإشكالات العديدة المذكورة في تقريرات السيد الخوئي حول الاستصحاب (تقريرات الشهيد آية الله السيد محمد سرور الواعظ )إنما هي إشكالاته التي كان يثيرها لدى السيد الخوئي. وقد كان يسمح له الإمام الخوئي بالنقاش حتى ينتهي أحياناً إلى تغيير رأيه كما هو الحال فيما ذكره الشهيد الصدر لي في مسألة وجوب صلاة الجمعة تعييناً عند النداء إليها وإقامتها . عن هذه المسالة ذكر المؤلف في الهامش ان السيد الصدر هو من غير رايه بخصوص صلاة الجمعة . يقول عباس خاتمي اليزدي ما معناه بعد الترجمة كما ذكر مؤلف الموسوعة 'ان السيد الخوئي يبقى عاجزا في الجواب ' . هنا لابد من الاشارة الى خصلة من العلاقة بين الحوزات لا سيما الايرانية والعراقية ان هنالك ميول ايراني الى كل من يكون ند للمرجعية في النجف ، ومن ضمنهم راي هذا الرجل خاتمي وهم من كتبوا ان السيد الحكيم كان مع الامريكان ، وهم من اخفوا رسائل السيد الصدر التي وجهها للسيد الخميني بعد انتصار الثورة ، ومكانة السيد الصدر عند ايران جاءت بعد استشهاده . ذكر المؤلف ان عبارة كانت تتردد كثيرة وهي ان السيد الخوئي قال ما عندي عند السيد الصدر وما عند السيد الصدر ليس عندي ، هو يقول بعد البحث عن متى قالها السيد الخوئي ولمن قالها ومن نقلها فلم يصل الى نتيجة وقال رب مشهور لا اصل له . وحتى الحديث عن اجتهاد السيد الصدر ذكر ان السيد الخوئي قال عنه مجتهد ولكنه لم يكتب له بذلك ، حتى ان السيد الصدرطلب من السيد مرتضى العسكري ان يطلب ذلك من السيد الخوئي وبالفعل سال السيد العسكري السيد الخوئي هل السيد الصدر مجتهد ؟ فاجابه نعم ، فقال له اكتب لي بذلك ، فكتب اجابة على سؤال السيد العسكري ان السيد الصدر مجتهد وقادر على استنباط الحكم الشرعي ، وعن هذا يعقب العاملي انها اجابة على سؤال وليست شهادة اقرار ، وانا اضيف له ان كان هو الافضل ويشكل على السيد الخوئي ويعجز السيد الخوئي عن الاجابة فما حاجته لشهادة الاجتهاد من السيد الخوئي ؟ هو ينقل في ص 174/1 عن السيد الصدر قائلا كنت اشكل كثيرا على السيد الخوئي والعجيب انه حاضر الجواب وكان يرد اشكالاتي ، وهنا لا يعني ان ننكر ذكاء السيد الصدر حتى ان السيد كمال الحيدري قال ان ما يستوعبه السيد الصدر في الدرس نحن نستوعبه في شهر ، وهذا امر لا احد ينكره . السيد محمد حسين فضل الله يقول عندما يشكل السيد الصدر على الخوئي كان يحول اشكالاته الى الطلاب فيرد اشكاله ، يعني طلبة السيد يردون اشكالات السيد الصدر . بالنتيجة ان ما يذكر من اقوال ليست بالضرورة صحيحة لا سيما تلك التي تتحدث عن عجز السيد الخوئي عن الاجابة ، قد يكون هنالك خلاف في قاعدة معينة او عن وثاقة رجل او اتخاذ خطوة معينة فهذا امر جدا طبيعي ، لكن يبقى السيد الخوئي استاذ الفقهاء والمحققين .ويبقى السيد الصدر فلتة فكرية لم تتكرر الى الان وتبقى علاقة السيد الصدر بالسيد الخوئي علاقة طالب باستاذه حتى ان السيد الصدر كلما يلتقي السيد الخوئي يقبل يده وينحني امامه انه قمة بالاخلاق والفكر ، والنقل عنهما هو بحاجة للبحث .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store