logo
فداء مشهور القطيشات .. مبارك التخرج

فداء مشهور القطيشات .. مبارك التخرج

عمونمنذ 7 أيام
قال تعالى "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ"
عمون - يتقدم كافة الأهل الأحبة والأصدقاء بأسمى وأصدق آيات التهنئة والتبريك من عطوفه الاخ "مشهور عبدالسلام القطيشات"، بمناسبة تخرج ابنته" فداء مشهور القطيشات" من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تخصص العلوم السياسية بتقدير امتياز.
متمنين لها دوام التقدم والنجاح لخدمة أردن الخير والعطاء تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
" الف الف مبروك "
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفاة ابن خال المحامي د .محمد ابو هزيم
وفاة ابن خال المحامي د .محمد ابو هزيم

سرايا الإخبارية

timeمنذ 14 دقائق

  • سرايا الإخبارية

وفاة ابن خال المحامي د .محمد ابو هزيم

سرايا - ينعى المحامي الدكتور محمد أبو هزيم، بمزيد من الحزن والأسى، ابن خاله المرحوم بإذن الله سليمان جميل الحمدان ابو هزيم "أبو عدي"، وشقيق زوجة شقيقه "أبو خلدون"، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى. وسيُصلى على جثمان الفقيد اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر في مسجد مهيار، ويوارى الثرى في مقبرة أم خروبة في مدينة السلط. تُقبل التعازي للرجال والنساء في ديوان عشيرة الهزايمة، بعد صلاة العصر ولمدة ثلاثة أيام. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. إنا لله وإنا إليه راجعون.

شهداء "استلام المساعدات" ماذا يشاهدون؟
شهداء "استلام المساعدات" ماذا يشاهدون؟

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

شهداء "استلام المساعدات" ماذا يشاهدون؟

منذ نعومة أظفارنا، حفظنا من أشعارنا: (أخي لقد تجاوز الظالمون العِدَى)، وكم سمعنا وكم قرأنا عن تجاوزات في مواقع المواجهات، وقد تكون أحداثٌ وقعت على امتداد العالم سطرت ببشاعتها، ما لا يمكن نقله بالصوت ولا بالصورة ولا بالقلم، فالألم لا ينقله القلم ولا تعبر التقريرات عن خلفية المأساة، ولا تنقل الكاميرا حقيقة المعاناة، فقد قالوا قديما: (ليس الخبر كالمعاينة) ولكن.. تبقى الكلمة الصادقة، والصورة المعبرة وهي تحاكي واقعا أليما، والمنبر الإعلاميّ المهنيّ، لهم الدور الأكبر في كبح جماح التجاوزات، وتقريب سوء الفهم، لحقن الدماء، وإيقاف الحروب عند حدّ المعقول، وتاريخ الصحافة والإعلام المشرّف على امتداد العالم، له مناقبه وأعماله التي تشكر ولا تنكر. وإنّنا والعالم نشاهد اليوم تلك المآسي المتكررة في حرب غزة، ويحاول الأردنّ بكلّ ما أوتي من قدرات ومقدرات لكشف الواقع، ودعوة العالم لتحكيم الحكمة ونبذ التغطرس وهذا الذي (يجعل الولدان شيبا) فالعالم اليوم يقف مذهولا أمام التجاوزات غير المسبوقة، فهناك قصف للأطفال والمدنيين، حتى وصل الأمر إلى قصف الأماكن المحظور الاعتداء عليها ضمن المواثيق الدولية: كالمستشفيات، ودور العبادة والبنية التحتية. إلا أننا اليوم أمام سلسلة من الاعتداءات، ولّدت مشهدا لم تعرفه البشرية من ذي قبل، وهذا المشهد أقلّ ما يقال في حقّه: بوابة شؤم على حضارة الإنسانية. فها نحن في عالم: القرية الواحدة، تقاربت همومنا، وتقلصت خلافاتنا، وازداد التعاون بيننا، واضمحلت نظرة الأقوى للأضعف، وأصبحنا نعيش في قطار واحد، فيه: (السلام يجمعنا) والوئام فيه دعوة للوصول إلى محطات الحياة لنتجاوزها معا بنجاح. إلا أنه (على حين غفلة من أهله) خرق المشهد الإنسانيّ الجميل، تلك التجاوزات اللاإنسانية، التي تولدت من سلسلة الاعتداءات على طوابير تقديم المساعدات للمدنيين في قطاع غزة. فعن ماذا نتحدث؟ أمام هذا المشهد الدامي: عن الطواقم الإنسانية التبعة لهيئات الإغاثة التي بالأصل تدخل إلى المكان والزمان المناسبين المتفق عليهما من قبل الذي يمتلك الطائرات والقاذفات، ليمتنع عن القصف لتلك الأماكن وقت توزيع المساعدات؟. أم أن نتكلم على المدنيين ممن تبقى من أهل القطاع، ممن يدفعهم الجوع لملاقاة حتفهم، وهم يتذكرون قول الشاعر: (تعددت الأسباب والموت واحد). أم نتكلم عن الشظايا اللعينة التي يرسلها إنسان عديم القلب، لتقطع أوصال النساء والأطفال، من غير مبالاة. فما بين لحظة الدموع التي تسيل على الخدين وهي تنظر إلى حبة الفاصوليا وهي تسبح في طنجرة لتشبع عائلة تتضور منذ يومين من الجوع، لتأتي قاذفات الطائرات المتطورة لتقطع الدمعة إلى الأبد، ولا يعود فرد الأسرة الواقف في الطابور إلى أسرته، ولا تعود الطنجرة، فقد ذهبت هي أيضا إلى الأبد، وقد تكون الأسرة تمتلك طنجرة أخرى فتملأها بالدموع على من قضى في طابور الانتظار. هل نندُب حظَّنا ونقول: يا ويح الطائرات؟ أم نقول: يا ويح الطوابير؟ أم نقول: يا ويح العالم وحضارته الإنسانية، الذي يشاهد الذي على الهواء مباشرة أشلاء: (شهداء المساعدات). ذلك العالم نفسُه الذي يتحرك لإنقاذ ثلاثة حيتان علِقت في الجليد في بحر الشمال، ويتحرك لإنقاذ القوارض من الانقراض في الصحراء جنوب أستراليا. اليوم.. ليس لدينا دموع نكفكفها، ولا القلب يتحمّل تلك المشاهد، ولو نطق الذي قضوْا في طوابير المساعدات بما يشهدون وما يشاهدون، لما قالوا سوى: (حسبنا الله ونعم الوكيل)، فارتقاء الأرواح بدم بارد، الصورة فيه عبرت التاريخَ فمزقته، وعبّرت عن الجثامين فأحرقت قلوب الأحياء. ولا يعبّر القلم عن هكذا مشاهد تروي لنا قصة: ما يشاهده الذي يتلقون مساعدات إنسانية: (طنجرة يسبح فيها حبة العدس). واليوم.. نقول لمن يقصف المدنيين والأبرياء: تذكّر أنّ الله لن يعجزه قوتك ولا جبروتك، وتذكّر: أنّ تقديم المساعدات للمدنيين، وإخلاء المصابين في الحروب وعدم قصف المستشفيات ودور العبادة، هي مما اتفق عليه البشر منذ فجر التاريخ، وأنتم اليوم خرقتم إجماع البشر.. فما سبب خرق الإجماع.. خرق قوانين البشر؟. هذا السؤال يتمنى أن يعرف البشر جوابا عليه!!.

الدبلوماسية الملكية بين اتزان التاريخ واستشراف المستقبل
الدبلوماسية الملكية بين اتزان التاريخ واستشراف المستقبل

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

الدبلوماسية الملكية بين اتزان التاريخ واستشراف المستقبل

لا يسعني في مستهل هذا المقال إلا أن أُشيد بالإعلامي المتميز مأمون المساد، الذي تناول في مقاله المنشور في عمون الغراء يوم أمس، بعنوان "الدبلوماسية الأردنية.. بوابة العبور الآمن" واحدًا من أهم المحاور التي تمثل جوهر السياسة الأردنية المعاصرة. شهادتي في مأمون مجروحة، لا سباب لا أستطيع البًوح بها …!!! فهو من الإعلاميين الأردنيين المتميزين الذين يجمعون بين الحرفية العالية والفهم العميق لطبيعة العمل الإعلامي المطرز بالسياسة والدبلوماسية، وهو ما يجعل حضوره الصحفي دائمًا لافتًا ومؤثرًا. لقد استوقفني مقاله لما يحمله من وضوح في الطرح، ورؤية تحليلية تعكس وعيًا مهنيًا وسياسيًا، يجسّد ما نأمله دومًا من الإعلامي الأردني المتمرس، الذي لا يكتب فقط بحبر الكلمات، بل بمعرفة تحيط بتعقيدات الجغرافيا السياسية، وتحولات الإقليم، وحنكة الدولة الأردنية في إدارتها. وهذا ما دفعني إلى التوقف عند هذا الموضوع الهام، والتفاعل معه من زاوية أخرى تعزز ما ذهب إليه الزميل المساد، وتسليط الضوء على الدور الريادي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في صياغة ملامح الدبلوماسية الأردنية المعاصرة، التي نجحت في إبقاء الأردن بلدًا آمنًا مستقراً وسط إقليم مشتعل، دون أن يتنازل عن ثوابته أو يُفرّط في مواقفه. اتسمت الدبلوماسية الأردنية في عهد جلالة الملك في حنكة العبور الآمن وسط العواصف الإقليمية. فمنذ تأسيس الدولة الأردنية الحديثة، شكلت الدبلوماسية الأردنية ركيزة أساسية في الحفاظ على كيان الدولة ومكانتها، لكن هذه الركيزة بلغت أوج نضجها وتفرّدها في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي استطاع – بحنكة سياسية متفردة – أن يُبقي الأردن بعيدًا عن شظايا الأزمات المشتعلة من حوله، دون أن يُفرّط بثوابته القومية، أو يُساوم على قيمه ومبادئه. لقد كرّس جلالته منذ توليه العرش في أواخر تسعينيات القرن الماضي، نهجًا دبلوماسيًا قائمًا على الاعتدال، والواقعية، والتوازن، وهو ما جعل من الأردن صوتًا عقلانيًا ومسموعًا في محيطٍ يعجّ بالتقلبات والتجاذبات. فلم تكن سياسات المملكة رد فعل آنية، بل تجسيدًا لاستراتيجية متكاملة قادها الملك بعقلانية ومرونة، وأدارت الأزمات لا بانفعال، بل بحكمة تُحسب لها ألف حساب. و قد تميزت الدبلوماسية الأردنية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بثلاث ركائز جوهرية: الاعتدال السياسي والواقعية الاستراتيجية: وهو ما أهّل الأردن ليكون وسيطًا نزيهًا ومقبولًا في ملفات شائكة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأزمة السورية، والنزاع العراقي، دون أن ينحاز لمحور أو يستعدي آخر، فحافظ على علاقات متوازنة مع قوى إقليمية ودولية، شرقًا وغربًا، شمالًا وجنوبًا. الثبات على الثوابت القومية: لم يحِد الأردن عن موقفه الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض التوطين والوطن البديل، وأكد مرارًا على قدسية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. دبلوماسية متعددة الأطراف: من خلال المشاركة الفاعلة في الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها، حمل الأردن صوته عبر المنابر الدولية ليطرح مبادرات إنسانية وسياسية فاعلة تجاه قضايا الإرهاب، وأزمات اللاجئين، وحروب المنطقة. إن تنوع الأدوات التي استخدمها الأردن تحت قيادة جلالة الملك يعكس قدرة الدولة على التكيف الذكي مع المتغيرات، والتي تمثلت بالمعطيات التالية:  الدبلوماسية الوقائية: حيث عمل الأردن باستمرار على منع تفاقم النزاعات، وتطويق أية ارتدادات أمنية أو سياسية تمس استقراره.  الدبلوماسية الإنسانية: خصوصًا في استضافة اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية الهائلة، ومواقف الدعم الثابتة في الأزمات الإنسانية في فلسطين وغزة.  الدبلوماسية الاقتصادية: التي سعت لجذب الاستثمارات، وتعزيز مكانة الأردن كمركز لوجستي وسياحي، رغم التحديات الجيوسياسية المحيطة.  القوة الناعمة: التي تمثلت في استخدام أدوات الحوار، والتعليم، والانفتاح الثقافي، والإعلام المعتدل، كوسائل لتعزيز صورة الأردن خارجيًا. من هنا، لم يكن هذا العبور الآمن الذي يقوده جلالة الملك نزهة سهلة، بل كان نتاج توازن دقيق بين المصالح الوطنية والضغوط الدولية، وبين الثوابت القومية والمصالح الإقليمية. لقد نجح الأردن، بقيادة جلالته، في تجنيب نفسه الانخراط في الصراعات الدموية أو المحاور الإقليمية، دون أن يكون على الهامش، بل حاضرًا ومؤثرًا وصاحب رأي مسموع. إن هذا النهج الأردني الفريد هو ما جعل من دبلوماسية المملكة بوابة عبور آمنة وسط العواصف، ونموذجًا يمكن للدول الصغيرة – في بيئات إقليمية مضطربة – أن تقتدي به. فالأردن لم يراهن على السلاح، بل على الشرعية، ولم يرفع صوته بالصخب، بل بالحكمة، ولم يسعَ للبطولات الظرفية، بل للإنجازات المستدامة. وما زال هذا النهج الذي أرساه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حاضراً يمثل صمّام الأمان لاستقرار المملكة ومكانتها، وركيزة أساس في حماية مستقبلها وسط إقليم لا يزال يبحث عن التوازن والاستقرار. حمى الله الأردن وشعبة الابي الذي يسير خلف قيادته الحكيمة والتي يُشهد بدبلوماسيتها وحكمتها وعقلانيتها القاصي والداني وكل الشرفاء في هذا العالم. مركز فرح الدولي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية [email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store