
عبر منظمات دولية.. إسرائيل تعلن الموافقة على "إدخال فوري" لمساعدات غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، السماح باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية "الأساسية" إلى غزة "على الفور"، وذلك وسط تصاعد أزمة جوع طاحنة في القطاع جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2 مارس الماضي، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تسليم المساعدات سيتم عبر منظمات إغاثية دولية وأممية.
وذكر مكتب نتنياهو، في بيان، أن تدفق المساعدات يُستأنف "بتوصية من الجيش الإسرائيلي بسبب الحاجة العملياتية لتمكين توسيع القتال المكثف لهزيمة حماس"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف المكتب أن إسرائيل "ستسمح بدخول كمية أساسية من الطعام للسكان لمنع تطور أزمة جوع في قطاع غزة قد تعرض استمرار العملية العسكرية للخطر".
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ بداية شهر مارس الماضي، وتمنع عنه كل الإمدادات الغذائية والمساعدات، مع استئناف هجومها على القطاع، عقب خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تزايد القلق الدولي بشأن محنة سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
"مرحلة انتقالية"
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه بعد الإعلان الرسمي لمكتب رئيس الوزراء، تم إرسال بيان آخر للصحافيين باسم "مسؤول رفيع المستوى"، يفيد بأن استئناف المساعدات هو "إجراء مؤقت" يستمر حوالي أسبوع فقط، حتى يتم تشغيل مراكز توزيع المساعدات الجديدة في غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأن آلية المساعدات الجديدة – التي ستعمل من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF وشركات خاصة أميركية- ستبدأ العمل في أقرب تقدير يوم 24 مايو الجاري، وأن هناك حاجة لـ"فترة انتقالية".
وأضاف المسؤول أن مجلس الوزراء قرر أن تشمل المساعدات الغذائية كميات من الطحين للمخابز التي تديرها منظمات دولية، بالإضافة إلى أدوية للمستشفيات في القطاع.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المساعدات ستُسلَّم عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، ومنظمات إغاثية أخرى، مؤكداً أن المساعدات ستكون خاضعة لمراقبة هذه المنظمات الدولية.
وتقترح إسرائيل خطة تحظى بتأييد أميركي تنص على توزيع المساعدات عبر "شركات خاصة" في جنوب غزة بالتزامن مع استمرار الحرب، وهو ما لاقى انتقادات أممية، ورفض من منظمات الإغاثة الدولية التي تتولى عملية الإغاثة في القطاع.
"ضغوط أميركية"
وأضافت "تايمز أوف إسرائيل" أن قرار استئناف المساعدات يأتي بعد تصاعد "ضغوط أميركية" على إسرائيل لإنهاء حصارها الذي دام شهوراً على قطاع غزة، وتجنب أزمة إنسانية تقول منظمات الإغاثة إنها مستمرة منذ أسابيع.
كما ذكر موقع "واي.نت" الإخباري الإسرائيلي أن نتنياهو أعلن الموافقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر.
ونقل الموقع عن وزراء حضروا الاجتماع قولهم إن قرار إدخال المساعدات إلى غزة "اتُخذ بضغوط أميركية"، مشيراً إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير طلب تصويت مجلس الوزراء الأمني على قرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لكن طلبه قوبل بالرفض.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن قرار استئناف المساعدات إلى القطاع اتخذ دون تصويت حيث عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزراء آخرون.
مقترح أميركي جديد
وقالت مصادر مطلعة على مسار مفاوضات حرب غزة لـ"الشرق" إن حركة "حماس" أبدت استعدادها للموافقة على مرحلة أولى من اتفاق جزئي مع إسرائيل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة، تتخللها عملية تبادل تشمل الإفراج عن 7 إلى 9 محتجزين مقابل إطلاق سراح ما بين 250 إلى 300 فلسطيني، وذلك وسط تقارير عن ضغوط أميركية على الطرفين لقبول مقترح "محدث" بشأن إنهاء الحرب.
وبحسب المصادر، فإن موافقة "حماس" مشروطة بالحصول على "ضمانات مكتوبة" تؤكد أن هذا الاتفاق المؤقت يُعد جزءاً من مسار يؤدي إلى تسوية شاملة، تشمل وقفاً دائماً للحرب، وضمان عدم استئناف العمليات العسكرية خلال فترة التفاوض.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت شبكة CNN الأميركية عن أحد كبار قادة "حماس"، لم تسمه، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح ما بين 7 و9 محتجزين إسرائيليين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً والإفراج عن 300 أسير فلسطيني.
عملية برية
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن الهجوم البري الواسع الذي تنفذه القوات الإسرائيلية حالياً في قطاع غزة يستهدف هزيمة حركة حماس، وتأمين إطلاق سراح المحتجزين، بحسب ما أورده موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف نتنياهو، في بيان مصور على حسابه بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أطلقنا حملة (عسكرية) واسعة النطاق ضد حماس.. قوات الجيش الإسرائيلي تتوغل بقوة في قطاع غزة بهدف مزدوج يتمثل في هزيمة حماس وتحرير محتجزينا، وهما هدفان مرتبطان ببعضهما البعض، وسنحقق كليهما"، بحسب قوله.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال تواجه تحديات كبيرة، أبرزها إيران وحركة "حماس"، لكنه قال: "نتفهم ذلك، وسنُكمل طريق النصر الذي وضعناه هدفاً لنا في قطاع غزة، وسنحققه بالكامل، بما في ذلك تحرير جميع المحتجزين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
واشنطن: لا يزال أمام لبنان الكثير "لنزع سلاح حزب الله بالكامل"
اعتبرت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن لبنان لا يزال أمامه "الكثير" ليفعله من أجل "نزع سلاح حزب الله"، في أعقاب اتفاق لوقف إطلاق النار بينه وبين إسرائيل. وأشارت أورتاغوس، في ردّها على سؤال بشأن نزع سلاح حزب الله خلال "منتدى قطر الاقتصادي" في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان "أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية". وأضافت "لكن لا يزال أمامهم الكثير". ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. وأكّد الرئيس اللبناني جوزيف عون في أواخر أبريل (نيسان) أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار. وشدّدت أورتاغوس على أن الولايات المتحدة دعت إلى "نزع السلاح الكامل لحزب الله"، وأن "هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد" كافة، داعيةً القيادة اللبنانية إلى "اتخاذ قرار" في هذا الشأن.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إسرائيل.. زعيم حزب معارض يتهم الجيش بـ"قتل أطفال غزة كهواية"
وجّه زعيم حزب الديمقراطيين المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يائير جولان، انتقادات حادة إلى سياسة تل أبيب في قطاع غزة، متهماً الجيش الإسرائيلي بـ"إدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية". وأثارت تصريحات يائير جولان "عاصفة سياسية" في تل أبيب، إذ أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصريحات، كما دفعت عدداً من الوزراء والسياسيين إلى مهاجمته. وقال نتنياهو في بيان: "أدين بشدة التحريض الجامح من يائير جولان ضد جنودنا... وضد إسرائيل.. جولان، الذي يشجع على رفض الخدمة، والذي سبق أن قارن إسرائيل بالنازيين وهو لا يزال يرتدي الزي العسكري، وصل إلى مستوى جديد من الانحدار عندما زعم أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية". ووفق الأمم المتحدة، فإن نسبة الأطفال والنساء الذين قتلتهم إسرائيل في غزة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، تبلغ 70% من إجمالي الضحايا الذين تجاوزوا الـ55 ألفاً، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين. إسرائيل تقتل الأطفال في غزة "كهواية" زعيم حزب "الديمقراطيين" المعارض والنائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، يائير جولان، وجّه انتقادات حادة إلى سياسة إسرائيل في حربها على قطاع غزة، متهماً بلاده بـ"بإدارة حرب ضد المدنيين، وقتل الرضع كهواية". وقال جولان في مقابلة إعلامية: "الدولة العاقلة لا تدير حرباً ضد المدنيين، لا تقتل الرضع كهواية، ولا تضع لنفسها هدفاً يتمثل بتهجير السكان"، مضيفاً: "للأسف، الحرب مستمرة إلى الأبد من وجهة نظر حكومة إسرائيل.. وهذا الأمر بطبيعة الحال مؤسف وله أثمان باهظة". وأضاف أن "أهداف الحرب لم تتحقق، (لم نقضِ على حماس) ولم نُسقطها عسكرياً أو سلطوياً، ولم نُعد المختطفين". وبشأن ما إذا كانت عملية "عربات جدعون" الجارية حالياً في غزة غير ضرورية، قال جولان: "لقد أنهينا العملية العسكرية المتمثلة بكسر القوة العسكرية لحماس في مايو-يونيو من العام الماضي.. ومنذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة تتضاءل فيها الأهداف العسكرية الاستراتيجية، وتزداد الأهداف السياسية، أي بقاء هذه الحكومة". وأضاف: "قلت منذ بداية الحرب إن هناك تناقضاً في أهدافها. يجب تحديد سلم أولويات. أولوياتي واضحة تماماً، ويبدو لي أن أكثر من 70% من مواطني إسرائيل أولوياتهم أيضاً واضحة.. أولاً يجب إعادة جميع المختطفين... أما حماس، يمكن محاسبتها أيضاً بعد عامين، ثلاثة، خمسة أو عشرة أعوام". "دولة منبوذة" وبشأن البيان المشترك الذي أصدرته كل من بريطانيا، وفرنسا، وكندا بشأن العملية العسكرية، قال جولان إن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم.. إذا لم تعد للتصرف كدولة عاقلة، فالدولة العاقلة لا تدير حرباً ضد المدنيين، لا تقتل رضعاً كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً لترحيل السكان. هذه الأمور ببساطة مروّعة". ورداً على تصريحات جولان، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "من شبّه المجتمع الإسرائيلي سابقاً بالنظام النازي، ويختلق الآن افتراءات، ويشوه دولة إسرائيل وجيشها في وقت الحرب، يجب أن يُنبذ من الحياة العامة". كما قال وزير الخارجية جدعون ساعر: "الافتراء الدموي من يائير جولان ضد إسرائيل وضد جيشها، لن يُغتفر. ما قاله جولان سيكون بالتأكيد وقوداً على نار معاداة السامية في العالم. بدوره قال وزير الاتصالات شلومي كارعي: "يائير جولان مخرب. يخرب جهود تحقيق أهداف الحرب. يخرب أمن الجيش الإسرائيلي. يخرب الديمقراطية الإسرائيلية". من جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير: "يبدو أن يائير جولان أخذ صفحة الرسائل الخاصة بالناطق باسم حماس وتبناها لنفسه، بينما الهواية الوحيدة لجولان كانت دائماً نشر افتراءات معادية للسامية ضد دولة إسرائيل. يائير، عليك أن تخجل!"، فيما دعا عضو الكنيست كرويزر إلى تقديم يائير جولان للمحاكمة بشبهة التحريض بعد التصريح ضد جنود الجيش الإسرائيلي. كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت: "أدين تصريحات يائير جولان". أما عضو الكنيست حيلي ترُوبر فقال: "تصريحات يائير جولان بصقة في وجه المقاتلين وتشكل دعماً خطيراً لأعدائنا". أرقام مأساوية لواقع أطفال غزة كان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قال، أبريل الماضي، إن نحو 39 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، معتبراً أنها "أكبر أزمة يُتم" في التاريخ الحديث. وأضاف الجهاز في بيان بمناسبة "يوم الطفل الفلسطيني، الذي يحل في الخامس من أبريل من كل عام، أن من بين هؤلاء الأطفال "نحو 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين". وأشار الجهاز إلى أن "هؤلاء الأطفال يعيشون في ظروف مأساوية، حيث اضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
116 منظمة أممية ومحلية تطالب بإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
تابعوا عكاظ على ناشدت 116 منظمة أممية وأهلية عاملة في اليمن اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي انقاذ اليمن من كارثة إنسانية؛ نتيجة زيادة الاحتياجات الإغاثية في البلاد مع نقص حاد في التمويل، مؤكدة في بيان مشترك إن الإنسان اليمني يواجه أصعب عام منذ عشر سنوات. وذكرت المنظمات التي من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة أوكسفام أنه بعد أكثر من عقد من الأزمة الحادة والصراع يواجه الناس في اليمن ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن، حيث يستمر الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية في التسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية، مضيفين: بدأت المساعدات تنضب جراء تقليصات كبيرة في التمويل، كما أسفرت الغارات الجوية عن إلحاق أضرار بالبنى التحتية الحيوية. وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يجتمع فيه القادة الأوربيون غداً (الأربعاء) لحضور الاجتماع السابع لكبار مسؤولي العمل الإنساني، تدعو وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية العاملة في اليمن المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وجماعية للحيلولة دون استفحال الظروف الكارثية. وأشارت إلى أنه بعد مرور ما يقرب من خمسة أشهر منذ بداية عام 2025، لم يتم تمويل خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية في اليمن إلا بأقل من 10%، مما يمنع تقديم المساعدات الضرورية إلى ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد، من بينهم النساء والفتيات والمجتمعات النازحة والأطفال واللاجئون والمهاجرون وغيرهم من الفئات الضعيفة والمهمشة التي تتحمل العبء الأكبر من الأزمة، مشددة إلى ضرورة زيادة المساعدات الإنمائية لمنع المجتمعات من الانزلاق إلى مستويات أكثر حدة من الاحتياجات الإنسانية، وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتوفير الفرص الاقتصادية وسبل العيش. ويعقد الاتحاد الأوروبي غداً (الأربعاء) اجتماعاً موسعاً في بروكسل لمناقشة الوضع الإنساني المتفاقم في اليمن، فيما يواجه الشعب اليمن أزمة أنسانية كبيرة جراء استدعاء الحوثي للحروب والصراعات فوق رؤوس شعب جائع والوقوف وراء دمار البنية التحتية والموانئ والمطار والمصانع وعدد من المؤسسات الخدمية، فضلاً عن الوقوف وراء منع تصدير النفط واستهداف الناقلات والموانئ في المناطق المحررة، و استمرار زراعة الألغام في المناطق الزراعية والطرق وأمام رعاة الأغنام من الأطفال والنساء مما أدى إلى كوارث إنسانية كبيرة وحال دون زراعة عدد من الأراضي الشاسعة التي كانت يمكن أن تسهم في تخفيف الأزمة الإنسانية. أخبار ذات صلة أطفال النازحين اليمنيين