logo
إيران وآذربيجان توقعان 7 مذكرات تفاهم للتعاون في مختلف القطاعات

إيران وآذربيجان توقعان 7 مذكرات تفاهم للتعاون في مختلف القطاعات

وكالة نيوز٢٨-٠٤-٢٠٢٥

العالم – ايران
وخلال زيارة الرئيس الإيراني 'مسعود بزشكيان' إلى جمهورية أذربيجان، وقع مسؤولو البلدين 7 مذكرات تفاهم للتعاون المشترك، فضلا عن اعتماد بيان مشترك حول هذه الزيارة، والذي وقعه الرئيسان الإيراني والأذربيجاني.
وحسب هذا التقرير، فقد تم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات المشاورات السياسية، والنقل، والتبادل الثقافي، والتعاون الصحي، والإعلامي، والاستثمار، من قبل المسؤولين المعنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية أذربيجان.
ووصل الرئيس الإيراني ظهر اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي إلى مطار 'حيدر علييف' الدولي في باكو، حيث كان في استقباله 'يعقوب أيوبوف'، النائب الأول لرئيس الوزراء، و'سمير شريفوف'، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني.
وحضر الرئيس بزشكيان خلال زيارته إلى باكو، في الاجتماع المشترك للناشطين الاقتصاديين في البلدين بحضور الرئيس الأذربيجاني، واللقاء مع الإيرانيين المقيمين في هذا البلد.
ويذكر أن وزير الخارجية 'عباس عراقجي'، ووزير الطاقة 'عباس علي آبادي'، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 'ستار هاشمي'، ووزير التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة 'سيد رضا صالحي أميري' ووزيرة الطرق والتنمية الحضرية 'فرزانة صادق' والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية 'مهدي سنايي' يرافقون بزشكيان في هذه الزيارة.
وتعتبر الزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى جمهورية أذربيجان خطوة مهمة في دبلوماسية الحكومة الرابعة عشرة الإقليمية؛ وتأتي هذه الزيارة استمرارا لمسار ونهج إحياء العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي
"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

مصرس

timeمنذ 5 أيام

  • مصرس

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من تصنيعنا سلاحًا نوويًا فسنمنحها الضمانات اللازمة". وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، "لا نأخذ أوامر أو إذنًا من أحد من أجل تقدم شعبنا وتنمية مجتمعنا.. ولن نرضخ للضغوط ولن نحرم شعبنا ثمار الصناعة النووية السلمية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة".وأمس الأحد، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران ب1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر.وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)".وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية".ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات.وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي
"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

مصراوي

timeمنذ 5 أيام

  • مصراوي

"إذا كانت صادقة".. بزشكيان: مستعدون لتقديم ضمانات لواشنطن بشأن البرنامج النووي

وكالات قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية صادقة في ادعائها القلق من تصنيعنا سلاحًا نوويًا فسنمنحها الضمانات اللازمة". وأضاف بزشكيان، خلال لقائه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، "لا نأخذ أوامر أو إذنًا من أحد من أجل تقدم شعبنا وتنمية مجتمعنا.. ولن نرضخ للضغوط ولن نحرم شعبنا ثمار الصناعة النووية السلمية في مجالات الصحة والزراعة والصناعة". وأمس الأحد، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بـ1% من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، بينما أكدت طهران أن التخصيب سيستمر. وقال ويتكوف، في مقابلة أجراها مع شبكة "أي بي سي" الإخبارية: "لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو تخصيب اليورانيوم. لن نسمح لإيران بامتلاك حتى 1% من قدرتها على التخصيب، وكل هذا يبدأ بموقفنا الثابت، أي صفقة لا تشمل إمكانية التخصيب، ولا يمكننا السماح بذلك، لأن التخصيب يجعل من الممكن صنع أسلحة (نووية)". وأشار إلى أن "هناك طرق عديدة للولايات المتحدة لتحقيق أهدافها في المفاوضات مع إيران"، مضيفًا "نعتقد أننا سنعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل في أوروبا، ونأمل أن يُفضي إلى نتائج إيجابية". ومن جانبه، رد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على تصريحات المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن "التخصيب سيستمر"، موضحًا أن هذه التصريحات بعيدة تمامًا عن واقع مسار المفاوضات. وقال عراقجي، في تصريحات تلفزيونية: "إذا كانوا مهتمين بالتأكد من أن إيران لن تنتج سلاحا نوويًا، فنحن مستعدون للتعاون في هذا الشأن"، مضيفًا "أما إذا كانت لديهم مطالب غير واقعية، فمن الطبيعي ألا تُلبّى".

إيران تتحدى وتتمسك بحقوقها النووية: لا تراجع عن السيادة ولا نية للصدام
إيران تتحدى وتتمسك بحقوقها النووية: لا تراجع عن السيادة ولا نية للصدام

الدستور

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

إيران تتحدى وتتمسك بحقوقها النووية: لا تراجع عن السيادة ولا نية للصدام

في خضم التوترات المتجددة بين طهران وواشنطن، جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها القانوني في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، رافضةً ما اعتبرته تهديدات أمريكية تهدف إلى إخضاع إرادتها السياسية. جاء ذلك خلال سلسلة من التصريحات اللافتة أطلقها كبار المسؤولين الإيرانيين، يتقدمهم الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بالتوازي مع تحركات أمريكية وتصريحات للرئيس دونالد ترامب تؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا". بزشكيان يؤكد إيران لا تخشى التهديد وستواصل التفاوض دون تنازل خلال خطاب ألقاه اليوم السبت بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لعودة الأسطول البحري السادس والثمانين، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن بلاده "لا تسعى للحرب لكنها لن تتراجع عن حقوقها المشروعة". وأضاف: "نحن نتفاوض، وسنتفاوض، ولسنا بصدد التخلي عن شرفنا النووي والعلمي"، حسبما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا). وفيما بدا ردًا مباشرًا على تصريحات ترامب، قال بزشكيان: "إذا كانوا يظنون أن التهديد سيدفعنا للتراجع عن حقنا الإنساني، فهم واهمون". وأكد أن المفاوضات مستمرة على مستوى الخبراء، مشيرًا إلى أن نقطة الخلاف الجوهرية تتمثل في إصرار إيران على تخصيب اليورانيوم، وهو ما ترفضه إدارة ترامب. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي عبر منصة X أن إيران لم تتلقَ أي مقترح رسمي من الجانب الأمريكي، مجددًا رفض بلاده لأي إملاءات. من جهته، أوضح محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن برنامج إيران النووي يخضع "لأعلى مستوى من المراقبة الدولية"، كاشفًا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أجرت أكثر من 450 عملية تفتيش خلال عام 2024 وحده. تصعيد أمريكي وتحذيرات إسرائيلية من أن طهران على "عتبة" القدرات العسكرية النووية من جانبه، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه إيران، مؤكدًا خلال جولته الإقليمية أن طهران "تقترب من امتلاك قدرة عسكرية نووية"، وأضاف أمس الجمعة: "لديهم مقترح، وهم يعلمون أنه يجب أن يتحركوا بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء". وحذّر ترامب مرارًا من أن بلاده لن تتردد في استخدام الخيار العسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي. كما أكد الرئيس الأمريكي أن إيران "لا يمكن السماح لها بامتلاك قنبلة نووية"، رغم تقييمات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن طهران لا تسعى حاليًا لصنع سلاح نووي، لكنها تملك التكنولوجيا والمواد اللازمة لذلك. في المقابل، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدها باستهداف المنشآت النووية الإيرانية إذا شعرت بالخطر، مما يضيف مزيدًا من التوتر إلى مشهد إقليمي ملتهب أصلًا بسبب الحرب الدائرة في غزة. وتعتبر تل أبيب أن أي تقدم في برنامج إيران النووي يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. خامنئي يصعّد: لا سلام مع أمريكا والنظام الإسرائيلي "ورم سرطاني" وفي أول رد فعل له على زيارة ترامب الإقليمية، هاجم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي السياسات الأمريكية، معتبرًا أن حديث ترامب عن "السلام من خلال القوة" كذب مفضوح. وقال خامنئي خلال لقاء مع المعلمين بُثّ على التلفزيون الرسمي: "لقد استخدم ترامب والإدارة الأمريكية القوة لارتكاب مجازر في غزة، ولشن حروب في أي مكان"، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. كما وصف خامنئي دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها "بؤرة الفساد والحرب"، مؤكدًا ضرورة "استئصال هذا الورم السرطاني القاتل"، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت على دول المنطقة نموذجًا سياسيًا فاشلًا يجب كسره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store