logo
القسام تستهدف آليات وقوات إسرائيلية في جباليا وخان يونس

القسام تستهدف آليات وقوات إسرائيلية في جباليا وخان يونس

الجزيرةمنذ 8 ساعات

أعلنت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – اليوم الاثنين- عن سلسلة عمليات نفذتها ضد القوات والآليات الإسرائيلية بمناطق مختلفة في قطاع غزة.
وأوضحت القسام -في بيانات متتالية على تليغرام- أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية ودبابة من طراز " ميركافا" بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وعبوة العمل الفدائي شرقي مدينة جباليا شمالي القطاع.
وكشفت القسام أن هذه العملية وقعت شرقي جباليا شمالي القطاع في العاشر من الشهر الجاري.
وبعد يوم من تلك العملية، استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" ثانية بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكة شرقي جباليا.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس (جنوبي القطاع).
وأشارت إلى أن العملية نفذت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – وأدت إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وشملت العملية أيضا قنص جندي إسرائيلي في المكان ذاته ببندقية " الغول" القسامية.
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونشرها على جبهات أخرى.
وأمس الأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في خان يونس، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية الواسعة إلى 430.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها
قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

قافلة الصمود تعلن رباطها في مصراتة إلى حين الإفراج عن معتقليها

طرابلس- في مشهد يعكس حجم التعقيدات السياسية والأمنية في المنطقة، وجدت قافلة الصمود البرية المغاربية، التي انطلقت في مسعى إنساني لكسر الحصار عن قطاع غزة ، نفسها مضطرة للعودة إلى منطقة قريبة من مصراتة ، بعد فشل كل محاولات العبور إلى الحدود المصرية. ومع بقاء عدد من أعضائها قيد الاعتقال لدى قوات شرقي ليبيا ، يزداد المشهد توترا مع ترقب الإفراج عن الموقوفين، وسط مواقف متباينة داخل ليبيا. يُذكر أن مبادرة قافلة الصمود جاءت استجابةً لتصاعد نداءات الغضب الشعبي المغاربي، إزاء الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، والذي تفاقم بعد العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط عجز دولي وعربي عن وقف المجازر التي طالت النساء والأطفال، وخلفت حتى الآن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى. ومن هذا الواقع المأساوي ولدت فكرة القافلة، التي انطلقت من تونس بمشاركة متطوعين من الجزائر يوم الاثنين 9 يونيو/حزيران، والتحقت بها وفود من ليبيا وموريتانيا، رافعين شعار نصرة غزة وكسر الحصار، في خطوة تعبر عن إرادة الشعوب المغاربية في تقديم الدعم ولو رمزيا، في ظل تعذر تقديم المساعدات عبر القنوات الرسمية بسبب القيود الإسرائيلية والمصرية. انسداد المسارات بعد أيام من الترقب، عادت القافلة أدراجها إلى منطقة بويرات الحسون قرب مصراتة، إثر منعها من دخول شرقي ليبيا من قبل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر يوم الخميس الماضي 12 يونيو/حزيران، بذريعة غياب التنسيق الأمني وخشية الاختراقات. وصرح المتحدث باسم القافلة مروان بن قطاية، في حديث خاص للجزيرة نت، أن كل المحاولات للتفاوض مع مصر باءت بالفشل، مضيفًا "أغلقت أمامنا كل الأبواب، وحتى الخطط البديلة لم تعد ذات جدوى". وأكد بن قطاية أن القافلة -رغم كل العقبات- نجحت في تحقيق هدفها الرمزي، وهو كسر الحواجز بين الشعوب المغاربية، وتوحيد صوتها في الدفاع عن غزة. وأشار إلى أن القيادة قررت التوقف وعدم التحرك، حتى يتم الإفراج عن كل المعتقلين، الذين بلغ عددهم 11 شخصا، من كل من تونس والجزائر والسودان وليبيا. مفاوضات شائكة في كواليس التفاوض مع حكومة شرق ليبيا، أوضح بن قطاية أن اللقاء الذي جاء بطلب جهات رسمية من الحكومة شرقي ليبيا يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران، كان في مجمله إيجابيا، لكنه لم يخلُ من التوتر والمشاحنات اللفظية، مما اضطر ممثلي القافلة إلى الانسحاب مؤقتًا قبل استئناف الحوار. وأضاف أن القافلة قدمت كل الوثائق الرسمية المطلوبة، بما في ذلك قوائم المشاركين وجوازات سفر مختومة بالسماح بالمرور عند معبر رأس جدير، لكن رفض السلطات المصرية كان العقدة الأساسية. من جهته، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في مؤتمر صحفي بطرابلس اليوم الاثنين 16 يونيو/حزيران، إن القافلة شعبية لا تتبع أي حكومة أو حزب، وتعبر عن موقف الشعوب، وانتقد بشدة طريقة تعامل سلطات الشرق مع القافلة، معتبرًا أنه يعكس الانقسام الحاصل في ليبيا. وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "تلقينا تطمينات رسمية بمرور القافلة بسلام، ونطالب الآن بالسماح لها بالمرور أو عودتها بسلام، ونرفض أي مزايدات محلية أو خارجية على القافلة". المسار المقبل أعلنت قيادة القافلة أنها ستبقى مرابطة قرب مصراتة بشكل سلمي، في انتظار الإفراج عن الموقوفين، ولن تغادر إلى تونس قبل تسوية هذا الملف. وأكدت التنسيقية في بياناتها أنها ترفض أي استغلال سياسي لتحركاتها، مشددة على أن القافلة ستظل سلمية ومفتوحة أمام المتضامنين، لكنها أوقفت مؤقتًا استقبال الملتحقين الجدد إلى حين اتضاح المسار المقبل. وقال بن قطاية إن "القافلة لم تخرج إلا استجابة لنداء غزة، وكل ما سعينا إليه هو إيصال رسالة إنسانية"، وأكد أن مصير القافلة بعد العودة إلى مصراتة سيُتخذ بشكل جماعي من قبل القيادة، ولن يُحسم بشكل فردي. من جانبها، أعلنت بلدية مصراتة دعمها الكامل للقافلة، مؤكدة عبر عميدها محمود السقوطري وقوفها إلى جانب أعضائها ومطالبهم الإنسانية، واستعدادها لتلبية احتياجاتهم خلال فترة اعتصامهم، كما لقيت القافلة تأييدًا شعبيًا واسعًا في ليبيا ودول المغرب العربي، بوصفها تجسيدًا للتضامن مع غزة في وجه العدوان والحصار.

تأجيل جمع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان
تأجيل جمع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تأجيل جمع سلاح المخيمات الفلسطينية بلبنان

أعلن مسؤول فلسطيني اليوم الاثنين، تأجيل موعد جمع السلاح من مخيمات اللاجئين في لبنان ، بعد أن كان مقررا خلال يونيو/ حزيران الجاري، وذلك بسبب الأوضاع الراهنة بالمنطقة، مشيرا إلى التعاون بهذا الصدد مع السلطات اللبنانية. وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحا لرئيس اللجنة العليا لمتابعة الشأن الفلسطيني في الساحة اللبنانية (لم تسمه) قال فيه إنه نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، فقد تقرر تأجيل موعد جمع السلاح داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، دون تحديد موعد آخر. وأوضح التصريح أن "دولة فلسطين جددت التزامها بالبيان المشترك الصادر بتاريخ 21 مايو/ أيار 2025 إثر الاجتماع بين الرئيس اللبناني جوزيف عون ، والرئيس محمود عباس ، والذي أكد على سيادة لبنان وبسط سلطة الدولة ومبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وإنهاء أي مظاهر خارجة عن سلطتها، وفق "وفا". وأضاف تصريح المسؤول الفلسطيني أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الفلسطينية ستباشر بالتعاون الكامل مع السلطات الأمنية اللبنانية، وفق الاتفاق بذلك عندما تسنح الظروف، وبعد استكمال الاستعدادات الضرورية، في حين لم يصدر عن السلطات اللبنانية حتى الىن تعليق على ما أوردته الوكالة الفلسطينية. وأكد التصريح على استمرار التعاون مع السلطات اللبنانية ومتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية، والعمل على تحسين الظروف المعيشية والحياتية للاجئين الفلسطينيين، وضمان حقوقهم بما في ذلك حق التملك مع احترام السيادة والقوانين اللبنانية. وفي مايو الماضي، أعلن الرئيس اللبناني عون، تشكيل لجان مشتركة لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين التي تستضيفها بلاده، مبينا أنها ستبدأ عملها في يونيو الجاري. وفي 21 من نفس الشهر، اتفق عباس مع عون على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدا التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. ويذكر أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح هو المشرف على الشأن اللبناني في الحركة، وسبق أن زار لبنان عدة مرات بخصوص ملف سحب السلاح. ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأكثر من 493 ألف شخص، يعيشون في ظروف صعبة داخل مخيمات تديرها أمنيًا الفصائل الفلسطينية التي ترى أن وجود السلاح في المخيمات ضروري لأنه مرتبط بحق العودة وبالنضال من أجل تحرير فلسطين من الاحتلال، وفق وكالة الأناضول.

بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة
بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

بين ركام غزة وتماثيل موسكو.. قصتان متباينتان عن الصمود والذاكرة

01:00 المرصد شهدت منطقتان مختلفتان من العالم تطورات إنسانية وسياسية متباينة، حيث تحول ميناء غزة إلى مخيم لآلاف النازحين، بينما يتزايد الجدل في روسيا حول إعادة الاعتبار لجوزيف ستالين بعد عقود من محو آثار حقبته. اقرأ المزيد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store