
أمريكا والصين تعلنان تعليق جزء من الرسوم الجمركية لمدة 90 يوما
أعلنت الولايات المتحدة والصين، أنهما ستعلّقان ما نسبته 24% من الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا؛ حيث ستنخفض الرسوم الأمريكية من 145% إلى 30%، فيما ستتراجع الرسوم
الصينية
من 125% إلى 10%، مع الإبقاء على نسبة أساسية قدرها 10%، بالإضافة إلى رسم بنسبة 20% يتعلق بالمواد المرتبطة بالفنتانيل.
أزمة الرسوم الجمركية
وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فمن المقرر أن تستمر المفاوضات بين الجانبين من خلال آلية تشاور جديدة، كما أشارت إلى إن أيًا من الطرفين لا يرغب في حدوث فك ارتباط اقتصادي.
يأتي ذلك فيما تواصل واشنطن وبكين مفاوضات أزمة الرسوم الجمركية فيما أعلن الرئيس ترامب أمس أن هناك تقدم كبير.
طائرة فاخرة.. ترامب يدافع عن قبول هدية قطر ويصف الصفقة بالذكية ماليًا رغم الجدل القانوني والأخلاقي
تقارير: زيارة ترامب للسعودية تركز على الاستثمارات الضخمة وسط تعثر جهود التطبيع مع إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 35 دقائق
زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»
غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة استغرقت أربعة أيام عقد خلالها صفقات مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وأسفرت عن اتفاقيات استثمارية تتخطى 4 تريليونات دولار فى مجالات الدفاع والطيران والذكاء الاصطناعى وغيرها.. عاد على جناح طائرته الرئاسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتشيا بسعادة غامرة.. فقد حقق ما جرى التخطيط له بعناية فائقة ليحصد مكاسب تفوق المتوقع ويثبت مدى إخلاصه وولائه لأمريكا وقدرته على إنعاش اقتصادها متى أصابه الوهن وترسيخ تحولات جذرية تحدث حراكا عالميا وتعيد ضبط موازين القوي. عكست الزيارة تركيزا خاصا وضعت الاقتصاد أولوية قصوى وتراجعت بظلها الملفات الجيوسياسية واتخذت مقعدا خلفيا- برغبة- بالتأجيل لوقت آخر تكون فيه الظروف مواتية لتنفيذ اتفاقيات أبراهام.. فقد حالت حرب غزة دون خوض الحديث فيها على نحو جاد.. بينما بحثت ملفات أمنية ونووية مع السعودية بسعى لإيجاد تعاون نووى مدنى تنشده أمريكيا رغم استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم محليا وأخرى إقليمية جسدها رفع العقوبات عن سوريا ومفاوضات إيران النووية. نسجت زيارة الرئيس الأمريكى ملامح صورة لتحول إستراتيجى فى مقاربة واشنطن لقضايا الإقليم وسط تداخل الأبعاد الاقتصادية مع السياسية والأمنية بسياق متشابك تتجاوز مجرد الزيارات البروتوكولية وقد جاء لقاؤه بقادة دول مجلس التعاون الخليجى محطة مركزية لعقد صفقات كبرى احتواها ملفه الاقتصادى بكنف سياسات اقتصادية على أثرها وجهت إليه انتقادات داخلية وخارجية وبما توصل إليه من عقود استثمارية سيعزز صورته كبطل صفقات بنظر الأمريكيين بعد التراجع الحاد بمؤشرات الرضا عنه داخل المجتمع الأمريكي. توارى الكثير من الملفات الإقليمية الحيوية على جدول أعمال الزيارة وأعليت مصلحة الولايات المتحدة بسعى إلى ترسيخ شراكات مالية ضخمة مع دول الخليج فى محاولة إنعاش الاقتصاد الأمريكى واستعادة مكانته الداخلية وإحياء الدور الأمريكى بالشرق الأوسط بظل خسارة علاقات خارجية مع شركاء تجاريين كبار وعلى هدى ذلك عاود ترامب سيناريو ولايته الأولي.. حيث اختار السعودية لتكون وجهته الخارجية الأولى بخطوة توثق ضرورة بناء جسور العلاقات مع الرياض التى تسعى لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية.. عاد الرئيس الأمريكى محملا بصفقات ضخمة تعد الأولى فى التاريخ ليثبت للأمريكيين قدرته على انتشال الاقتصاد من حالة الركود وامتصاص حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التخبط بإصدار قرارات اقتصادية اتخذها وأحدثت ارتباكا فى عالم الاقتصاد وخلقت صراعات تجارية دولية.. باستباق لاسترداد موقعه داخليا وخارجيا والوقوف فوق أرض صلبة بحضور أمريكى مؤثر بأرجاء المنطقة. لم يكن وجود ترامب بالمنطقة العربية وجودا عابرا تمضى أوقاته وتنتهى دون رؤية كاملة وأهداف جلية.. فقد جعل وجوده رسالة للجميع تبوح بمعانى توثق التزام واشنطن بحماية مصالحها الإستراتيجية وعدم التفريط فيها أو الصمت على تزايد نفوذ دولى آخر يرسخ لمكانة تتجاوز مكانتها وهو بذلك يحاصر تصاعد النفوذ الصينى والروسى ويرمم الشراكات التقليدية مع دول الخليج بملفات الطاقة والتعاون الأمنى ويعيد رسم صورته كقائد قادر على إدارة التوازنات الدولية وتكريس الحضور الأمريكى القوى والمؤثر. يعلم الرئيس الأمريكى ما يريد تحقيقه من زيارته وما يبلغه من أهداف إستراتيجية تمد جسور الوجود الفعال والمسيطر على مقدرات المنطقة.. ليعيد التموضع فى سياق منافسة جيوسياسية متصاعدة مع الصين وهذه العودة الأمريكية لا تعتمد على إدارة الأزمات فحسب كما طوال العقود السابقة ووفق سياسات قديمة لم تعد صالحة فى ضوء متغيرات عالمية شديدة التعقيد.. بل تستند إلى دعائم مقاربة واقعية قائمة على الاقتصاد والقوة الصلبة بدلا من التحالفات الأمنية التقليدية.. لذلك سعى بجدية نحو ترسيخ شراكات تنموية واستثمارية عميقة مع دول الخليج ليقيم أوضاعا مغايرة وينتقل بوجودها إلى رحاب واسعة. أراد ترامب التأكيد على ثوابت لا تحتمل الشك بالرغبة فى بناء وجود أمريكى قوى يصلح ما أفسدته سياسات سابقه ويعطى درسا مفيدا للحلفاء والخصوم على حد سواء بوضع النقاط فوق حروف هاربة تجاه مواقف واشنطن حيال القضايا المهمة بالشرق الأوسط صورتها قرارات رفع العقوبات عن سوريا وإبداء حسن النيات فى إبرام اتفاق مع إيران بتسوية ملفها النووى بغياب وجهة النظر الإسرائيلية ووقف حرب غزة ووضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطينى وتوفير مظلة حماية لحركة الملاحة فى البحر الأحمر والقضاء على وكلاء إيران بالمنطقة. سجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أرقاما استثمارية كبيرة.. وقد تستغرق بعض الصفقات وقتا طويلا حتى تؤتى ثمارها وعلى رأسها طلب قطر شراء 210 طائرات بوينج وصفقة الأسلحة السعودية بقيمة 142 مليار دولار وهى أكبر صفقة أسلحة تبرم على الإطلاق وجميعها بحاجة لترتيبات طويلة المدي.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
أسعار النفط تتراجع الثلاثاء لانعدام اليقين بشان المفاوضات الأمريكية الإيرانية
انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء نتيجةً لعدم اليقين بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ومحادثات السلام الروسية الأوكرانية، في حين أظهرت بيانات حكومية جديدة توقعات حذرة لاقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 42 سنتًا، أو 0.6%، لتصل إلى 65.12 دولارًا للبرميل الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:02 بتوقيت غرينتش)، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 26 سنتًا، أو 0.4%، ليصل إلى 62.43 دولارًا. كانت إيران ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في عام 2024، بعد السعودية والعراق، وفقًا لبيانات الطاقة الفيدرالية الأمريكية. قال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن اتفاقًا بين إيران والولايات المتحدة سيسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميًا في حال تخفيف العقوبات. وأعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرض عقوبات جديدة على روسيا دون انتظار انضمام الولايات المتحدة إليهما، وذلك بعد يوم من اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دون الحصول على وعد بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
سانوفي تستثمر 20 مليار دولار في أمريكا حتى 2030
أعلنت شركة الأدوية الفرنسية العملاقة "سانوفي" عن عزمها استثمار ما لا يقل عن 20 مليار دولار في أعمالها في السوق الأمريكية حتى نهاية العقد الحالي. يأتي القرار في ظل سعي شركات الأدوية الأوروبية لتعزيز تواجدها في الولايات المتحدة، خوفًا من تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بفرض رسوم جمركية على القطاع. وأوضحت "سانوفي" في بيان أن هذه الاستثمارات ستشمل زيادة كبيرة في الإنفاق على البحث والتطوير وأنشطة التصنيع داخل الأراضي الأمريكية. وتأتي الخطوة بعد توقيع الرئيس "ترامب" هذا الأسبوع على قرار تنفيذي يستهدف خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة من خلال ربطها بالأسعار المعمول بها في دول أخرى.