
برنامج ذكاء اصطناعي يتمكن من إيقاف هجوم إلكتروني قبل أن يبدأ
الشاهين الإخباري
حقق برنامج الذكاء الاصطناعي من 'غوغل' المسمى Big Sleep، إنجازًا في مجال الأمن السيبراني من خلال اكتشاف وحظر ثغرة أمنية وشيكة في الواقع، مسجلاً بذلك أول مرة يحبط فيها الذكاء الاصطناعي تهديدًا إلكترونيًا بشكل استباقي.
طورت 'غوغل ديب مايند' و 'Project Zero' برنامج Big Sleep، حيث حدد ثغرة أمنية حرجة في SQLite (CVE-2025-6965)، وهو محرك قاعدة بيانات مفتوح المصدر، كان على وشك الاستغلال من قبل جهات خبيثة، مما سمح لـ 'غوغل' بإصلاحه قبل وقوع الضرر.
وقالت الشركة: 'نعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها برنامج ذكاء اصطناعي لإحباط محاولات استغلال ثغرة أمنية في الواقع بشكل مباشر'، بحسب تقرير نشره موقع 'digitaltrends' واطلعت عليه 'العربية Business'.
ومع تزايد الهجمات الإلكترونية – التي تكلف الشركات تريليونات الدولارات سنويًا – يحول هذا الاختراق الدفاع من التصحيح التفاعلي إلى التنبؤ والوقاية القائم على الذكاء الاصطناعي.
يمنح فرق الأمن أداة جديدة قوية للبقاء في صدارة المتسللين، مما قد يوفر الأجهزة والبيانات في جميع أنحاء العالم.
وصف الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي هذا بأنه 'الأولى من نوعها لبرنامج ذكاء اصطناعي – وبالتأكيد ليس الأخير'.
برنامج 'Big Sleep' ليس مجرد برنامج ذي حيلة واحدة؛ فمنذ نوفمبر 2024، كشف عن العديد من العيوب الواقعية في البرمجيات مفتوحة المصدر، مستغلاً الخبرة البشرية لمسح قواعد بيانات ضخمة بشكل مستقل.
في هذه الحالة، بمساعدة 'غوغل' لتحليل التهديدات، اكتشف ثغرة SQLite – المعروفة فقط للتهديدات – ومكّن من إصلاحها بسرعة.
تُركز 'غوغل' على ضمانات مثل الرقابة البشرية وحماية الخصوصية في نشرها.
تُعزز 'غوغل' أمن الذكاء الاصطناعي، يستخدم 'Timesketch' الآن Sec-Gemini للتحليل الجنائي الآلي، ويكشف FACADE عن التهديدات الداخلية عبر مليارات الأحداث، وتهدف شراكات مثل تحدي الذكاء الاصطناعي السيبراني مع وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) إلى جمع المزيد من الابتكارات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
غوغل تقدم Web Guide لتنظيم نتائج البحث بطريقة ذكية
سرايا - أطلقت شركة غوغل الأمريكية تجربة جديدة تحمل اسم "ويب جايد" ضمن برنامجها التجريبي "سيرش لابس"، الذي يتيح اختبار أدوات وتقنيات بحث متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتهدف الخاصية إلى تنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تصنيف الصفحات بحسب الزوايا المختلفة المرتبطة بسؤال المستخدم، بما يساعد على فهم أعمق للسياق وتقديم نتائج أكثر دقة وثراءً. وتعتمد خاصية "ويب جايد" على البنية التقنية لمنصة الذكاء الاصطناعي "جيمني"، حيث تقوم بتحليل نوايا المستخدم وربطها بمصادر متنوعة، بما في ذلك صفحات لم تكن لتظهر في نتائج البحث التقليدية. ويُعد هذا التطوير امتداداً لتقنية "التوزيع المتفرع" التي اعتمدتها غوغل في خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" ضمن محركها. وعند طرح أسئلة مفتوحة مثل "كيف أسافر بمفردي إلى اليابان؟"، تعمل "ويب جايد" على تقسيم نتائج البحث إلى أقسام محددة مثل: الأدلة الشاملة، وإرشادات الأمان، والتجارب الشخصية، وغيرها. وبالنسبة للاستفسارات المعقدة مثل: "عائلتي موزعة على مناطق زمنية مختلفة، ما أفضل الأدوات للحفاظ على التواصل؟"، توفر الخاصية صفحات مرتبة بحسب الحلول المقترحة، لتسهيل الوصول إلى المعلومة دون تشتيت. كما تظهر ميزة "ويب جايد" ضمن تبويب "الويب" في صفحة نتائج البحث، حيث يمكن للمستخدمين تفعيلها أو إيقاف عرضها دون الحاجة إلى تعطيل التجربة كلياً. وتسمح هذه المرونة بمقارنة عرض النتائج الكلاسيكي بالشكل الجديد، ما يمنح المستخدم حرية أكبر في اختيار طريقة تصفح المحتوى الأنسب له. وتشمل تجارب "سيرش لابس" عدداً من الميزات الأخرى إلى جانب "ويب جايد"، مثل "وضع الذكاء الاصطناعي"، و"نوت بوك إل.إم"، وأداة صناعة الأفلام "فلو"، بالإضافة إلى مبادرات تعتمد على الأخبار المستخرجة من محتوى "غوغل ديسكفر". ويمكن للمستخدمين الانضمام إلى هذه التجارب أو الانسحاب منها في أي وقت، ما يعزز تجربة البحث الشخصية ويمنح الفرصة لتجريب أدوات قد تكون مستقبلية في طريقة تصفح الإنترنت. ويمثل إدخال خاصية "ويب جايد" جزءاً من رؤية أشمل تسعى من خلالها غوغل إلى تطوير محرك بحثها بما يتناسب مع التحولات في سلوك المستخدمين. وبات التركيز الآن منصباً على الأسئلة المطولة، والموضوعات المركبة، والبحث السياقي، وهو ما يُتوقع أن يُعيد تشكيل تجربة الاستخدام بشكل كامل في السنوات المقبلة.


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
روبوتات الذكاء الاصطناعي تتقدم بخجل… وغوغل يواصل الهيمنة
صراحة نيوز- رغم التوسع السريع في استخدام روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث التقليدية، وعلى رأسها 'غوغل'، تتربع على قمة الاستخدام العالمي للإنترنت، وفق ما أظهرته تقارير حديثة. وبينما تتغلغل أدوات الذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية، تُظهر البيانات أن هذه التقنيات لم تصل بعد إلى مرحلة تهديد محركات البحث في حجم الاستخدام أو عدد الزيارات. فبحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb ، ارتفعت الزيارات على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة ، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق. لكن رغم هذا النمو الكبير، تبقى هذه الأرقام صغيرة جدًا عند مقارنتها بحركة المرور على محركات البحث. ووفقًا لموقع Android Headlines ، فقد سجلت أفضل 10 محركات بحث – بقيادة 'غوغل' – نحو 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، ما يعادل 34 ضعفًا من حجم الزيارات التي حصدتها روبوتات الدردشة. غوغل يبتعد عن المنافسة على الرغم من الشعبية الواسعة التي حققها ChatGPT والذي سجّل 47.7 مليار زيارة بنمو بلغ 67.09% ، فإن محرك 'غوغل' وحده استأثر بـ 1.63 تريليون زيارة ، أي ما يزيد بـ 26 مرة عن أقرب منافسيه في فئة الذكاء الاصطناعي. في الوقت ذاته، ورغم انخفاض طفيف في إجمالي زيارات محركات البحث بنسبة 0.51% ، فقد سجلت بعض المنصات مثل Bing و Yandex نموًا ملموسًا بنسبة 27.77% و 32.65% على التوالي، مدعومة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وقد بدأت 'غوغل' مؤخرًا بإطلاق أدوات جديدة مثل 'نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي' و'وضع الذكاء الاصطناعي'، ما يشير إلى توجه واضح للجمع بين دقة البحث التقليدي وسرعة التحليل الذكي. روبوتات ناشئة تتقدّم بسرعة في ميدان الذكاء الاصطناعي، برزت منصات جديدة مثل 'ديب سيك' التي شهدت نموًا تجاوز 100,000% ، و**'غروك'** التي حققت قفزة غير مسبوقة بنسبة 350,000% خلال عام واحد فقط، مما يعكس تسارع الاهتمام بالأدوات التفاعلية الذكية. محركات البحث تحافظ على مكانتها رغم هذا التقدم اللافت في قطاع الدردشة الذكية، إلا أن محركات البحث تظل المصدر الأول للمعلومات الدقيقة والمنظمة. في المقابل، تقدم روبوتات الذكاء الاصطناعي إجابات فورية وتفاعلية تلبي أنماطًا جديدة من الاستخدام.

السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
شكاوى من تعطل تطبيق خرائط غوغل
السوسنة - واجه عدد من مستخدمي تطبيق خرائط "غوغل" مشكلة تقنية جديدة تتسبب في تعطل التطبيق عند محاولة البحث عن اتجاهات المواصلات العامة. وأفادت تقارير بأن التطبيق يغلق فجأة عند استخدام هذه الخاصية، رغم تجربة المستخدمين العديد من الحلول التقليدية مثل مسح ذاكرة التخزين المؤقت والبيانات، وإلغاء تثبيت التحديثات، وتعطيل خدمات الموقع، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة.وأكد فريق موقع Android Police تمكنه من إعادة إنتاج الخلل في نسخة محددة من التطبيق (الإصدار 25.30.00.78516346). وأشار تقرير نشره موقع "androidheadlines" إلى أن هذه المشكلة تؤثر فقط على المستخدمين الذين يبحثون عن طرق التنقل عبر وسائل النقل العام، بينما لا تظهر مع أنماط التنقل الأخرى مثل المشي أو القيادة أو ركوب الدراجات.وأبلغ مستخدمون عبر منصات متعددة، منها منتدى دعم "غوغل" الرسمي وموقع "ريديت"، أن التطبيق يغلق مباشرة بعد طلب اتجاهات المواصلات العامة. وقد لوحظ انتشار المشكلة في مناطق متعددة حول العالم من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وألمانيا.كما أظهرت بيانات موقع "داون ديتكتور" ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الشكاوى المتعلقة بتطبيق خرائط "غوغل" خلال الساعات الماضية. وحتى الآن، لم تصدر "غوغل" أي بيان رسمي بشأن سبب العطل أو موعد إصلاحه. اقرأ أيضاً: