logo
فوائد البصل الاخضر وقيمته الغذائية

فوائد البصل الاخضر وقيمته الغذائية

التحري٢٢-٠٤-٢٠٢٥

البصل الأخضر غني بالعناصر الغذائية، ويحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية، في هذا التقرير نتعرف على الفوائد الصحية للبصل الأخضر على سفرة شم النسيم، بحسب موقع toneop.
الفوائد الصحية للبصل الأخضر
1. يُقلل الوزن
يدرس الباحثون مضادات الأكسدة العديدة والمواد الكيميائية النشطة بيولوجيًا الموجودة في البصل. وقد أظهرت دراساتهم حتى الآن أن مضادات الأكسدة الموجودة في البصل الأخضر يمكن أن تساعد في تقليل السمنة. في الواقع، يُثبتون وجود صلة بين البصل الأخضر والقدرة على الوقاية من أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
2. يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وفقًا للأبحاث، يرتبط تناول خضراوات مثل البصل الأخضر والثوم بانخفاض خطر الإصابة بالورم النقوي، وسرطان المعدة، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، ولأن هذه الخضراوات تنتمي إلى عائلة الثوميات، فإن لها العديد من الفوائد الأخرى.
3. يُعزز كثافة العظام
تحصل أجسامنا على ما يكفي من فيتامين ك يوميًا من خلال تناول البصل الأخضر الصحي يوميًا، وهو ممتاز لاضطرابات الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يُعد هذا الفيتامين ضروريًا لتخثر الدم وصحة العظام، وقد ربطت الدراسات البصل بانخفاض معدل الإصابة بهشاشة العظام.
4. علاج التهاب الحلق
قطع الجزء الأبيض من البصل الأخضر إلى قطع، ضعه في كيس قماشي واغليه ككمادة ساخنة. يمكنك أيضًا خلط البصل الأخضر مع القليل من الزنجبيل المبشور والملح. بعد ذلك، لفّ قطعة قماش أو شاش حول الكيس الساخن وضعها على الحلق والصدر وباطن القدمين والكفين والظهر وتحت الإبطين. يُعزز هذا الفيتامين التعرق ويُقلل الحرارة والألم. استُخدمت هذه الطريقة منذ العصور الوسطى، وهي بنفس فعالية اللصقات الطبية المتوفرة تجاريًا.
5. يمنع التهاب المفاصل
يحتوي البصل الأخضر على مركبات كبريتية عضوية تعمل كمضادات للالتهابات، وقد تساعد في علاج هشاشة العظام. تُعرف هذه الحالة المزعجة، التي تُصيب ملايين الأمريكيين، بتدهور غضاريف المفاصل. قد تساعد مركبات الكبريت العضوية في حماية مفاصلك من ضمور الغضاريف.
6. خصائص مضادة للفيروسات
الأليسين، وهو مادة مغذية نباتية مضادة للفيروسات موجودة في البصل الأخضر، يمنحه خصائصه المضادة للفيروسات ويجعله مفيدًا في مكافحة فيروسات البرد والإنفلونزا.
7. صحة القلب
يحتوي البصل الأخضر على مضادات الأكسدة، التي تساعد في منع تلف الأنسجة الوراثية والخلوية عن طريق تقليل نشاط الجذور الحرة، بالإضافة إلى ذلك، يخفض فيتامين ج ضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أن مكونات الكبريت الموجودة في هذا البصل تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
8. تنظيم سكر الدم
أثبتت الدراسات أن مركبات الكبريت الموجودة في البصل الأخضر تخفض مستويات السكر في الدم عن طريق رفع مستويات الأنسولين.
الأنسولين ضروري لنقل السكر من الدورة الدموية إلى خلايا الجسم.
أضف هذه الخضار إلى قائمة الخضراوات المغذية لديك، فهي تحتوي أيضًا على ثنائي كبريتيد بروبيل الأليل، الذي ثبت أنه يخفض مستويات السكر في الدم ويحسن تحمل الجلوكوز. ونتيجة لذلك، يُعد خفض مستويات السكر في الدم مفيدًا للغاية لمرضى السكري.
9. يعزز صحة العين
يحتوي البصل الأخضر، بالإضافة إلى الكاروتينات مثل اللوتين والزياكسانثين، على فيتامين أ، الضروري للحفاظ على صحة البصر وقوة العينين، كما أنه يحمي العينين من التهيج ويمنع التنكس البقعي، وهو اضطراب يُسبب فقدان البصر.
10. يساعد على الهضم
يمكنك تناول البصل الأخضر يوميًا لتحسين عملية الهضم إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية خطيرة، مثل مشاكل المعدة، والحموضة، ومشاكل الأمعاء، وغيرها. (اليوم السابع)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف
بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

بديل يسهل الصيام المتقطع.. دراسة تكشف

لا شك في أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضاً. لكن ربما يجده كثيرون تحديا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع، وفقًا لما نشره موقع «Science Alert». إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح كولينز أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. حالة ما بعد الأكل وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة «الصيام» ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. صحة القلب والأيض في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. وأضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توافر الكربوهيدرات، ما أثار تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هو ما يحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. تقييد الكربوهيدرات وأوضح أنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، طُلب منهم اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنكليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم «الصيام» التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. عيوب الصيام المتقطع يذكر أنه في أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه
بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه

IM Lebanon

timeمنذ 2 أيام

  • IM Lebanon

بديل يسهل 'الصيام المتقطع'.. تعرفوا إليه

يجمع بعض الخبراء أن الصيام المتقطع طريقة مفيدة لفقدان الوزن، إذ ثبت أن له فوائد عديدة للصحة الأيضية أيضًا. لكن ربما يجده كثيرون تحديًا، خاصةً إذا اتبعوا نظام 5:2 الغذائي الذي يقيد السعرات الحرارية بشدة يومين في الأسبوع. إلا أن دراسة جديدة أجراها الأستاذ المشارك في التغذية بجامعة سري آدم كولينز، كشفت عن أنه لا حاجة إلى تقييد السعرات الحرارية بشدة للحصول على الفوائد الأيضية للصيام المتقطع. وأوضح أن مجرد تقييد عدد الكربوهيدرات التي يتناولها الشخص مرتين في الأسبوع ربما يكون كافيا لتحسين صحته الأيضية. وقال كولينز إنه بعد تناول وجبة، يدخل الجسم في حالة ما بعد الأكل، وفي هذه الحالة يدفع الأيض الخلايا إلى استخدام الكربوهيدرات للحصول على طاقة فورية، بينما يخزن بعض هذه الكربوهيدرات والدهون لاستخدامها لاحقًا. لكن بعد عدة ساعات من عدم تناول الطعام، في حالة 'الصيام' ما بعد الامتصاص، يتحول الأيض إلى استخدام بعض مخزون الدهون للحصول على الطاقة. في هذا الصدد، يضمن الصيام المتقطع توازنا أفضل بين مصادر الطاقة التي يستخدمها، مما يؤدي إلى تحسين مرونة الأيض، وهو ما يرتبط بتحسن صحة القلب والأيض. وبعبارة أخرى، يعني انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما أضاف كولينز أن حالة ما بعد الوجبة الغذائية تعتمد على توفر الكربوهيدرات أثارت تساؤلاً حول ما إذا كان تقييد السعرات الحرارية أم تقييد الكربوهيدرات هي ما تحدث التأثير الأيضي عند الصيام المتقطع. وقال إنه وفريقه البحثي قاموا بتجربة شارك فيها 12 شخصًا يعانون من زيادة الوزن والسمنة. طُلب من المشاركين اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات جداً في أحد الأيام. وفي يوم آخر، طُلب منهم اتباع نظام غذائي مقيد السعرات الحرارية بشدة (أقل بحوالي 75% من السعرات الحرارية التي يتناولونها عادةً). وبعد كل يوم صيام، تم تقديم وجبة غنية بالدهون والسكريات (تشبه الفطور الإنجليزي) للمشاركين من أجل معرفة مدى سهولة حرق أجسامهم للدهون. فكشفت النتائج أن التحول إلى حرق الدهون وتحسين التعامل مع الدهون في الوجبة عالية السعرات الحرارية كانا متطابقين تقريباً بعد كل من يوم 'الصيام' التقليدي المقيد بالسعرات الحرارية واليوم منخفض الكربوهيدرات. بمعنى آخر، يمكن أن يُحدث تقييد الكربوهيدرات نفس التأثيرات الأيضية الإيجابية التي يُحدثها الصيام. يذكر أنه وفي أنظمة الصيام المتقطع، يمكن أن يزيد التقييد الشديد للسعرات الحرارية في أيام الصيام من خطر نقص التغذية إذا لم يتم اتباعه بحذر. كما يمكن أن يكون محفزًا لاضطرابات الأكل. ويمكن أن يكون الالتزام بالتقييد الصارم للكربوهيدرات أمرا صعبا على المدى الطويل، وربما يؤدي إلى خوف غير صحي من الكربوهيدرات. ومن عيوب كل من الصيام المتقطع والتقييد المستمر للكربوهيدرات أن فقدان الوزن هو نتيجة محتملة. بالتالي، فإن هذه الأساليب ليست مفيدة بشكل عام لمن يحتاجون إلى تحسين صحتهم بدون فقدان الوزن أو لمن يتطلعون إلى الحفاظ على وزنهم. إلى ذلك، اختتم دكتور كولينز قائلًا إنه وفريقه البحثي يختبرون حاليا مدى جدوى اتباع نظام غذائي متقطع لتقييد الكربوهيدرات، أو نظام منخفض الكربوهيدرات 5:2. لذا، فإنه بدلاً من تقييد السعرات الحرارية يومين في الأسبوع، يمكن فقط تقييد عدد الكربوهيدرات التي يستهلكها الشخص مرتين في الأسبوع، وإذا ثبتت فائدة ذلك، فسيوفر فوائد الصيام بدون قيود.

فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما
فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

فيتامينات B… سلاحك الصامت في معركة الغلوكوما

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعد الغلوكوما، أو ما يُعرف بالمياه الزرقاء، من أكثر أمراض العيون شيوعًا وخطورة، حيث تتسبب ببطء في تدمير العصب البصري، ما يؤدي تدريجيًا إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. وعلى الرغم من أن خفض ضغط العين لا يزال الوسيلة الأساسية لعلاج الغلوكوما، فإن الاهتمام يتزايد في الأوساط العلمية بدور بعض العناصر الغذائية، لا سيما فيتامينات B6 وB9 وB12، في دعم صحة العصب البصري وتقليل التلف الناتج عن هذا المرض المزمن. يُعرف عن فيتامين B6 (البيريدوكسين)، وفيتامين B9 (الفولات)، وفيتامين B12 (الكوبالامين) أن لهم دورًا مهمًا في الوظائف العصبية، حيث يسهمون في إنتاج النواقل العصبية، وصيانة الأعصاب، وتكوين الميالين، وهو الغلاف الواقي للألياف العصبية. عند نقص هذه الفيتامينات، قد يصبح العصب البصري أكثر عرضة للتلف الناتج من العوامل المؤكسدة أو الالتهابية، ما يسرّع من تطور الجلوكوما ويزيد من احتمالات تدهور الرؤية. أظهرت دراسات سريرية أن المرضى المصابين بالغلوكوما يعانون في كثير من الأحيان من مستويات منخفضة من فيتامينات B، وخاصة فيتامين B12، وهو فيتامين أساسي للحفاظ على صحة الألياف العصبية. وقد بينت الأبحاث أن مكملات فيتامين B12 قد تساعد في إبطاء عملية ضمور العصب البصري، وتحسين التوصيل العصبي، لا سيما في المراحل المبكرة من المرض. أما فيتامين B9، فهو يعمل على خفض مستويات الهوموسيستين في الدم، وهي مادة ضارة قد تسهم في تلف الأوعية الدقيقة التي تغذي العصب البصري. وقد رُبط ارتفاع الهوموسيستين في بعض الدراسات بتفاقم اللوكوما. من جهة أخرى، يساعد فيتامين B6 في تنظيم وظيفة الجهاز العصبي، ويُعتقد أن له دورًا تكامليًا مع الفيتامينات الأخرى في تقوية الأنسجة العصبية ومقاومة الالتهاب، مما يجعله جزءًا مهمًا من استراتيجية التغذية الوقائية في حالات الجلوكوما. وفي بعض التجارب، أظهرت التوليفة المكوّنة من الفيتامينات الثلاثة نتائج واعدة في تقليل مؤشرات الإجهاد التأكسدي، وتحسين التروية الدموية للعصب البصري. مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الفيتامينات لا تُعد علاجًا مباشرًا للغلوكوما، بل هي عوامل مساعدة تكمّل العلاجات التقليدية المعتمدة مثل القطرات المخفضة لضغط العين أو التدخلات الجراحية. كما أن الاستفادة من هذه الفيتامينات تعتمد على الحالة الصحية العامة للمريض، ودرجة تقدم المرض، ومدى التزامه بالخطة العلاجية والغذائية. ختامًا، فإن إدراج فيتامينات B6 وB9 وB12 ضمن النظام الغذائي لمرضى الغلوكوما قد يكون له أثر إيجابي في حماية العصب البصري وإبطاء تدهور الرؤية. ومع تزايد الأدلة العلمية حول فوائدها، بات من الضروري استشارة الطبيب المختص أو اختصاصي التغذية لتحديد الجرعات المناسبة وضمان التوازن بين العلاج الدوائي والدعم الغذائي، مما يعزز فرص الحفاظ على البصر وجودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store