
"جت" تطلق الحجز الإلكتروني لمسافري جسر الملك حسين (VIP)
يسر شركة جت لنقل الركاب ان تعلن عن انطلاق خدمات الحجز الإلكتروني لمسافري جسر الملك حسين من فئة خدمة رجال الاعمال (VIP) وذلك اعتبارا من اليوم على موقع الشركة الالكتروني :
https://shorturl.at/f43La
علما بان اول رحلة لمن يتم عملية الحجز الالكتروني متاحة من يوم الاحد القادم مع استمرار الحجز للمسافرين من فئة المسافر بالرحلات العادية على منصة حجز التذاكر الإلكترونية كما هي وعلى رابط الحجز:
www.jett-khb.com.jo
وعليه؛ تؤكد الشركة ان موقعها الإلكتروني والمخصص لحجز كبار الزبائن ومنصة الحجز المخصصة للمسافر بالرحلات العادية هما الطريقتان الوحيدتان والمصدر الرسمي المعتمد لمعلومات وجدولة الرحلات والحجز عبر جسر الملك حسين.
وتهيب الشركة بزبائنها الكرام الراغبين بالسفر عبر جسر الملك حسين اعتماد الموقع الإلكتروني الرسمي ومنصة الحجز كوسيلة وحيدة للحصول على الخدمة، والتعرّف على التفاصيل، وأيّ إعلانات ذات صلة.
وتؤكّد أن أيّ إعلانات أو دعوات لتقديم الخدمة من جهات غير معتمدة لا يُعتد بها، ولا يُقبل بموجبها استكمال عملية الحجز أو السفر، وقد تُعرّض المسافر لمشكلات تمنع دخوله إلى الجسر.
وتُشدد الشركة على ضرورة إدخال رقم الجواز بشكل صحيح عند تعبئة البيانات، حيث سيتم مطابقة اسم الراكب ورقم الجواز لاعتماد الدخول واستخدام التذكرة.
كما دعت الشركة الزبائن الراغبين بالسفر إلى التواجد في موقع الانطلاق قبل موعد الرحلة بنصف ساعة فقط، منعاً للازدحام. وتهيب بالمسافرين الإبلاغ عن أيّ بيوعات خارج المنصة للجهات المعنية حفاظاً على حقوقهم ومنعاً لتعطّلهم، علماً بأن استكمال البيانات والحجز على المنصة لا يتجاوز 3 دقائق، ويضمن لك السفر الآمن والحجز الصحيح وفق التعليمات والأسعار الرسمية المُعلنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 7 ساعات
- جفرا نيوز
تحديد موعد عودة الطيران "منخفض التكاليف" للأردن
جفرا نيوز - قالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، إن عودة الطيران منخفض التكاليف للأردن ستكون خلال الربع الأخير من العام الحالي. وأضافت بأن الوزارة والمعنيين على تواصل مستمر مع مختلف شركات الطيران منخفض التكاليف لغايات تسريع عودت نشاط شركات الطيران للأردن. وبينت عناب أن الأوضاع الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى تعليق خطوط الطيران منخفض الكلفة "وجهتها مؤقتا "نحو دول مختلفة بالمنطقة ومن ضمنها الأردن. وكشفت عناب عن خطة وزارة السياحة للنصف الثاني من العام الحالي، وهي التركيز على الترويج السياحي للأردن بالأسواق السياحية التي يمكنها الوصول للأردن بسهولة. وأشارت عناب إلى أن الأوضاع السياحية في الأردن عادت للاستقرار بعد هدوء الأوضاع بالمنطقة التي استمرت لأسبوعين خلال حزيران الماضي (الحرب الإسرائيلية-الإيرانية). وفق الوزيرة سجل الأردن تحسنا بأعداد الزوار والنمو والدخل السياحي الفترة الماضية. سجل الإنفاق على السياحة في الخارج ارتفاعا خلال النصف الأول من 2025 بنسبة 3.3% ليصل إلى 999.7 مليون دولار، رغم تسجيله تراجعا كبيرا في حزيران الماضي بنسبة 22.7% ليبلغ 195.6 مليون دولار. وارتفع الدخل السياحي في الأردن خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 11.9%، ليصل إلى 3.667 مليار دولار، رغم تراجع الدخل في حزيران الماضي بنسبة 3.7% ليبلغ 619.2 مليون دولار، نتيجة للتوترات الجيوسياسية في المنطقة. وأظهرت بيانات البنك المركزي زيادة الدخل السياحي من الجنسيات الآسيوية بنسبة 42.9%، ومن الأوروبية بنسبة 35.6%، والأميركية بنسبة 25.8%، والعربية بنسبة 11.5%، والجنسيات الأخرى بنسبة 43.0%.


جفرا نيوز
منذ 3 أيام
- جفرا نيوز
التجربة المغربية في عالم يضُجُ بالسياحة..
جفرا نيوز - هاني الدباس – برشلونة اثناء كتابتي لهذه السطور من مدينة برشلونة النابضة بالحياة، والتي باتت مرجعًا عالميًا في السياحة الثقافية والرياضية، لفتني خبرٌ قادم من الضفة الأخرى من المتوسط.. المغرب يعلن عن استثمار ضخم قدره 38 مليار درهم (نحو 4.2 مليار دولار) لتطوير بنيته التحتية الجوية استعدادًا لكأس العالم 2030، ومواكبةً للزخم السياحي المتزايد. خطوةٌ جريئة من دولة ادركت أن المستقبل يُبنى اليوم، وأن السياحة ليست رفاهية، بل محرك اقتصادي شامل. ما تفعله الرباط ليس مجرد تطوير مطارات، بل هو إعادة تموضع استراتيجي للمملكة المغربية على الخريطة العالمية. الأرقام تتحدث: في عام 2024، استقبل المغرب 17.4 مليون سائح، وحقق نموًا في حركة النقل الجوي بنسبة 21%. والآن، تستعد لمضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطاراتها من 34 مليون مسافر إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030. يبدو انهم قرروا عدم انتظار المستقبل، بل صناعته. فقد رصدت هذه الدولة 170 مليار دولار لخطة خمسية طموحة تشمل البنية التحتية، والسكك الحديدية، وملاعب كرة القدم، ومحطات تحلية المياه.. رؤية متكاملة للاستعداد للحدث العالمي الكبير. فماذا عنا في الأردن..؟! السؤال المُلِّح الان .. أين الأردن من هذه التحولات؟ نمتلك ما لا يملكه اخرون.. الثراء الثقافي والتاريخي، تنوع المناخ، الموقع الجغرافي الفريد، والأمن في منطقة مضطربة. مع ذلك، لا يزال القطاع السياحي في ذيل قائمة اهتماماتنا الوطنية بل لعل النظرة التاريخية له كرفاهية لا طائل منها ، قائمة عند اصحاب القرار كما عند اي مواطن.. الحقيقة اننا نحتاج إلى قرارات جريئة، في ظل إرادة سياسية، وخطة وطنية واضحة لتمكين القطاع السياحي، تمامًا كما في تجربة المغرب التي تشبهنا على اكثر من صعيد. فمتى سنرى استثمارًا وطنيًا بحجم طموحاتنا؟ متى سنطلق مشاريع لتوسعة مطار الملكة علياء؟ وربط البتراء، ووادي رم، والعقبة، بشبكة نقل ذكية ومتطورة؟ متى سنرى دعمًا حقيقيًا للقطاع الخاص في السياحة؟ لا أحد يشكك في جهود وزارة السياحة الأردنية، ولا في كفاءة العاملين في القطاع، لكننا بحاجة إلى نقلة نوعية، لا مجرد تحسينات تجميلية، فالسياحة الأردنية لا ينقصها المحتوى، بل ينقصها التخطيط الجريء والاستثمار المستدام. من برشلونة، التي تضج بملايين السياح وجدت نفسي اكتب بحُرقة، لأدعو لرؤية وطنية متكاملة للسياحة، تغادر مربع رد الفعل إلى الفعل، ومن الحذر إلى الطموح. نحن لسنا أقل من المغرب ولا غيرها بل نملك من المقومات ما يجعلنا في مصاف الوجهات الكبرى. لكن هل نملك الإرادة؟!


جفرا نيوز
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
إنقاذ «البترا».. أولوية
جفرا نيوز - السياحة «بترول الأردن»، وهي القطاع الأكثر تأثيرًا في الناتج المحلي الإجمالي، فهو قطاع يشكل نحو 13-15% من الناتج المحلي الإجمالي، والأردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه متحف طبيعي متعدد في المنتجات السياحية الطبيعية والتراثية والعلاجية والاستشفائية والمغامرات والأفلام وغيرها.. وهو من القطاعات ذات الأولوية في رؤية التحديث الاقتصادي، لكن المشكلة الأكبر تكمن بأن هذا القطاع هو الأكثر تأثرًا بما يجري حولنا من متغيرات جيوسياسية، لذلك إذا كانت الأردن الأكثر تأثرًا بالحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والقطاع السياحي الأكثر تأثرًا بين القطاعات الاقتصادية جميعها، فإن مدينة البترا هي الأكثر تأثرًا بتداعيات العدوان على غزة، ذلك أنها تعتمد بنحو 95 % على زوارها من أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. مدينة البترا الوردية التي اختيرت كواحدة من عجائب الدنيا في الزمن الحديث في العام 2007، هي اليوم في حالة يُرثى لها، وواقع الحال توضحه الأرقام الصادمة التالية، نسرد بعضها لتشخيص (الألم) وصولًا إلى وصفة (أمل) لإنقاذ ثروة سياحية قومية لا تبدأ بـ «السيق» ولا تنتهي بـ «الخزنة»: 1 - في البترا (91) فندقًا من مختلف الدرجات، (28) منها مغلق تمامًا، والباقي شبه مغلق.. لأن نسبة الإشغال تكاد تكون صفرًا. 2 - يعمل بقطاع السياحة في البترا نحو 5 آلاف عامل مباشر وغير مباشر (عمال في الفنادق والمطاعم وأدلاء سياحيون.. إلخ)، وقد تم تسريح مئات الآلاف منهم، معظمهم عمالة مدرّبة وعالية المهنية ذات خبرة تمتد لعشرات السنين. 3 - في البترا نحو 3700 غرفة فندقية، وهناك نحو 1574 غرفة تحت الإنشاء. 4 - في العام 2024 خسرت البترا نحو 74 % من زوارها الأجانب مقارنة بالعام 2023. 5 - في العام 2023 كانت نسبة الزوار الأجانب إلى البترا نحو 87 % من إجمالي زوار المدينة. 6 - في النصف الأول من العام الحالي 2025 بلغ عدد الزوار الأجانب إلى البترا نحو 175439 زائرًا، يشكلون 23 % فقط من الزوار الأجانب الذين زاروا الأردن. 7 - خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة تم إلغاء (95 ٪ - %100 ) من الحجوزات. الأرقام والمؤشرات التي توضح حجم (الأزمة/الكارثة) كثيرة، والضرر يحتاج إلى إجراءات إنقاذية سريعة للمدينة وأهلها، تلخّصها مطالب جمعيات الفنادق في البترا، في مقدمتها: 1 - إعادة جدولة الديون (التي زادت على 70 %)، فمعظم الفنادق «منكوبة»، وتطالبها البنوك - التي تنظر للقطاع على أنه عالي المخاطر - بأقساط متراكمة. 2 - إنقاذ العاملين في القطاع السياحي - وحتى التجاري - في البترا، ولو من خلال برامج استدامة (كما تم خلال جائحة كورونا 2020). 3 - تأجيل مطالبات الضمان الاجتماعي والمستحقات الضريبية. 4 - في المقابل، فإن هذا القطاع وهذه المدينة الأكثر تأثرًا بالكوارث بحاجة إلى إعادة تفعيل صندوق المخاطر. 5 - القطاع بحاجة إلى تدخل ودعم حكومي، ومن المقترحات توجيه كثير من النشاطات الحكومية من مؤتمرات واجتماعات إلى البترا. في مواجهة كل هذه التحديات التي تتعرض لها البترا، هناك خطط وحلول «خلاقة» وجهود تُبذل من قبل سلطة إقليم البترا التنموي السياحي ورئيس مجلس مفوضيها الدكتور فارس البريزات، وهو الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص، خصوصًا وأنه «منسّق» قطاع السياحة في رؤية التحديث الاقتصادي 2033، والذي شاءت الأقدار أن يتولى مسؤولية رئاسة سلطة الإقليم بعد يومين من الحرب على غزة، وتحديدًا (9 أكتوبر 2023)، ورغم ذلك فقد شهدت البترا في هذه الظروف الصعبة جهودًا جبارة تمثلت بما يلي: 1 - حملة «سيادة القانون والتنمية» التي تنفذها السلطة، من أجل حماية سمعة الأردن عالميًا والحفاظ على مكانة المدينة الوردية. 2 - إطلاق برنامج «البترا في الليل» بحلّته الجديدة، تعزيزًا لجاذبية المدينة ليلًا، وإسهامًا في إثراء المنتج السياحي وتعزيز الإقامة الليلية. 3 - مشاريع وخطط جديدة تنفذها السلطة، وفي مقدمتها تفويج السياح عبر تشغيل باصات كهربائية، وخطة التحول نحو السياحة الخضراء، إلى جانب أتمتة بيع التذاكر وتفعيل الحجز الإلكتروني المسبق، بما يسهم في تعزيز تصنيف البترا مدينة خضراء ومستدامة. 4 - تطوير برنامج «أردنّا جنّة» بالتعاون مع وزارة السياحة لخدمة الفنادق والقطاع السياحي في المدينة. 5 - إطلاق مسارات جديدة تعزز مكانة المدينة كموقع تراث عالمي وفقًا لـ»اليونسكو»، وذلك من خلال «تجربة البدو». 6 - مشاريع مستقبلية قيد التنفيذ، من أبرزها طرح فرص استثمارية لإنشاء مركز مؤتمرات على مساحة 150 دونمًا، ومدينة مائية، وتطوير مدينة ألعاب ترفيهية في المنطقة البيضاء، بالإضافة إلى إطلاق 44 تجربة سياحية جديدة قبل نهاية العام الحالي. 7 - العمل على فتح أسواق جديدة في آسيا كإندونيسيا وماليزيا وغيرهما. *باختصار: هناك جهود تُبذل من قبل سلطة إقليم البترا بالتواصل مع الحكومة، وحوار مع جمعية الفنادق لإيجاد حلول سريعة ومتوسطة وبعيدة المدى، نتطلع لأن تُكلّل بالنجاح قريبًا.. لتعود البترا الوردية كما هي دائمًا.