
اعلان عاجل لتوكل كرمان لجميع اليمنيين
العربي نيوز:
أطلقت الناشطة السياسة والحقوقية اليمنية، الحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، اعلانا عاجلا الى جميع اليمنيين في الداخل والخارج، من دون استثناء، بشأن ما سيشهده اليمن خلال الايام المقبلة.
جاء هذا في بيان مقتضب لتوكل كرمان، أدانت فيه بكافة عبارات الإدانة والاستنكار بلطجة ميليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، واعتدائها على تظاهرات نساء عدن بالقمع والضرب والسجن.
وقالت توكل: "نؤكد لميليشيا الانتقالي الإرهابية أن القمع سيولد فقط مزيدا من التصعيد الثوري، وأن الحل فقط يكمن في الاستجابة لمطالب المحتجات". داعية جميع المهتمين وأنصار الحركة النسائية حول العالم إلى "إدانة هذه البلطجة".
شاهد .. توكل كرمان تكشف ما سيحدث باليمن
يأتي هذا، بعدما واجهت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" تظاهرة جديدة لنساء عدن في ساحة العروض بمديرية خور مكسر في عدن، تطالب بحقوق خدمات الكهرباء والمياه والرواتب والتعليم، بمسلحات قمن بضربهن وقمعهن بالهراوات.
ويواصل المواطنون في عدن كسر قرار مليشيا "الانتقالي الجنوبي" حظر الاحتجاجات على تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، بقطع الطرقات الرئيسة، واشعال النيران في الاطارات التالفة، مرددين "لا صوت يعلو فوق صوت الشعب". بالتزامن من انطلاق
حملة الكترونية
تحت وسم " #الانتقالي_لا_يمثلني " .
شاهد .. رفض شعبي لمنع الاحتجاجات بانتفاضة ليلية (فيديو)
يأتي هذا بعدما قمعت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بالقوة السبت (17 مايو) تظاهرات شعبية حاشدة خرجت من مختلف مديريات عدن، باتجاه ساحة العروض في مديرية خور مكسر، تطالب بـ "حقوقهم الأساسية، من خدمات الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وإعادة فتح المدارس المتوقفة منذ أشهر".
شاهد .. خروج حاشد للمواطنين يرعب المليشيا (فيديو)
لكن المليشيا هالها الغضب الشعبي وهتافات المحتجين المطالبة بـ "اسقاط سلطات الانتقالي الجنوبي والحكومة الفاشلة"، وقامت بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين في ساحة العروض بخور مكسر، لتفريقهم بالقوة، وقمع الاحتجاجات المطالبة بالخدمات وإسقاط السلطات الفاسدة والفاشلة.
شاهد .. مليشيا "الانتقالي" تقمع المحتجين بالرصاص (فيديو)
ولم تكتف مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بترويع المحتجين بالرصاص الحي، بل عمدت إلى اختطاف عدد منهم، واقتادتهم بقوة السلاح وعلى متن أطقم عسكرية إلى جهة مجهولة. ما اعتبره مراقبون "اعتداء غادرا يؤكد أن عدن ترزح تحت سلطة عصابات مسلحة لا تؤمن بحرية ولا قانون".
شاهد .. مليشيا "الانتقالي" تختطف محتجين سلميين (فيديو)
مع ذلك، لم يهب المواطنون في عدن بطش مليشيا "الانتقالي الجنوبي"، واستطاعوا طرد عناصرها الراجلة من ساحة العروض بخور مكسر، رداً على إطلاقهم النار بوجه الحراك الشعبي السلمي. وهتف المواطنون ضد الظلم والفساد، مطالبين بـ "إسقاط الانتقالي وكل من يقف في وجه إرادة الشعب".
شاهد .. المواطنون يقاومون مليشيا "الانتقالي" (فيديو)
بالمثل، فعلت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في محافظة ابين، قمعت بالرصاص الحي تظاهرة حاشدة للمواطنين، خرجوا للمطالبة بحقوقهم في خدمات الكهرباء والمياه، وصرف المرتبات، وإعادة فتح المدارس، بالتزامن مع دعوة نساء المحافظة الاسبوع الماضي، الى الخروج لرفض الظلم والمعاناة.
قابلت مليشيا "الحزام الامني"، التظاهرة الشعبية السلمية، بالعنف، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، وأعدمت أحد المواطنين بدم بارد أمام الحشود، في جريمة هزت الشارع بأكمله، وأكدت استبداد مليشيا "الانتقالي الجنوبي" والحاجة لتحرك شعبي وحقوقي لوقف انتهاكاتها ومحاسبتها.
شاهد .. مليشيا "الانتقالي" تعدم مواطنا في ابين (فيديو)
وأعلنت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية المتمردة على الشرعية حظر اي تظاهرات او احتجاجات، وتوعدت المخالفين بـ "اجراءات رادعة" بحقهم. زاعمة أن قرار حظر الاحتجاجات "يأتي للحفاظ على سلامتهم والممتلكات العامة والخاصة" وتفويت مخططات تستهدف امن واستقرار عدن".
تفاصيل:
قرار للمليشيا يستهدف جميع المواطنين (اعلان)
جاء قرار المليشيا حظر الاحتجاجات السلمية، بعد ايام على قرار مماثل لها يستهدف النساء في عدن ومحافظات جنوب البلاد، ضمن سلسلة قراراتها القمعية، بعدما فاجأتها نساء عدن بخروج حاشد حمل اسم "ثورة النسوان"، وأكد مقدرة النساء على اسقاط سلطات المليشيا الانقلابية الفاشلة والفاسدة والمستبدة.
تفاصيل:
المليشيا تتخذ قرارا صادما ضد النساء !
والسبت (10 مايو) شهدت عدن، أول خروج حاشد للنساء، ملأ ساحة العروض بمديرية خور مكسر، وضج بالهتافات المناؤة لـسلطات "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، وسيطرتها على مؤسسات الدولة ومواردها منذ انقلابها على الشرعية في اغسطس 2019م، وتسببها في تدهور الاوضاع والعملة المحلية.
تفاصيل:
قوة جديدة تباغت المليشيا وسط العاصمة (فيديو)
تطالب احتجاجات المواطنين المتصاعدة في عدن المحافظات المحررة، السلطات "القيام بواجباتها وتنفيذ حلول سريعة ونهائية لأزمة الكهرباء، وتحسين الخدمات العامة الاساسية، ووضع حل لتأخر صرف الرواتب وارتفاع اسعار السلع وغلاء المعيشة جراء انهيار قيمة الريال وتجاوزه 2550 ريالا للدولار".
كما تطالب هتافات ولافتات وبيانات وقفات ومسيرات الاحتجاجات بـ "تقديم الفاسدين لمحاكمات علنية". وتشدد على ان تدهور الاوضاع ناتج عن "الفساد وحماية شركاء السلطة للمفسدين". متهمة التحالف ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بأنهم "شركاء في تدهور الاوضاع والخدمات".
يترافق هذا مع تصاعد ساعات انقطاعات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، مع بدء دخول الصيف اللاهب، واستمرار انهيار قيمة العملة المحلية وتجاوزه سقف 2500 ريالا مقابل الدولار، واستمرار ارتفاع اسعار السلع والخدمات والمشتقات النفطية، وتفاقم تدهور الاوضاع المعيشية للمواطنين.
ويتزامن هذا التدهور المتصاعد للأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية مع بوادر أزمة عجز الحكومة الشرعية عن دفع رواتب موظفي الدولة في عدن والمحافظات المحررة، بعد تأخر صرف رواتب المعلمين والعسكريين والحوافز والعلاوات، في ظل نُذر امتداد الازمة لرواتب الاشهر المقبلة.
تفاصيل:
اعلان رئاسي بشأن صرف الرواتب (بيان)
من جانبهم، يشير سياسيون واقتصاديون إلى أن تفاقم تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية في عدن والمحافظات الجنوبية سابق لتوقف تصدير النفط، ويرجعونه الى "اتساع الاختلالات في المالية العامة للحكومة وصرف رواتب كبار موظفيها بالعملة الصعبة بجانب تبادل اتهامات الفساد". حسب تعبيرهم.
ويتهم "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع الى الامارات، وسياسييوه، الحكومة بـ "صفقات فساد تتجاوز عدم ايداع ايرادات الدولة في البنك المركزي اليمني إلى نهب المساعدات والمنح المالية وانشاء شركات استثمارية خاصة خارج البلاد، بجانب المضاربة على العملة". حسب زعمه.
في المقابل، يتهم مسؤولون في الحكومة "الانتقالي الجنوبي" بأنه "يعيق عمل الحكومة بإصراره على استمرار انتشار ونفوذ فصائل مليشياته المتعددة" منذ انقلابه على الشرعية في اغسطس 2019م، بتمويل ودعم عسكري مباشر من الامارات وطيرانها الحربي في اغسطس 2019م.
مؤكدين أن "استمرار تمرد 'الانتقالي الجنوبي' على الشرعية واستحواذه على قدر كبير من ايرادات الدولة، في عدن وعدد من مدن جنوبي البلاد، فاقم تدهور الاوضاع الاقتصادية والادارية والخدمية وانهيار العملة المحلية وارتفاع اسعار السلع والخدمات والمشتقات النفطية".
وتبنت الامارات في 2017م إنشاء "المجلس الانتقالي" ورئيسه عيدروس الزُبيدي، وتمويل تجنيد وتسليح ما يقارب 50 لواء من المليشيات المسلحة، ليغدو الذراع السياسي والعسكري لها في جنوب البلاد، وأداة فرض انفصال جنوب اليمن، بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن.
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اعلان عاجل لجيش "اسرائيل" عن اليمن!
العربي نيوز: ورد الآن، اعلان جديد لجيش الكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن وما سيشهده خلال الساعات المقبلة، على خلفية استمرار جماعة الحوثي الانقلابية، في تصعيد هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، ليل الثلاثاء (3 يونيو) عن تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن. زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد". شاهد.. الكيان الاسرائيلي يعلن عن هجوم يمني من جانبها، اعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، منتصف ليل الثلاثاء (3 يونيو) عن "تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2' حقق هدفه بنجاح وعطل حركة الملاحة في المطار واجبر ملايين الصهاينة على الهروب للملاجئ". شاهد .. الحوثيون يستهدفون مجددا مطار "تل أبيب" (فيديو) سبق هذا، ليل الاثنين (2 يونيو) صدور اعلان عسكري جديد وخطير للكيان الاسرائيلي، بشأن اليمن وتصعيد جماعة الحوثي الانقلابية، هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وموانئه ومطاراته، واخرها هجوم صاروخي استهدف من جديد ليل الاثنين مطار اللد (بن غورين) في مدينة يافا (تل ابيب). تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" جديد عن اليمن (بيان) وبدأت جماعة الحوثي الانقلابية، الاحد (1 يونيو) تنفيذ تهديداتها بتصعيد جديد واسع تتجاوز تداعياته اليمن الى المنطقة برمتها" حسب مراقبين محليين واقليميين ودوليين، رأوا أن اليمن والمنطقة مقبلة خلال الايام المقبلة على حرب كبرى، جراء تصاعد المواجهة بين جماعة الحوثي والكيان الاسرائيلي على خلفية العدوان والحصار على غزة. تفاصيل: الحوثيون يبدأون تصعيدا غير مسبوق ! والسبت (31 مايو) كشفت ما يسمى "وزارة الدفاع" في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، عن صواريخ جديدة، قالت إنها أدخلتها الخدمة، وأن "تصميمها يجعل منظومات الدفاع الجوي بلا فائدة"، لبدء تصعيدها الجديد للمواجهة مع الكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يكشفون عن صواريخ جديدة ! ترافق هذا مع بدء جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا جديدا كان اعلن عنه زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، قبل ايام، ويتضمن تنفيذ هجمات جديدة، تتجاوز استهداف مطارات وموانئ الكيان الاسرائيلي، إلى هجمات على اهداف جديدة، وصفها مراقبون "مهام انتحارية"، محذرين من تداعيات خطيرة قد تتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها. تتجاوز تفاصيل: جماعة الحوثي تبدأ مهاما انتحارية ! وليل الخميس (29 مايو)، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب نشره متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي، تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن استهدف مطار اللد (بن غوريون). وزعم "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب تفعيل الانذارات" رغم نشر وسائل اعلام "اسرائيلية" مشاهد فيديو تؤكد فشل اعتراضه. تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" خطير عن اليمن جاء الهجوم الحوثي بعدما نفذ طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الاربعاء (28 مايو) موجة جديدة للعدوان الاسرائيلي على اليمن، استهدفت مطار صنعاء الدولي، وشن اربع غارات قصفت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، من طراز ايرباص A320، كان تستعد لتفويج الحجاج، وطائرة لطيران "السعيدة". واصدر زعيم الحوثيين، مساء الاربعاء (28 مايو) اعلانا خطيرا، ببدء تصعيد أكبر للهجمات على الكيان الاسرائيلي، عقب تنفيذ الاخير موجة غارات جديدة على مطار صنعاء، ردا على هجمات الجماعة المتصاعدة ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثي يعلن بدء هذا التصعيد الاكبر (فيديو) بالتوازي، ظهر رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام، القيادي مهدي المشاط في مطار صنعاء، عقب الغارات الاسرائيلية بساعات، واصدر من على ركام دمار الغارات الاسرائيلية، اعلانا مفاجئا وجريئا، تضمن وعدا بتعويض طائرات اليمنية، ووعيدا للكيان بـ "صيف ساخن". تفاصيل: اعلان جريء للمشاط من مطار صنعاء (فيديو) تزامن هذا مع كشف جماعة الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين (26 مايو) عن ما سمته "مفاجآت"، قالت إنها لم تكن بحسبان احد، وستطلقها خلال الايام القليلة المقبلة، لتفاجئ بها الجميع، وفي مقدمهم الكيان الاسرائيلي وامريكا وبريطانيا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يعلنون عن هذه المفاجآت (فيديو) ومن جانبه، كشف الكيان الاسرائيلي عن ما سماه "خيارات عسكرية"، قال انها مطروحة في المواجهة مع جماعة الحوثي الانقلابية لتدمير قدراتها وايقاف هجماتها المتواصلة على الكيان وتهديداتها المتصاعدة لموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف خياراتها تجاه اليمن! بالمقابل، ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! يترافق هذا، مع افصاح سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين وتواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غوريون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة. تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 4,117 شهيدا و 12,013 مصابًا حتى مساء السبت (31 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وكانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
شركة اليمنية والهوية الشخصية.. أحدث شواهد لمسيرة الحوثي "الانفصالية"
طيران اليمنية والحوثي السابق التالى شركة اليمنية والهوية الشخصية.. أحدث شواهد لمسيرة الحوثي "الانفصالية" السياسية - منذ 6 دقائق مشاركة تعز، نيوزيمن، خاص: أبرزت الأحداث الأخيرة المتعلقة بملف شركة "اليمنية" واقع التشظي في إدارة الشركة، وانفصالها بشكل تام بين إدارة شرعية للشركة في عدن وإدارة أخرى خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء. : فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين انفصال جاء في سياسية "انفصالية" ممنهجة تعمل عليها مليشيا الحوثي منذ 2015م مع كل فشل تواجهه في فرض سيطرتها على مؤسسات الدولة والجهات الحكومية في اليمن، وكتحدي منها لواقع الاعتراف الدولي الذي تفتقر اليه وتحظى به الحكومة الشرعية منذ 2015م. وتجسدت هذه السياسية الحوثية، في مساعيها للسيطرة على إدارة شركة "اليمنية" عبر العناصر الموالية لها داخل إدارة الشركة في صنعاء، ودفعها للتمرد على الإدارة الشرعية في عدن التي قابلت ذلك ومن خلفها الحكومة الشرعية بأقصى درجات المرونة، مقدمة التنازلات في سبيل حفاظاً على وحدة الشركة. وصعدت المليشيا الحوثية تدريجياً من سعيها لفرض سيطرتها على إدارة الشركة، بدءاً بتجميد أرصدتها البالغة نحو 130مليون دولار في البنوك التجارية الخاضعة إداراتها لسيطرة المليشيا في صنعاء في مارس 2023م، كمحاولة ابتزاز لإخضاع إدارة الشركة في عدن لسلطتها. فشل هذه الخطوة دفع بالمليشيا الى التصعيد بشكل أعلى وفرض "الانفصال" كواقع على الأرض، باختطاف الطائرات الثلاث التابعة لليمنية واحتجازها في مطار صنعاء في يونيو من عام 2023م، لتحويلها الى اسطول خاص بإدارة الشركة الخاضعة لها في صنعاء، وتبع ذلك إجراءات وقرارات من إدارة صنعاء فرضت فصلاً تاماً مع الإدارة الشرعية في عدن. وبرز هدف مليشيا الحوثي الإرهابية من هذه السياسية "الانفصالية" في إعلان المليشيا عقب شهر من اختطاف الطائرات، تسيير رحلات جوية الى مصر والهند والتبشير برحلات قادمة الى 5 وجهات أخرى من مطار صنعاء الذي ظل يعمل على وجه واحدة وهي الأردن بموجب اتفاق الهدنة الأممية المعلنة في ابريل 2022م. ورغم فشل المليشيا في تحقيق ما أعلنت عنه لافتقارها وإدارة الشركة في صنعاء للشرعية والاعتراف الدولي، إلا أنها أصرت في الاحتفاظ في الطائرات المحتجزات الأربع إلى أن تم تدميرها بالكامل بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء أخرها كان يوم الأربعاء الماضي، ليتوقف معها نشاط المطار بشكل كامل. ولم تكن شركة "اليمنية" أولى ضحايا سياسية الانفصال والتشظي الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية على اليمن واليمنيين، بل سبقتها ضحايا كُثر على رأسهم العملة المحلية، حيث تسبب قرار المليشيا أواخر عام 2018م بمنع العملة الجديدة والمطبوعة من قبل الحكومة الشرعية من التداول في مناطق سيطرتها الى خلق عملتين منفصلتين على الواقع داخل حدود الجغرافيا اليمنية. فقرار المليشيا الحوثية اوجد على ارض الواقع "ريالاً قديماً" لمناطق سيطرتها و "ريالاً قعيطياً" للمناطق المحررة، وخلق ذلك ايضاً انفصالاً في القطاع المصرفي بين المنطقتين حيث باتت عمليات تحويل الأموال بينها تتم بالعملة الصعبة، بصورة لا تختلف عن عمليات تحويل الأموال بين دولتين مستقلتين. وذات الأمر حصل مع مناهج التعليم التي باتت منفصلة بشكل تام، بعد ان عمدت مليشيا الحوثي على أحداث تغييرات طائفية في مناهج التعليم في مناطق سيطرتها، في حين ظلت المناهج على حالها دون تغيير جوهري في المناطق المحررة. ويبدو أن الهوية الشخصية في طريقها لأن تُصبح الضحية القادمة لسياسية مليشيا الحوثي الانفصالية، التي نشر إعلامها منتصف إبريل الماضي مزاعم واتهامات بوجود تعميم صادر عن الحكومية الشرعية يقضي بعدم التعامل مع الوثائق الصادرة عن مصلحة الأحوال المدنية التابعة للمليشيا في المناطق المحررة. وفي حين لم يصدر أي تأكيد او نفي حكومي لهذه المزاعم، إلا أن ما هو مؤكد ومثبت يُشير الى سياسية المليشيا الحوثية "الانفصالية" في هذا الملف، بعد أن سارعت للتعميم بعدم التعامل مع البطاقة الشخصية "الذكية" التي شرعت الحكومة الشرعية في إصدارها العام الماضي بالمناطق المحررة. التعميم الحوثي كان له أثر ملموس على السكان بالمناطق المحررة ممن حصلوا على البطاقة الجديدة، بالتزام شركات الاتصالات والبنوك وشبكات التحويل الخاضعة لسيطرة الحوثي في صنعاء لهذا التعميم، في حين ان السلطات الحكومية لم توجه بإلغاء الهويات الشخصية الصادرة عن مناطق سيطرة المليشيا وما زال التعامل بها مستمراً بالمناطق المحررة. شواهد وتجارب ترسم صورة لحقيقة النهج الانفصالي الذي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية واقعاً على الأرض في حين تستمر في مزايداتها علناً باسم الوحدة اليمنية واتهام الشرعية والتحالف بالعمل على تقسيم البلاد، في حين أنها من يُرسخ ذلك واقعاً ومأساة على حياة اليمنيين.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تمنع استيراد عشرات السلع بحجة دعم الإنتاج المحلي.. من المستفيد؟
أصدرت مليشيا الحوثي قرارًا بمنع استيراد عدد من السلع الغذائية والصناعية اعتبارًا من أغسطس 2025، إلى جانب فرض قيود جمركية على سلع أخرى، في خطوة قالت الجماعة إنها تهدف إلى حماية وتشجيع الإنتاج المحلي. إلا أن مصادر اقتصادية مستقلة أكدت أن القرار يصب فعليًا في مصلحة مصانع مملوكة أو خاضعة لسيطرة الحوثيين، وتُستخدم في تمويل عملياتهم العسكرية. القرار، الذي نُشر عبر وكالة 'سبأ' التابعة للجماعة، تضمن حظرًا كاملًا على استيراد سلع تُنتج محليًا وفق مزاعم الحوثيين، من بينها الألبان المعلبة الجاهزة، والعصائر المنكهة غير الطبيعية، والمياه المعدنية الصحية، والمناديل الورقية، والإسفنج الجاهز، والأعمدة الحديدية المجلفنة، والأنابيب والمواسير الحديدية، ومنتجات الحديد المسطحة مثل حديد الهناجر، إضافة إلى الجنابي والأحزمة التقليدية. كما فرضت الميليشيا قيودًا جمركية صارمة وتحديد كميات على استيراد سلع أخرى تشمل لب المانجو الخام، ومعجون الطماطم، والعصائر المعلبة، والمياه الغازية، والسكر المكرر الجاهز، وحفاظات الأطفال، والبقوليات المعلبة، والحلاوة الطحينية، والكراتين الجاهزة، والأنابيب البلاستيكية، والحقائب النسائية، وأكياس التغليف، والقوارير، والأغطية البلاستيكية، وبلاط السيراميك. مليشيا الحوثي تحظر التصوير والمقابلات الصحفية دون إذن مسبق ورغم أن الحوثيين يروجون لهذه الخطوة كجزء من برنامج لدعم التصنيع المحلي، إلا أن مراقبين يرون فيها محاولة لفرض منتجات تابعة لمصانع أنشأتها الجماعة أو استولت عليها، دون وجود منافسة حقيقية أو رقابة على الجودة، مما يزيد من مخاطر تعرض المستهلكين لأضرار صحية واقتصادية. كما يحذر خبراء من أن هذه القرارات تحمل طابعًا احتكاريًا يهدف إلى تعزيز هيمنة مليشيا الحوثي على السوق المحلي، وتضييق الخناق على المواطنين من خلال تقليص الخيارات ورفع الأسعار، في ظل غياب أي ضمانات تتعلق بجودة وسلامة السلع الغذائية ومواد البناء.