logo
"الأغذية العالمي": الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام

"الأغذية العالمي": الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام

فلسطين اليوم٠٩-٠٧-٢٠٢٥
فلسطين اليوم - غزة
قال مدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، كارل سكاو، إن الاحتياجات في قطاع غزة أصبحت 'أكبر من أي وقت مضى' والاستجابة الإنسانية 'أكثر تقييدا' منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد سكاو في سلسلة تدوينات على منصة 'إكس': 'عدت من زيارتي الرابعة لغزة منذ بدء الصراع. الوضع أسوأ مما كان'.
وأضاف: 'الاحتياجات اليوم في غزة أكبر من أي وقت مضى، وقدرتنا على الاستجابة لم تكن يومًا بهذا القدر من التقييد'، قائلا: 'الجوع ينتشر والناس يموتون لمجرد بحثهم عن الطعام'.
وأوضح سكاو أن فرق برنامج الأغذية الأممي في غزة 'يبذلون قصارى جهدهم لإيصال المساعدات، وغالبا ما يجدون أنفسهم عالقين في تبادل إطلاق النار، أثناء مرافقتهم لقوافل الغذاء عبر مناطق القتال'.
وأضاف: 'ينفد منا الوقود وقطع الغيار ومعدات الاتصال الأساسية. موظفونا المحليون يعيشون في الأزمة ويواجهون نفس المخاطر والجوع الذي يواجهه جميع سكان غزة'.
وأشار المسؤول الأممي إلى توفر الغذاء لدى البرنامج الأممي وقدرته واستعداده لإيصال المساعدات، موضحا أنه 'خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع (19 يناير/كانون الثاني- الأول من مارس/ آذار 2025) أدخلنا 8000 شاحنة إلى غزة في 42 يوما، وبإمكاننا فعل ذلك مرة أخرى في حال التوصل لاتفاق جديد'.
كما شدد سكاو على أن إيصال المساعدات 'بحاجة إلى الأمان وفتح جميع الطرق ونقاط الدخول'، وأضاف: إن 'وقف إطلاق النار يجب أن يكون أيضا خطوة نحو سلام دائم'.
ومنذ الثاني من آذار/مارس الماضي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية؛ ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة وانتشار المجاعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف في ساحة الاسرى..عائلاتهم يطلبون وقف الجنون بغزة وإبرام صفقة تبادل
ويتكوف في ساحة الاسرى..عائلاتهم يطلبون وقف الجنون بغزة وإبرام صفقة تبادل

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

ويتكوف في ساحة الاسرى..عائلاتهم يطلبون وقف الجنون بغزة وإبرام صفقة تبادل

بيت لحم-معا- "أوقفوا هذا الجنون"، هكذا صرخت عائلات الاسرى الإسرائيليين في بيان طالبت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوقف ما وصفته "بالجنون"، والذهاب إلى "صفقة شاملة" مع حركة حماس. جاء ذلك، هذه المرة، على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، الجمعة، لاسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وحذّرت العائلات من تدهور أوضاع المختطفين، بالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن هيئة عائلات المحتجزين في غزة، على منصة "إكس" أنه "انظروا في أعينهم (الرهائن الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم" إلى البيت. صرخ آدم، ابن عم روم بريسلافسكي، قائلاً إن روم حُطم رغم نضاله من أجل شعبه، معبّرًا عن خيبة أمله من لا مبالاة المجتمع، مضيفًا: "الموت بات أرحم من هذا الواقع". وكشفت عنات إنجرست، والدة المختطف ماتان إنجرست، عن رسالة كتبتها أمس إلى غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين. قالت: "سألته: ماذا يحدث؟ طفلي يتحول إلى جلد وعظم. فقال لي: إنها دعاية حماس، وهذا جوابه". وأضافت أنها ردت عليه: " أنتم تفشلون في دوركم - وهو إنقاذ الشخص الذي اختُطف تحت قيادتكم. وفي حديث مع موقع Ynet، قالت: "في اللحظة التي أخبرتُ فيها غال هيرش بفشلهم، أوقف المحادثة. انظروا إليهم! انتهى الوقت!" صرخت العائلات. "إخواننا يمرون بجحيم في الأسر. أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى ديارهم." والجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا لأسير الإسرائيلي ظهر فيه وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسًا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية. وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. بعد المحادثات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي وصل إلى إسرائيل، تسود أجواء صعبة وتشاؤم كبير في إسرائيل بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في المستقبل القريب، بحيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان في قطاع غزة.

المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين
المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

المجاعة تدخل شهرها السادس.. "أسوأ سيناريو" يفتك بالغزيين

غزة/ محمد عيد يطبق جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاره المشدد وإغلاقه المعابر المؤدية إلى غزة، للشهر السادس (2 مارس/ آذار – 2 أغسطس/ آب) وسط تحذيرات دولية وأممية وعالمية من "السيناريو الأسوأ لحدوث المجاعة" التي تفتك بسكان القطاع البالغ تعدادهم 2.4 مليون إنسان ينتشر الجوع وسوء التغذية والأمراض والأوبئة بينهم في خضم حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 22 شهرا. وبقرار من رئيس وزراء الاحتلال المطلوب للمحكمة جنائية الدولية بنيامين نتنياهو، أغلق الجيش تلك المعابر في خطوة انقلابية على اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريان مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون ثان من هذا العام حتى دخول المرحلة الثانية في 2 مارس/ آذار وصولا لاستئناف حرب الإبادة في 18 من ذات الشهر بسلسلة ضربات جوية على منازل سكنية وأهداف مدنية في غزة. وتجاهلت (إسرائيل) طوال الشهور الماضية النداءات الأممية والأوروبية والحقوقية بضرورة الاستجابة الإنسانية وفتح المعابر لإنقاذ القطاعات الصحية والإنسانية وغيرهما في غزة حتى حصد الجوع وسوء التغذية لهذه اللحظة 154 مجوعا بينهم 89 طفلا. ولم تتمكن منظمات أممية ووكالات إغاثية عاملة في غزة من إدخال الإمدادات الغذائية والحياتية للقطاع المدمر بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، وبدلا من ذلك لجأت (إسرائيل) والإدارة الأمريكية لإنشاء نقاط مساعدات قرب مواقع جيش الاحتلال أشبه بـ"مصائد الموت" وراح ضحيتها أزيد عن 1300 مواطنا. وفق معطيات حكومية وأممية، حتى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" وصفت تلك الآلية بـ "حمّامات دم" ارتكبها جيش الاحتلال بإشراف أمريكي. وترفض المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة الدولية التعاون مع الآلية الإسرائيلية – الأمريكية؛ لأنها لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية الدولية ولا تضمن التوزيع العادل لجميع الفئات. تحذيرات متصاعدة وبحسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي وضعته الأمم المتحدة فإن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن في غزة". وطالب المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات إنسانية ودولية وهيئات محلية، بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة "فورية وبدون عقبات"، مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف "الجوع والموت" اللذان يتصاعدان بسرعة. وتعليقا على ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن "هذا ما كنا نخشاه: غزة على شفا المجاعة"، داعيا إلى تدفق إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في "موجات ودون عوائق .. يجب أن يصبح الأمر هائلا كالمحيط". وفي أحدث بياناته، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الكارثة الإنسانية في غزة تُذكر بالمجاعة التي شهدتها إثيوبيا وبيافرا في نيجيريا في القرن الماضي. وأضاف البرنامج أن الأرقام والمعطيات تثبت أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. مشيرا إلى أن 1 من كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، ويواجه 75٪ مستويات طارئة من الجوع، في حين يعيش 25٪ من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة. وصحيا، قالت منظمة الصحة العالمية إن غزة تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء". وأكدت أن النظام الصحي يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع. وحكوميا، تحذر وزارة الصحة وجمعيات أهلية في غزة من "موت جماعي" ينتظر أزيد عن 55 ألف امرأة حامل وأزيد عن 60.000 طفل ورضيع يعيشون دون تغذية مناسبة أو رعاية صحية؛ نتيجة المجاعة ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات الصحية والمستلزمات الغذائية الخاصة بالأطفال. تعاطف وانقسام وخارجيا، لاقت صور المجاعة والأجساد الهزيلة للأطفال والمواطنين في مستشفيات غزة المتهالكة بفعل الدمار الإسرائيلي، استجابة وتفاعلا في العواصم الأوروبية وانقساما داخل مجلس الكونغرس الأمريكي. وأصدرت 28 دولة من بينها بريطانيا واليابان وعدد من الدول الأوروبية، بيانا مشتركا قالت فيه إن الحرب في غزة "يجب أن تنتهي الآن" وذلك في أحدث مؤشر على تصاعد لهجة حلفاء (إسرائيل) في ظل تزايد عزلتها الدولية. ورفض مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الماضي، محاولة من السيناتور بيرني ساندرز لوقف بيع قنابل وأسلحة نارية أميركية إلى (إسرائيل)، رغم أن نتيجة التصويت أظهرت تزايد عدد الديمقراطيين المعارضين لصفقات السلاح في ظل انتشار المجاعة والمعاناة الواسعة في غزة. في المقابل، ترفض حركة حماس العودة لمفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة مع الاحتلال بوساطة قطرية ومصرية حتى وصول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى مستحقيها وإنهاء الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة. وأكدت حماس، في بيان، أن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يفقدها جدواها لاسيما بعد انسحاب الاحتلال منها دون مبرر في وقت كنا فيه على وشك التوصل إلى اتفاق. وشددت على أن "حرب التجويع" التي يمارسها الاحتلال في غزة بلغت حدًّا لا يُحتمل، وأصبحت تشكّل الخطر الأكبر على حياة أكثر من مليوني فلسطيني. وحقوقيا، وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية استمرار (إسرائيل) في حرمان الفلسطينيين من المساعدات "جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، مؤكدة أن الوضع الإنساني المزري داخل غزة نتيجة مباشرة لاستخدام (إسرائيل) تجويع المدنيين: سلاح حرب. وتسببت حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة من الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب بأكثر من 204 آلاف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 9 آلاف مفقود إضافة إلى مئات آلاف النازحين قسرا. المصدر / فلسطين أون لاين

بعد تغريدته أن الغزيين يحبون ترامب..السفير الاميركي يحذف المنشور
بعد تغريدته أن الغزيين يحبون ترامب..السفير الاميركي يحذف المنشور

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

بعد تغريدته أن الغزيين يحبون ترامب..السفير الاميركي يحذف المنشور

بيت لحم- معا- حذف السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تغريدةً زعم فيها أن سكان غزة "يحبون الرئيس الأميركي دونالد ترامب" بعد زيارته، أمس الجمعة، أحد مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح. وتلقف العديد من مستخدمي منصة إكس التغريدة التي حذفت بعد دقيقة أو دقيقتين من نشرها على حساب هاكابي الذي زار القطاع الفلسطيني المدمي برفقة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store