logo
macOS 26 على المحك.. "أبل" حائرة في نظام أجهزة ماك

macOS 26 على المحك.. "أبل" حائرة في نظام أجهزة ماك

العربيةمنذ 2 أيام

دقيقتان
قبل أيام من مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025، تبدو "أبل" في مواجهة مفصلية مع مستخدميها، وتحديدًا أولئك الذين يعتمدون على أجهزة "ماك" في أعمالهم اليومية.
فالشكوى لم تعد مقتصرة على الميزات المتقدمة، بل امتدت إلى ما هو أبسط من ذلك: الأساسيات، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business".
الأساسيات أولاً
يطرح كثير من المستخدمين تساؤلًا محيرًا: لماذا لا يزال نظام macOS، بكل ما فيه من تكامل وقوة، يفتقر إلى حافظة أصلية؟ في المقابل، يقدّم نظام "ويندوز" حافظة شاملة تحفظ النصوص والوسائط، وتسمح للمستخدم بإدارتها بذكاء وسلاسة.
هذا النقص دفع الكثيرين إلى استخدام تطبيقات خارجية مثل "Maccy"، والتي تُسد فراغًا كان من المفترض أن تملأه "أبل" منذ سنوات.
والحال نفسه ينطبق على تطبيقات إدارة النوافذ مثل Swift Shift وLoop، والتي أثبتت أن هناك فجوة حقيقية في تصميم تجربة الاستخدام داخل macOS.
ذكاء المستخدمين في مواجهة غياب الذكاء من النظام
مجتمع مستخدمي "ماك" لطالما كان حيويًا ومنتجًا، وأنتج تطبيقات مثل "Alfred" و"Raycast" و"Rectangle"، والتي صارت أساسية لأي مستخدم يبحث عن كفاءة وسرعة.
لكنها في النهاية حلول تعويضية، تُغطي ما أغفلته "أبل".
في ظل القفزات التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، ومع تقارير تتحدث عن شراكة بين "أبل" و"OpenAI" لدمج شات جي بي تي ضمن حزمة "Apple Intelligence"، يتطلع كثيرون لأن تكون النسخة القادمة، macOS 26 ، نقلة حقيقية نحو الحوسبة الذكية.
تخيل تجربة استخدام تُشبه "Copilot" في ويندوز، أو تكاملًا مثل جيميني من "غوغل"، ولكن بلمسة الخصوصية التي تُميز منتجات "أبل".
فما الذي يمنع وجود مساعد ذكي مدمج قادر على التفاعل مع التطبيقات، تنظيم النوافذ، أرشفة البيانات، بل تحويل أوراق البحث إلى بودكاست تفاعلي باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي؟
هل تفعلها "أبل"؟
تشير بعض التسريبات إلى أن macOS 26 سيحصل على إعادة تصميم شاملة، وربما تكاملات أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
في ظل ما نشهده من مشاريع ذكاء اصطناعي متقدمة مثل شات جي بي تي Operator وProject Astra من "غوغل"، لم يعد أمام "أبل" سوى خيارين: إما اللحاق بالركب والارتقاء بالمستوى، أو المخاطرة بفقدان ثقة جمهوره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي الأسبوع الجاري
البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي الأسبوع الجاري

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

البيت الأبيض: اتصال محتمل بين ترامب وشي الأسبوع الجاري

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، مساء الاثنين، إنه من المرجح أن يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع. ولم تقدم ليفيت أي تفاصيل إضافية، كما لم يصدر أي تأكيد فوري من بكين. وفي حال تمت المكالمة، من المتوقع أن يركز الرئيسان على الخلاف التجاري المستمر بين البلدين. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا في منتصف مايو (أيار) على تخفيف بعض الرسوم الجمركية، فإن التوترات بينهما تصاعدت مجددا في الآونة الأخيرة. وفي الوقت ذاته، يعمل مجلس الشيوخ الأميركي على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن الإجراءات ستستهدف الدول التي تواصل شراء النفط والغاز والإمدادات الأخرى من الطاقة الروسية، وهي خطوة قد تؤثر بشكل كبير على الصين.

أسعار النفط تواصل الارتفاع مع ضعف الدولار وتصاعد التوترات
أسعار النفط تواصل الارتفاع مع ضعف الدولار وتصاعد التوترات

الشرق للأعمال

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق للأعمال

أسعار النفط تواصل الارتفاع مع ضعف الدولار وتصاعد التوترات

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني، مع تراجع الدولار الذي عزّز جاذبية السلع المقوّمة بالعملة الأميركية، في وقت تحدّ فيه التوترات الجيوسياسية من فرص زيادة الإمدادات من روسيا وإيران. تداول خام "برنت" قرب 65 دولاراً للبرميل بعد أن قفز بنسبة 2.9% يوم الإثنين، فيما استقر خام "غرب تكساس الوسيط" الأميركي عند نحو 63 دولاراً. وسجّل مؤشر "بلومبرغ" للدولار أدنى مستوياته منذ عام 2023، مع تأكيد بنوك "وول ستريت" مجدداً توقعاتها بانخفاض إضافي في قيمة العملة الأميركية. موقف أميركي صارم تجاه إيران على الصعيد الجيوسياسي، أنهت روسيا وأوكرانيا جولة ثانية من المحادثات في إسطنبول، من دون أن تُقرب الجانبين من إنهاء الحرب. في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم ضمن أي اتفاق محتمل مع إيران، بينما تطالب طهران بضمانات تشمل رفع العقوبات ضمن أي تفاهم. وكان خام "برنت" قد صعد بنسبة وصلت إلى 4.7% يوم الإثنين، بعدما قرر تحالف "أوبك+" زيادة الإمدادات بما يتماشى مع التوقعات، ما بدّد المخاوف من رفع أكبر للإنتاج، ودفع المستثمرين إلى التخلي عن رهاناتهم السلبية التي سبقت الإعلان خلال عطلة نهاية الأسبوع. ورغم هذا الانتعاش، لا يزال النفط منخفضاً بنحو 13% منذ بداية العام، بعدما تخلى "أوبك+" عن استراتيجيته السابقة المتمثلة في الدفاع عن الأسعار المرتفعة من خلال خفض الإنتاج، إلى جانب تصاعد المخاوف من أن تؤثر الحروب التجارية سلباً على الطلب العالمي. "السيناريو الأسوأ لم يتحقق" قالت شارو شنانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار لدى "ساكسو ماركتس"، إن "انتعاش النفط هو حالة كلاسيكية لعدم تحقّق أسوأ السيناريوهات". وأضافت: "الإشارات المتضاربة من أوبك+، إلى جانب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، وموسم القيادة الأميركي في الصيف، أشعلت موجة تغطية للمراكز القصيرة"، مشيرة أيضاً إلى أن ضعف الدولار ساهم في دفع الأسعار إلى الأعلى. في موازاة ذلك، أجبرت حرائق الغابات في مقاطعة ألبرتا الكندية شركات الطاقة على وقف إنتاج يقارب 350 ألف برميل يومياً من النفط الخام، أي نحو 7% من إجمالي إنتاج البلاد، مع اقتراب حريق ضخم من الحدود الشرقية للمقاطعة، وتهديده لعمليات الرمال النفطية.

كندا تحذر من كارثة اقتصادية بعد مضاعفة ترامب الرسوم على الصلب
كندا تحذر من كارثة اقتصادية بعد مضاعفة ترامب الرسوم على الصلب

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

كندا تحذر من كارثة اقتصادية بعد مضاعفة ترامب الرسوم على الصلب

أثار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% مخاوف واسعة في كندا، أكبر مورّد لتلك المواد إلى الولايات المتحدة. ووصفت رابطة منتجي الصلب الكندية القرار بأنه كارثي، محذّرة من فقدان آلاف الوظائف ووقوع اضطرابات حادة في سلاسل التوريد بين البلدين، في وقت كانت الحكومة الكندية تسعى لإصلاح العلاقات التجارية المتوترة مع واشنطن. ويأتي التصعيد في وقت حساس، حيث تُطرح اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا للمراجعة ، ما يهدد مستقبل الشراكة الاقتصادية الأهم في أميركا الشمالية. اقرأ أيضاً وكان ترامب قد أعلن يوم الجمعة عن نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25% إلى 50%، ما يزيد الضغوط على الشركات المصنعة التي تعتمد على المعادن الصناعية في عملياتها الإنتاجية. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في 4 يونيو. وقد جاء إعلان ترامب خلال تجمع انتخابي في شركة U.S. Steel بولاية بنسلفانيا، بعد أن ألمح في وقت سابق من هذا الشهر إلى موافقته على صفقة مثيرة للجدل بين شركة Nippon Steel اليابانية وU.S. Steel الأميركية. وأشار ترامب خلال التجمع إلى وجود "اتفاق" بين الشركتين، لكنه أوضح أن الصفقة لم تُحسم بعد. وأكد ترامب أنه لن يكون هناك أي تسريح للعمال ولا "نقل للوظائف إلى الخارج على الإطلاق" بسبب هذه الصفقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store