تحدث لشخصٍ لا يعاني مرضاً.. دراسة: 4 علامات تحذيرية قد تسبق الموت القلبي المفاجئ لدى الشباب
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون سويديون عن مؤشراتٍ وعلاماتٍ قد تُنذر بخطر الموت القلبي المفاجئ، حتى بين مَن يُعدّون في صحة جيدة ولياقة بدنية عالية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن هذه الحالات، التي تُعرف بـ"متلازمة الموت القلبي اللا نظمي المفاجئ" (SADS)، تُسجّل بين الشباب الذين لا يعانون أمراضاً قلبية معروفة أو مشكلات صحية سابقة.
يُعَدُّ ألم الصدر وضيق التنفس من العلامات التحذيرية المعروفة للسكتة القلبية، وهي فقدانٌ مفاجئٌ لنشاط القلب، وغالباً ما تكون مُميتة.
وقال مؤلفو الدراسة: "إذا كنت تعاني نوبات الغثيان والحمّى وآلام العضلات، فقد يكون من الخطأ افتراض أن جسمك يحارب عدوى ما فقط".
وأضافوا: "هذه الأعراض قد تكون علامةً تحذيريةً رئيسةً على احتمال التعرُّض للموت القلبي المُفاجئ النادر".
وتؤثر هذه الحالة -عندما يموت شخصٌ ما بسبب سكتة قلبية دون تحديد سبب- في نحو 500 شخص في المملكة المتحدة سنوياً، وفقاً لمؤسسة القلب البريطانية "BHF".
وأظهرت الدراسة أن ما يقرب من نصف حالات الوفاة المُفاجئة بالقلب (52 في المئة) سُبقت بأعراضٍ واضحة، إلا أن عدداً منها لم يتم التعرُّف عليه على أنه تهديدٌ جدي.
وشملت الدراسة تحليل 903 حالات وفاة مُفاجئة بين عامَي 2000 و2010، لأشخاصٍ تتراوح أعمارهم بين 1 و36 عاماً.
وتبيّن أن 22 في المئة من هذه الحالات كانت بسبب الموت القلبي اللا نظمي المفاجئ SADS، حيث بلغ متوسط العمر عند الوفاة 23 عاماً، وأغلبية الضحايا كانوا من الذكور (64 في المئة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 5 أيام
- المرصد
تنمروا عليه بلقب "ميكي ماوس".. شاهد: عيب خلقي نادر يغير شكل جمجمة طفل
تنمروا عليه بلقب "ميكي ماوس".. شاهد: عيب خلقي نادر يغير شكل جمجمة طفل ترجمة المرصد: عانى طفل صيني في الثالثة من عمره، من التنمر وإطلاق اسم "ميكي ماوس" عليه بسبب عيب خلقي جعل جمجمته ضخمة نتيجة حالة جلدية نادرة. وبحسب ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد وُلد الطفل، المعروف باسم تشيباو، في مقاطعة فوجيان جنوب الصين، مع عدة شامات ضخمة داكنة اللون تغطي جمجمته. تُعرف هذه الحالة طبيًا باسم الشامة الخلقية، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نمو مفرط غير طبيعي للخلايا المنتجة للصبغة في الجلد، مما قد يؤثر ليس فقط على مظهر الطفل، بل أيضًا على صحته العقلية وجودة حياته بشكل عام. أخبر الجراحون في شنغهاي عائلته بإمكانية إزالتها، لكنهم قالوا إن تشيباو الصغير سيحتاج إلى تمديد جلده قبل الجراحة لتغطية الفراغات. والآن، بعد خمسة أشهر من بدء العلاج، أعلن الجراحون نجاح علاج تشيباو تمامًا بعد إزالة الشامات. ويُظهر مقطع فيديو ما بعد العملية "تشيباو" ورأسه ملفوفاً بالضمادات وهو يلعب بسعادة في حضانة المستشفى.


صحيفة سبق
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
بعد الاعتراف الدولي به.. "السكري من النوع الخامس" يهدد 25 مليون شاب حول العالم
اعترف الاتحاد الدولي للسكري (IDF) رسمياً بنوع جديد من مرض السكري يرتبط بسوء التغذية وليس بالسمنة، وذلك خلال مؤتمره العالمي في بانكوك بتايلاند، يوم 8 أبريل الجاري. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، يأتي هذا القرار بعد عقود من الملاحظات السريرية للحالة التي تم وصفها لأول مرة في جامايكا عام 1955. ويعرف هذا النوع الجديد باسم "السكري من النوع الخامس" أو "سكري البالغين الذي يصيب الصغار" (Mody)، وهو يصيب ما يقدر بنحو 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الشباب النحيلين في آسيا وإفريقيا ممن يعانون من سوء التغذية ويقل مؤشر كتلة أجسامهم عن 19 كغ/م2. يختلف جذرياً عن النوعين الأول والثاني ووفقاً للخبراء، فإن هذا النوع يختلف جذرياً عن النوعين الأول والثاني المعروفين من السكري، حيث ينشأ عن خلل في إفراز الإنسولين بسبب سوء التغذية المزمن، وليس بسبب السمنة أو عوامل نمط الحياة. وقد أدى عدم الاعتراف الرسمي بهذا النوع لسنوات طويلة إلى سوء تشخيصه وعلاجه، حيث كان يخطئ الأطباء في تشخيصه عادة على أنه سكري من النوع الأول. وتحذر الدكتورة ميريديث هوكينز، أستاذة الطب في كلية ألبرت أينشتاين للطب، من أن الإفراط في إعطاء الإنسولين لهؤلاء المرضى قد يكون قاتلاً، مشيرة إلى أن هؤلاء المرضى عادة ما لا يعيشون أكثر من عام بعد التشخيص. وتضيف "هوكينز" التي أسست معهد أينشتاين العالمي للسكري عام 2010 أن هذا المرض "أكثر شيوعاً من السل ويقترب من انتشار الإيدز". ومن جانبه، يوضح البروفيسور نيهال توماس من كلية الطب المسيحية في الهند أن هذا النوع من السكري يسبب خللاً في وظائف خلايا بيتا البنكرياسية، ما يؤدي إلى نقص إفراز الإنسولين. ويشير إلى أن نقص الدراسات حول هذه الحالة بسبب عدم الاعتراف الرسمي بها قد أعاق جهود التشخيص والعلاج. وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت "سكري سوء التغذية" كفئة منفصلة من السكري في الثمانينيات، قبل أن تلغي هذا التصنيف عام 1999 بسبب نقص الأدلة. والآن، مع الاعتراف الرسمي بهذا النوع، يأمل الخبراء في تطوير بروتوكولات علاجية مناسبة تركز على النظام الغذائي الغني بالبروتينات والفيتامينات مع تقليل الكربوهيدرات، بدلاً من الاعتماد على الإنسولين. يذكر أن هذا النوع من السكري ينتج عن طفرة جينية وراثية، ويتطور في أوائل سنوات المراهقة أو العشرينات لدى الأشخاص الذين لديهم طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين إلى الأبناء. وتصل احتمالية إصابة الأبناء إلى 50% إذا كان أحد الوالدين حاملاً للجين المصاب. ومع الاعتراف الرسمي به الآن، يتوقع الخبراء زيادة الاهتمام البحثي بهذا المجال لتطوير علاجات أكثر فعالية تنقذ حياة الملايين حول العالم.


صحيفة سبق
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
بعد صورة المذيعة البريطانية.. "قدم أوزمبيك" تثير مخاوف جديدة من علاج السمنة الشهير
أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أطلق الأطباء على هذا الأثر الجانبي المقلق اسم "قدم أوزمبيك"، الذي يشير إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد في أعلى القدمين نتيجة الفقدان السريع للدهون. وانضم هذا العارض الجديد إلى مجموعة من التغيرات الجسدية الأخرى المرتبطة بهذه الفئة من الأدوية، مثل "وجه أوزمبيك"، التي تُعزى جميعها إلى الانخفاض السريع في دهون الجسم. ووفقًا للدكتور باري وينتراوب، جراح التجميل في نيويورك، فإن فقدان الدهون يؤثر على توازن السوائل في الجسم ويجعل الأنسجة الرقيقة، كجلد القدمين، أكثر عرضة للترهل. ويوضح قائلاً: "الجلد أعلى القدم رقيق بطبيعته ويحتوي على دهون أقل، ومع فقدان الوزن، تقل الوسائد الدهنية، ما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد والعروق بوضوح". وقد ظهرت مؤشرات هذا الأثر الجانبي بوضوح على بعض المشاهير، منهم المذيعة البريطانية شارون أوزبورن التي نشرت صورة لها على إنستغرام، تُظهر ترهل الجلد في قدميها رغم نعومة بشرة وجهها، وهو ما أرجعه المعلقون إلى تأثير أدوية التخسيس. كما لاحظ مشاهدو حفل في لوس أنجلوس، ترهلًا ظاهرًا في قدمي أوبرا وينفري، التي اعترفت سابقًا باستخدام دواء لإنقاص الوزن. ورغم أن "أوزبورن" لم تعلّق على الانتقادات بشأن "قدم أوزمبيك"، فقد أشارت في تصريحات سابقة إلى أنها توقفت عن تناول الدواء بعد فقدانها وزنًا مفرطًا. أما وينفري، فقد أعلنت لاحقًا أن أدوية التخسيس أصبحت "أداة للحفاظ على الوزن" لا وسيلة سحرية لإنقاصه. ولعلاج "قدم أوزمبيك"، يقترح الأطباء إجراءات مثل شد الجلد من خلال شقوق صغيرة على جوانب القدم، أو استخدام حقن علاجية تساعد على ترطيب الجلد وامتلائه، كما تُستخدم في اليدين لإخفاء الأوتار والعظام البارزة.