المجاهد لونيس عثمان في ذمة الله
والتحق المرحوم الذي ولد سنة 1930 ببلدية النعامة، بصفوف الثورة التحريرية المجيدة سنة 1956 بالمنطقة الثامنة التابعة للولاية الخامسة التاريخية. وشارك في العديد من المعارك والعمليات العسكرية ضد الجيش الاستعماري الفرنسي
منها معركة 'جبل عيسى' سنة 1957 و معركة 'جبل شماريخ ' بمنطقة عين ورقة (شرق النعامة) سنة 1958 .
كما نفذ رفقة ثوار جيش التحرير الوطني عملية فدائية في أواخر سنة 1959 ب 'جبل عرار' بمنطقة عين بن خليل (النعامة) كما أوضح نفس المصدر.
وأضاف نفس المصدر بأن المجاهد المتوفي تدرج في الرتب العسكرية إلى أن تقلد رتبة ملازم في صفوف جيش التحرير الوطني نظرا لما أبداه من بطولة وشجاعة أثناء مواجهته لقوات المستعمر الفرنسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
١٠-٠٦-٢٠٢٥
- الخبر
المجاهدة مريم بن محمد في ذمة الله
انتقلت إلى رحمة الله، المجاهدة مريم بن محمد، عن عمر ناهز 100 سنة، وفق ما كشفه وزير المجاهدين العيد ربيقة في برقية تعزية، اليوم الثلاثاء. وسبق للوزير أن زار الراحلة في بيتها يوم 15 أفريل الماضي للاطمئنان عليها ورافقه خلال الزيارة عدد من المجاهدين، من بينهم المجاهدة الرمز جميلة بوباشة والرائد رابح زراري ، المدعو "كوموندو عز الدين". المجاهدة مريم بن محمد، تعتبر احدى أيقونات ثورة التحرير المباركة، ومن الممرضات البطلات، اللائي كافحنا بشجاعة من أجل استرجاع السيادة الوطنية، وكتب لها الله توقيع 100 سنة من الوجود. المجاهدة من مواليد 15 افريل 1925، بحجوط ولاية تيبازة، ترعرعت ببلدية حسين داي، مناضلة وممرضة قبل التحاقها بالثورة التحريرية، عملت رفقة الطبيب زميرلي سنة 1955، وكانت موظفة في عيادة فرنسية. ورغم ذلك استجابت المجاهدة إلى نداء جبهة التحرير الوطني والتحقت بصفوف جيش التحرير الوطني في 1956 بالمنطقة الأولى، الولاية التاريخية الرابعة. وعملت بن محمد، مع الرائد رابح زراري ، بعد فرارها من ملاحقات الشرطة الفرنسية مع رفقائها إلى منطقة باليسترو سابقا، الأخضرية حاليا، وكُلّفت بعملية الإتصال بين الولايتين التاريخيتين الثالثة والرابعة، وألقي عليها القبض في منطقة الأخضرية. المجاهدة مريم بن محمد، تعتبر كأحد أيقونات ثورة التحرير المباركة، ومن الممرضات البطلات، اللائي كافحنا بشجاعة من أجل استرجاع السيادة الوطنية، وكتب لها الله توقيع 100 سنة من الوجود. المجاهدة من مواليد 15 افريل 1925، بحجوط ولاية تيبازة، ترعرعت ببلدية حسين داي، مناضلة وممرضة قبل إلتحاقها بالثورة التحريرية، عملت رفقة الطبيب زميرلي سنة 1955، وكانت موظفة في عيادة فرنسية. ورغم ذلك استجابت المجاهدة إلى نداء جبهة التحرير الوطني والتحقت بصفوف جيش التحرير الوطني في 1956 بالمنطقة الأولى، الولاية التاريخية الرابعة. عملت بن محمد، مع الرائد رابح زراري ، المدعو "كوموندو عز الدين"، بعد فرارها من ملاحقات الشرطة الفرنسية مع رفقائها إلى منطقة باليسترو سابقا، الأخضرية حاليا، وكُلّفت بعملية الإنصال بين الولاية التاريخية الثالثة والرابعة. ألقي عليها القبض في منطقة الأخضرية. وجاء في رسالة تعزية الوزير: "إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المجاهدة البطلة مريم بن محمد المدعوة ميمي تغمدها الله برحمته الواسعة". وأضاف ربيقة: "لا يسعني في هذا المصاب الجلل إلا أن أتقدم إلى عائلتها الكريمة ورفاقها في الجهاد والكفاح بأخلص التعازي، داعيا الله أن يتغمدها برحمته الواسعة ويتقبلها إلى جوار النبئيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا".


البلاد الجزائرية
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
رئيس الجمهورية يوجه تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك النظامية والصحية بمناسبة عيد الأضحى المبارك - الوطني : البلاد
وجّه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عبر حسابه الرسمي، تهانيه الخالصة إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وأعرب رئيس الجمهورية عن اعتزازه وامتنانه لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي بجميع وحداتهم عبر النواحي العسكرية، من ضباط وضباط صف وجنود، قائلاً: "بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أهنئ الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، بكل وحداته عبر النواحي العسكرية، ضباطا وضباط صف وجنودا، وتهانيَّ لكل أولئك الأشاوس المغاوير المرابطين على حدود وطننا المفدى". كما شملت تهاني رئيس الجمهورية أفراد سلاح الدرك الوطني، الأمن الوطني، الحماية المدنية، والجمارك، حيث كتب: "عيد أضحى مبارك لكل أفراد سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية والجمارك. كل عام وأنتم بخير". وفي سياق متصل، توجه رئيس الجمهورية بتهانيه إلى الأطباء وعمال قطاع الصحة الساهرين على أداء مهامهم النبيلة، حيث قال: "تهانيّ بمناسبة عيد الأضحى لكل الأطباء وعمال الصحة، الساهرين على أداء مهامهم بلا انقطاع في هذه الأيام المباركة، أعاده الله علينا جميعا بالعافية ".


الجمهورية
٠٥-٠٦-٢٠٢٥
- الجمهورية
تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية
ووري الثرى, بعد عصر اليوم الخميس بمقبرة العالية بالعاصمة، جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة, رئيس الجمعية الوطنية لقدماء المحكوم عليهم بالإعدام وعضو مجلس الأمة السابق, الذي وافته المنية عن عمر ناهز 86 سنة. وحضر مراسم تشييع الجنازة رئيس مجلس الأمة السيد عزوز ناصري والسيد بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية وكذا أعضاء من الحكومة وعدد من كبار المسؤولين في الدولة إلى جانب أفراد عائلة الفقيد وعدد من أصدقائه وزملائه. يذكر أن الفقيد من مواليد 18 أبريل 1939 بتاكسنة (ولاية جيجل), إلتحق بصفوف الثورة التحريرية ضمن فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا سنة 1956, وعمل فدائيا ضمن خلايا جبهة التحرير الوطني. وقد ألقي القبض على الراحل في ماي 1959 وذاق مرارة التعذيب النفسي والجسدي, ليوضع رهن الحبس الاحتياطي في سجن "سانت إيتيان" بفرنسا, ثم حول إلى سجن "ليون", وحكم عليه بالإعدام سنة 1960 مرتين من طرف محكمة ليون العسكرية. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962, أطلق سراحه بتاريخ 11 ماي 1962, ليواصل الفقيد غداة الاستقلال, خدمة الوطن على درب النضال لبناء مجد الجزائر, فكان نقابيا محنكا وسياسيا حكيما ورجل دولة توج كل المهام والمسؤوليات التي تقلدها بأريج الإخلاص وجميل المآثر الطيبة. وكانت للفقيد العديد من الأعمال التوثيقية التاريخية على غرار مذكراته بعنوان "ناجي من المقصلة", التي روى فيها سيرته وتحدث عن انتظاره تنفيذ حكم الإعدام, كما أصدر كتابا آخرا بعنوان "الليل يخرج الفجر", تكريما لرفاقه المحكوم عليهم بالإعدام بالمقصلة. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون".