
عون: لضرورة إنشاء وزارة لشؤون التكنولوجيا في أقرب وقت ممكن
أطلع وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة، الرئيس اللبناني جوزف عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا، والمشاريع التي تعمل عليها بمفردها، وغيرها بالتعاون مع وزارات أخرى.
وشدّد عون على ضرورة إنشاء الوزارة في أقرب وقت ممكن، لكي تقوم بمهامها.
إلى ذلك، دعا معتمد كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق لدى الكنيسة الروسية، المتروبوليت نيفون صيقلي، عون إلى المشاركة في تدشين كنيسة سيّدة الفرح وافتتاح متحف المتروبوليت صيقلي في زحلة، يوم الأحد المقبل.
نورا جنبلاط وعون (الرئاسة اللبنانية).
كما أطلعت رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، عون على برنامج المهرجانات لهذا الصيف، التي تبدأ في 3 تموز/ يوليو وتمتد لشهر، وتتخللها سهرات غنائية وموسيقية لفنانين لبنانيين، وعرب، وأجانب، إضافة إلى معارض فنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد الانتخابات... ترقّبٌ لما ستقوم به الدولة
يترقّب المواطنون أن تتحرك وتيرة العمل الحكومي ومسيرة الدولة عموماً، بوتيرة اكثر سرعة في الأسابيع المقبلة، عما حصل في الماية يوم الماضية من عمر الحكومة الحالية، بعد الانتهاء من اجراء الانتخابات البلدية، وتطرح الملفات والقضايا المهمة والحيوية التي تهم المواطن معيشيا وحياتيا، على بساط البحث واتخاذ القرارات المتعلقة بها، لتاخذ مكانها، لأهميتها في اعادة الثقة المفقودة بالدولة من جديد، وتوفير مقومات الحد الادنى من مقومات العيش الطبيعي للمواطن. يشكو المواطنون من التباطؤ الملحوظ الذي يحكم انطلاقة الدولة، لإعادة تفعيل عمل الوزارات والمؤسسات العامة، منذ انتخاب رئيس الجمهورية جوزف عون وتأليف حكومة نواف سلام، ما يؤخر في اطلاق عجلة الدولة بالسرعة التي كان ينتظرها الناس، ويؤخر مقاربة الازمات المتعددة التي تطوق المواطنين، وتعيق اعادة دورة الحياة العامة الى طبيعتها. لا احد ينكر اهمية اعادة علاقات لبنان الطبيعية مع اشقائه العرب، وازالة العوائق من طريق تفعيل العلاقات الاقتصادية معها، ولكن هذا يتطلب ازالة ذيول وترسبات المرحلة الماضية، ومنع اي محاولات يقوم بها المتضررون للتشويش او الاضرار بهذه العلاقات من جديد خدمة للخارج. بات ملحاً ان تنتقل الدولة من اطلاق الوعود المتكررة والمعسولة احيانا، لحل مسلسل الازمات التي يواجهها لبنان، وتنتقل الى الافعال، وتسرع الحكومة والمجلس النيابي اتخاذ القرارات وسن القوانين اللازمة لمعالجة ذيول الازمة المالية، وايجاد الحلول المطلوبة لاعادة اوضاع المصارف الى طبيعتها، والمودعين وانعاش الوضع الاقتصادي في البلد عموما، وفي الوقت نفسه استكمال خطى حصر السلاح بالدولة، وانهاء كل مظاهر التعدي والاستهتار بالدولة وقوانينها، وتقليص سلطتها من اي كان. الكل يترقب ما ستقوم به الدولة من اجراءات وتدابير في الاسابيع القليلة المقبلة لترسيخ هيبتها وسلطتها على كل الاراضي اللبنانية، لوضع حدٍ لحال التفلت وتعميم الفوضى، بعدما شارفت مهلة التسامح واعطاء مزيد من الوقت على النفاد، واصبحت صدقية الدولة بتنفيذ وعودها والتزاماتها في مختلف الحقول على المحك. معروف الداعوق - اللواء انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


وزارة الإعلام
منذ 7 ساعات
- وزارة الإعلام
البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر.. استعصاء تخصيب اليورانيوم وجولة مفاوضات الجمعة في روما وتهديد إسرائيلي.. اتفاق لبناني فلسطيني على احترام وقف النار… والجنوب يستعدّ ليوم بلديات السبت
كتبت صحيفة 'البناء': مع تصاعد حرب الإبادة على غزة وسقوط عشرات الشهداء يومياً وتحذيرات أممية من مفاجأة مؤلمة بسقوط المئات جراء الجوع والمرض، وارتفاع ضغط الشارع الأوروبي، بدأت الاستجابة الحكومية تظهر على السطح، ولو كانت البداية بخطوات خجولة متأخرة كثيراً عن موعدها وضعيفة التأثير، كما يقول النشطاء الأوروبيون الذين ينظمون التحركات الاحتجاجية، إلا أن هذه الخطوات قوبلت باستخفاف وبلغة التحدّي من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما سوف يرتّب تصاعداً في الحراك الغاضب في الشارع الأوروبيّ، وتصاعداً في الخطوات الأوروبية استجابة للضغط ورداً للاعتبار بعد كلام نتنياهو، وهذا السيناريو التصعيديّ قد يفتح كوّة في الجدار الصلب الذي بنته أميركا لحماية حرب الإبادة ضد شعب غزة . في المنطقة غموض حول مستقبل المفاوضات النوويّة بين واشنطن وطهران بعد الخلاف الواضح والمتصاعد حول تخصيب اليورانيوم، حيث تصرّ واشنطن على رفض أي مستوى من التخصيب من الجانب الإيراني، تعتبر إيران أن التخصيب مفردة تقنية محورية في برنامجها النووي وهي غير قابلة للتفاوض، وبينما كان البعض يستبعد عقد جلسة تفاوض قريبة بسبب ما بدا أنه حجم الخلاف الجذري حول ملف التخصيب، جاء الإعلان العماني عن عقد جولة تفاوض جديدة في روما غداً الجمعة، بينما كشفت قناة سي أن أن عن وجود معلومات أميركية مؤكدة حول استعداد 'إسرائيل' لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، رابطة ذلك بالتوصل إلى اتفاق نووي سيئ مع إيران، وقد وضعت مصادر تتابع التفاوض النووي الأميركي الإيراني، هذه التسريبات الإعلامية في سياق الضغط الاميركي على إيران عبر التلويح بخطر التعرّض لضربة إسرائيلية، اذا بقيت على مواقفها المتصلبة تجاه تخصيب اليورانيوم . لبنانياً، كان لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مناسبة لاستعراض ما تتعرّض له القضية الفلسطينية من ضغوط ومخاطر، ووضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، والحاجة لمعالجة المشكلات التي يعانون منها بروح الأخوة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، أكد الجانب الفلسطيني الالتزام بموجبات وقف إطلاق النار الذي يلتزمه لبنان، واحترام السيادة اللبنانية وحق الدولة بحصرية حمل السلاح . فيما تتجه الأنظار إلى الجولة الرابعة والأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية في الجنوب، انشغل لبنان الرسمي بزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والمحادثات التي أجراها مع المسؤولين اللبنانيين، وتناولت العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية، وأفضت إلى التوافق على معالجة ملف المخيمات الفلسطينية وحصر السلاح بيد الدولة . ووفق معلومات 'البناء' فإنّ 'المباحثات بين الرئيسين عون وعباس وضعت خريطة طريق لمعالجة أزمة المخيمات الفلسطينية في لبنان على كافة الصعد، لا سيما مسألة التفلت وانتشار السلاح وتحوّل بعض المخيمات إلى ملجأ للهاربين من القانون لا سيما التنظيمات المتطرفة وذلك في إطار بسط سيطرة الدولة وأجهزتها ومؤسساتها على كامل أراضيها وفق ما ورد في خطاب القَسَم لرئيس الجمهورية، وكان اتفاق بين الرئيسين على أن لبنان حضن القضية الفلسطينية لعقود خلت وضحى من أجلها ودفع أثماناً باهظة، ولذا لا بد من تجنيب لبنان التداعيات لكون الوجود الفلسطيني المسلح داخل المخيمات لا يفيد حق العودة ولا القضية الفلسطينية، ما يستوجب تنظيم هذا الوجود بالتعاون مع السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية في لبنان حماس والجهاد الإسلامي '. وفيما أفيد أن حركة حماس أبدت تعاوناً على هذا الصعيد، يتردّد وفق معلومات 'البناء' أن قيادات في حماس وتنظيمات أصولية ستغادر لبنان خلال فترة خمسة عشر يوماً، ومن غير المعلوم وجهة سفرهم حتى الآن مع ترجيح أن تكون قطر وتركيا . وبعد الاجتماع بين الرئيسين عون وعباس، أكد الجانبان، في بيانٍ مشترك، على العلاقات الأخويّة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وشدّدا على التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق على مختلف المستويات. وجدّد الطرفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة، يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية، ويضمن حقوق شعوب المنطقة. وأدان الرئيسان استمرار العدوان 'الإسرائيلي' على قطاع غزّة، واصفَين ما يجري بأنه 'كارثة إنسانية غير مسبوقة'، ودعوَا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجاد لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين . كما شدّدا على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني واحترام القانون الدولي. وأعربا عن شجبهما للاعتداءات 'الإسرائيلية' المتكرّرة على لبنان، مطالبَين المجتمع الدولي، وخصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، بالضغط على 'إسرائيل' لتنفيذ اتفاق تشرين الثاني 2024، والانسحاب من التلال المحتلة، والإفراج عن الأسرى اللبنانيين، تمهيدًا لتنفيذ القرار 1701 كاملًا . وبشأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أكد الجانبان تمسكهما بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يضمن عودتهم إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194، ورفضا مشاريع التوطين والتهجير. وشدّدا على أهمية استمرار دعم وكالة 'الأونروا' وزيادة مواردها المالية لضمان استمرار خدماتها. واتفق الجانبان على تشكيل لجنة لبنانية فلسطينية مشتركة لمتابعة أوضاع المخيمات وتحسين الظروف المعيشية، مع احترام السيادة اللبنانية والقوانين المحلية. كما أكدا التزامهما بتوفير ظروف كريمة للاجئين، دون المساس بحق العودة أو التأثير في الهوية الوطنية الفلسطينية . إلى ذلك اكتملت الاستعدادات الأمنية واللوجستية للانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب السبت المقبل، وسط مخاوف من اعتداءات إسرائيلية على القرى والمواطنين خلال يوم الانتخاب بخاصة في المناطق الحدودية، ووفق معلومات 'البناء' فإن الاتصالات السياسية والدبلوماسية لم تتوقف بالمسؤولين الأميركيين لا سيما برئيس لجنة الإشراف على تطبيق القرار 1701 لأخذ ضمانات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم شنّ غارات وتسيير مسيّرات في يوم الانتخابات لتمرير هذا الاستحقاق الدستوري وللسماح للمواطنين الجنوبيين بممارسة حقهم الديمقراطي، ووعدت اللجنة بإجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة الإسرائيلية غير أن اللجنة لم تقدّم للحكومة اللبنانية وعداً جازماً على هذا الصعيد. ووفق المعلومات فإن المخاوف الأمنية من أن تستغل 'إسرائيل' حركة المواطنين على الطرقات للانتقال إلى أقلام الاقتراع وتقوم بعمليات اعتداءات واغتيالات لما تدعيه أنهم قيادات أو عناصر أو آليات لحزب الله . وعشيّة الاستحقاق، بقي التصعيد الإسرائيلي سيّد الموقف جنوباً. فقد استهدفت غارة إسرائيلية أمس، سيارة في بلدة عين بعال الواقعة في قضاء صور جنوب لبنان، أدّت إلى مقتل حسين نزيه برجي من بلدة الرمادية. وزعم جيش الاحتلال أنّه استهدف القيادي في 'حزب الله' حسين نزيه في الغارة على صور. ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة في بيان عن سقوط ضحيّة في الغارة التي استهدفت السيارة. كما استهدفت مسيّرة آلية بوكلين، في بلدة ياطر، مما أدى إلى استشهاد شخص. وألقت محلّقة إسرائيلية ثلاث قنابل صوتيّة على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية . ومساء أفادت قناة 'المنار'، بأنّ قوة مشاة إسرائيلية بحماية مدرعات توغلت نحو الأراضي اللبنانية في وادي هونين جنوب بلدة العديسة . وفي سياق ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية لا سيما الأمنية منها والتحضيرات لإنجاز المرحلة الأخيرة من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية السبت المقبل. ونشرت وزارة الداخلية والبلديات قرار تقسيم مراكز الاقتراع في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وتتمنى على الناخبين التأكد من ورود أسمائهم في المراكز قبل التوجّه للتصويت، حرصاً على حسن سير العملية الانتخابية . وأشارت مصادر في 'الثنائي' الوطني حركة أمل وحزب الله لـ'البناء' إلى أن الرئيس بري وقيادتي الحزب والحركة في الجنوب يبذلان جهوداً كبيرة في مختلف قرى ومدن الجنوب للتوصل إلى لوائح تزكية وتجنيب الجنوب معارك انتخابيّة، وقد نجحت الجهود في إنجاز لوائح تزكية في عشرات القرى مع المواءمة بين مصلحة الحزب والحركة ومصلحة العائلات في القرى، وفي حال تعذّر التزكية فيفسح المجال أمام تنافس حر وديمقراطي وهادئ بين عائلات البلدات التي أعلنت انضواءها تحت راية الحزب والحركة مهما كانت النتائج. موضحة أن معظم العائلات أبدت تفهماً وتعاوناً مع قيادتي الحزب والحركة، وبعض التباين في وجهات النظر بين العائلات يعود للتنافس على الإنماء وتعزيز الخدمات وليس لأسباب سياسية. ووفق المصادر فإن إنجاز التزكية جاء نتيجة التفاهمات السياسية والاجتماعية ما يعكس حجم التأييد الشعبي للمقاومة. ودعت المصادر إلى أوسع مشاركة في البلدات التي ستشهد انتخابات ليوجه الجنوب كما البقاع والضاحية وجبل لبنان وبيروت، رسالة مدوّية للداخل والخارج بأنه يتمسك بخيار المقاومة ورفضه للاحتلال وبعودته إلى قراه المدمّرة لإعادة إعمارها . وفي سياق ذلك، حُسمت المعركة البلدية في قضاء صور لصالح لوائح 'التنمية والوفاء'، التي فازت حتى الآن بالتزكية في 20 بلدية. وقد شمل الفوز بلدات: بدياس، المنصوري، دبعال، الكنيسة، وادي جيلو، الجبين، الحنية، النفاخية، بافليه، بثتيات، يانوح، صديقين، باريش، شيحين، قانا، الحميري، دير قانون رأس العين، القليلة، الحلوسية، وطورا . أعلنت اللجنة الانتخابية في إقليم جبل عامل في حركة أمل بأن 42 بلدية فازت فيها لوائح التنمية والوفاء بالتزكية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، وذلك بعد فوز بلدية الناقورة بالتزكية. ووفق معلومات 'البناء' فإن الرئيس بري الموجود بدارته في مصيلح يتابع عن كثب مع قيادة الحركة نتائج جولة اللجان الانتخابية على العائلات في القرى ويتدخل حيث تدعو الحاجة لحل بعض الخلافات، انطلاقاً من توجيهات الرئيس بري للقيادة بتفضيل لوائح التزكية على المعارك الانتخابيّة حيث أمكن. كما يتابع الرئيس بري شؤون الجنوبيّين ومشاكلهم على الصعد الاقتصادية والاجتماعية . وفيما تزور نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس لبنان خلال أيام، وفق ما أفادت المعلومات، أكدت في كلمة ألقتها في منتدى قطر الاقتصادي، أن 'الإصلاحات التي نتحدث عنها مهمة جداً، وبالمناسبة 'صندوق النقد الدولي' ليس الخيار الوحيد'. وأضافت 'لديّ خطة كبيرة ورؤية قد تمكّن لبنان من الاستغناء عن صندوق النقد ربما، إذا تمكنّا من تحويله إلى بلد استثمارات يمكننا استعمال أموال المستثمرين هنا، وتجنيبه من المزيد من الديون '. وعلمت 'البناء' أن الساحة اللبنانية ستشهد بعد انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية وعطلة عيد الأضحى حركة دبلوماسية لافتة عربية وأجنبية لمتابعة ملفات عدة أهمها ملف المخيمات الفلسطينية وسلاح حزب الله والإصلاحات إضافة إلى القضايا المشتركة بين لبنان وسورية لا سيما تلك التي بحثها رئيس الحكومة نواف سلام مع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في دمشق الشهر الماضي، ومن المحتمل زيارة قريبة لوزير الخارجية السوريّ أسعد الشيباني إلى بيروت


الديار
منذ 20 ساعات
- الديار
أورتاغوس: إمّا لاس فيغاس أو غزّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حين يرى الرؤساء الأميركيون في اسرائيل "لؤلؤة الشرق الأوسط"، من البديهي أن يكون المبعوث الى المنطقة يهوديًا وحتى اسرائيليًا. بعد دنيس روس، ديفيد كوشنر، وآموس هوكشتين، والآن مورغان أورتاغوس التي لا نتصور أن لها عدواً في الكرة الأرضية غير "حزب الله"، وسلاح "حزب الله" مع أنها اطلعت على تقارير وكالة الاستخبارات المركزية ألتي تؤكد ألا حرب ضد اسرائيل، ربما الى الأبد. بنيامين نتنياهو الذي اغتال السيد حسن نصرالله ويحيى السنوار هو الذي يتصدر المشهد بالوجه الملطخ بالدم. المبعوثة الأميركية حددت الهدف قبل أن تصل الى بيروت. لا خيار أمام الرئيس جوزف عون سوى أن يكون على خطى الرئيس أحمد الشرع (وهذا رأي قادة عرب)، وبعدما كان الجنرال هرتسي هاليفي قد تعهد ببناء الهيكل الثالث بجماجم اللبنانيين. أبو محمد الجولاني اختير للمنصب، وللمهمة، لأنه، ومنذ أن كان بالزي الأفغاني، وبسياسة قطع الرؤوس، التي لا تزال تطبق على الأقليات، لم يتفوه بكلمة واحدة يستشف منها عداؤه للدولة العبرية. بين الرئيس عون ونتنياهو جدار من الدم والكثير من الجدران التي تهدمت فوق أهلها ... هكذا فتح دونالد ترامب صدره لـ "الرجل القوي"، ولـ "الشخصية الرائعة"، وحل ضيفاً على قصر اليمامة خلافاً للرئيس جوزف عون الذي حدد خط الهدنة خط الفصل، لا خط الوصل، بين لبنان واسرائيل. للعلم دبابات ايال زامير على أبواب دمشق لا على أبواب بيروت. لكن أورتاغوس تدرك أين هي نقاط الضعف السورية واللبنانية. نصيحتها، بالاصبع المرصع بنجمة داود، أن ينتهز لبنان "الفرصة الأخيرة"، وهي التي تراهن. كما نتنياهو، على الانفجار الداخلي. الآن لا مشكلة في كوندومينيوم سوري ـ اسرائيلي لحكم لبنان. على كل، اذا كنتم تذكرون، نائب لبناني هدد بالشرع ونتنياهو لنزع سلاح "حزب الله". جهات عربية هي التي تسأل الآن ما اذا كان لبنان الذي استمات لـ "العودة الى الحضن العربي"، يمكن أن يبقى خارج القافلة العربية، وهي في طريقها الى الهيكل؟ ثم هل لبنان وحده، دون سائر الدول العربية والاسلامية، المعني بحجارة القدس (التي، شخصياً، لا تعنيني بقدر ما تعنيني حجارة صيدا وجبيل وبعلبك ...). استطرادًا، هل تعني محمود عباس الذي يزورنا، والذي يفترض أن ينقل الرسالة العربية والأميركية والاسرائيلية الى الرئيس اللبناني. التوطين على شاكلة كانتون أو كانتونات فلسطينية على الأرض اللبنانية. لا ندري ما اذا كان سيناريو ترحيل مقاتلي "حزب الله" لا يزال نافذ المفعول. لا بأس أن يبقى المقاتلون الفلسطينيون، بعدما زالت القضية الفلسطينية من رؤوس قادة الفصائل. هل كانت فلسطين قضية ياسر عرفات؟ من فضلكم حاولوا قراءة اتفاق أوسلو لتتبينوا كيف ضاعت فلسطين، وكيف دفنت، وكتبنا ذلك مرارًا، تحت الثلوج والورود الاسكندافية. عشية وصول عباس، كان هناك تصريح لقيادي في المنظمة. ضبط السلاح لا نزعه. منع الجيش اللبناني من الدخول بالقوة (وغير القوة؟) الى المخيمات التي أمنها من اختصاص القوى الفلسطينية المولجة بالمهمة. هل من أحد يعلم ما الفارق بين كهوف عين الحلوة وكهوف تورا بورا؟ لا داعي لكل ذلك الدوران (والدوار) الديبلوماسي. لبنان شاء أم أبى لا يستطيع الا أن يقتفي اثر سورية تصوروا أن تقول أورتاغوس، خلال مشاركتها في "منتدى قطر الاقتصادي" في الدوحة "أنا متأكدة أن أيًا من دول الخليج لا ترغب في ارسال مواطنيها الى مكان (خطر)، فبيروت ولبنان يعتبران صغيرين نسبياً، لذلك لن ترغب في ارسال مواطنيك الى هناك في حال وجود صواريخ باليستية بالقرب من المقهى...". كيف للمسؤولين اللبنانيين أن يستقبلوها عندما تحرض، بهذه الطريقة الفظة، دول الخليج على مقاطعة لبنان، وكذلك عندما تعطي الضوء الأخضر لاسرائيل حتى أن تضرب قلب بيروت؟ أكثر من ذلك، اذ كان ترامب قد وعد بتحويل غزة الى ريفييرا الشرق الأوسط، ينقل لنا زميل خليجي عن المبعوثة الأميركية قولها بتحويل بيروت الى لاس فيغاس الشرق الأوسط، والا مصيرها مصير غزة. ديفيد هيرست قال "حين تكون هذه المرأة في بيروت، أتصور أن غولدا مئير في بيروت"! لبنان في مأزق الانفجار الداخلي. حصار رهيب ضد "حزب الله"، حتى أن رئيس أحد الأحزاب أبلغ عاصمة عربية بأن حزبه يخوض المعركة البلدية لـ "سحق حزب الله" ألذي ليس بينه وبين الحزب المذكور أي مواجهة انتخابية. استاذ جامعي قال عبر احدى الشاشات "اسرائيل عدوتهم وليست عدوتي". بعيداً عن "حزب الله"، كيف يمكن لكائن بشري أن يتعاطف مع تلك السياسات الوحشية للدولة العبرية؟ مرة أخرى، هل يستطيع لبنان أن يبقى خارج القافلة العربية التي تتجه الى أورشليم؟ وهل تستطيع ايران البقاء في حال المواجهة مع الولايات المتحدة حين تظهر التكشيرة النووية على وجه نتنياهو؟ ثمة اعصار في المنطقة. بلغة الكاوبوي الساخرة يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس السناتور جيم ريش "حين يبلغ الاعصار ذروته، الموتى وحدهم لا يسقطون أرضًا". الاعصار في ذروته. من يسقط...؟؟