
إدانة مغربية للهجوم السافر على قطر
أعرب المغرب عن إدانته الشديدة للهجوم الصاروخي السافر الذي استهدف سيادة دولة قطر ومجالها الجوي، إذ ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أول أمس (الاثنين)، أن المملكة تعبر عن تضامنها التام مع دولة قطر الشقيقة إزاء كل ما من شأنه أن يمس أمنها
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 33 دقائق
- LE12
لقجع: الاقتصاد الوطني أبان عن قدرته على الصمود في مواجهة الأزمات
قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي وأضاف الوزير، في عرض قدمه أمام لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب أمس الثلاثاء بمناسبة تقديم مشروع قانون التصفية رقم 07.25 المتعلق بتنفيذ قانون المالية للسنة المالية 2023، أن وأوضح أنه تم تبني هذه التدابير بالموازاة مع مواصلة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية وتنزيل الأوراش والمشاريع الكبرى المترجمة للتوجهات العامة لقانون المالية لسنة 2023، والمتمثلة في ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية، ودعم الاستثمار وتكريس العدالة المجالية واستعادة الهوامش المالية لضمان استدامة الإصلاحات'. واستعرض الوزير 'التحسن الملحوظ الذي عرفه معدل النمو بتحقيق نسبة 3,4 في المئة مقابل 1,5 في المئة فقط سنة 2022، إثر التطور المهم للقيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3,5 في المئة، والانتعاش الطفيف للقيمة المضافة الفلاحية بنسبة 1,4 في المئة'. وأشار إلى أن العجز التجاري سجل انخفاضا قدره 73 في المئة نتيجة 'الأداء الجيد للصادرات وانخفاض فاتورة الطاقة'، مبرزا الانتعاش القوي لعائدات السياحة، واستمرار الدينامية الإيجابية لتحويلات مغاربة العالم، مما أسهم في ارتفاع احتياطي العملة الصعبة بمقدار 212 مليار درهم، أي بنسبة 6.4 سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، ليصل إلى ما يقارب 359 مليار درهم أي ما يمثل 5 أشهر و 15 يوما من واردات السلع والخدمات. على الصعيد الدولي، أشار لقجع، إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي خلال سنة 2023، إذ بلغ معدل النمو 3.3 في المئة مقابل 3.5 في المئة سنة 2022، رغم بوادر الصمود الاقتصادي وتراجع معدل التضخم إلى 6,6 مقابل 8,6 في المئة سنة 2022. وأبرز في هذا الصدد، أن هذه المعطيات تعزى إلى استمرار الأزمات وتشابكها وتصاعد حدة التوترات الجيو-سياسية، وما ترتب عن ذلك من انعكاسات على نمو الاقتصاد العالمي وأسعار المواد الأولية، لاسيما الطاقية والغذائية.


المغرب اليوم
منذ 36 دقائق
- المغرب اليوم
حماس تؤكد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وترمب يؤكد أن اتفاق غزة بات قريبًا جدًا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025، إن الاتصالات مع الوسطاء الإقليميين، وعلى رأسهم مصر وقطر، شهدت تكثيفًا ملحوظًا خلال الساعات الماضية في إطار جهود الوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، يشمل أيضًا تنفيذ صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.وأوضح طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، أن الحركة "ترحب بأي جهود صادقة لوقف الحرب"، مؤكدًا أن التواصل مع الوسطاء "لم يتوقف"، بل ازداد زخمًا في الآونة الأخيرة. وأضاف النونو: "الاحتلال ما زال يماطل ويواصل التلكؤ في التعاطي مع المبادرات المطروحة"، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار التصعيد العسكري والتدهور الإنساني في قطاع غزة. وأشار النونو إلى أن موقف حماس واضح ويتمثل في السعي نحو اتفاق "على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفًا دائمًا للحرب، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين الطرفين". بالتزامن مع تصريحات حماس، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن اتفاقًا وشيكًا بشأن الحرب في غزة "بات قريبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية تحقق تقدمًا حقيقيًا. وجاء تصريح ترامب خلال لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، على هامش قمة الناتو المنعقدة في لاهاي، حيث قال إن "الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة ضد أهداف إيرانية كان لها أثر مباشر في تسريع التفاهمات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى اتفاق في غزة". تأتي هذه التطورات السياسية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تصاعد منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي. وقد نفذت القوات الإسرائيلية توغلات جديدة في مناطق متعددة، خاصة في الجنوب، وفرضت إجلاءً قسريًا للسكان من مناطق واسعة في الشمال، بالتزامن مع فرض حصار مشدد على إدخال المواد الغذائية والطبية. ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، يعيش سكان قطاع غزة أوضاعًا إنسانية وصفت بأنها "الأسوأ عالميًا"، حيث يتفاقم النقص في المواد الأساسية، ويواجه مئات الآلاف من السكان خطر الجوع والمرض وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية والخدمية. ورغم المطالبات الدولية بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات، لا تزال الحكومة الإسرائيلية تصر على مواصلة عملياتها العسكرية و"عدم الانسحاب من المناطق التي أُعيد احتلالها منذ مارس"، بحسب تصريحات سابقة للمسؤولين الإسرائيليين.


المغرب اليوم
منذ 36 دقائق
- المغرب اليوم
نصران في حرب واحدة إيران وإسرائيل تعلنان نتائج المواجهة الأولية
طهران - المغرب اليوم في مشهد غير معتاد، أعلن كل من إيران وإسرائيل بشكل متزامن تحقيق النصر بعد 12 يومًا من المواجهة العسكرية العنيفة التي شهدتها المنطقة، في صراع وصفه الطرفان بـ"الحرب المفروضة" والمصيرية.من جانبه، وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب رسمي ووسائل الإعلام الإيرانية الحملة الإسرائيلية بأنها "مغامرة عدوانية" فرضت الحرب على إيران، لكنه أعلن بفخر عن "النصر العظيم" الذي حققته بلاده بعد مقاومة بطولية صمدت أمام العدوان، مؤكداً أن الهدنة التي أُعلنت تمثل انتصاراً للشعب الإيراني وعزيمة الأمة.وفي خطاب موجّه للشعب الإيراني، أشاد بزشكيان بالمقاومة الإيرانية التي دفعت باتجاه إرساء هدنة وإنهاء القتال. في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب متلفز، أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه هو "انتصار تاريخي" لإسرائيل، وقال إن الجيش الإسرائيلي قضى على تهديدين وجوديين مباشرين من إيران: التهديد النووي والصواريخ الباليستية، مضيفاً أن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل كبار القادة الإيرانيين وتدمير منشآت نووية استراتيجية، بدعم ومشاركة مباشرة من الولايات المتحدة وتشير التقارير الرسمية إلى أن هذه المواجهة أودت بحياة ما لا يقل عن 610 إيرانيين، بينهم مدنيون، وأصابت أكثر من 4700، بينما سجلت إسرائيل 28 قتيلًا نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية في معظمها، مع سقوط بعض الضحايا والأضرار. وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير أن العمليات العسكرية أعادت برنامج إيران النووي "سنوات إلى الوراء"، لكنها لم تنتهِ بعد، في إشارة إلى استمرار التوتر والتصعيد المحتمل. وشهد الصراع تدخلًا أمريكيًا مباشرًا عبر ضربات جوية استهدفت منشآت نووية تحت الأرض في إيران، منها منشأة فوردو، والتي وصفها البنتاغون بأنها دمرت البرنامج النووي الإيراني، رغم تقارير استخبارية سرية تشير إلى أن هذه الضربات أرجعت البرنامج عدة أشهر فقط إلى الوراء. ورفض الرئيس ترامب هذه التقارير بشدة، مؤكداً أن الضربات دمرت المواقع بالكامل. من جهة أخرى، ردّت إيران بشن ضربات غير مسبوقة على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وأسقطت قطر عددًا من الصواريخ الإيرانية دون وقوع إصابات. وواصلت إيران إطلاق صواريخ على إسرائيل، ما تسبب في دمار ووقوع ضحايا. وفي أجواء ما بعد وقف إطلاق النار، أبدت إيران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، مع دعوات دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان استدامة الهدنة، بينما تظل مخاوف الأمن النووي الإقليمي على جدول الأعمال. كما شهدت الفترة اعتقالات طالت مئات الأشخاص في إيران بتهم التعاون مع المخابرات الإسرائيلية، إضافة إلى عمليات تجسس وإرهاب استخباري، مما يعكس عمق الأزمة وتعقيدها على المستويين العسكري والاستخباري. أما على صعيد الأسواق العالمية، فقد ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ، حيث يتابع المستثمرون بقلق تطورات الأوضاع في مضيق هرمز الحيوي، والذي يمثل ممرًا رئيسيًا لنحو خُمس النفط الخام المستهلك عالميًا.في المجمل، تبرز هذه المواجهة كصراع متعدد الأبعاد، جمع بين العمليات العسكرية المباشرة، الحرب السيبرانية والاستخباراتية، والضغط السياسي والدبلوماسي، وسط ترقب لعواقب هذه المواجهة على الاستقرار الإقليمي والعالمي