logo
20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض

20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض

مصرس١١-٠٢-٢٠٢٥

سجلت مجموعة دولية من العلماء ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة العالمية في عام 2024، مما يشير إلى أن الكوكب قد يدخل عصر مناخي جديد من الاحترار المستمر، بما يزيد عن 1.5 درجة مئوية، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Nature Climate Change.
وقال البروفيسور ويليام ريبل من جامعة أوريجون الأمريكي، أن الارتفاع الصغير في درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة وتيرة الكوارث الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي.ووفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن عام 2024، أصبح أول عام في التاريخ يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.هل يكون عام 2024 عصرا مناخيا جديد من الاحترار المستمر؟ويرى الباحثون، أن أي زيادة في درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة مئوية، قد يكون بمثابة إشارة تحذير لتغير المناخ على المدى الطويل، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسوف تدخل البشرية فترة من التجاوز المستمر لمدة 20 عاما.وبحسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن الحفاظ على درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية، من شأنه أن يساعد في تجنب العواقب الأكثر تدميراً للاحتباس الحراري العالمي. تحذير العلماء من ارتفاع درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئويةويحذر العلماء من أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، يهدد بتدمير ما يصل إلى 90% من الشعاب المرجانية، ويزيد من احتمال انقراض 14% من الأنواع البرية، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، إلى تسريع ذوبان الجليد في القطب الشمالي والصقيع الدائم، وإطلاق غاز الميثان، وارتفاع مستوى المحيطات بعدة أمتار.واختتم البروفيسور «ريبل» حديثه قائلاً: «إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، سيتم اعتبار عام 2024 بداية لعصر مناخي جديد حيث ستزداد فيه المخاطر».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

درجات الحرارة القياسية لعام 2024 تُسرّع ذوبان الجليد
درجات الحرارة القياسية لعام 2024 تُسرّع ذوبان الجليد

الجمهورية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الجمهورية

درجات الحرارة القياسية لعام 2024 تُسرّع ذوبان الجليد

وأفادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقريرها السنوي عن المناخ، بأن متوسط ​​درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية (2.79 فهرنهايت) فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية العام الماضي، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لعام 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية حسبما نقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي. ووفقا لاتفاقية باريس الموقعة عام 2015، يجب على الدول السعي جاهدةً للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى ما لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط درجات الحرارة ل​لفترة ما بين 1850 إلى 1900. وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى أن متوسط ​​الارتفاع الحالي على المدى الطويل يتراوح بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من عتبة اتفاق باريس، لكنه لم يتجاوزها بعد. وقال جون كينيدي، المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمعد الرئيسي للتقرير: "من الأمور التي يجب الإشارة إليها بوضوح تام، أن تجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية لمدة عام واحد لا يعني أن المستوى المذكور في اتفاقية باريس قد تم تجاوزه رسميًا"، لكنه أضاف خلال بيان إعلامي أن نطاقات الشكوك في البيانات تعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك. وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون قد دفعت أيضًا إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية العام الماضي، بما في ذلك التغيرات في الدورة الشمسية، وحدوث ثوران بركاني هائل. وبينما شهدت بعض المناطق انخفاضًا في درجات الحرارة ، أحدثت الظواهر الجوية المتطرفة دمارًا هائلًا في جميع أنحاء العالم، حيث تسببت موجات الجفاف في نقص الغذاء، في حين أدت الفيضانات وحرائق الغابات إلى نزوح 800 ألف شخص، وهو أعلى مستوى منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008. كما وصلت حرارة المحيطات إلى أعلى مستوياتها المسجلة، ويتسارع معدل ارتفاع درجات الحرارة ، مع ارتفاع تركيزات ثاني أكسيد الكربون في المحيطات، مما أدى أيضًا إلى ارتفاع مستويات تحمض المحيطات. وواصلت الأنهار الجليدية والجليد البحري ذوبانها بمعدل سريع، مما دفع بدوره مستويات سطح البحر إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن مستويات سطح البحر ارتفعت، من عام 2015 إلى عام 2024، بمعدل 4.7 ملم سنويًا، مقارنةً بـ 2.1 ملم بين عامي 1993 و2002. كما حذر كينيدي من الآثار طويلة المدى لذوبان الجليد في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي. وقال: "يمكن أن تؤثر التغيرات في هاتين المنطقتين على طبيعة الدورة العامة للمحيطات، مما قد يؤثر بدوره على المناخ في جميع أنحاء العالم. ما يحدث في القطبين لا يعني بالضرورة بقائه في القطبين".

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينيا "قصيرة الأمد"
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينيا "قصيرة الأمد"

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • بوابة الأهرام

المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينيا "قصيرة الأمد"

أ ف ب توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "لا نينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر، "قصيرة الأمد". موضوعات مقترحة وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان. وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" (أي غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينيا) تبلغ 60 % في الفترة الممتدة بين مارس إلى مايو" و"تصل إلى 70 % بين أبريل ويونيو". وفي ديسمبر الفائت، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن وصول ظاهرة "لا نينيا" لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي. وكان يناير 2025 أكثر شهر يناير حرّا على الإطلاق، على ما ذكرت المنظمة في بيانها. وتتمثل ظاهرة "لا نينيا" بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر "لا نينيا" عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "إل نينيو"، لا سيما في المناطق المدارية. وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث "ال نينيو "خلال الفترة المتوقعة، أي من مارس إلى يونيو، "ضئيل".

20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض
20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض

مصرس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • مصرس

20 عاما من الاحترار المستمر وعصر مناخي جديد.. 2024 سنة فارقة في تاريخ الأرض

سجلت مجموعة دولية من العلماء ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة العالمية في عام 2024، مما يشير إلى أن الكوكب قد يدخل عصر مناخي جديد من الاحترار المستمر، بما يزيد عن 1.5 درجة مئوية، وفقا لدراسة نشرت في مجلة Nature Climate Change. وقال البروفيسور ويليام ريبل من جامعة أوريجون الأمريكي، أن الارتفاع الصغير في درجات الحرارة يؤدي إلى زيادة وتيرة الكوارث الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي.ووفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن عام 2024، أصبح أول عام في التاريخ يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.هل يكون عام 2024 عصرا مناخيا جديد من الاحترار المستمر؟ويرى الباحثون، أن أي زيادة في درجة حرارة الأرض عن 1.5 درجة مئوية، قد يكون بمثابة إشارة تحذير لتغير المناخ على المدى الطويل، وإذا استمرت الاتجاهات الحالية، فسوف تدخل البشرية فترة من التجاوز المستمر لمدة 20 عاما.وبحسب تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن الحفاظ على درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية، من شأنه أن يساعد في تجنب العواقب الأكثر تدميراً للاحتباس الحراري العالمي. تحذير العلماء من ارتفاع درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئويةويحذر العلماء من أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، يهدد بتدمير ما يصل إلى 90% من الشعاب المرجانية، ويزيد من احتمال انقراض 14% من الأنواع البرية، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، إلى تسريع ذوبان الجليد في القطب الشمالي والصقيع الدائم، وإطلاق غاز الميثان، وارتفاع مستوى المحيطات بعدة أمتار.واختتم البروفيسور «ريبل» حديثه قائلاً: «إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، سيتم اعتبار عام 2024 بداية لعصر مناخي جديد حيث ستزداد فيه المخاطر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store