
وفاة أكثر من 100 طفل في غزة بسبب سوء التغذية
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عبر موقعه الرسمي الليلة الماضية، تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه 'معلم كارثي يلطخ سمعة العالم ويستدعي تحركا عاجلا طال انتظاره'.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 300 ألف طفل في غزة يواجهون خطرا شديدا، وأن أكثر من ثلث السكان أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية، مؤكدا أن تلبية الاحتياجات الغذائية تتطلب ما يزيد على 62 ألف طن شهريا، بينما ما تزال الكميات المسموح بإدخالها أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لبقاء نحو مليوني شخص على قيد الحياة.
وأضاف 'أوتشا' أن الأمم المتحدة وشركائها تمكنوا يوم الأحد، من إدخال بعض المواد الغذائية والوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم، إلا أن الشحنات أُفرغت قبل وصولها إلى وجهتها.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تسمح بإدخال نحو 150 ألف لتر من الوقود يوميا، وهو أقل بكثير من المطلوب لضمان استمرار العمليات المنقذة للحياة.
وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن 1.5 بالمئة فقط من الأراضي الزراعية في القطاع ما تزال صالحة، في مؤشر على انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 42 دقائق
- الرأي
الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة
نفذت القوات المسلحة الأردنية عملية إنزال جوي إلى قطاع غزة، شاركت فيه بالإضافة إلى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، طائرات من جمهورية ألمانيا الاتحادية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة بلجيكا وجمهورية فرنسا وجمهورية إيطاليا، حملت على متنها نحو (75) طنا من المواد الغذائية والإغاثية. وبهذا الإنزال، يرتفع عدد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية إلى 152 إنزالا أردنيا، فيما بلغ إجمالي الإنزالات المنفذة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة 325 إنزالا، وبذلك يبلغ مجموع المساعدات التي تم إنزالها جوا إلى نحو (762) طنا من المواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية، منذ عودة الإنزالات في 27 تموز الماضي. من جهة اخرى، زار وفد من منظمة «أطباء بلا حدود»، قيادة قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، وكان في استقبالهم قائد قوة المستشفى ومدير المستشفى. واستمع الوفد الضيف إلى شرح مفصّل حول المهام والخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية التي يقدمها المستشفى، بما يسهم في التخفيف من التحديات الإنسانية التي يعيشها الأهالي جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع. وجال أعضاء الوفد في أقسام ومرافق المستشفى، واطلعوا على مجريات سير العمل فيه، من خلال التخصصات الطبية المتوافرة، مبدين إعجابهم بالدور الكبير والرسالة السامية التي تؤديها طواقم المستشفى، مؤكدين أن المستشفى يمثل ملجأً طبياً يقصده أبناء منطقة خان يونس والأحياء المجاورة، في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه أبناء القطاع. وتأتي الزيارة في إطار حرص واهتمام قيادة المستشفى الميداني على التواصل والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الطبية في القطاع، التي تسهم بشكل حيوي في تسهيل المهمة والواجب الإنساني الذي يقوم به المستشفى. وفي نهاية الزيارة، ثمّن أعضاء الوفد الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ومساعيها الرامية لدعم ومساندة صمود الأشقاء في قطاع غزة. يشار إلى أن منظمة «أطباء بلا حدود» أسسها، عام 1971 في فرنسا، مجموعة من الأطباء والصحفيين، وتعمل في أكثر من 70 دولة، مقدمة المساعدة الطبية الطارئة للمتضررين من النزاعات والكوارث الطبيعية والأوبئة والحرمان من الرعاية الصحية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
مجوعون منهكون.. أطباء بغزة يعيشون على محاليل لإنقاذ المصابين
اضافة اعلان غزة - في أروقة مستشفى العيون بمدينة غزة، تمتزج أصوات الأجهزة الطبية وصفير أجهزة المراقبة داخل غرف العمليات مع أنفاس أطباء منهكين يعملون في سباق مع الزمن لإنقاذ المصابين.على وجوه الأطباء ترتسم ملامح إرهاق شديد، ناتج عن التجويع الصهيوني الممنهج والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، ضمن حرب إبادة جماعية تشنها تل أبيب منذ 22 شهرا.ويواصل الأطباء العمل لساعات طويلة داخل غرف العمليات، مدفوعين بواجبهم الإنساني، تحت وطأة حصار حوّل رغيف الخبز إلى وجبة نادرة، وجعل السكر والبروتينات أغلى من الذهب.ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة (من أصل نحو 2.4 مليون فلسطيني) لم يأكلوا منذ أيام عدة.ووصف الوضع الإنساني بأنه غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس.فيما تؤكد الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات الإنسانية يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.وترتكب تل أبيب منذ 7 تشرين الأول(اكتوبر) 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلّفت الإبادة الصهيونية 61 ألفا و430 شهيدا فلسطينيا و153 ألفا و213 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة إبادة 217 شخصا، بينهم 100 طفل حتى الأحد الماضي.وفي الثاني من آذار(مارس) الماضي أغلقت تل أبيب معابر غزة أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، بينما تتكدس على حدودها آلاف الشاحنات؛ مما تسبب بتفشي مجاعة بلغت مستويات كارثية.خسارة وزنمحمد الطيب (33 عاما)، اختصاصي طب وجراحة العيون، قال للأناضول إنه يعمل منذ 7 سنوات.لكن العامين الأخيرين كانا الأصعب، لا سيما منذ مارس الماضي، حيث عاش الطيب وزملاؤه تجويعا ممنهجا طال كل مواطني غزة.وأضاف: نعمل بشكل مضاعف بسبب استهداف منتظري المساعدات، في إشارة إلى إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على فلسطينيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية شحيحة.والأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات استقبلت 35 شهيدا و304 جرحى من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة، ما رفع الإجمالي إلى 1778 شهيدا و12 ألفا و894 جريحا منذ 27 أيار(مايو) الماضي.وتابع الطيب: رواتبنا تصل كل شهرين أو ثلاثة كسلفة بالكاد تغطي سعر الطحين.وأفاد بأن العمليات الجراحية تضاعفت من عملية واحدة شهريا قبل الحرب إلى ثلاث يوميا الآن، معظمها تستغرق من ساعة إلى 3 ساعات.ومع وجبة طعام واحدة في اليوم، قال الطيب: خسرت 10 كيلوغرامات منذ آذار(مارس) الماضي.وأردف: أذهب للمستشفى سيرا على الأقدام عدة كيلومترات، ولا أجد سكرا أو بروتينات، حتى النساء الحوامل والأطفال محرومون من الغذاء اللازم.محاليل للأطباءمدير مستشفى العيون عبد السلام صبّاح قال إن الواقع صعب ومرير بالنسبة للطواقم الطبية والإدارية على حد سواء.وتابع: الأطباء يسقطون مغشيا عليهم في غرف العمليات بسبب الإرهاق ونقص الغذاء، ونعطيهم محاليل وريدية (سوائل طبية) ليستمروا في عملهم.ومضى قائلا إن أغلب الموظفين يأتون للعمل وبطونهم فارغة، ولا يتلقون سوى وجبة واحدة في اليوم.فيما قال رئيس قسم التخدير بالمستشفى منذ 25 عاما الطبيب إياد أبو كرش: إن العمل مع سوء التغذية وقلة الطعام أدى إلى إرهاق شديد للطواقم، خاصة مع مضاعفة ساعات العمل على مدار الساعة.وزاد أبو كرش أن طبيعة العمليات الدقيقة، التي تتعلق بإنقاذ البصر أو الحياة، تتطلب تركيزا عاليا وطاقة كبيرة، لكن وجبتنا متواضعة.إجهاد ودوخةنشعر بإجهاد شديد ودوخة وصداع أثناء العمل، هكذا بدأت الطبيبة مها ضبان حديثها عن تأثير نقص الغذاء على صحتهم وأدائهم.وتابعت ضبان: كما أن ضربات القلب أصبحت أسرع، وفقدت 8 كيلوغرامات من وزني، والحصار حرمنا من الفيتامينات والبروتينات.أجسادنا تحتاج لتغذية، وبدونها لن أستطيع أن أقدم نفس الطاقة في إنقاذ المرضى، كما ختمت الطبيبة الفلسطينية.-(وكالات)


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
58 شهيدا بقصف منازل واستهداف منتظري المساعدات في غزة
اضافة اعلان عواصم - في يوم آخر من الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وثقت مصادر في مستشفيات القطاع 58 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس، من بينهم 6 من طالبي المساعدات.واستهدفت الهجمات الصهيونية أمس منازل في مدينة غزة، إذ استشهد 4 فلسطينيين وأصيب اثنان بقصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة الحصري في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.كما استشهد 4 فلسطينيين وفُقد آخرون في قصف منزلا لعائلة النديم في شارع النديم بحي الزيتون.وفي جنوب مدينة غزة، استشهد فلسطيني وفُقد آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة سلمي غرب الكلية الجامعية.وتصاعد القصف في الآونة الأخيرة على أحياء بغزة مثل الزيتون والتفاح، في وقت تتحدث فيه الحكومة الصهيونية عن عملية عسكرية قادمة لاجتياح مدينة غزة بالكامل.وفي جنوب القطاع استشهد 5 فلسطينيين -بينهم أب وأم وطفلاهما- وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين في حارة المجايدة بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.وأفاد مستشفى العودة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار(مايو) الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما تعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية".ومنذ بدء هذه الآلية وصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 1807 شهداء و13 ألفا و21 مصابا جراء إطلاق جيش الاحتلال النار يوميا على منتظري المساعدات، بحسب معطيات وزارة الصحة بغزة.ومنذ 7 تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة خلفت 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ودمار واسع في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة.من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاحتلال لإطلاق سراح موظف للمنظمة اعتقلته "إسرائيل" في قطاع غزة، خلال تموز(يوليو) الماضي.وأشار في منشور على منصة إكس، أمس، إلى مضي أكثر من 3 أسابيع على اعتقال الجيش الصهيوني أحد موظفي المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.وأعرب غيبريسوس عن قلق المنظمة إزاء صحة موظفها المعتقل، داعيا الاحتلال لإطلاق سراحه "فورا ودون شروط مسبقة".وشدد المسؤول الأممي على ضرورة عدم استهداف موظفي الإغاثة الإنسانية.وفي تموز (يوليو) المنصرم، أعلنت "الصحة العالمية" أن مقر إقامة موظفيها في دير البلح وسط قطاع غزة، تعرض لهجوم ودهم من جانب الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يعتقل الجنود أحد موظفي المنظمة.-(وكالات)