
إصلاح أمانة العاصمة ينعى التربوي علي الذارعي ويشيد بأدواره
وأكد المكتب التنفيذي للإصلاح بأمانة العاصمة، في بيان نعي، أن الحزب والوطن فقدا برحيل "الذارعي" أحد رموزهما الأوفياء المخلصين، والذي كرس كل حياته في خدمة الوطن وتربية الأجيال.
وأوضح أن الراحل "الذارعي" كان مثالا للأخلاق الفاضلة والصدق والإخلاص في العمل، مشيراً إلى أنه شغل عدة أعمال تربوية، مدرسا ونائبا ومديرا في العديد من المعاهد والمدارس بمحافظة ريمة منذ تخرجه من كلية التربية بجامعة صنعاء عام 1990م، ثم إداريا بمكتب المعاهد العلمية في محافظة الحديدة، وأخيرا مستشارا بديوان عام وزارة التربية والتعليم.
ونوه إصلاح أمانة العاصمة بأدوار الفقيد الذي شغل عدة مواقع تنظيمية في إصلاح أمانة العاصمة حتى آخر حياته الزاخرة بالعمل الدعوي والتربوي.
وعبر تنفيذي الإصلاح بأمانة العاصمة عن تعازيه لأبناء وأسرة الفقيد "الذارعي"، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
نص بيان النعي:
﴿مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ويعتصرها الأسى والحزن، ينعى المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة لجميع أعضاء وقيادات الإصلاح في أمانة العاصمة وفي ربوع الوطن الفقيد المربي والتربوي الفاضل الأستاذ علي أحمد سعيد الذارعي، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2025م.
وبرحيله فقد الإصلاح وفقد الوطن أحد رموزهما الأوفياء المخلصين، والذي كرس كل حياته في خدمة الوطن وتربية الأجيال، وكان مثالا للأخلاق الفاضلة والصدق والإخلاص في العمل، فقد شغل عدة أعمال تربوية، مدرسا ونائبا ومديرا في العديد من المعاهد والمدارس بمحافظة ريمة منذ تخرجه من كلية التربية بجامعة صنعاء عام 1990م، ثم إداريا بمكتب المعاهد العلمية في محافظة الحديدة، وأخيرا مستشارا بديوان عام وزارة التربية والتعليم، كما شغل عدة مواقع تنظيمية في إصلاح أمانة العاصمة حتى آخر حياته الزاخرة بالعمل الدعوي والتربوي.
وإننا إذ نعزي أنفسنا وأهله وذويه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة
13 أغسطس 2025
------------------
الإصلاح نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
معاون يعزي بوفاة السفير/ مهدي صالح العظامي
ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة فقيد الوطن والدبلوماسية اليمنية سعادة السفير/ مهدي صالح العظامي، نائب سفير بلادنا بتركيا و الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، يومنا هذا الجمعة الموافق ١٥ اغسطس ٢٠٢٥ . بعد مسيرة مهنية مشرّفة حافلة بالعطاء والإخلاص في خدمة الوطن حيث كان الفقيد واحداً من أبرز دبلوماسييها وأكثرهم تفانياً ونزاهة، وتقلد العديد من المناصب الدبلوماسية، أبرزها عمله قائماً بالأعمال في سفارة بلادنا لدى الجمهورية التركية، ثم نائباً لسفير الجمهورية اليمنية حتى وافته المنية. وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى القدير أن يتغمد فقيد الوطن و الدبلوماسية اليمنية بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . كما نرفع أسمى آيات التعازي وعظيم المواساة لكافة أبناء واقرباء وأصدقاء وزملاء الفقيد. في الداخل والخارج، ولكافة آل العظامي بمصابهم الأليم سائلين المولى الكريم أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. (وإنا لله وإنا إليه راجعون) الاكثر أسفا/ بدر معاون سعيد نائب محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي... قـائد جسّد معنى الجهاد والثبات
صحيفة 17يوليو/ كتب - أسامة ثابت في زمن المحن العظيمة والتحديات المصيرية التي مرّت بها الجمهورية اليمنية، بزغت أسماء رجالٍ عظماء كانوا بمثابة صمّامات أمان ومشاعل هداية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، وكان من بين هؤلاء القادة الأفذاذ، اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي، قائد محور البقع سابقاً، ورمزاً من رموز النضال الوطني والعسكري في وجه المشروع الحوثي الإيراني. ميلاد قائد من رحم المعاناة ينتمي اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي إلى منطقة "وادعة" بمحافظة صعدة، تلك الأرض التي عرفت الصراع مبكرًا مع مشروع السلالة والكهنوت، فكان من أوائل الضباط الوطنيين الذين أدركوا خطر التمدد الحوثي، ومن أوائل من وقفوا بشجاعة ضد المد الطائفي، مؤمنًا بأن المعركة ليست مجرد نزاع سياسي، بل صراع وجود بين مشروع جمهوري حر ومشروع استعبادي إمامي. قائد محور البقع.. عنوان للفداء والتضحية حين تولّى قيادة محور البقع، كان الميدان في أمسّ الحاجة إلى قائدٍ يمتلك من الإيمان والعزيمة ما يمكنه من مواجهة عدو شرس متحصّن في الجبال ومتسلّح بدعم خارجي واسع. وقد أثبت اللواء الوادعي أنه الرجل المناسب في أصعب الظروف، حيث أعاد ترتيب صفوف الجيش في المنطقة، وأطلق عمليات عسكرية نوعية كبّدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة، وكان له دورٌ محوري في كسر الخطوط الدفاعية الأولى للعدو. بقيادة الوادعي، تحولت جبهة البقع من مجرد خط تماس إلى نقطة انطلاق للعديد من العمليات الناجحة، وكان المقاتلون يستمدون منه روح الثبات، حتى أن اسمه أصبح مرتبطًا في ذاكرة الجنود بالشجاعة والتقدّم والثقة بالنصر. الوفاء للجمهورية.. عقيدة ومسار لم يكن اللواء عبدالرحمن الوادعي مجرد قائد ميداني، بل كان يحمل عقيدة جمهورية صلبة، وكان يعتبر الدفاع عن الثورة والجمهورية شرفاً لا يعلوه شرف. تميّز بتواضعه، وحرصه على جنوده، وقدرته على استيعاب الجميع دون تمييز، فكان قائداً محبوبا ومهاباً في الوقت ذاته. لم تغره المناصب، ولم يساوم على ثوابت الدولة، وكان حريصاً على نقل تجربته وخبرته العسكرية إلى القيادات الشابة، مؤمنًا أن المعركة طويلة وتحتاج إلى صناعة جيلٍ جديدٍ من القادة المؤهلين. المواقف المشهودة عرف عن اللواء الوادعي صدقه وصلابته، فكان في مقدمة الصفوف عند احتدام المعارك، لا يغادر الجبهة إلا ليعود إليها، وكان يرفض الخطابات الرنانة ويفضل العمل الميداني، وقدّم نموذجًا نادرًا في القيادة الرشيدة والمسؤولية الوطنية، وأثبت أنّ النصر لا يُصنع بالخطب، بل بالإيمان والعمل والتضحية. وقد شهد له رفاق السلاح أنه كان أول من يتقدّم عند الهجوم وآخر من يتراجع عند الانسحاب التكتيكي، لا يطلب من رجاله ما لا يطبّقه على نفسه. إرث خالد في ذاكرة الأحرار رغم تنحيه عن قيادة محور البقع، إلا أن بصماته لا تزال حاضرة، ومسيرته تمثل مرجعًا حيًّا لكل من أراد أن يعرف كيف يكون القائد المجاهد. إن سيرة اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي لا تختصر في مرحلة، بل تمتد لتجسّد تجربة وطنية وإنسانية لا تُنسى. فهو من أولئك القادة الذين لا تخلّدهم المناصب، بل تخلّدهم المواقف.... في زمنٍ عزّت فيه المواقف الثابتة، كان اللواء عبدالرحمن اللوم الوادعي ثابتًا كالجبل، نقيًا كالسيف، وفيًا كالعهد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة الجمهورية، ورايته خفّاقة في ميادين الشرف، ومثاله حيًّا لكل من أراد أن يسير في درب الكرامة والحرية. رحم الله شهداء المعركة، وبارك الله في الأحياء الصامدين، وحفظ اليمن من كل شر، وأعاد للراية الجمهورية رجالها المخلصين، من طينة اللواء الوادعي.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
طريق يعزي في وفاة سعادة السفير مهدي صالح العظامي
صحيفة 17يوليو/ خاص بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الحزن وقلوب يعتصرها الألم، ودعنا ، أخاً عزيزاً ورفيق درب ، سعادة السفير مهدي صالح العظامي ، الذي رحل عن دنيانا في أنقرة صباح هذا اليوم الجمعة، تاركاً في القلب فراغاً لا يُملأ وفي الذاكرة سيرة عطرة ستبقى ما حيينا. عرفت الفقيد منذ سنوات، فوجدت فيه الإنسان النبيل، والدبلوماسي المخلص، والزميل الوفي الذي يضع مصلحة وطنه وأبناء جاليته فوق كل اعتبار. كان رحمه الله ، مثالاً للنزاهة، ودماثة الخلق، وحسن المعشر، وهدوء الحكمة، لا يعرف الكلل ولا الملل في خدمة الآخرين، ولا يتردد في مد يد العون لكل محتاج. برحيله، فقدتُ أنا شخصياً سنداً ورفيقاً صادقاً، وفقدت بعثتنا في أنقرة ركناً أساسياً من أركانها، وفقدت وزارة الخارجية واحداً من أنقى وأخلص دبلوماسييها. أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى زملائنا في وزارة الخارجية، وإلى كل من عرفه وأحبه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. السفير / محمد صالح طريق أنقرة - تركيا 15 أغسطس 2025