
امرأة تطالب بـ 51 ألف درهم تعويضاً عن عملية تجميل
وكانت المرأة أقامت الدعوى القضائية ضد المستشفى وطبيبة التجميل، مطالبة بإلزام المدعى عليهما بالتضامن والتضامم في ما بينهما، بأن يؤديا لها مبلغ 51 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية التي ألمّت بها، جراء الخطأ الذي تم ارتكابه من قبلهما وسبّب لها أضراراً، مشيرة إلى أنها تبلغ من العمر 36 عاماً، ورغبت في إجراء جراحة تجميل، فراجعت المدعى عليها الثانية، كونها استشارية تجميل تعمل لدى المستشفى المدعى عليه الأول، وقد أجرت لها الطبيبة الجراحة التجميلية تحت التخدير العام، وحدثت مضاعفات أثناء الجراحة، استلزمت عودتها مرة أخرى إلى المستشفى لإجراء جراحة أخرى، وقد استقرت حالتها الصحية بعدها.
وأشارت المدعية إلى أن حالتها كانت تتحسن والجروح تلتئم تدريجياً، لكنها لم تكن راضية عن بعض النتائج الجمالية للجراحة، مضيفة أنها ناقشت ذلك مع الطبيبة، ثم تقدمت بشكوى للجنة المسؤولية الطبية بدائرة الصحة في أبوظبي ضد المستشفى والطبيبة.
من جانبها، أفادت المحكمة في حيثيات حكمها، بأن الثابت من الأوراق، ومن تقرير لجنة المسؤولية الطبية، أن دراسة الشكوى المقدمة من المدعية ضد المدعى عليهما انتهت إلى عدم وجود ما يشير إلى وقوع خطأ طبي في الرعاية الصحية المقدمة للمريضة.
وأكدت أنها تطمئن إلى التقرير لصدوره من لجنة خبرة طبية متخصصة، كما خلت الأوراق مما يفيد التظلم من ذلك التقرير، ما تستخلص معه المحكمة انتفاء وعدم ثبوت الخطأ في جانب المدعى عليهما الموجب للمسؤولية التقصيرية، الذي يوجب التعويض عنه، الأمر الذي تكون معه الدعوى قد أقيمت على غير أساس سليم من الواقع والقانون.
وحكمت المحكمة برفض الدعوى بحالتها، وألزمت المدعية بالرسوم والمصروفات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 41 دقائق
- خليج تايمز
احتضان دافئ: عائلة باكستانية من أصحاب الهمم تجد الأمل في دبي
"تحوّل 360 درجة": كيف تغيرت حياة عائلة من أصحاب الهمم بعد انتقالها إلى دبي من باكستان استرجع اليوم الذي وصلوا فيه إلى المطار، وكيف كانت هذه أول تجربة له في طريقة معاملة أصحاب الهمم في الإمارات. نُشر: الجمعة 8 أغسطس 2025، 7:00 صباحًا لم تكن حياة التحدي غريبة على محمد أبو بكر، الذي يعاني من إعاقة منذ ولادته. يبلغ الشاب من العمر 32 عامًا وهو واحد من ثلاثة من أصحاب الهمم في عائلته، ويقول إن حياتهم تغيرت تمامًا بعد انتقالهم إلى دبي. خضع محمد لعدة عمليات جراحية في حياته لتصحيح وضعية جسده، بعد أن وُلدت ساقه اليسرى أقصر بـ 30 سم من اليمنى. ومع ذلك، لم تساعد العمليات الجراحية في تصحيح الوضع، وهو لا يزال يقف بشكل مائل. يتذكر أنه في طفولته لم يكن قادرًا على المشاركة في الفعاليات والألعاب البدنية التي كان يشارك فيها الأطفال الآخرون، بسبب صعوبة الجري والمشي. يقول: "لكننا [أصحاب الهمم] نتمتع بطاقة كبيرة عقليًا". عندما كبر، أثبتت الحياة المدرسية صعوبتها على محمد، حيث أصبحت التجمعات الاجتماعية ساحة للتنمر من قبل الأطفال وحتى الكبار. حتى عندما أصبح بالغًا، يتذكر رفض الوظائف له كمرشح ليس بسبب قدراته البدنية، بل بسبب مخاوف بشأن "صورة" الشركة وما إذا كان العملاء سيقبلون شخصًا من أصحاب الهمم. ومع ذلك، بدأت حياته تتحسن عندما التقى بزوجته، التي تزوجها الآن منذ 6 سنوات. تعاني تاليا أبو بكر أيضًا من إعاقة خلقية في كلتا ساقيها. يقول: "كان زواجًا تقليديًا، ولم أكن على دراية في البداية بأنها أيضًا من ذوي الهمم. عندما تعرفت عليها، شعرت أن العرض قُدّم لي خصيصًا، لأنني أعرف جيدًا التحديات التي يواجهها ذوو الهمم". يعتني الزوجان بوالدة محمد المسنة، التي يصفها بأنها "نور حياتنا"، وهي شاهيناز نصير، معلمة إسلامية، أصيبت بإعاقة بعد حادث سير في عام 2013. كانت في طريقها إلى فعالية، برفقة معلمات أخريات، عندما تعرضت لحادث على الطريق السريع. وقع الحادث عندما اصطدمت حافلة بين المدن بسيارتها على الطريق السريع؛ وبينما نجا كل من كان في السيارة، إلا أن معظمهم أصيبوا بجروح. أصيبت شاهيناز بكسر في ثلاثة فقرات، وقدرة محدودة على المشي، واضطرت إلى استخدام كرسي متحرك إذا أرادت مغادرة المنزل. يقول محمد إنه ممتن فقط لأنها على قيد الحياة. ويضيف: "هي حياتنا؛ لقد أنعم الله علينا". الانتقال إلى دبي على الرغم من كل شيء، بما في ذلك النعم، يقول محمد إنه وجد أن "أصحاب الهمم لم يكونوا موضع ترحيب" في وطنه. وأضاف: "أنا [لا أتردد] في قول ذلك؛ إنه يرجع إلى نقص المعرفة والفهم لدى بعض الناس". يتذكر أنه سمع من الكثيرين أن الإمارات مكان شامل للغاية لأصحاب الهمم. في نقطة معينة من حياته، عندما كان مستعدًا للانتقال إلى وظيفة جديدة، قرر الانتقال إلى دبي. يقول: "كنت قد ادخرت بعض المال، وأردت أن أستثمر في نفسي، وزوجتي وعائلتي". لقد غير هذا القرار حياته. يقول: "عندما دخلنا دبي، اتخذت الحياة منعطفًا بزاوية 360 درجة. هناك الكثير من المرافق، بما في ذلك 'سالك' مجاني، ومواقف سيارات مجانية، وما إلى ذلك، والناس يحترموننا". استرجع اليوم الذي وصلوا فيه إلى المطار وكيف كانت هذه أول تجربة له في طريقة معاملة أصحاب الهمم في الإمارات. يتذكر محمد "السيناريو الأول في حياتي، عندما أدركت أن أصحاب الهمم موضع ترحيب". "بمجرد أن هبطنا في مطار دبي لأول مرة، وخرجنا من المترو الذي يوصلنا إلى كاونتر الهجرة، اقترب منا حارس أمن. أدرك أننا من أصحاب الهمم ومعنا طفل صغير، وعرض أن يأخذنا على متن العربة الشبيهة بسيارات الجولف داخل المطار". تعيش العائلة الآن في الإمارات، وتتمتع بالدعم من السلطات مثل وزارة تنمية المجتمع وهيئة تنمية المجتمع في دبي. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. التحديات الجسدية لدى محمد عائلة مترابطة يعتمد أفرادها على بعضهم البعض لملء الفجوات والقيام بالمهام التي لا يستطيع بعض الأعضاء القيام بها. لدى أصحاب الهمم الثلاثة مستويات مختلفة من الإعاقة؛ محمد هو الأكثر قدرة على القيام بالمهام الأكثر تحديًا جسديًا مثل شراء البقالة، بينما تدير زوجته المنزل "بكل أناقة"، كما يقول. ومع ذلك، لا تزال جوانب معينة من الحياة تشكل عقبة. على سبيل المثال، لا يقوم أفراد العائلة برحلات برية إلى أماكن بعيدة، حيث أن السفر لفترة طويلة يمكن أن يكون شاقًا جسديًا للثلاثة. لكن التحديات ليست جسدية فقط؛ بل تتعلق أيضًا بـ "تطبيع" حياتهم لأصغر فرد في العائلة، وهي ابنة محمد البالغة من العمر خمس سنوات. يقول محمد إن الأمر بالنسبة للفتاة الصغيرة "مفاجئ" أن والديها وجدتها لا يستطيعون مساعدتها في الألعاب المثيرة أو الألعاب البدنية الثقيلة في الحدائق أو الوجهات الخارجية، مثلما يفعل الآباء الآخرون. ومع ذلك، فإن المقيم في دبي يُعرّف ابنته على أشخاص آخرين من أصحاب الهمم، وروتينهم، للسماح لها بفهم أن هذه ليست طريقة حياة منعزلة. يقول: "أنا أعلمها أنه إذا كان هناك شيء أقل فينا، فسيكون هناك أشياء أخرى أكثر فينا".


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
تحذير صحي: 6 فئات لا يناسبها الشاي الأخضر
يتمتع الشاي الأخضر بشعبية كبيرة لفوائده الصحية الكثيرة، ولكن مع ذلك هذا المشروب لا يصلح للجميع. هناك ست فئات يجب أن تمتنع عن تناوله للحفاظ على صحتها، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»: المصابون بحساسية الأمعاء قد يعاني الأشخاص المصابون بمشاكل صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الإسهال من تفاقم الأعراض بعد شرب الشاي الأخضر. ويحذر الخبراء من أن مستخلص الشاي الأخضر المركز قد يزيد من ضغط العين لدى المصابين بالجلوكوما، كما قد يفاقم أمراض الكبد. الأطفال يجب عدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكافيين. قد يؤدي هذا المشروب إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي لديهم، كما قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون. المصابون بحساسية من الكافيين يجب على الأشخاص الحساسين للكافيين تجنب الشاي الأخضر، إذ حتى الكميات الصغيرة منه قد تسبب تسارعاً في ضربات القلب أو التهيج أو الرعشة. المصابون بنقص الحديد يجب على المصابين بفقر الدم أو نقص الحديد تجنب الشاي الأخضر لأنه يعيق امتصاص الجسم للحديد غير الهيم (النوع الموجود في الأطعمة النباتية). المرضعات والحوامل الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. حساسية المعدة يزيد الشاي الأخضر من إفراز حمض المعدة بسبب مركب التانين الطبيعي الموجود فيه، مما قد يسبب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك. لذا ينصح بتجنبه لمن يعانون من حساسية المعدة.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل توسّع القتل.. و«خطة مخففة» لاحتلال غزة
قتلت إسرائيل 100 فلسطيني وأصابت 600 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة جراء القصف والغارات المتواصلة. كما تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة، بالتزامن مع تحذير منظمة الصحة العالمية من ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجوع يهدد حياة 12 ألف طفل دون سن الخامسة، بينما قالت تيريزا ريبيرا نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، إن «ما يجري في غزة من تجويع ونزوح وقتل يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية»، في واحدة من أقوى الإدانات الصادرة عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي منذ بدء العدوان. في اليوم 671 للعدوان، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق السكان، مع تصاعد عمليات القصف الجوي والبري، وخصوصاً ضد النساء والأطفال، في ظل حصار خانق يمنع وصول الغذاء والدواء والماء. وأعلنت وزارة الصحة أن 100 شخص قتلوا وأصيب 603 آخرون بنيران قوات الاحتلال في غزة في 24 ساعة بين يومي الأربعاء والخميس، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023، إلى 61258 قتيلاً و152045 إصابة، بينهم 1706 ضحايا وأكثر من 12030 إصابة من المجوّعين، وذلك بعد مقتل 51 شخصاً وإصابة 230 آخرين من منتظري المساعدات في 24 ساعة، بحسب الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع أمس الخميس. كما أحصت وزارة الصحة تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، لترتفع حصيلة الضحايا المجوّعين إلى 197 قتيلاً بينهم 96 طفلاً. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الخميس، إن ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون سوء التغذية الحاد، مع ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في القطاع. وأضاف في تصريحات من مقر المنظمة بجنيف: «في يوليو، تم تشخيص ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة على أنهم يعانون سوء التغذية الحاد في غزة، وهو أعلى رقم شهري يتم تسجيله على الإطلاق». ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن عدد حالات دخول المستشفى بسبب سوء التغذية ارتفعت إلى المثلين تقريباً في شهري يونيو ويوليو، من 6344 إلى 11877 طفلاً. ويعاني 2500 من هؤلاء الأطفال سوء تغذية حاد. ودعا تيدروس إلى تقديم كميات أكبر من المساعدات ودون انقطاع عبر جميع الطرق الممكنة. وقالت المنظمة إنها تدعم المراكز الأربعة المعنية بمواجهة سوء التغذية في غزة، لكن إمدادات حليب الأطفال ومواد التغذية قليلة للغاية. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن استهلاك الغذاء في أنحاء غزة انخفض إلى أدنى مستوى منذ بداية الحرب. وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش، أمس الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المنظمة في بيان لها، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، أن قصف قوات الاحتلال للمدارس التي تحولت إلى ملاجئ يأتي ضمن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي يدمّر معظم البنى التحتية المدنية المتبقية في غزة، ويهجر مجدداً مئات آلاف الفلسطينيين، ويفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً. وفي واحدة من أشد الإدانات الصادرة عن بروكسل ضد إسرائيل، قالت نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، تيريزا ريبيرا، إن ما يتعرض له سكان قطاع غزة يشبه إلى حد كبير الإبادة الجماعية. وفي تصريحات أدلت بها لصحيفة «بوليتيكو»، أوضحت ريبيرا، أن «ما نشهده هو استهداف مباشر لسكان محددين، يقتلون ويتركون ليموتوا جوعاً. شعب محاصر بلا مأوى، حيث تدمر منازله، وبلا غذاء أو ماء أو دواء، إذ يمنع من الحصول عليها، ويتعرض للقصف وإطلاق النار حتى أثناء محاولاته الحصول على المساعدات الإنسانية. لا إنسانية حاضرة، ولا يسمح بوجود شهود عيان». وأضافت: «إذا لم يكن هذا ما يعرف بالإبادة الجماعية، فإنه يشبه بشكل كبير التعريف المعتمد لهذا المصطلح». (وكالات)