logo
«الشارقة الخيرية» تنفذ 30959 مشروعاً إنسانياً خارج الإمارات

«الشارقة الخيرية» تنفذ 30959 مشروعاً إنسانياً خارج الإمارات

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
تواصل جمعية الشارقة الخيرية أداء رسالتها الإنسانية خارج حدود الدولة، بثبات واتساع، حيث نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري 30959 مشروعاً خيرياً وتنموياً خارج الإمارات، بكلفة إجمالية بلغت 136,535,262 درهماً، موزعة على قطاعات متعددة شملت التعليم، الصحة، المياه، البنية التحتية، ودعم الأسر المنتجة، الإغاثة، وغيرها من أوجه الدعم ذات الأولوية في المجتمعات التي تندرج تحت مظلة مشاريع الجمعية.
وأكد محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن هذه الأرقام تشكّل ترجمة واقعية لالتزام الجمعية تجاه الأسر المحتاجة حول العالم، وتعكس حرصها الدائم على التوسع النوعي في مشروعاتها وفقاً لأولويات التنمية والاحتياج الإنساني، مضيفاً أن الجمعية تسير وفق خطة عمل متكاملة تراعي في تنفيذها الشفافية والموضوعية، بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج، وبالشراكة مع الجهات الموثوقة في الدول المستفيدة، وتحت إشراف مباشر من مكاتب الجمعية الإقليمية. وأشار بن بيات إلى أن قطاع المشاريع الإنشائية استحوذ على جانب كبير من الإنفاق، بواقع 121 مليون درهم تم توجيهها لتنفيذ 8750 مشروعاً في عشرات الدول، ووفقاً لرغبة المحسنين جاء في مقدمة تلك الأعمال، مشروع بناء المساجد وذلك بواقع 1251 مسجداً جديداً، إضافة إلى صيانة 56 مسجداً قائماً، ليصل إجمالي عدد المساجد التي ساهمت الجمعية في إنشائها أو ترميمها إلى 1307 مساجد، تخدم آلاف المصلين في القرى والمناطق النائية.
وفي مجال المياه، الذي يُعد من أكثر المشاريع إلحاحاً في المناطق التي تفتقر إلى مصادر المياه النظيفة، أوضح ابن بيات أن الجمعية حفرت 6556 بئراً متنوعة بين آبار سطحية وعميقة، إضافة إلى تنفيذ 24 محطة تحلية مياه، بكلفة إجمالية تجاوزت 26 مليون درهم.
أما في قطاع التعليم، فقد شملت المشاريع إنشاء 91 فصلاً دراسياً و5 مشاريع لتجهيز المدارس بالاحتياجات الأساسية، بقيمة فاقت 4.1 مليون درهم.
وأضاف ابن بيات أن المشاريع المعنية بتمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، وتستهدف تحويل المستفيدين إلى أفراد منتجين، تمثلت في توزيع 684 مشروعاً إنتاجياً صغيراً، و38 محلاً وقفياً، و59 بيتاً للفقراء، ومشاريع بناء قرى سكنية ومراكز للخياطة، إلى جانب بناء مستوصفات ومرافق صحية.
وفي سياق متصل، نفذت الجمعية عدداً من الحملات الموسمية التي شملت توزيع الأضاحي، وكسوة العيد، إضافة إلى 22085 مشروعاً شملت سلالًا غذائية، وتنظيم الأعراس الجماعية، وتوزيع الحقائب المدرسية، بإجمالي كلفة بلغت 14 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 22 ألف شخص.
وأشار إلى أن مشاريع الجمعية لم تغفل الجانب الإغاثي، حيث تم تنفيذ 107 مشروعات إغاثية بكلفة 1.4 مليون درهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم فعاليات الدورة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة"
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم فعاليات الدورة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة"

زاوية

timeمنذ 23 دقائق

  • زاوية

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم فعاليات الدورة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة"

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات النسخة الرابعة من "ملتقى شباب المعرفة"، الذي نظَّمته بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب شباب المعرفة، في مسرح جامعة القاهرة يومي 20 و21 يوليو 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والرواد في المجال. وتضمنت فعاليات اليوم الثاني والأخير عدة جلسات وحوارات معمقة تناولت مجموعة من أبرز الموضوعات، التي تمحورت حول ريادة الأعمال بتحدياتها ومراحل تطورها وازدهارها، وتطرّقت إلى واقع المشروعات الريادية في مصر والتحديات المالية التي تعيق تأسيسها ونموها، إضافة إلى آليات جذب الاستثمار وإدارة المخاطر. كما تخلل الفعاليات استعراض لنماذج شبابية ملهمة عدة، واختتم بحوار مفتوح ناقش الشباب خلاله تطلعاتهم نحو المستقبل. وفي هذا الإطار، قال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "يمثِّل ملتقى شباب المعرفة منصة محورية لتمكين الشباب وإرساء ثقافة ريادة الأعمال والاستثمار في المنطقة. ونؤمن في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بأهمية هذه الحوارات البناءة في تطوير مشهد الأعمال إقليمياً وتشجيع المشروعات الريادية المبتكرة، وهو ما يأتي ترجمةً للجهود المشتركة التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية في سبيل دفع عجلة التنمية الاقتصادية وترسيخ دور الشباب في المجتمع. ونتطلَّع إلى تنظيم مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تحفيز التعاون والحوار الهادف وتحقيق أهداف المؤسسة في تعزيز ريادة الأعمال والابتكار". وأقيمت الجلسة الأولى تحت عنوان "ريادة الأعمال من البدايات إلى التحديات والتحولات"، بإدارة الدكتور نزار سامي، مدير مشروعات الابتكار والنمو الشامل ببرنامج الأمم المتحدة، حيث تناولت دوافع الشباب لاختيار ريادة الأعمال كمسار مهني، وأبرز التحديات التي تواجههم في مراحل التأسيس الأولى. وشارك في الحوار عدد من رواد الأعمال البارزين، منهم محمد الشبراوي الفقي مؤسس منصة (Sympl)، ومحمد رجب الرئيس التنفيذي لمنصة "امتلك العقارية"، وفادي إبراهيم مؤسس شركة (Cropsa)، إلى جانب محمد يحيى الشريك المؤسس لشركة "بي أي إس"، ومحمد قورة المدير التنفيذي لشركة (Vision). وتطرق المتحدثون إلى تجاربهم مع الفشل والدروس المستفادة، إضافة إلى العقبات التي تواجه رواد الأعمال في الوصول إلى الأسواق وبناء قاعدة عملاء، كما ناقشوا مستقبل ريادة الأعمال واحتياجات البيئة الداعمة للتمكين. أما الجلسة الثانية التي أقيمت تحت عنوان "الاستثمار ورأس المال المخاطر، وأدارها مصطفى عبد اللطيف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (E Youth)، فناقشت واقع ريادة الأعمال في مصر من منظور استثماري، والتحديات التمويلية التي تعيق نمو المشروعات الناشئة. وشارك في هذه الجلسة كل من علي مختار الرئيس التنفيذي لشركة "بلتون لرأس المال المخاطر"، والدكتور عمرو العوامري من (ARIA) للاستثمار في رأس المال المخاطر، وندى شاهين العضو المنتدب لشركة (GB) للاستثمار في رأس المال المخاطر، حيث استعرضوا معايير تقييم المشروعات الناشئة وأهمية دعم البيئة الاستثمارية لتحفيز الابتكار. وتناولت الجلسة الثالثة، التي أقيمت تحت عنوان "الخدمات غير المالية ودورها في دعم رواد الأعمال"، والتي أدارها الدكتور نزار سامي، سبل تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر لتصبح أكثر جذباً للشباب المبتكر، مع التركيز على آليات دعم استدامة المشروعات الناشئة وتوسّعها إقليمياً. وضمت الجلسة محمد النجار، رئيس قطاع المعاملات غير المصرفية ببنك القاهرة؛ والدكتورة داليا مصطفى، الخبيرة في ريادة الأعمال: والدكتور هاني عياد، رئيس جمعية شباب ريادة الأعمال؛ والدكتورة هبة العشري، مدير مركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم. كما استعرضت فعاليات اليوم الثاني من المنتدى نماذج شبابية ملهمة من مصر ودولة الإمارات وسلطنة عمان والمغرب، حيث تم استعراض قصص نجاح أكرم مروان مؤسس منصة (iCareer)، ونادية جمال الدين مؤسسة منصة "راحة بالي"، وعبد الحميد شرارة مؤسس (RiseUp)، كما تحدث أنيس النهاري من سلطنة عمان عن تجربته في دعم المبادرات الشبابية. هذا، واختتمت فعاليات اليوم الثاني من "منتدى شباب المعرفة" بحوار شبابي مفتوح حول تطلعات الشباب للمستقبل، وبمشاركة الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تلته جلسة تصوير جماعي وإعلان ختام فعاليات الملتقى. وتجدر الإشارة إلى أن "ملتقى شباب المعرفة" بنسخته الرابعة شهد إقبالاً لافتاً لنخبة من المسؤولين والشباب وقادة الفكر، حيث شهد تبادلًا للأفكار والرؤى والاستراتيجيات حول اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية، وتناول التحديات التي يواجهها الشباب في ريادة الأعمال والآليات المقترحة لتعزيز الاقتصاد المعرفي. -انتهى-

تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1.26%
تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1.26%

صحيفة الخليج

timeمنذ 23 دقائق

  • صحيفة الخليج

تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1.26%

تباين أداء الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء. وفي الإمارات، انخفض مؤشر سوق دبي 0.33% إلى 6024.79 نقطة، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي العام (فادجي) 0.55% إلى 10178.87 نقطة. وفي السعودية، تراجع مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» 1.26% إلى 10,843.20 نقطة. وسط تداولات 4.92 مليار ريال. وانخفض مؤشر السوق العام في بورصة الكويت بنسبة 0.08% إلى 8604.67 نقاط، وسط تداولات 122.6 مليون دينار. وارتفع مؤشر البحرين العام 0.37% إلى 1,944.89 نقطة. وبلغت التداولات 1.27 مليون دينار. وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.08% إلى 11,141 نقطة. وبلغ حجم التداول في السوق 1.510 مليار ريال. وارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.72% إلى 4,777.192 نقطة. وبلغت التداولات 23.69 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيس «إي جي إكس 30» بنسبة 0.96% إلى 33,803.34 نقطة.

محمد بن راشد يتفقّد سير العمل في ميناء الحمرية
محمد بن راشد يتفقّد سير العمل في ميناء الحمرية

الإمارات اليوم

timeمنذ 23 دقائق

  • الإمارات اليوم

محمد بن راشد يتفقّد سير العمل في ميناء الحمرية

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن مؤشرات الأداء القوي والمتنامي لقطاع التجارة في دبي هو ثمرة الاستثمار في إرساء بنية تحتية تُعد من الأفضل عالمياً، والتركيز على تطوير خدمات لوجستية على أعلى مستوى من التميز والقدرة على تلبية احتياجات سلاسل الإمداد العالمية بأرفع درجات الكفاءة والاعتمادية، مؤكداً سموّه مواصلة دبي تعزيز قدراتها التجارية نحو تحقيق مستهدفات أجندتها الاقتصادية الرامية إلى مضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة وإضافة 400 مدينة لخارطتها التجارية بحلول العام 2033. ونوّه سموّه بالدور المحوري لموانئ دبي في تحقيق الطموحات المأمولة لمستقبل قطاع التجارة الخارجية، وقال سموّه: "نعمل على تحويل موانئنا البحرية إلى بوابات ذكية تربط العالم ببعضه، وتُسرّع حركة البضائع كما تُسرّع حركة الأفكار... استثماراتنا في تعزيز البنية التحتية لا تهدف فقط أن ننافس.. بل لنقود التجارة العالمية بأساليب مبتكرة ومعايير جديدة. نريد دبي أن تكون دائماً الوجهة الأولى للتجّار.. والممر الأذكى للسلع.. والمحطة الأهم والأكثر كفاءة في سلاسل الإمداد العالمية". جاء ذلك خلال تفقُّد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سير العمل في ميناء الحمريّة، حيث اطّلع سموّه على آخر مستجدات مشاريع التطوير الجارية ودور الميناء المحوري في تعزيز منظومة التجارة الإقليمية والأمن الغذائي لدولة الإمارات. وقد اعتمد سموّه مشروع موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الخاص بتطوير الميناء متضمناً إنشاء رصيف جديد بطول 700 متر وبعمق 12 متراً، صُمم لاستيعاب السفن الكبيرة وتوسيع قدرة الميناء على مناولة مختلف أنواع البضائع. مواصلة التطوير ويأتي هذا المشروع استكمالًا لتوسعة نُفذت في عام 2024، والتي أضافت 1,150 مترًا إلى جدار الرصيف، ما ساهم بشكل ملموس في تعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء، وقد تضاعفت مساحة التخزين في الميناء لتصل إلى حوالي 6.4 مليون قدم مربع، بعد أن كانت 3.4 مليون قدم مربع، وذلك بما يدعم طموحات دبي التجارية المتنامية. بهذه المناسبة، قال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد): "لطالما شكّل ميناء الحمريّة جزءاً حيوياً من منظومة التجارة في دبي على مدى عقود. نحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في تنمية الميناء، مع الحفاظ على هويته البحرية الأصيلة. توسعة الميناء ستعزز من دوره في دعم الرؤية الاقتصادية الوطنية وتعزيز الأمن الغذائي والتجاري على مستوى المنطقة." وخلال الزيارة، قدّم مسؤولو موانئ دبي العالمية معلومات وافية حول الدور المتنامي للميناء في دعم قطاع الأغذية والتجارة لاسيما على مستوى منطقة الخليج وقارة آسيا. كما استعرضوا الخطط المستقبلية لتوسعة البنية التحتية لتلبية الطلب الإقليمي المتزايد، حيث بلغ حجم التجارة التي تم مناولتها عبر الميناء خلال النصف الأول من العام 2025 نحو 9.07 مليارات درهم. ويخدم الميناء طيفاً متنوّعاً من شحنات الصلب والبضائع العامة والحاويات، إلى جانب السفن الخشبية التقليدية، عبر أرصفة مخصصة لرسو تلك السفن، في توازن يجمع بين الحفاظ على التراث البحري واعتماد أحدث مفاهيم الخدمات اللوجستية. ويُعد ميناء الحمرية اليوم مركزاً لوجستياً رئيسياً لتجارة العديد من السلع في المنطقة ومن أهمها الخضروات والفواكه والثروة الحيوانية، حيث تُشير الإحصاءات إلى تسجيل الميناء زيادة بنسبة 11% في عدد زيارات السفن منذ بداية عام 2025، لترتفع من 2,430 زيارة في النصف الأول من عام 2024 إلى 2,700 زيارة في الفترة ذاتها من العام الجاري، ما يعكس النمو المتواصل في الطلب وثقة الشركاء والمتعاملين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store