logo
أخبار العالم : بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان

أخبار العالم : بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان

الاثنين 26 مايو 2025 01:00 مساءً
نافذة على العالم - الشارقة: «الخليج»
كشفت دراسة دولية بقيادة باحث من «جامعة الشارقة» عن نتائج مهمة قد تُحدث نقلة في طريقة علاج مرضى «المايلوما المتعددة»، وهو نوع من سرطانات الدم، حيث أظهرت أن الاستماع لتقييم المرضى لحالتهم الجسدية قبل بدء العلاج بدواء «الداراتوموماب» يمكن أن يساعد الأطباء على التنبّؤ بمدى استجابتهم للعلاج.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة في الجامعة، وشملت 1804 مرضى مصابين، من ثلاث تجارب سريرية كبرى في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع معهد «برجيل للسرطان» بالإمارات، و«جامعة فليندرز» في أستراليا، و«مركز موفيت» للسرطان و«جامعة نورث كارولينا» بالولايات المتحدة، وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، أن المرضى ذوي القدرة البدنية المنخفضة الذين كانوا يواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية مثل المشي أو ارتداء الملابس، حققوا فائدة أكبر عند البدء في العلاج بدواء «الداراتوموماب»، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 47% وخطر تطور المرض 66%. ولكن في المقابل، فإن المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة قبل العلاج حققوا فوائد أقل، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 14% فقط، وخطر تطور المرض 47%.وقال الدكتور أبو حلوة «تُظهر هذه الدراسة أن شعور المرضى قبل بدء العلاج لا يؤثر في جودة حياتهم فقط، بل في البقاء أحياء. وما يميز دراستنا أنها تعتمد على شعور المريض الذاتي بحالته، وليس على التقييم الطبي فقط. فقد وجدنا أن تقييم المريض لحالته الجسدية كان أكثر دقة في التنبّؤ بالاستجابة للعلاج من التقييم الطبي التقليدي».
وأشار إلى أن «هذه النتائج قد تغير الطريقة التي نختار بها العلاج لمرضى هذا النوع من السرطان. بدلاً من اعتماد المعايير الطبية التقليدية فقط، ولذلك يمكننا الآن الاستماع بعناية أكبر لما يشعر به المريض وتخصيص العلاج وفقاً لذلك» وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعاً في أعداد المصابين بالمايلوما المتعددة، حيث سُجلت في عام 2022 نحو 188 ألف حالة، و121 ألف وفاة في العالم، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام 70% بحلول عام 2045.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك من معهد برجيل للسرطان «تُبرز هذه الدراسة الأهمية المتزايدة لرعاية المريض في علم الأورام. بالاستماع بعناية لما يشعر به المرضى قبل بدء العلاج، يمكننا تخصيص العلاجات بشكل أفضل وتحسين النتائج، خصوصاً لأولئك الأكبر سناً أو الأكثر هشاشة بدنياً. إنها خطوة نحو جعل رعاية السرطان أكثر دقة وإنسانية وفعالية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
أخبار العالم : بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان

الاثنين 26 مايو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - الشارقة: «الخليج» كشفت دراسة دولية بقيادة باحث من «جامعة الشارقة» عن نتائج مهمة قد تُحدث نقلة في طريقة علاج مرضى «المايلوما المتعددة»، وهو نوع من سرطانات الدم، حيث أظهرت أن الاستماع لتقييم المرضى لحالتهم الجسدية قبل بدء العلاج بدواء «الداراتوموماب» يمكن أن يساعد الأطباء على التنبّؤ بمدى استجابتهم للعلاج. قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة في الجامعة، وشملت 1804 مرضى مصابين، من ثلاث تجارب سريرية كبرى في مختلف أنحاء العالم، بالتعاون مع معهد «برجيل للسرطان» بالإمارات، و«جامعة فليندرز» في أستراليا، و«مركز موفيت» للسرطان و«جامعة نورث كارولينا» بالولايات المتحدة، وأظهرت النتائج، التي نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، أن المرضى ذوي القدرة البدنية المنخفضة الذين كانوا يواجهون صعوبة في أداء المهام اليومية مثل المشي أو ارتداء الملابس، حققوا فائدة أكبر عند البدء في العلاج بدواء «الداراتوموماب»، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 47% وخطر تطور المرض 66%. ولكن في المقابل، فإن المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة قبل العلاج حققوا فوائد أقل، حيث انخفض خطر الوفاة لديهم 14% فقط، وخطر تطور المرض 47%.وقال الدكتور أبو حلوة «تُظهر هذه الدراسة أن شعور المرضى قبل بدء العلاج لا يؤثر في جودة حياتهم فقط، بل في البقاء أحياء. وما يميز دراستنا أنها تعتمد على شعور المريض الذاتي بحالته، وليس على التقييم الطبي فقط. فقد وجدنا أن تقييم المريض لحالته الجسدية كان أكثر دقة في التنبّؤ بالاستجابة للعلاج من التقييم الطبي التقليدي». وأشار إلى أن «هذه النتائج قد تغير الطريقة التي نختار بها العلاج لمرضى هذا النوع من السرطان. بدلاً من اعتماد المعايير الطبية التقليدية فقط، ولذلك يمكننا الآن الاستماع بعناية أكبر لما يشعر به المريض وتخصيص العلاج وفقاً لذلك» وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعاً في أعداد المصابين بالمايلوما المتعددة، حيث سُجلت في عام 2022 نحو 188 ألف حالة، و121 ألف وفاة في العالم، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام 70% بحلول عام 2045. وقال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك من معهد برجيل للسرطان «تُبرز هذه الدراسة الأهمية المتزايدة لرعاية المريض في علم الأورام. بالاستماع بعناية لما يشعر به المرضى قبل بدء العلاج، يمكننا تخصيص العلاجات بشكل أفضل وتحسين النتائج، خصوصاً لأولئك الأكبر سناً أو الأكثر هشاشة بدنياً. إنها خطوة نحو جعل رعاية السرطان أكثر دقة وإنسانية وفعالية».

يُغذي الخلايا السرطانية.. تحذير من خطر قاتل بمشروبات الطاقة يزيد فرص الإصابة بـ«اللوكيميا»
يُغذي الخلايا السرطانية.. تحذير من خطر قاتل بمشروبات الطاقة يزيد فرص الإصابة بـ«اللوكيميا»

المصري اليوم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

يُغذي الخلايا السرطانية.. تحذير من خطر قاتل بمشروبات الطاقة يزيد فرص الإصابة بـ«اللوكيميا»

تحذير علمي جديد صدر عن دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة «نيتشر»، ربط بين مادة «التورين»، الحمض الأميني الموجود بكثرة في مشروبات الطاقة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم «اللوكيميا»، نظرًا لوجود آلية بيولوجية تربط تلك المادة بتغذية الخلايا السرطانية. نتائج مقلقة حول مكون شائع في مشروبات الطاقة اكتشف فريق من معهد «ويلموت» لأبحاث السرطان بجامعة «روتشستر» الأمريكية أن خلايا اللوكيميا تمتص التورين وتستفيد منه كمصدر طاقة يعزز نموها من خلال عملية تُعرف باسم «التحلل السكري»، وهي آلية تعتمد على تكسير الجلوكوز لتوليد الطاقة، وهي نفس الآلية التي تستخدمها الخلايا السرطانية للتكاثر السريع. وجود طبيعي واستخدامات علاجية للتورين على الرغم من أن «التورين» يُنتج طبيعيًا داخل الجسم، ويوجد في أطعمة كالبروتينات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك، إلا أنه يُضاف بكميات كبيرة إلى مشروبات الطاقة بسبب ما يُنسب إليه من فوائد، مثل تحسين التركيز وتقليل الالتهابات، وحتى تخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى السرطان. مخاوف من الاستهلاك المفرط للتورين وحذرت الدراسة من أن الإفراط في استهلاك التورين، خاصة من خلال المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، قد يؤدي إلى تفاقم حالات اللوكيميا عبر تزويد الخلايا السرطانية بمزيد من الطاقة، وأشار الباحثون إلى أن هذا النوع من النمو المدعوم بالتورين يُمكن أن يُسرّع تطور المرض بشكل كبير. وركزت الأبحاث على فئران معدلة وراثيًا تحمل جينًا يُعرف باسم «SLC6A4»، الذي يتحكم في نقل التورين داخل الجسم، وعند حقن هذه الفئران بخلايا بشرية مصابة بسرطان الدم، لوحظ أن نخاع العظام ينتج التورين ويُعاد توزيعه إلى الخلايا السرطانية عبر هذا الجين، ما عزز نموها وتكاثرها. مشروب طاقة دعوة لإعادة تقييم المكملات الغذائية بناءً على النتائج، شدد الباحثون على أهمية تقييم تأثير مكملات التورين، خاصة بين مرضى اللوكيميا أو من يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، معتبرين أن التوسع في استخدام هذه المادة يحتاج إلى مراجعة علمية دقيقة في ضوء هذه المؤشرات الخطيرة. آفاق بحثية لعلاجات محتملة رغم أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، يرى الباحثون أن التورين قد يُصبح هدفًا علاجيًا جديدًا في المستقبل لعلاج بعض أنواع السرطان، وخاصةً سرطانات الدم. كما تتوسع حاليًا الأبحاث لمعرفة ما إذا كانت لهذا الحمض الأميني آثار مشابهة في سرطانات أخرى مثل سرطان القولون. ارتفاع متوقع في معدلات الإصابة بسرطانات الدم بحسب تقديرات الجمعية الأمريكية للسرطان، من المتوقع تشخيص أكثر من 192 ألف حالة جديدة من سرطانات الدم في الولايات المتحدة خلال العام الجاري، منها نحو 66.890 حالة من اللوكيميا، و89،070 من سرطان الغدد اللمفاوية، و36,110 من الميلوما، مما يزيد من أهمية هذه الدراسة وحدّتها.

أخبار العالم : 4 ملايين لدعم 6 مشاريع مبتكرة حول التصلب المتعدد
أخبار العالم : 4 ملايين لدعم 6 مشاريع مبتكرة حول التصلب المتعدد

نافذة على العالم

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : 4 ملايين لدعم 6 مشاريع مبتكرة حول التصلب المتعدد

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أسماء الفائزين في الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية لعام 2025، حيث تم تخصيص أربعة ملايين درهم لدعم ستة مشاريع بحثية مبتكرة تُنفذ داخل دولة الإمارات تهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد. وجاء اختيار المشاريع الفائزة بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي بعد استقبال 46 طلباً بحثياً بزيادة أربعة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى بمشاركة 15 شريكاً إقليمياً ودولياً في تأكيد على تنامي مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في أبحاث التصلب المتعدد. وشملت المشاريع الفائزة هذا العام «دراسة الارتباطات الجينية في حالات التصلب المتعدد العائلية من جامعة خليفة» و«تطوير برنامج مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف الإدراكية والحركية من جامعة الشارقة» و«تصميم حساسات حيوية لتوليد الطاقة ومراقبة المرض SENSE-MS من جامعة خليفة» إضافة إلى «تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في الوصول للعلاج من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» و«تطوير أول نموذج لغوي ضخم عالمياً مخصص للتصلب المتعدد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين باستخدام التحفيز الكهربائي من جامعة خليفة». وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية أن تضاعف حجم التمويل وعدد الطلبات يعكس التزام الجمعية بتعزيز منظومة البحث والابتكار الصحي في الدولة، مشيرة إلى أن البرنامج يستند إلى رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للتميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي. وأكدت الدكتورة أسماء المناعي المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة- أبوظبي أن الشراكة مع الجمعية الوطنية تعكس التزاماً مشتركاً بدفع الابتكار العلمي وتطوير السياسات الصحية المبنية على الأدلة وتعزيز نتائج المرضى ضمن نظام صحي مستدام. كما واصلت الجمعية دعمها للكوادر الوطنية من خلال برنامج الزمالة البحثية المشترك مع لجنة MENACTRIMS والذي يوفِّر فرصاً لما بعد الدكتوراه للباحثين الإماراتيين المتخصصين في علوم الأعصاب بما يعزز التبادل المعرفي وتطوير الباحثين في مجال التصلب المتعدد محلياً ودولياً. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store