
«قوقل» تعيد تسمية «الخليج الفارسي» في خرائطها بـ«العربي»
أخبارنا :
أعاد تطبيق خرائط قوقل تسمية «الخليج الفارسي» بـ«الخليج العربي» لبعض المستخدمين، حسب وسائل إعلام.
وأبلغ مستخدمون في الشرق الأوسط أن التطبيق يعرض الآن اسم «الخليج العربي» عند البحث باستخدام مصطلحات مثل:«Arab Gulf» (الخليج العربي)، «Persian Gulf» (الخليج الفارسي)،
ولم تقدم «قوقل» أي تفسير رسمي لهذا التغيير.
وسبق أن أعلنت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقترح تغيير اسم الخليج إلى «الخليج العربي».
ويأتي هذا التحرك في ظل اتصالات متقدمة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي، وسط دفع عربي لتغيير التسمية التاريخية للخليج.
من جهته، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خطط الرئيس الأمريكي اعتماد تسمية «الخليج العربي» بأنه خطوة لها دوافع سياسية وعدائية، معتبرا أن «أي خطوة قصيرة النظر في هذا الصدد لن يكون لها أي شرعية أو تأثير قانوني أو جغرافي، فإنها ستثير فقط سخط جميع الإيرانيين من مختلف الفئات والاتجاهات السياسية داخل إيران والولايات المتحدة وحول العالم».
ويعرف المسطح المائي الواقع قبالة الساحل الجنوبي لإيران، باسم «الخليج الفارسي» على نطاق واسع منذ القرن السادس عشر، رغم أن استخدام تسمية «خليج العرب» أو «الخليج العربي» هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط.
وكانت الحكومة الإيرانية هددت في عام 2012 بمقاضاة شركة «قوقل» بسبب قرارها عدم تسمية هذا المسطح المائي على خرائطها. وفي خرائط «قوقل» داخل الولايات المتحدة، يظهر هذا المسطح المائي تحت اسم «الخليج الفارسي (الخليج العربي)»، بينما تسميه خرائط آبل فقط بـ«الخليج الفارسي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 14 ساعات
- Amman Xchange
ما بنود اتفاق إعادة ضبط العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي؟
لندن: «الشرق الأوسط» استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، قادة الاتحاد الأوروبي في لندن، في خطوة تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات بين الجانبين، والعمل على تحقيق تقدم في ملفات رئيسية تشمل التجارة والهجرة والأمن والدفاع. وفيما يلي أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال: اتفاقية الأمن والدفاع من المتوقع أن تبرم حكومة حزب العمال البريطانية اتفاقية شاملة في مجالي الدفاع والأمن مع الاتحاد الأوروبي، في تحوّل استراتيجي يعكس نهجاً مغايراً لحكومات المحافظين السابقة التي تجنبت السعي لاتفاق مماثل خلال مفاوضات «بريكست». ويأتي هذا التوجه في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز التعاون الدفاعي الأوروبي، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتصاعد الضغوط الأميركية - بقيادة الرئيس دونالد ترمب - على الدول الأوروبية الأعضاء في «الناتو» لتحمّل مسؤوليات أكبر في ميزانية الدفاع. في هذا السياق، ستُطلق بريطانيا شراكة دفاعية وأمنية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، من شأنها أن تفتح المجال أمام الشركات البريطانية للاستفادة من برنامج أوروبي بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) مخصص لإعادة التسلّح وتحديث القدرات الدفاعية للقارة. ووفقاً لمسودة وثيقة تفاهم اطّلعت عليها وكالة «رويترز»، تدرس بريطانيا أيضاً إمكانية الانخراط في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المشاركة في برامج المشتريات الدفاعية المشتركة مع دول التكتل، في خطوة تعزز تكامل الجهود الأمنية بين الجانبين. اتفاقية الصحة والصحة النباتية تُعدّ اتفاقية الصحة البيطرية مع الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى منع عمليات التفتيش الحدودية غير الضرورية، محورية في خطة حزب العمال لإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأعلنت بريطانيا أنها اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على منع عمليات التفتيش الحدودية غير الضرورية على المنتجات الزراعية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، بموجب اتفاقية معايير غذائية. ولن يكون لما يُسمى باتفاقية الصحة والصحة النباتية (SPS) حد زمني، مما يمنح الشركات البريطانية مزيداً من اليقين. وستحافظ الاتفاقية على معايير غذائية عالية، والتي أصرت بريطانيا أيضاً على عدم تخفيضها في مناقشاتها مع الولايات المتحدة لإزالة الرسوم الجمركية. التنقل في سياق موازٍ، يُعد برنامج تنقل الشباب إحدى النقاط البارزة في جدول أعمال إعادة التفاهم بين لندن وبروكسل، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتسهيل تنقل وسفر وعمل من هم دون الثلاثين عاماً بين الجانبين. وقد أوضحت حكومة ستارمر أن البرنامج لن يُعيد العمل بحرية التنقل كما كانت قائمة قبل «بريكست»، لكنه سيُتيح دخول عدد محدد من الشباب لفترات زمنية مقيدة، مع إمكانية فرض سقف زمني للإقامة وعدد المشاركين. وأظهرت مسودة وثيقة التفاهم أن الطرفين يعملان على صياغة اتفاق بهذا الخصوص، في حين أشار استطلاع رأي أجرته مجموعة «الأفضل لبريطانيا» إلى أن ثلثي البريطانيين يدعمون برنامج تنقل مدته سنتان، ما يعكس قبولاً شعبياً واسعاً لهذه المبادرة. مصايد الأسماك ستُمدد بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق الوصول المتبادل إلى مياه الصيد حتى 30 يونيو (حزيران) 2038، ما يُضيف 12 عاماً جديدة إلى الترتيبات التي كانت ستنتهي في عام 2026 بموجب اتفاقية «بريكست». وقد شددت لندن على أن هذا التمديد لن يزيد من الكميات المسموح بها لسفن الاتحاد الأوروبي لصيدها في المياه البريطانية. وضمن جهودها لدعم القطاع، أعلنت بريطانيا عن استثمار بقيمة 360 مليون جنيه استرليني (481.57 مليون دولار) في تحديث صناعة صيد الأسماك، بما يشمل تطوير تقنيات ومعدات جديدة لتعزيز كفاءة الأسطول. وبموجب اتفاق التجارة لما بعد «بريكست»، احتفظت دول الاتحاد الأوروبي بحصص صيد خلال فترة انتقالية، على أن يُعاد التفاوض عليها بشكل دوري بعد ذلك. رغم هذا التفاهم، لا يزال ملف صيد الأسماك مثيراً للتوتر، إذ سبق أن رفع الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية ضد بريطانيا بسبب حظرها صيد ثعابين الرمل في مياهها الإقليمية، ما يُبرز استمرار التحديات في هذا القطاع الحساس. الكهرباء انسحبت بريطانيا من سوق الطاقة الداخلية للاتحاد الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد، لكن قطاع الطاقة في المملكة المتحدة يسعى الآن لتطوير اتفاقيات أكثر كفاءة ووثاقة لتجارة الكهرباء مع الاتحاد الأوروبي. في هذا السياق، سيعمل الجانبان على استكشاف سبل مشاركة بريطانيا في سوق الكهرباء الداخلي للاتحاد الأوروبي، مما سيعزز التعاون في هذا المجال الحيوي. وفي عام 2024، استوردت بريطانيا حوالي 14 في المائة من احتياجاتها الكهربائية، وهو رقم قياسي، عبر ربط شبكات الطاقة مع دول الاتحاد مثل بلجيكا والدنمارك وفرنسا والنرويج، ما يبرز اعتماد المملكة المتحدة المتزايد على هذه الشبكات لتعزيز تأمين إمدادات الكهرباء. أسواق الكربون دعت العديد من الشركات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى ربط أسواق الكربون بين الجانبين، وهو ما يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المناخ. إذ يتعاون البلدان بالفعل في فرض رسوم على محطات الطاقة وغيرها من الكيانات الصناعية لمكافحة انبعاثات الكربون. وفي إطار هذا التعاون، ستعمل بريطانيا والاتحاد الأوروبي على ربط أنظمة تداول الانبعاثات الخاصة بهما، وهو ما أعلنت بريطانيا أنه سيُساهم في تحسين أمن الطاقة ويساعد الشركات على تجنب ضريبة الكربون التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمقررة دخولها حيز التنفيذ العام المقبل. ويُتوقع أن يؤدي ربط أسواق الكربون إلى رفع أسعار المملكة المتحدة لتصبح موازية لأسعار الاتحاد الأوروبي، إذ تعد أسواق الكربون في المملكة المتحدة حالياً أقل من تلك في الاتحاد الأوروبي. يُعدّ الاعتراف المتبادل ببعض المؤهلات المهنية، والتغييرات الرامية إلى تسهيل سفر الفنانين المتجولين، وتبادل البيانات، مجالات قد تسعى بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاقيات مستقبلية بشأنها.


رؤيا
منذ 18 ساعات
- رؤيا
ترمب: عدت من الشرق الأوسط بـ5.1 تريليون دولار وهذا ليس سيئا
ترمب: علاقاتنا مع قطر والسعودية والإمارات ممتازة ولدينا أموال أكثر منهم قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط كانت "رائعة"، معلنًا أن بلاده عادت منها بمكاسب تُقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفًا ذلك بـ"الإنجاز غير السيئ على الإطلاق". وفي تصريحات صحفية، قال ترمب: "علاقاتنا مع قطر والسعودية والإمارات ممتازة، ولدينا أموال أكثر منهم، لكننا لم نحسن استخدامها في السابق". وعن الحرب في أوكرانيا، أشار ترمب إلى أنه أجرى محادثة "جيدة" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفًا إياه بـ"الرجل اللطيف"، مضيفًا: "أعتقد أن هناك تقدمًا يُحرز على صعيد إنهاء الحرب، ونحن نحاول جاهدين وقف هذه المجزرة المطلقة". وأضاف ترمب: "نبذل قصارى جهدنا من أجل إنهاء الحرب، وبوتين كان يصغي إليّ بجدية بالغة"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة أصبحت تُحظى بالاحترام مرة أخرى كدولة قوية على الساحة الدولية".


رؤيا
منذ 18 ساعات
- رؤيا
ترمب: رأيت مشاهد في حرب أوكرانيا لم أَرَ مثلها من قبل وسأسعى إلى إنهائها
البيت الأبيض: ترمب لم يهدد أبدا بالتخلي عن تل أبيب نقل موقع "أكسيوس" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض نفيها أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد هدد يومًا بالتخلي عن تل أبيب مؤكدة أن مواقفه كانت دائمًا داعمة لحليفة واشنطن في الشرق الأوسط. في سياق متصل، أعرب ترمب عن رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، مؤكدًا خلال تصريحات صحفية: "يجب أن نجد حلاً للحرب في أوكرانيا. لقد شاهدت مشاهد لم أرَ مثلها من قبل، وسنسعى لمعرفة ما إذا كان بالإمكان وضع حد لها". وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أيضًا إنهاء الحرب، مؤكدًا أن هناك "فرصة جيدة" لتحقيق ذلك، لكنه تحفظ عن الكشف عن تفاصيل ما وصفه بـ"الحدود" التي وضعها بشأن استمرار الصراع، قائلاً: "لا أريد الإفصاح عنها حتى لا أعقّد المفاوضات". وأضاف ترمب أن الحرب في أوكرانيا "ليست حربي"، لكنه يحاول المساعدة في إنهائها، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "رجل قوي وصعب المراس، لكنني أعتقد أنه أيضًا يريد وقف الحرب". وفي ختام تصريحاته، أعرب ترمب عن حزنه الشديد بعد إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسرطان، متمنيًا له الشفاء العاجل.